ترددت كثيراً أن أكتب عن الأخوان المسلمين ولكنه قد استفزني الأمر إلى ان الأخوان المسلمين يتصرفون في الساحة السياسية بشهوة التسلط والتفرد في كل شيء .
فالأخوان المسلمون وذراعهم السياسي حزب جهة العمل الإسلامي جميعهم في مرمى نيران النقد ، فأصبح سلوكهم السياسي برجماتي بامتياز ، فمن طبائع الأمور وقانون السمع والطاعة أن الأخوان المسلمين يرتكزون على ثلاثة مبادئ عملية وهي التمسكن حتى التمكن ، والتنظيم وقوة التنظير ، والتقية وسيلة وغاية .
وفي هذا السياق ؛ فاننا نلاحظ أن قيادات الأخوان تسعى إلى تكدير المزاج العام الأردني والتلاعب بمستقبل البلاد ونزق الطموح في تحشيد المواطنين والفعاليات السياسية إلى مسيرة كبيرة ؛ وكأنهم يستحضرون تراث طويل من ماضٍ مظلم محمل ببطولات الرعونه والجهل ومتاهات التسلط عند كليب وجساس والمهلل والزير سالم .
ان أخونة الشارع ومحاولات فرض الإرادة الشعبية وكأنها إرادة الأخوان القائمة على ' الأنا ' هي حالة دارونية إجتماعية جديدة قائمة على ان البقاء للاقوى نفوذاً ، والأكثر عدداً وتحشيداً ؛ وهذا الأمر يعد تحولاً سياسياً خطيراً وممارسة محدودة الأفق وحالة من التوحد ، أوما يسمى بالأوتيزم السياسي فلا تسمع المعارضة إلا نفسها ولا ترى إلا تصوراتها .
لذلك مانرجوه الحذر الحذر من الانزلاق والوقوع في مرمى الفتن ، ومانرجوه أيضاً من الحراك الشعبي عفة اللسان في الطروحات وموضوعية الشعارات والابتعاد عن الغلظة والتطاول على الوطن ورموزه .
وأقول أخيراً ،أن الأردن تعيش في طوق سياسي أمني ملتهب وبالتالي فإننا بحاجة إلى وقفة وطنية حقيقية ؛ لاتفرد لتيار على تيار سياسي آخر ؛ لابل الكل في مركب الوطن ، ومن أجل الوطن علينا أن نبتعد عن الخلافات ولتعقد للحوار جلسات وجلسات في مناخ تطرح فيه الأفكار وتقرب فيه المسافات بين جميع التيارات بحيث يكون المحور الأول مصلحة الأردن القوي بإرادة الجميع .
الدكتور مالك هاني خريسات
ترددت كثيراً أن أكتب عن الأخوان المسلمين ولكنه قد استفزني الأمر إلى ان الأخوان المسلمين يتصرفون في الساحة السياسية بشهوة التسلط والتفرد في كل شيء .
فالأخوان المسلمون وذراعهم السياسي حزب جهة العمل الإسلامي جميعهم في مرمى نيران النقد ، فأصبح سلوكهم السياسي برجماتي بامتياز ، فمن طبائع الأمور وقانون السمع والطاعة أن الأخوان المسلمين يرتكزون على ثلاثة مبادئ عملية وهي التمسكن حتى التمكن ، والتنظيم وقوة التنظير ، والتقية وسيلة وغاية .
وفي هذا السياق ؛ فاننا نلاحظ أن قيادات الأخوان تسعى إلى تكدير المزاج العام الأردني والتلاعب بمستقبل البلاد ونزق الطموح في تحشيد المواطنين والفعاليات السياسية إلى مسيرة كبيرة ؛ وكأنهم يستحضرون تراث طويل من ماضٍ مظلم محمل ببطولات الرعونه والجهل ومتاهات التسلط عند كليب وجساس والمهلل والزير سالم .
ان أخونة الشارع ومحاولات فرض الإرادة الشعبية وكأنها إرادة الأخوان القائمة على ' الأنا ' هي حالة دارونية إجتماعية جديدة قائمة على ان البقاء للاقوى نفوذاً ، والأكثر عدداً وتحشيداً ؛ وهذا الأمر يعد تحولاً سياسياً خطيراً وممارسة محدودة الأفق وحالة من التوحد ، أوما يسمى بالأوتيزم السياسي فلا تسمع المعارضة إلا نفسها ولا ترى إلا تصوراتها .
لذلك مانرجوه الحذر الحذر من الانزلاق والوقوع في مرمى الفتن ، ومانرجوه أيضاً من الحراك الشعبي عفة اللسان في الطروحات وموضوعية الشعارات والابتعاد عن الغلظة والتطاول على الوطن ورموزه .
وأقول أخيراً ،أن الأردن تعيش في طوق سياسي أمني ملتهب وبالتالي فإننا بحاجة إلى وقفة وطنية حقيقية ؛ لاتفرد لتيار على تيار سياسي آخر ؛ لابل الكل في مركب الوطن ، ومن أجل الوطن علينا أن نبتعد عن الخلافات ولتعقد للحوار جلسات وجلسات في مناخ تطرح فيه الأفكار وتقرب فيه المسافات بين جميع التيارات بحيث يكون المحور الأول مصلحة الأردن القوي بإرادة الجميع .
الدكتور مالك هاني خريسات
ترددت كثيراً أن أكتب عن الأخوان المسلمين ولكنه قد استفزني الأمر إلى ان الأخوان المسلمين يتصرفون في الساحة السياسية بشهوة التسلط والتفرد في كل شيء .
فالأخوان المسلمون وذراعهم السياسي حزب جهة العمل الإسلامي جميعهم في مرمى نيران النقد ، فأصبح سلوكهم السياسي برجماتي بامتياز ، فمن طبائع الأمور وقانون السمع والطاعة أن الأخوان المسلمين يرتكزون على ثلاثة مبادئ عملية وهي التمسكن حتى التمكن ، والتنظيم وقوة التنظير ، والتقية وسيلة وغاية .
وفي هذا السياق ؛ فاننا نلاحظ أن قيادات الأخوان تسعى إلى تكدير المزاج العام الأردني والتلاعب بمستقبل البلاد ونزق الطموح في تحشيد المواطنين والفعاليات السياسية إلى مسيرة كبيرة ؛ وكأنهم يستحضرون تراث طويل من ماضٍ مظلم محمل ببطولات الرعونه والجهل ومتاهات التسلط عند كليب وجساس والمهلل والزير سالم .
ان أخونة الشارع ومحاولات فرض الإرادة الشعبية وكأنها إرادة الأخوان القائمة على ' الأنا ' هي حالة دارونية إجتماعية جديدة قائمة على ان البقاء للاقوى نفوذاً ، والأكثر عدداً وتحشيداً ؛ وهذا الأمر يعد تحولاً سياسياً خطيراً وممارسة محدودة الأفق وحالة من التوحد ، أوما يسمى بالأوتيزم السياسي فلا تسمع المعارضة إلا نفسها ولا ترى إلا تصوراتها .
لذلك مانرجوه الحذر الحذر من الانزلاق والوقوع في مرمى الفتن ، ومانرجوه أيضاً من الحراك الشعبي عفة اللسان في الطروحات وموضوعية الشعارات والابتعاد عن الغلظة والتطاول على الوطن ورموزه .
وأقول أخيراً ،أن الأردن تعيش في طوق سياسي أمني ملتهب وبالتالي فإننا بحاجة إلى وقفة وطنية حقيقية ؛ لاتفرد لتيار على تيار سياسي آخر ؛ لابل الكل في مركب الوطن ، ومن أجل الوطن علينا أن نبتعد عن الخلافات ولتعقد للحوار جلسات وجلسات في مناخ تطرح فيه الأفكار وتقرب فيه المسافات بين جميع التيارات بحيث يكون المحور الأول مصلحة الأردن القوي بإرادة الجميع .
الدكتور مالك هاني خريسات
التعليقات
على الاقل الاخوان يسعوا من اجل الاصلاح ومحاربه الفاسدين ...
سلطي حر
حما الله الاردن وشكرا دكتور مالك على هذا التحليل والمقال الرائع
خالد حماد/ سلطنة عمان
يقول المثل ما ظل ...00000000
جت الخيل تحذي ...
مراقب
نعم المسيرة عزف على لحن الفتنه وشكرا دكتور مالك
سعيد الحفناوي
شكرا دكتور خريسات على تحليك واقول فلنحذر الغوغاء والدهماء
انوار السعدي
الاخوان بريئون من هذه الاوصاف وهم اهل حق يدافعون عن الشعب ولقمة الشعب ومعهم الشعب إلا المتخاذل عن المطالبة بالاصلاح ,حبذا كان النقد موجه للصوص البلد وأكلة حقوق الشعب
ابو النصح
زمان عنك يا دكتور الرجاء الاتصال
مشهور العدوان
اشكرك دكتور على المقال الرائع وصح بوحك على كل كلمة اجدت بها الله يحمي بلدنا ويديم علينا نعمة الامن والامان
اردني حتى النخاع
صح بوحك الذي اجدت به دكتور مالك...مقال واضح ورسالة وطنية نابعة من الغيرة على بلدنا الحبيب..الله يديم علينا نعمة الامن والامان والسلام ...
سلطية حرة
تحياتي دكتور مالك وحمى الله الاردن.
د.خالد الجبور
أختزلت الكلمات فاوجزت فأبدعت تحياتي ابو عيسى
الخزوز
بوركت كلماتك الرائعه وشكرا لعمون لاستقطاب كاتب مثقف من امثالك دكتور مالك وعاش الاردن
محمد العمري/ ابوظبي
الاصلاح حالة مستمره وتدريجيه وليست بالصراخ والاحتكام الى الشارع واخونته فشكرا لك دكتور
غصاب العبادي
بالاضافة الى الاوصاف التي ذكرتها دكتور هناك وصف...
اخواني سابق
بدي أعرف شي انته مسلم وله ﻻ اﻻخوان بدهم يطبقوا الشريعه بس الشعب بدو ...
الصقر
مقال رائع وجهد مشكور
لوزي
الاخوان المسلمون .. وحالة الأوتيزم السياسي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاخوان المسلمون .. وحالة الأوتيزم السياسي
ترددت كثيراً أن أكتب عن الأخوان المسلمين ولكنه قد استفزني الأمر إلى ان الأخوان المسلمين يتصرفون في الساحة السياسية بشهوة التسلط والتفرد في كل شيء .
فالأخوان المسلمون وذراعهم السياسي حزب جهة العمل الإسلامي جميعهم في مرمى نيران النقد ، فأصبح سلوكهم السياسي برجماتي بامتياز ، فمن طبائع الأمور وقانون السمع والطاعة أن الأخوان المسلمين يرتكزون على ثلاثة مبادئ عملية وهي التمسكن حتى التمكن ، والتنظيم وقوة التنظير ، والتقية وسيلة وغاية .
وفي هذا السياق ؛ فاننا نلاحظ أن قيادات الأخوان تسعى إلى تكدير المزاج العام الأردني والتلاعب بمستقبل البلاد ونزق الطموح في تحشيد المواطنين والفعاليات السياسية إلى مسيرة كبيرة ؛ وكأنهم يستحضرون تراث طويل من ماضٍ مظلم محمل ببطولات الرعونه والجهل ومتاهات التسلط عند كليب وجساس والمهلل والزير سالم .
ان أخونة الشارع ومحاولات فرض الإرادة الشعبية وكأنها إرادة الأخوان القائمة على ' الأنا ' هي حالة دارونية إجتماعية جديدة قائمة على ان البقاء للاقوى نفوذاً ، والأكثر عدداً وتحشيداً ؛ وهذا الأمر يعد تحولاً سياسياً خطيراً وممارسة محدودة الأفق وحالة من التوحد ، أوما يسمى بالأوتيزم السياسي فلا تسمع المعارضة إلا نفسها ولا ترى إلا تصوراتها .
لذلك مانرجوه الحذر الحذر من الانزلاق والوقوع في مرمى الفتن ، ومانرجوه أيضاً من الحراك الشعبي عفة اللسان في الطروحات وموضوعية الشعارات والابتعاد عن الغلظة والتطاول على الوطن ورموزه .
وأقول أخيراً ،أن الأردن تعيش في طوق سياسي أمني ملتهب وبالتالي فإننا بحاجة إلى وقفة وطنية حقيقية ؛ لاتفرد لتيار على تيار سياسي آخر ؛ لابل الكل في مركب الوطن ، ومن أجل الوطن علينا أن نبتعد عن الخلافات ولتعقد للحوار جلسات وجلسات في مناخ تطرح فيه الأفكار وتقرب فيه المسافات بين جميع التيارات بحيث يكون المحور الأول مصلحة الأردن القوي بإرادة الجميع .
الدكتور مالك هاني خريسات
التعليقات
جت الخيل تحذي ...
الله يحمي بلدنا ويديم علينا نعمة الامن والامان