عمون - كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة، أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم، يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الاتهامات يمنة ويسرة، رغم أن هذه الفكرة متخيلة، ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها.
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني، حتى من هم تحت الاحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن، وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!
الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد انتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي ادعى أصحابها، أنهم جاءوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!! وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها، وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم، وتكشفت الحقائق ومع ذلك، فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية، رفضا للتوطين والوطن البديل، ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم!!
والسؤال هنا: هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات، ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال، وقد جربت إذن ثورة عارمة انطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا، ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية، والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي، ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع، بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة. وأؤمن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي، بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية، لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي، فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير: لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟ مع أن هويات عديدة، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف، لكنها لن ترى النور بإذن الله.
عمون - كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة، أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم، يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الاتهامات يمنة ويسرة، رغم أن هذه الفكرة متخيلة، ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها.
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني، حتى من هم تحت الاحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن، وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!
الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد انتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي ادعى أصحابها، أنهم جاءوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!! وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها، وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم، وتكشفت الحقائق ومع ذلك، فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية، رفضا للتوطين والوطن البديل، ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم!!
والسؤال هنا: هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات، ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال، وقد جربت إذن ثورة عارمة انطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا، ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية، والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي، ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع، بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة. وأؤمن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي، بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية، لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي، فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير: لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟ مع أن هويات عديدة، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف، لكنها لن ترى النور بإذن الله.
عمون - كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة، أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم، يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الاتهامات يمنة ويسرة، رغم أن هذه الفكرة متخيلة، ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها.
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني، حتى من هم تحت الاحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن، وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!
الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد انتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي ادعى أصحابها، أنهم جاءوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!! وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها، وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم، وتكشفت الحقائق ومع ذلك، فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية، رفضا للتوطين والوطن البديل، ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم!!
والسؤال هنا: هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات، ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال، وقد جربت إذن ثورة عارمة انطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا، ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية، والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي، ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع، بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة. وأؤمن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي، بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية، لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي، فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير: لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟ مع أن هويات عديدة، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف، لكنها لن ترى النور بإذن الله.
التعليقات
صدقت ويسلم قلمك على المقال الجميل
نحن كعرب وبالاخص هنا الشرق اوسطيين من اصل و تراث واحد
مهما جمع لنا العدو من فتن، فلن نقع بها بإذن الله
كيالي
السيد اسعد
كلامك استفزازي ومشبع بالاتهامات
1 نحن في الاردن نعيش الوطن البديل واقعا وممارسه حاليا
2 كتابتك ملفقه ومزوره كيف تم جمع سلاح ثوار فلسطين ؟؟؟؟؟
وكيف تم اجبارهم على ركوب الشاحنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اسعد الثائر الحقيقي هو من التصق بثرى فلسطين ولم يهرب منها شاردا
أما إذا كنت تحكم في الاردن باحديد والنار فلماذا لا تغادر الاردن
والعياذ بالله من نكران الجميل!!!!!!!!!!!!!
المعنقر
wait and see
wait
يا أخ كيالي قسمونا شرق وغرب وولعوا بيننا الحرب
أسعد العزوني
أخي أسعد المحترم , مقالك الرائع تعبير صادق يجسد مشاعر وضمير كل عربي حر وشريف , بارك الله فيك ودوما الى الامام ولك تحياتي
شحاده أبوبقر
الكاتب الفاضل يزعم بأن الجيوش العربية هي التي رحلت لاجئي ال48 والرد عليه مع عدم التسليم بصحة زعمه والفرض .....هو لماذا لم يعودوا ولو للضفة الغربية بدلاً من الاستقرار في مخيم الكرامة والجيزة والوحدات والحسين وأربد وغيرها من مخيمات الأردن؛ وعلى سبيل المثال لا الحصر لماذا لم يعد أهل عين كارم لضواحي القدس الأقرب لبلدتهم بدل الاستقرار في أكناف الهاشمي الشمالي وغيره من جبال عمان. فعن أي جيوش تزعم يا هداك الله. ولكنه الحق الذي تمارون به وتسقطون تخليكم عن البلاد والأوطان مقابل مصالح مادية.
حدثيني صديق لي من قرى جبل الخليل أن أهل منطقته في خمسينيات القرن الماضي منعوا دفن اللاجئين في مقابرهم حتى تدخل محافظ الخليل وخصص قطعة أرض أميرية لدفن موتى اللاجئين وفي هذه عبرة لمن يزعم تهجرياً من جيوش عربية فهي على قلتاه لم تصل إلى كل مناحي وفيافي فلسطين ؛ وما هو قولك بصمد أـهل الجيلي وأم الفحم والمثل وعرب الناصرة الذين سطروا تاريخاً بتمسكهم بأرضهم وبلغتهم أنت وغيرك من كتاب التسلسل الذميم تجحدونه وقد استيقنتها أنفسكم فكفى افتراءً وكفى إسقاطاً فشمس الحقائق لا تغطى بغرابيل الافتراءات والذرائع المتهاوية. وتعود لتزعم أن الدول العربية أوقفت الثورة المزعومة وهي في حقيقتها انتفاضة وهي مسجلة في التاريخ وفي جميع لغات العلم بهذه الصفة والوصف. بما فيه أدبيات فتح ومنظمة التحرير.
إن ما تحاول إلصاقه بالعرب هو باعتقادي نوع من الإسقاط جوابه تجده في رواية الشهيد كنفاني " رجال تحت الشمس" فالكل يبحث عن عمل في الفيافي لأن الوطن كما وصفوه قديماً "مصالح وذكريات" والناس –كثير منهم- يبحثون عن مصالحهم. والذكريات والخراريف تركوها لأفاضل أمثالك من كتاب الأوهام والأساطير. ودمتم
احد العوام
المآساة الأكبر تكمن في محاولات خلق وتصعيد الفروق
ليس فقط بين أردني وغيره من الجنسيات، وإنما بالتفريق بين شمالي وجنوبي حتى في أردننا الحبيب... الله يحميلنا الوطن والأمة العربية كاملة (هدا إزا ضل منها شي)
برأيي: ما يزال هنال بصيص أمل للتوحيد في 20-30 سنة القادمين فس حال صحوة حقيقية (لا وهمية) تبنى من خلال برامج التثقيف و التوعية التي يجب على الحكومات العربية ايجادها لتفادي مستقبل غامض
كيالي
شكرا على هالروح الطيبه
سعيد الفلسطيني
الكونفدرالية الأردنية - الفلسطينية المقبلة = الوطن البديل المزعوم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الكونفدرالية الأردنية - الفلسطينية المقبلة = الوطن البديل المزعوم
عمون - كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة، أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم، يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الاتهامات يمنة ويسرة، رغم أن هذه الفكرة متخيلة، ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها.
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني، حتى من هم تحت الاحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن، وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!
الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد انتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي ادعى أصحابها، أنهم جاءوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!! وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها، وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم، وتكشفت الحقائق ومع ذلك، فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية، رفضا للتوطين والوطن البديل، ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم!!
والسؤال هنا: هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات، ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال، وقد جربت إذن ثورة عارمة انطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا، ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية، والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي، ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع، بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة. وأؤمن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي، بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية، لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي، فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير: لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟ مع أن هويات عديدة، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف، لكنها لن ترى النور بإذن الله.
التعليقات
نحن كعرب وبالاخص هنا الشرق اوسطيين من اصل و تراث واحد
مهما جمع لنا العدو من فتن، فلن نقع بها بإذن الله
كلامك استفزازي ومشبع بالاتهامات
1 نحن في الاردن نعيش الوطن البديل واقعا وممارسه حاليا
2 كتابتك ملفقه ومزوره كيف تم جمع سلاح ثوار فلسطين ؟؟؟؟؟
وكيف تم اجبارهم على ركوب الشاحنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اسعد الثائر الحقيقي هو من التصق بثرى فلسطين ولم يهرب منها شاردا
أما إذا كنت تحكم في الاردن باحديد والنار فلماذا لا تغادر الاردن
والعياذ بالله من نكران الجميل!!!!!!!!!!!!!
حدثيني صديق لي من قرى جبل الخليل أن أهل منطقته في خمسينيات القرن الماضي منعوا دفن اللاجئين في مقابرهم حتى تدخل محافظ الخليل وخصص قطعة أرض أميرية لدفن موتى اللاجئين وفي هذه عبرة لمن يزعم تهجرياً من جيوش عربية فهي على قلتاه لم تصل إلى كل مناحي وفيافي فلسطين ؛ وما هو قولك بصمد أـهل الجيلي وأم الفحم والمثل وعرب الناصرة الذين سطروا تاريخاً بتمسكهم بأرضهم وبلغتهم أنت وغيرك من كتاب التسلسل الذميم تجحدونه وقد استيقنتها أنفسكم فكفى افتراءً وكفى إسقاطاً فشمس الحقائق لا تغطى بغرابيل الافتراءات والذرائع المتهاوية.
وتعود لتزعم أن الدول العربية أوقفت الثورة المزعومة وهي في حقيقتها انتفاضة وهي مسجلة في التاريخ وفي جميع لغات العلم بهذه الصفة والوصف. بما فيه أدبيات فتح ومنظمة التحرير.
إن ما تحاول إلصاقه بالعرب هو باعتقادي نوع من الإسقاط جوابه تجده في رواية الشهيد كنفاني " رجال تحت الشمس" فالكل يبحث عن عمل في الفيافي لأن الوطن كما وصفوه قديماً "مصالح وذكريات" والناس –كثير منهم- يبحثون عن مصالحهم. والذكريات والخراريف تركوها لأفاضل أمثالك من كتاب الأوهام والأساطير. ودمتم
ليس فقط بين أردني وغيره من الجنسيات، وإنما بالتفريق بين شمالي وجنوبي حتى في أردننا الحبيب... الله يحميلنا الوطن والأمة العربية كاملة (هدا إزا ضل منها شي)
برأيي: ما يزال هنال بصيص أمل للتوحيد في 20-30 سنة القادمين فس حال صحوة حقيقية (لا وهمية) تبنى من خلال برامج التثقيف و التوعية التي يجب على الحكومات العربية ايجادها لتفادي مستقبل غامض