يقول رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز انه عرض على الحركة الاسلامية خلال مفاوضاته معهم للمشاركة في الانتخابات القادمة 'صوتا ثالثا' يكون للمحافظة فضلا عن الصوتين الموجودين في قانون الانتخاب صوتي الدائرة المحلية والدائرة العامة.
ويشرح في حديثه للاذاعة البريطانية الآليات التي قد يتم تعديلها في حال موافقتهم على المشاركة في هذه الانتخابات من حيث تمديد فترة التسجيل وغيرها من الامور ويتمنى ان يتلقى رداً ايجابياً منهم لانه لم يتلق هذا الرد لغاية الآن مؤكداً على أهمية مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة.
وفي نهاية حديثه يقول الفايز ان حواره يأتي بلا تكليف وبدافع شخصي ومصلحة وطنية 'وليس مكلفاً من احد'.
وأود ان اعلق على حديث الفايز من نهايته عندما يقول انه غير مكلف من احد للاتصال بالاخوان المسلمين واقارنه مع ما جاء في بداية التصريح بانه عرض عليهم 'صوتاً ثالثاً' الى موضوع الاجراءات اللازمة في حال موافقتهم على الصوت الثالث او على ما اقترحه عليهم الفايز.
فلا ادري كيف يقدم شخص عرضاً باسم طرف ثاني وهو غير مكلف من الطرف الثاني فعلى أي أساس يقدم لهم عرضاً يحتاج الى تعديل قانون الانتخاب والتراجع عن القانون الذي اقر قبل اقل من شهرين من الزمان والذي قد جرى تعديله ايضاً بعد اقل من اسبوعين من اقرار سابقه.
تقرأ كل يوم فلان يفاوض الاسلاميين وهو غير مكلف من اي جهة فلا ندري على اي اساس يفاوض الى ان ياتي الفايز ويقول نفس الكلام وقد عرض عليهم تعديلات على قانون الانتخاب دون تكليف فكيف سيقبل الطرف الثاني ما قدمه الفايز اذا لم يكلفه وعلى اي أساس اصلاً يفاوض وهل الاخوان بهذه السذاجة ليقبلوا عرضاً من شخص اذا لم يكن مكلفاً ومعطى الموافقة المسبقة على ما يقدمه من اقتراحات او بدائل او عروض.
والسؤال الأهم هو لماذا الفايز هو من يفاوض الاسلاميين الا يوحي ذلك ايضاً بانه سيكون ضمانة اخرى لماهية الانتخابات القادمة اي انه مفاوضاته تأخذ اتجاهين للوضع الحالي والوضع القادم.
على كل حتى لو قال السيد فيصل الفايز انه غير مكلف من احد فقد يكون أخذ الضوء الاخضر من احد على مفاوضاته وقد يكون قدم عرضه للاسلاميين ووافق عليه الطرف الثاني وهم اصحاب الولاية العامة وهو بالتأكيد في حالته هذه هو جزء منهم حتى لو كان خارج سربهم لأن ما يقوم به ليس من فراغ واعتقد انه ضامن واعتقد ان الطرف الاول وهم الاخوان يعرفون جيداً انه ضامن لاتفاقه معهم.
التنفيس عن فحوى الاتفاق كان جرى قبل عدة ايام عندما اعلن النائب عبدالمنعم ابو زنط الاخواني السابق والمقرب حاليا من السيد فيصل الفايز على احدى المحطات التلفزيونية المحلية ولكن ما اعطى هذا الموضوع قوة هو اعلان الفايز من خلال الاذاعة البريطانية وهذا اوجد حالة من الارتباك بايحاء ان الطبخة قد نضجنت وهي بحاجة فقط ان تقدم على المائدة وقبل ان تصل الى هذا الوضع جاء الرد الاخواني بالتاكيد على المقاطعة التي لن تقطع الابالتعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخاب حيث جاء تصريح زكي بني رشيد الذي قطع الشك باليقين واثبت قوة الموقف الاخواني من عدم المشاركة في الانتخابات النيابية قبل ان يسدل الليل استاره على تصريحات الفايز التي نشرت صباح اليوم
يقول رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز انه عرض على الحركة الاسلامية خلال مفاوضاته معهم للمشاركة في الانتخابات القادمة 'صوتا ثالثا' يكون للمحافظة فضلا عن الصوتين الموجودين في قانون الانتخاب صوتي الدائرة المحلية والدائرة العامة.
ويشرح في حديثه للاذاعة البريطانية الآليات التي قد يتم تعديلها في حال موافقتهم على المشاركة في هذه الانتخابات من حيث تمديد فترة التسجيل وغيرها من الامور ويتمنى ان يتلقى رداً ايجابياً منهم لانه لم يتلق هذا الرد لغاية الآن مؤكداً على أهمية مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة.
وفي نهاية حديثه يقول الفايز ان حواره يأتي بلا تكليف وبدافع شخصي ومصلحة وطنية 'وليس مكلفاً من احد'.
وأود ان اعلق على حديث الفايز من نهايته عندما يقول انه غير مكلف من احد للاتصال بالاخوان المسلمين واقارنه مع ما جاء في بداية التصريح بانه عرض عليهم 'صوتاً ثالثاً' الى موضوع الاجراءات اللازمة في حال موافقتهم على الصوت الثالث او على ما اقترحه عليهم الفايز.
فلا ادري كيف يقدم شخص عرضاً باسم طرف ثاني وهو غير مكلف من الطرف الثاني فعلى أي أساس يقدم لهم عرضاً يحتاج الى تعديل قانون الانتخاب والتراجع عن القانون الذي اقر قبل اقل من شهرين من الزمان والذي قد جرى تعديله ايضاً بعد اقل من اسبوعين من اقرار سابقه.
تقرأ كل يوم فلان يفاوض الاسلاميين وهو غير مكلف من اي جهة فلا ندري على اي اساس يفاوض الى ان ياتي الفايز ويقول نفس الكلام وقد عرض عليهم تعديلات على قانون الانتخاب دون تكليف فكيف سيقبل الطرف الثاني ما قدمه الفايز اذا لم يكلفه وعلى اي أساس اصلاً يفاوض وهل الاخوان بهذه السذاجة ليقبلوا عرضاً من شخص اذا لم يكن مكلفاً ومعطى الموافقة المسبقة على ما يقدمه من اقتراحات او بدائل او عروض.
والسؤال الأهم هو لماذا الفايز هو من يفاوض الاسلاميين الا يوحي ذلك ايضاً بانه سيكون ضمانة اخرى لماهية الانتخابات القادمة اي انه مفاوضاته تأخذ اتجاهين للوضع الحالي والوضع القادم.
على كل حتى لو قال السيد فيصل الفايز انه غير مكلف من احد فقد يكون أخذ الضوء الاخضر من احد على مفاوضاته وقد يكون قدم عرضه للاسلاميين ووافق عليه الطرف الثاني وهم اصحاب الولاية العامة وهو بالتأكيد في حالته هذه هو جزء منهم حتى لو كان خارج سربهم لأن ما يقوم به ليس من فراغ واعتقد انه ضامن واعتقد ان الطرف الاول وهم الاخوان يعرفون جيداً انه ضامن لاتفاقه معهم.
التنفيس عن فحوى الاتفاق كان جرى قبل عدة ايام عندما اعلن النائب عبدالمنعم ابو زنط الاخواني السابق والمقرب حاليا من السيد فيصل الفايز على احدى المحطات التلفزيونية المحلية ولكن ما اعطى هذا الموضوع قوة هو اعلان الفايز من خلال الاذاعة البريطانية وهذا اوجد حالة من الارتباك بايحاء ان الطبخة قد نضجنت وهي بحاجة فقط ان تقدم على المائدة وقبل ان تصل الى هذا الوضع جاء الرد الاخواني بالتاكيد على المقاطعة التي لن تقطع الابالتعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخاب حيث جاء تصريح زكي بني رشيد الذي قطع الشك باليقين واثبت قوة الموقف الاخواني من عدم المشاركة في الانتخابات النيابية قبل ان يسدل الليل استاره على تصريحات الفايز التي نشرت صباح اليوم
يقول رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز انه عرض على الحركة الاسلامية خلال مفاوضاته معهم للمشاركة في الانتخابات القادمة 'صوتا ثالثا' يكون للمحافظة فضلا عن الصوتين الموجودين في قانون الانتخاب صوتي الدائرة المحلية والدائرة العامة.
ويشرح في حديثه للاذاعة البريطانية الآليات التي قد يتم تعديلها في حال موافقتهم على المشاركة في هذه الانتخابات من حيث تمديد فترة التسجيل وغيرها من الامور ويتمنى ان يتلقى رداً ايجابياً منهم لانه لم يتلق هذا الرد لغاية الآن مؤكداً على أهمية مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة.
وفي نهاية حديثه يقول الفايز ان حواره يأتي بلا تكليف وبدافع شخصي ومصلحة وطنية 'وليس مكلفاً من احد'.
وأود ان اعلق على حديث الفايز من نهايته عندما يقول انه غير مكلف من احد للاتصال بالاخوان المسلمين واقارنه مع ما جاء في بداية التصريح بانه عرض عليهم 'صوتاً ثالثاً' الى موضوع الاجراءات اللازمة في حال موافقتهم على الصوت الثالث او على ما اقترحه عليهم الفايز.
فلا ادري كيف يقدم شخص عرضاً باسم طرف ثاني وهو غير مكلف من الطرف الثاني فعلى أي أساس يقدم لهم عرضاً يحتاج الى تعديل قانون الانتخاب والتراجع عن القانون الذي اقر قبل اقل من شهرين من الزمان والذي قد جرى تعديله ايضاً بعد اقل من اسبوعين من اقرار سابقه.
تقرأ كل يوم فلان يفاوض الاسلاميين وهو غير مكلف من اي جهة فلا ندري على اي اساس يفاوض الى ان ياتي الفايز ويقول نفس الكلام وقد عرض عليهم تعديلات على قانون الانتخاب دون تكليف فكيف سيقبل الطرف الثاني ما قدمه الفايز اذا لم يكلفه وعلى اي أساس اصلاً يفاوض وهل الاخوان بهذه السذاجة ليقبلوا عرضاً من شخص اذا لم يكن مكلفاً ومعطى الموافقة المسبقة على ما يقدمه من اقتراحات او بدائل او عروض.
والسؤال الأهم هو لماذا الفايز هو من يفاوض الاسلاميين الا يوحي ذلك ايضاً بانه سيكون ضمانة اخرى لماهية الانتخابات القادمة اي انه مفاوضاته تأخذ اتجاهين للوضع الحالي والوضع القادم.
على كل حتى لو قال السيد فيصل الفايز انه غير مكلف من احد فقد يكون أخذ الضوء الاخضر من احد على مفاوضاته وقد يكون قدم عرضه للاسلاميين ووافق عليه الطرف الثاني وهم اصحاب الولاية العامة وهو بالتأكيد في حالته هذه هو جزء منهم حتى لو كان خارج سربهم لأن ما يقوم به ليس من فراغ واعتقد انه ضامن واعتقد ان الطرف الاول وهم الاخوان يعرفون جيداً انه ضامن لاتفاقه معهم.
التنفيس عن فحوى الاتفاق كان جرى قبل عدة ايام عندما اعلن النائب عبدالمنعم ابو زنط الاخواني السابق والمقرب حاليا من السيد فيصل الفايز على احدى المحطات التلفزيونية المحلية ولكن ما اعطى هذا الموضوع قوة هو اعلان الفايز من خلال الاذاعة البريطانية وهذا اوجد حالة من الارتباك بايحاء ان الطبخة قد نضجنت وهي بحاجة فقط ان تقدم على المائدة وقبل ان تصل الى هذا الوضع جاء الرد الاخواني بالتاكيد على المقاطعة التي لن تقطع الابالتعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخاب حيث جاء تصريح زكي بني رشيد الذي قطع الشك باليقين واثبت قوة الموقف الاخواني من عدم المشاركة في الانتخابات النيابية قبل ان يسدل الليل استاره على تصريحات الفايز التي نشرت صباح اليوم
التعليقات
مقال إبن اللحظه يسلم قلمك يا أستاذ نايف
رعد السراي
والله طعه وقايمه وما حد عارف مين ...
سمير
اشكرك اخي نايف على المقال لكن الا ترى معي ان الاخوان يجانبون الصواب برفضهم لهذا العرض واصرارهم على المقاطعه وبرايي الشخصى المتواضع بان قرار الاخوان هذا ما هو الا تهرب لا بل هروب من القيام بالدور المامول منهم تجاه الوطن بالمرحله المقبله لا سيما وان هذا العرض قد يمنحهم ثلث مقاعد مجلس النواب الا اذا كان اصرارهم مبني على مبدا يا لعيب يا خريب كما هو حال الصبيه بالحارات
محمود الفراهيد
ولكن ايها الزميل المحترم اين هو العيب .وكما كانت تقول جدتي الله يرحمها ( عمل الخير بدهوش مشاورة وانني على قناع ان الرجل ثقيل ويحترم من قبل الجميع وعلى رأسهم جماعة الاخوان وكان له معهم مواقف رجوليه وانسانيه وهذا ما قاله بحقه الشيخ العلامه كبير الاخوان ...
منذر العلاونة
احترنا يا قرعة من وين نبوس اذا قرروا المشاركة بتقولوا عقدوا صفقة على حساب الناس وركضوا خلف المقاعد ولحسوا كل شعاراتهم وتخلوا عن الحراك واذا قاطعوا بتقولوا هروب للامام وتخلوا عن الدور المأمول ارسولكم على بر
الى محمود الفراهيد
مع احترامي للكاتب .. اشعرتنا ان مقالك مشخص من اجل الفايز .. انت وغيرك من الاعلاميين اصبحتم لاتعرفون ماذا تريدون .. انت تنتقد للفايز وتستنكر اطروحاته .. فيما تمدح وتقول "جاء تصريح زكي بني رشيد الذي قطع الشك باليقين واثبت قوة الموقف الاخواني من عدم المشاركة في الانتخابات النيابية" .. وكأنك تتغنى بهم وبمواقفهم .. ياحبذا لو تصبح الامور اكثر وضوحا وتحدد ماذا تريد بالضبط .. ليس من حقك ان تمنع الخير للوطن وتتغنى بالسلبيات ..
ابو عبدالله
وانت يا اخ يا محترم لويش زعلان وعاصص عحالك،رظيوا وله ل.. بس لا تشد علة حلك وتقول موقفهم الثابت .. هذول مثل الزيبق ما بنمسكو‘‘ فلتك من هسوالف ....
سالم السردي
والله انت يا اخ نايف ما الك مبدأ ومش عارف شو بدك،، ساعة معهم وساعة عليهم ،، يارجل خلك على موقف ثابت ولا تظل تتغير بطلنا نعرف انتي مع مين ،، ساعة مع الاخوان وساعة مع الحراك وساعة مع الدولة شو بدك فهمنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اقرفنا حالنا
عادل المرافي
انا مع الفراهيد ولازم الاخوان يهدوا ، بكفي عاد
فواز
مابدنا اياهم يشاركوا ..
ما بدنا اياهم
أنا مش شايف فيه تناقض يعني...
صابر محمد
انا مع الاخ الفراهيد برايه جملة وتفصيلا اللي بده الاصلاح يجب ان يكون شريك بالقرار الا اذا اراد البعض واصر على ان الاصلاح لا يتم الا من خلال الدم وتقسيم المقسم وتمزيق الوطن ولا اعتقد بان اي عاقل بهذا الوطن يقبل بذلك
مطلع
عرض الفايز قطع شكوكه بني رشيد يقينا!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عرض الفايز قطع شكوكه بني رشيد يقينا!!
يقول رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز انه عرض على الحركة الاسلامية خلال مفاوضاته معهم للمشاركة في الانتخابات القادمة 'صوتا ثالثا' يكون للمحافظة فضلا عن الصوتين الموجودين في قانون الانتخاب صوتي الدائرة المحلية والدائرة العامة.
ويشرح في حديثه للاذاعة البريطانية الآليات التي قد يتم تعديلها في حال موافقتهم على المشاركة في هذه الانتخابات من حيث تمديد فترة التسجيل وغيرها من الامور ويتمنى ان يتلقى رداً ايجابياً منهم لانه لم يتلق هذا الرد لغاية الآن مؤكداً على أهمية مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة.
وفي نهاية حديثه يقول الفايز ان حواره يأتي بلا تكليف وبدافع شخصي ومصلحة وطنية 'وليس مكلفاً من احد'.
وأود ان اعلق على حديث الفايز من نهايته عندما يقول انه غير مكلف من احد للاتصال بالاخوان المسلمين واقارنه مع ما جاء في بداية التصريح بانه عرض عليهم 'صوتاً ثالثاً' الى موضوع الاجراءات اللازمة في حال موافقتهم على الصوت الثالث او على ما اقترحه عليهم الفايز.
فلا ادري كيف يقدم شخص عرضاً باسم طرف ثاني وهو غير مكلف من الطرف الثاني فعلى أي أساس يقدم لهم عرضاً يحتاج الى تعديل قانون الانتخاب والتراجع عن القانون الذي اقر قبل اقل من شهرين من الزمان والذي قد جرى تعديله ايضاً بعد اقل من اسبوعين من اقرار سابقه.
تقرأ كل يوم فلان يفاوض الاسلاميين وهو غير مكلف من اي جهة فلا ندري على اي اساس يفاوض الى ان ياتي الفايز ويقول نفس الكلام وقد عرض عليهم تعديلات على قانون الانتخاب دون تكليف فكيف سيقبل الطرف الثاني ما قدمه الفايز اذا لم يكلفه وعلى اي أساس اصلاً يفاوض وهل الاخوان بهذه السذاجة ليقبلوا عرضاً من شخص اذا لم يكن مكلفاً ومعطى الموافقة المسبقة على ما يقدمه من اقتراحات او بدائل او عروض.
والسؤال الأهم هو لماذا الفايز هو من يفاوض الاسلاميين الا يوحي ذلك ايضاً بانه سيكون ضمانة اخرى لماهية الانتخابات القادمة اي انه مفاوضاته تأخذ اتجاهين للوضع الحالي والوضع القادم.
على كل حتى لو قال السيد فيصل الفايز انه غير مكلف من احد فقد يكون أخذ الضوء الاخضر من احد على مفاوضاته وقد يكون قدم عرضه للاسلاميين ووافق عليه الطرف الثاني وهم اصحاب الولاية العامة وهو بالتأكيد في حالته هذه هو جزء منهم حتى لو كان خارج سربهم لأن ما يقوم به ليس من فراغ واعتقد انه ضامن واعتقد ان الطرف الاول وهم الاخوان يعرفون جيداً انه ضامن لاتفاقه معهم.
التنفيس عن فحوى الاتفاق كان جرى قبل عدة ايام عندما اعلن النائب عبدالمنعم ابو زنط الاخواني السابق والمقرب حاليا من السيد فيصل الفايز على احدى المحطات التلفزيونية المحلية ولكن ما اعطى هذا الموضوع قوة هو اعلان الفايز من خلال الاذاعة البريطانية وهذا اوجد حالة من الارتباك بايحاء ان الطبخة قد نضجنت وهي بحاجة فقط ان تقدم على المائدة وقبل ان تصل الى هذا الوضع جاء الرد الاخواني بالتاكيد على المقاطعة التي لن تقطع الابالتعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخاب حيث جاء تصريح زكي بني رشيد الذي قطع الشك باليقين واثبت قوة الموقف الاخواني من عدم المشاركة في الانتخابات النيابية قبل ان يسدل الليل استاره على تصريحات الفايز التي نشرت صباح اليوم
التعليقات