يتهيأ الناس في مجتمعنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فتزدحم الاسواق وتكتظ المحال بالناس والبضائع ، تتحقق اماني الأغنياء والمترفين وتتحقق متطلباتهم في هذه المناسبة، وهم يحتارون اين يقضون عطلة العيد، في مرمريس، ام انطاكيا وانطاليا وقبرص وماليزيا، بينما وينطوي آخرون تحت ظل العوز والفاقة، مكتفين بايهام اطفالهم ان من معاني العيد ، البر والصلة ، والاجتماع على التسامح والتزاور ، وتجديد أواصر الحب ودواعي القرب، وتناسى الأضغان، و تجديد للروابط الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب ، والوفاء ، والإخاء......الخ، والحكومة في ذات الوقت تبشر المواطن بأنها تبحث عن اليات جديدة لرفع الدعم عن قوت المواطن وكشف عورته،
كلام لم يعد ينطوي على الاطفال الصغار، أنه لا توجد قضية تتجسد فيها أشكال القبح الإنساني وتمس بكرامة الناس واحترامهم وتعبِّرعن أوجاعهم وتعاستهم وشقائهم ومدى شعورهم بالانكسار والذل والظلم والإقصاء والتهميش كقضية الفقر .
لقد أصبح الحديث عن الفقر عندنا يعني الحديث عن آليات و ممارسات ممنهجة لاستدامة الفقر عبر صيرورة تفقير الفقير وإغناء كمشة قليلة جداً, و ذلك بالاستحواذ على كل شيء و تحميل الفئات الفقيرة عبء تمويل الميزانية العامة سواء على شكل تحميلها ما لا طاقة لها به,
أعداد الفقراء لم يتوقف يوما عن التزايد نتيجة للسياسات العشوائية المتبعة و للممارسات المكرسة في تدبير الشأن العام. فالأمر أصبح وكأنه يتعلق بمأسسة الفقر، ضمن نهج و آلية و عقلية دائمة الفعل, تعمل على استدامة الفقر و توسيع مداه و دائرته،
الفقر لم يعد ظاهرة طبيعية في مجتمعنا و إنما معضلة دائمة و مكرسة بقوة و حاضرة دائما في الواقع المعاش للناس، ناتجة عن اختيارات و سياسات اقتصادية و اجتماعية انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة.
فهناك فقر و تفقير عبر آليات الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تكريسا للفساد السياسي و الإقتصادي والإجتماعي منذ عقود. هذا الفساد الذي استشرى و انتشر بصورة مذهلة في غياب المراقبة و المحاسبة .
ضاق الخناق على ذوي الدخول المحدودة والكادحين وزادت الضرائب وارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق ، وحرم معها المواطن من أبسط حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، و ستتنامي مع ذلك ظواهر الإجرام و الإنحراف والسرقات مكرسة التهميش و الإقصاء الممنهج ضد فئات مسحوقة من قبل ثلة مسيطرة ومتحكمة في مقدرات الوطن والمواطن.
إن واقع الأمر يبين للمواطن الأردني أن هناك آليات ممنهجة و معتمدة فاعلة تعمل على ترسيخ و تكريس التفقير المستدام ينهجها و يعمل على إنجاحها و تطبيقها المفسدون في الأرض، من خلال تكريس تدفق الثروات عليها و تفقير الأغلبية وحرمانها من كل شيء ،خاصة المقومات الضرورية للحياة ،
حفظ المواطن الأردني عن ظهر قلب عبارات المشاركة والمساءلة والشفافية والحرية والحوكمة والحكامة والمكافحة وغيرها .. وكما يقولون: الفقر في الوطن غُربة، ماذا يفعل المواطن بكل هذه المسميات وهذه الشعارات، وهو يلمس أن نسب الفقر والبطالة في الأردن ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات طويلة، وأن الحكومات ما زالت بصدد إعادة النظر في برامج مكافحة الفقر بعد أن اتسعت الجيوب واتسع الخرق على الراقع.
يتهيأ الناس في مجتمعنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فتزدحم الاسواق وتكتظ المحال بالناس والبضائع ، تتحقق اماني الأغنياء والمترفين وتتحقق متطلباتهم في هذه المناسبة، وهم يحتارون اين يقضون عطلة العيد، في مرمريس، ام انطاكيا وانطاليا وقبرص وماليزيا، بينما وينطوي آخرون تحت ظل العوز والفاقة، مكتفين بايهام اطفالهم ان من معاني العيد ، البر والصلة ، والاجتماع على التسامح والتزاور ، وتجديد أواصر الحب ودواعي القرب، وتناسى الأضغان، و تجديد للروابط الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب ، والوفاء ، والإخاء......الخ، والحكومة في ذات الوقت تبشر المواطن بأنها تبحث عن اليات جديدة لرفع الدعم عن قوت المواطن وكشف عورته،
كلام لم يعد ينطوي على الاطفال الصغار، أنه لا توجد قضية تتجسد فيها أشكال القبح الإنساني وتمس بكرامة الناس واحترامهم وتعبِّرعن أوجاعهم وتعاستهم وشقائهم ومدى شعورهم بالانكسار والذل والظلم والإقصاء والتهميش كقضية الفقر .
لقد أصبح الحديث عن الفقر عندنا يعني الحديث عن آليات و ممارسات ممنهجة لاستدامة الفقر عبر صيرورة تفقير الفقير وإغناء كمشة قليلة جداً, و ذلك بالاستحواذ على كل شيء و تحميل الفئات الفقيرة عبء تمويل الميزانية العامة سواء على شكل تحميلها ما لا طاقة لها به,
أعداد الفقراء لم يتوقف يوما عن التزايد نتيجة للسياسات العشوائية المتبعة و للممارسات المكرسة في تدبير الشأن العام. فالأمر أصبح وكأنه يتعلق بمأسسة الفقر، ضمن نهج و آلية و عقلية دائمة الفعل, تعمل على استدامة الفقر و توسيع مداه و دائرته،
الفقر لم يعد ظاهرة طبيعية في مجتمعنا و إنما معضلة دائمة و مكرسة بقوة و حاضرة دائما في الواقع المعاش للناس، ناتجة عن اختيارات و سياسات اقتصادية و اجتماعية انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة.
فهناك فقر و تفقير عبر آليات الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تكريسا للفساد السياسي و الإقتصادي والإجتماعي منذ عقود. هذا الفساد الذي استشرى و انتشر بصورة مذهلة في غياب المراقبة و المحاسبة .
ضاق الخناق على ذوي الدخول المحدودة والكادحين وزادت الضرائب وارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق ، وحرم معها المواطن من أبسط حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، و ستتنامي مع ذلك ظواهر الإجرام و الإنحراف والسرقات مكرسة التهميش و الإقصاء الممنهج ضد فئات مسحوقة من قبل ثلة مسيطرة ومتحكمة في مقدرات الوطن والمواطن.
إن واقع الأمر يبين للمواطن الأردني أن هناك آليات ممنهجة و معتمدة فاعلة تعمل على ترسيخ و تكريس التفقير المستدام ينهجها و يعمل على إنجاحها و تطبيقها المفسدون في الأرض، من خلال تكريس تدفق الثروات عليها و تفقير الأغلبية وحرمانها من كل شيء ،خاصة المقومات الضرورية للحياة ،
حفظ المواطن الأردني عن ظهر قلب عبارات المشاركة والمساءلة والشفافية والحرية والحوكمة والحكامة والمكافحة وغيرها .. وكما يقولون: الفقر في الوطن غُربة، ماذا يفعل المواطن بكل هذه المسميات وهذه الشعارات، وهو يلمس أن نسب الفقر والبطالة في الأردن ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات طويلة، وأن الحكومات ما زالت بصدد إعادة النظر في برامج مكافحة الفقر بعد أن اتسعت الجيوب واتسع الخرق على الراقع.
يتهيأ الناس في مجتمعنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فتزدحم الاسواق وتكتظ المحال بالناس والبضائع ، تتحقق اماني الأغنياء والمترفين وتتحقق متطلباتهم في هذه المناسبة، وهم يحتارون اين يقضون عطلة العيد، في مرمريس، ام انطاكيا وانطاليا وقبرص وماليزيا، بينما وينطوي آخرون تحت ظل العوز والفاقة، مكتفين بايهام اطفالهم ان من معاني العيد ، البر والصلة ، والاجتماع على التسامح والتزاور ، وتجديد أواصر الحب ودواعي القرب، وتناسى الأضغان، و تجديد للروابط الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب ، والوفاء ، والإخاء......الخ، والحكومة في ذات الوقت تبشر المواطن بأنها تبحث عن اليات جديدة لرفع الدعم عن قوت المواطن وكشف عورته،
كلام لم يعد ينطوي على الاطفال الصغار، أنه لا توجد قضية تتجسد فيها أشكال القبح الإنساني وتمس بكرامة الناس واحترامهم وتعبِّرعن أوجاعهم وتعاستهم وشقائهم ومدى شعورهم بالانكسار والذل والظلم والإقصاء والتهميش كقضية الفقر .
لقد أصبح الحديث عن الفقر عندنا يعني الحديث عن آليات و ممارسات ممنهجة لاستدامة الفقر عبر صيرورة تفقير الفقير وإغناء كمشة قليلة جداً, و ذلك بالاستحواذ على كل شيء و تحميل الفئات الفقيرة عبء تمويل الميزانية العامة سواء على شكل تحميلها ما لا طاقة لها به,
أعداد الفقراء لم يتوقف يوما عن التزايد نتيجة للسياسات العشوائية المتبعة و للممارسات المكرسة في تدبير الشأن العام. فالأمر أصبح وكأنه يتعلق بمأسسة الفقر، ضمن نهج و آلية و عقلية دائمة الفعل, تعمل على استدامة الفقر و توسيع مداه و دائرته،
الفقر لم يعد ظاهرة طبيعية في مجتمعنا و إنما معضلة دائمة و مكرسة بقوة و حاضرة دائما في الواقع المعاش للناس، ناتجة عن اختيارات و سياسات اقتصادية و اجتماعية انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة.
فهناك فقر و تفقير عبر آليات الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تكريسا للفساد السياسي و الإقتصادي والإجتماعي منذ عقود. هذا الفساد الذي استشرى و انتشر بصورة مذهلة في غياب المراقبة و المحاسبة .
ضاق الخناق على ذوي الدخول المحدودة والكادحين وزادت الضرائب وارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق ، وحرم معها المواطن من أبسط حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، و ستتنامي مع ذلك ظواهر الإجرام و الإنحراف والسرقات مكرسة التهميش و الإقصاء الممنهج ضد فئات مسحوقة من قبل ثلة مسيطرة ومتحكمة في مقدرات الوطن والمواطن.
إن واقع الأمر يبين للمواطن الأردني أن هناك آليات ممنهجة و معتمدة فاعلة تعمل على ترسيخ و تكريس التفقير المستدام ينهجها و يعمل على إنجاحها و تطبيقها المفسدون في الأرض، من خلال تكريس تدفق الثروات عليها و تفقير الأغلبية وحرمانها من كل شيء ،خاصة المقومات الضرورية للحياة ،
حفظ المواطن الأردني عن ظهر قلب عبارات المشاركة والمساءلة والشفافية والحرية والحوكمة والحكامة والمكافحة وغيرها .. وكما يقولون: الفقر في الوطن غُربة، ماذا يفعل المواطن بكل هذه المسميات وهذه الشعارات، وهو يلمس أن نسب الفقر والبطالة في الأردن ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات طويلة، وأن الحكومات ما زالت بصدد إعادة النظر في برامج مكافحة الفقر بعد أن اتسعت الجيوب واتسع الخرق على الراقع.
التعليقات
رائيس الوزراء يخير الشعب اما ان نرفع الاسعار واما ان تنزل قيمة الدينار الله عليك يال المواطن شو بتتحمل حتى المصاري الي سرقها الاغنيا يتحملها الفقراء
فقير ماديا غني نفسيا
رائع يا استاذ طعاني ولكن هل اكبر الامنيات تركيا وقبرص طيب انا رايح فرنسا ما ذكرت عني شي يبدو ان مخيلتك الترفيًة فقط للدول القريبة. ام انكم ايها الفقراء مخيلتكم اكبر امانيكم تركيا وقبرص .. يا حرام نلتقي في العيد ان شاء الله سالمين والاهل سالمين وهذه اكبر الاماني الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات لا تصدق انا رياح القرية في العيد
ابو سند
ابدعت استاذ سليمان بالفعل تفقير الفقير وإغناء كمشة قليلة جداً، وهذا يدمر الطبقة الوسطى التي تعتبر الاساس في النمو الاقتصادي
د. محمد اديب
ونحن على أبواب العيد !!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ونحن على أبواب العيد !!!
يتهيأ الناس في مجتمعنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فتزدحم الاسواق وتكتظ المحال بالناس والبضائع ، تتحقق اماني الأغنياء والمترفين وتتحقق متطلباتهم في هذه المناسبة، وهم يحتارون اين يقضون عطلة العيد، في مرمريس، ام انطاكيا وانطاليا وقبرص وماليزيا، بينما وينطوي آخرون تحت ظل العوز والفاقة، مكتفين بايهام اطفالهم ان من معاني العيد ، البر والصلة ، والاجتماع على التسامح والتزاور ، وتجديد أواصر الحب ودواعي القرب، وتناسى الأضغان، و تجديد للروابط الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب ، والوفاء ، والإخاء......الخ، والحكومة في ذات الوقت تبشر المواطن بأنها تبحث عن اليات جديدة لرفع الدعم عن قوت المواطن وكشف عورته،
كلام لم يعد ينطوي على الاطفال الصغار، أنه لا توجد قضية تتجسد فيها أشكال القبح الإنساني وتمس بكرامة الناس واحترامهم وتعبِّرعن أوجاعهم وتعاستهم وشقائهم ومدى شعورهم بالانكسار والذل والظلم والإقصاء والتهميش كقضية الفقر .
لقد أصبح الحديث عن الفقر عندنا يعني الحديث عن آليات و ممارسات ممنهجة لاستدامة الفقر عبر صيرورة تفقير الفقير وإغناء كمشة قليلة جداً, و ذلك بالاستحواذ على كل شيء و تحميل الفئات الفقيرة عبء تمويل الميزانية العامة سواء على شكل تحميلها ما لا طاقة لها به,
أعداد الفقراء لم يتوقف يوما عن التزايد نتيجة للسياسات العشوائية المتبعة و للممارسات المكرسة في تدبير الشأن العام. فالأمر أصبح وكأنه يتعلق بمأسسة الفقر، ضمن نهج و آلية و عقلية دائمة الفعل, تعمل على استدامة الفقر و توسيع مداه و دائرته،
الفقر لم يعد ظاهرة طبيعية في مجتمعنا و إنما معضلة دائمة و مكرسة بقوة و حاضرة دائما في الواقع المعاش للناس، ناتجة عن اختيارات و سياسات اقتصادية و اجتماعية انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة.
فهناك فقر و تفقير عبر آليات الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تكريسا للفساد السياسي و الإقتصادي والإجتماعي منذ عقود. هذا الفساد الذي استشرى و انتشر بصورة مذهلة في غياب المراقبة و المحاسبة .
ضاق الخناق على ذوي الدخول المحدودة والكادحين وزادت الضرائب وارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق ، وحرم معها المواطن من أبسط حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، و ستتنامي مع ذلك ظواهر الإجرام و الإنحراف والسرقات مكرسة التهميش و الإقصاء الممنهج ضد فئات مسحوقة من قبل ثلة مسيطرة ومتحكمة في مقدرات الوطن والمواطن.
إن واقع الأمر يبين للمواطن الأردني أن هناك آليات ممنهجة و معتمدة فاعلة تعمل على ترسيخ و تكريس التفقير المستدام ينهجها و يعمل على إنجاحها و تطبيقها المفسدون في الأرض، من خلال تكريس تدفق الثروات عليها و تفقير الأغلبية وحرمانها من كل شيء ،خاصة المقومات الضرورية للحياة ،
حفظ المواطن الأردني عن ظهر قلب عبارات المشاركة والمساءلة والشفافية والحرية والحوكمة والحكامة والمكافحة وغيرها .. وكما يقولون: الفقر في الوطن غُربة، ماذا يفعل المواطن بكل هذه المسميات وهذه الشعارات، وهو يلمس أن نسب الفقر والبطالة في الأردن ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات طويلة، وأن الحكومات ما زالت بصدد إعادة النظر في برامج مكافحة الفقر بعد أن اتسعت الجيوب واتسع الخرق على الراقع.
التعليقات
نلتقي في العيد ان شاء الله سالمين والاهل سالمين وهذه اكبر الاماني الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لا تصدق انا رياح القرية في العيد