عجبت بما أعجب الناس، وغضبت مما أغضب الناس، ولكن ليس انسياقاً وراء كل الناس، فليس الصالح كالطالح ،فالمتبوع قدوة التابع، فالشتاء يخلفه الربيع، فحسن التابع وحسن المتبوع، والنار يخلفها رماد فلا حسن التابع ولا حسن المتبوع.
عبد الله بن أبي قحافة تابع لأفضل الخلق محمد، وابن الخطاب تابع للصديق الخليفة،فعظم المتبوع وسعُدَ التابع، بما خططوا وبما أنجزوا وبما أورثوا، نشروا رسالة الهداية، وأنشأوا أمة وصنعوا حضارة.
علنا في هذه الأيام نعتبر كيف نخطط للوطن، وقبل هذا لا اعتراض على فرعيات التخطيط، بمعنى كيف يخطط الإنسان لإسعاد نفسه وأسرته، لتأمين حياة كريمة، أو أن تكون له بصمات في إصلاح وجهد مشكور في ذات البين، أو جهد في كسب مشروع يقيه الحاجة وذل السؤال، أو فائض ينعم به على محتاج يقربه درجة الصلاح التي دعى لها الدين الحنيف.
ولكن السؤال الذي يبرز هنا، وهو سؤال الامتحان الأوحد، الذي عليه تعطى علامة النجاح والرسوب، والسؤال موجه لكبير القوم وصغيرهم، مرورا بالسائل والمسؤول، بالتابع والمتبوع، من عظم منهم ومن حسن ومن سعد، هل خططنا للوطن كما خططنا لأنفسنا؟ هذا هو السؤال الأهم يجيبه من صلحت نيته وهدي الى رشده، فبه نداء الوطن وبه بناؤه.
التخطيط للوطن ليس بالأمنيات وأحلام اليقظة، ولا بالتنظير على الشاشات وفي صدر كل مجلس، وليس بالتبجح والإدعاء وإلقاء اللوم على الآخرين، ولا بالكولسة وحشد المعارضين لغاية في نفس يعقوب، ولا هي باستمرار التلويح بقميص عثمان، ولا هي بالتوقف عن ممارسة الواجبات.
ما نراه اليوم من بعض أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وغيرهم كثير به لوم وعتب شديد، حين كانوا بالمسؤولية يؤدون الشيء اليسير وحين أصبحوا خارج المسؤولية أصبحوا معاول هدم وسب وشتم، وتحريك للنار تحت الرماد، انتقام لعزل أو ثأر لانتقاد أو حباً في سلطة أو نشوة في خلق فتنة، أو فتح مناخ لفساد جديد، أو هي حماية لفاسدين مارقين ابتلعوا مالاً نفخ بطونهم وما غصت بهم حناجرهم.
وأيضاً هناك عتب مر مذاقه كالعلقم على أولئك الذين حردوا، ونأوا بأنفسهم وانزووا في بقعة من الأرض أوصلتهم لها تذكرة الطائر الميمون أو في بيت على رابية من جبل أو في منعزل في أخفض بقعة من الأرض، فكيف يريدون أن يسجلهم الوطن في سجلاته أبطالاً، يتحدث عنهم أجيال وأجيال قادمة، ليس العظمة بالاختباء أو الاختفاء حين الشدة ويوم البأس تحت طائلة الأعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أفضل تخطيط لبناء الوطن، يبدأ بمحاسبة النفس حساباً جريئاً، وخفقها بدرة عمر، دون التماس الأعذار لها بما يوسوس الوسواس الخناس، المثبط للهمة والمحدث للشر، نعم حساب النفس بما قصرت، عملاً لا قولاً، لا تنظيراً ولا تباكياً على ماضٍ تأسى، ولا بإلقاء اللوم على الآخرين، تعلل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء الجبانة ،بالإقبال والشجاعة بالأدبار.
ليس المسؤولية على الملك وحده، ذاك النسر الطائر والصقر الحائم، بل نحن له الأجنحة ونحن له الريش، فإن لم نكن كذلك فالقادم على الوطن خطير وخطير ومؤلم، وسنندم حين لا ينفع الندم، وسنغرق ويفرح الشامتون، ويقطع أوصالنا الطامعون، فقد آن أوان الالتحام والتماسك، والنأي عن الخلافات ذات المدلول الضيق، فالصدور أوسع والوطن أعظم ونحن كلنا به وبحمايته أولى. فمرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن، وغداً يميز الخبيث من الطيب، ونرى الى أي منقلب .......، جعله الله منقلب خير.
حمى الله الأردن وشعبه ومليكه.
جريدة الدستور
abeer.alzaben@gmail.com
عجبت بما أعجب الناس، وغضبت مما أغضب الناس، ولكن ليس انسياقاً وراء كل الناس، فليس الصالح كالطالح ،فالمتبوع قدوة التابع، فالشتاء يخلفه الربيع، فحسن التابع وحسن المتبوع، والنار يخلفها رماد فلا حسن التابع ولا حسن المتبوع.
عبد الله بن أبي قحافة تابع لأفضل الخلق محمد، وابن الخطاب تابع للصديق الخليفة،فعظم المتبوع وسعُدَ التابع، بما خططوا وبما أنجزوا وبما أورثوا، نشروا رسالة الهداية، وأنشأوا أمة وصنعوا حضارة.
علنا في هذه الأيام نعتبر كيف نخطط للوطن، وقبل هذا لا اعتراض على فرعيات التخطيط، بمعنى كيف يخطط الإنسان لإسعاد نفسه وأسرته، لتأمين حياة كريمة، أو أن تكون له بصمات في إصلاح وجهد مشكور في ذات البين، أو جهد في كسب مشروع يقيه الحاجة وذل السؤال، أو فائض ينعم به على محتاج يقربه درجة الصلاح التي دعى لها الدين الحنيف.
ولكن السؤال الذي يبرز هنا، وهو سؤال الامتحان الأوحد، الذي عليه تعطى علامة النجاح والرسوب، والسؤال موجه لكبير القوم وصغيرهم، مرورا بالسائل والمسؤول، بالتابع والمتبوع، من عظم منهم ومن حسن ومن سعد، هل خططنا للوطن كما خططنا لأنفسنا؟ هذا هو السؤال الأهم يجيبه من صلحت نيته وهدي الى رشده، فبه نداء الوطن وبه بناؤه.
التخطيط للوطن ليس بالأمنيات وأحلام اليقظة، ولا بالتنظير على الشاشات وفي صدر كل مجلس، وليس بالتبجح والإدعاء وإلقاء اللوم على الآخرين، ولا بالكولسة وحشد المعارضين لغاية في نفس يعقوب، ولا هي باستمرار التلويح بقميص عثمان، ولا هي بالتوقف عن ممارسة الواجبات.
ما نراه اليوم من بعض أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وغيرهم كثير به لوم وعتب شديد، حين كانوا بالمسؤولية يؤدون الشيء اليسير وحين أصبحوا خارج المسؤولية أصبحوا معاول هدم وسب وشتم، وتحريك للنار تحت الرماد، انتقام لعزل أو ثأر لانتقاد أو حباً في سلطة أو نشوة في خلق فتنة، أو فتح مناخ لفساد جديد، أو هي حماية لفاسدين مارقين ابتلعوا مالاً نفخ بطونهم وما غصت بهم حناجرهم.
وأيضاً هناك عتب مر مذاقه كالعلقم على أولئك الذين حردوا، ونأوا بأنفسهم وانزووا في بقعة من الأرض أوصلتهم لها تذكرة الطائر الميمون أو في بيت على رابية من جبل أو في منعزل في أخفض بقعة من الأرض، فكيف يريدون أن يسجلهم الوطن في سجلاته أبطالاً، يتحدث عنهم أجيال وأجيال قادمة، ليس العظمة بالاختباء أو الاختفاء حين الشدة ويوم البأس تحت طائلة الأعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أفضل تخطيط لبناء الوطن، يبدأ بمحاسبة النفس حساباً جريئاً، وخفقها بدرة عمر، دون التماس الأعذار لها بما يوسوس الوسواس الخناس، المثبط للهمة والمحدث للشر، نعم حساب النفس بما قصرت، عملاً لا قولاً، لا تنظيراً ولا تباكياً على ماضٍ تأسى، ولا بإلقاء اللوم على الآخرين، تعلل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء الجبانة ،بالإقبال والشجاعة بالأدبار.
ليس المسؤولية على الملك وحده، ذاك النسر الطائر والصقر الحائم، بل نحن له الأجنحة ونحن له الريش، فإن لم نكن كذلك فالقادم على الوطن خطير وخطير ومؤلم، وسنندم حين لا ينفع الندم، وسنغرق ويفرح الشامتون، ويقطع أوصالنا الطامعون، فقد آن أوان الالتحام والتماسك، والنأي عن الخلافات ذات المدلول الضيق، فالصدور أوسع والوطن أعظم ونحن كلنا به وبحمايته أولى. فمرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن، وغداً يميز الخبيث من الطيب، ونرى الى أي منقلب .......، جعله الله منقلب خير.
حمى الله الأردن وشعبه ومليكه.
جريدة الدستور
abeer.alzaben@gmail.com
عجبت بما أعجب الناس، وغضبت مما أغضب الناس، ولكن ليس انسياقاً وراء كل الناس، فليس الصالح كالطالح ،فالمتبوع قدوة التابع، فالشتاء يخلفه الربيع، فحسن التابع وحسن المتبوع، والنار يخلفها رماد فلا حسن التابع ولا حسن المتبوع.
عبد الله بن أبي قحافة تابع لأفضل الخلق محمد، وابن الخطاب تابع للصديق الخليفة،فعظم المتبوع وسعُدَ التابع، بما خططوا وبما أنجزوا وبما أورثوا، نشروا رسالة الهداية، وأنشأوا أمة وصنعوا حضارة.
علنا في هذه الأيام نعتبر كيف نخطط للوطن، وقبل هذا لا اعتراض على فرعيات التخطيط، بمعنى كيف يخطط الإنسان لإسعاد نفسه وأسرته، لتأمين حياة كريمة، أو أن تكون له بصمات في إصلاح وجهد مشكور في ذات البين، أو جهد في كسب مشروع يقيه الحاجة وذل السؤال، أو فائض ينعم به على محتاج يقربه درجة الصلاح التي دعى لها الدين الحنيف.
ولكن السؤال الذي يبرز هنا، وهو سؤال الامتحان الأوحد، الذي عليه تعطى علامة النجاح والرسوب، والسؤال موجه لكبير القوم وصغيرهم، مرورا بالسائل والمسؤول، بالتابع والمتبوع، من عظم منهم ومن حسن ومن سعد، هل خططنا للوطن كما خططنا لأنفسنا؟ هذا هو السؤال الأهم يجيبه من صلحت نيته وهدي الى رشده، فبه نداء الوطن وبه بناؤه.
التخطيط للوطن ليس بالأمنيات وأحلام اليقظة، ولا بالتنظير على الشاشات وفي صدر كل مجلس، وليس بالتبجح والإدعاء وإلقاء اللوم على الآخرين، ولا بالكولسة وحشد المعارضين لغاية في نفس يعقوب، ولا هي باستمرار التلويح بقميص عثمان، ولا هي بالتوقف عن ممارسة الواجبات.
ما نراه اليوم من بعض أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وغيرهم كثير به لوم وعتب شديد، حين كانوا بالمسؤولية يؤدون الشيء اليسير وحين أصبحوا خارج المسؤولية أصبحوا معاول هدم وسب وشتم، وتحريك للنار تحت الرماد، انتقام لعزل أو ثأر لانتقاد أو حباً في سلطة أو نشوة في خلق فتنة، أو فتح مناخ لفساد جديد، أو هي حماية لفاسدين مارقين ابتلعوا مالاً نفخ بطونهم وما غصت بهم حناجرهم.
وأيضاً هناك عتب مر مذاقه كالعلقم على أولئك الذين حردوا، ونأوا بأنفسهم وانزووا في بقعة من الأرض أوصلتهم لها تذكرة الطائر الميمون أو في بيت على رابية من جبل أو في منعزل في أخفض بقعة من الأرض، فكيف يريدون أن يسجلهم الوطن في سجلاته أبطالاً، يتحدث عنهم أجيال وأجيال قادمة، ليس العظمة بالاختباء أو الاختفاء حين الشدة ويوم البأس تحت طائلة الأعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أفضل تخطيط لبناء الوطن، يبدأ بمحاسبة النفس حساباً جريئاً، وخفقها بدرة عمر، دون التماس الأعذار لها بما يوسوس الوسواس الخناس، المثبط للهمة والمحدث للشر، نعم حساب النفس بما قصرت، عملاً لا قولاً، لا تنظيراً ولا تباكياً على ماضٍ تأسى، ولا بإلقاء اللوم على الآخرين، تعلل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء الجبانة ،بالإقبال والشجاعة بالأدبار.
ليس المسؤولية على الملك وحده، ذاك النسر الطائر والصقر الحائم، بل نحن له الأجنحة ونحن له الريش، فإن لم نكن كذلك فالقادم على الوطن خطير وخطير ومؤلم، وسنندم حين لا ينفع الندم، وسنغرق ويفرح الشامتون، ويقطع أوصالنا الطامعون، فقد آن أوان الالتحام والتماسك، والنأي عن الخلافات ذات المدلول الضيق، فالصدور أوسع والوطن أعظم ونحن كلنا به وبحمايته أولى. فمرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن، وغداً يميز الخبيث من الطيب، ونرى الى أي منقلب .......، جعله الله منقلب خير.
حمى الله الأردن وشعبه ومليكه.
جريدة الدستور
abeer.alzaben@gmail.com
التعليقات
why not
..
كما انت دائما مبدعه يا عبير ....اجل يجب على الجميع الوقوف في وجه كل من يريد العبث في امن واستقرار البلد وعلى الجميع الوقوف خلف الملك ليبقى الأردن واحة امن وأمان وحصنا منيعا في وجه كل من يريد السوء لهذا البلد الأعز على قلوبنا والمستقر في أفئدتنا ومره اخرى حمى الله الأردن وملكيه وشعبه
خوله العرموطي
حماك الله يا وطني من المخربين
محمد العلي
بكفي تسحيج....
Jordan
شو بدك يعني مديرة ؟؟؟؟
d.fars
معاول هدم في المسؤولية وفي خارجها وسرعان ما يعودون اليها
سليمان البرماوي
تعين معالي السيدة عبير الزبن
RASHEED
الحرد للصغار
هباهبة
أبدعتي كعادتك يا عبير وقد انتصرتي للوطن .. حياكي الله انتي وكل النشميات أمثالك وأمثال الأخت خولة العرموطي التي تتلمس مواقع الفاقة في الوطن وتهب لعمل الخير لترضي ربها وتساعد وطنها وقيادته ليصمد في وجه كل التحديات.
هنيئا للوطن ببناته النشميات أمثالكن.
الدهامشة
صدقت والله يا اختنا عبير وسلم فمك وطاب لسانك والله ان كلامك كلام بنت الوطن الجريئة وبنت الوطن المخلصة ويا ريت با اختنا العزيزة يفكر بهاذا الكلام هؤلاء الذين يعملون تحت الخفاء من اجل اثارة النعرات والبلبلات من اجل الفتنه لانهم لا يريدون ان نعيش بامن وامان الله يحفظ البطن الي جابك وبارك الله بامثالك
ابن الوطن
موضوع انشاء صف خامس
كرك العز
نعتذر
نعتذر
مقال جرئ وهادف وافكاره صادقه
بسام
ياريت يا ست عبير لو الناس بتخطط للوطن زي ما بيخططوا لمصالحهم لشخصيه
سدين علاء
ياريت يا ست عبير لو الناس بتخطط للوطن زي ما بيخططوا لمصالحهم لشخصيه
سدين علاء
مقال من اجمل ما قرات واضح ومفهوم ورائع ....
القيصر
كتييييييييييييييييير نايس
ربى
قوي جداجدا جدا جداجداجدا...جدا جدا ...يا كايدهم يا عبير..حماك الله من الحسدين والحاقدين...
صخري حر
قوي جداجدا جدا جداجداجدا...جدا جدا ...يا كايدهم يا عبير..حماك الله من الحسدين والحاقدين...
المهم ان يفهم كل الذين يغلقوا الطرقات ويهاجمون مراكز الشرطة ويقتلون الضباط ذلك يا عبير
hala 3ami
حمى الله الاردن من خفافيش الظلام ابدعت يا عبير كعادتك
روعه
حمى الله الاردن من بائعي الوطنية الزائفة الذين ينكشفو من اول وهلة
ابو
الله الوطن الملك
هتلر بني صخر
جرئ جداااااااااااااااا" يستحق الوقوف والتامل ,, يستحق ان يكون عنوان للمرحله
الحويطي
ونعمتان مجحودتان : الأمن في الأوطان ، والصحة في الأبدان
صخريه من المفرق
اللهم ارزق ملك البلاد عبدالله الثاني بن الحسين بطانه صالحه...
qaesar
كلمات جميله ورقيقه ومؤثره حما الله الاردن وابا الاردنين ,
بس لو المسوؤل يتقى الله ,,,,
شكرااااا عبير
الازايده
High self-confidence sister Abeer
ثقه بالنفس اخت عبير
BANAN
الى الضمائر الحيه ان تستيقظ من سباتها وتعرف ان امثالك يكتبون الحق لغيرتهم وانتمائهم على وطنهم
شرق السكه
الى الضمائر الحيه ان تستيقظ من سباتها وتعرف ان امثالك يكتبون الحق لغيرتهم وانتمائهم على وطنهم
شرق السكه
الولاء لله ثم لعبدالله ,,,,,,,,,,, شاء من شاء وابى من ابى
بلقاوي
الوطن بده سواعد بده ارجال صناديد لا يخافون بالموت لومة لائم __
شكرا عمون
عورتاني
حمى الله المخلصين الشرفاء في الاردن
ابو شبريه
السيدة عبير الى من توجهي الكلام الى المواطن ,العشيرة,الغني , الفقير , الفاسد , النزيه و الوزراء , لم يعد هنالك مجالا لتحمل الغزل الذي تتحدثين فيه ارجو منك ان تكونين اكثر صراحة وانسجاما مع النفس لأنك تعلمين جيدا اين الخلل والمشكلة .
الاردن
حمى الله الأردن وقيادته وحماك الله من كل سوءايتها الاردنيه الأصيله
ALMAWAJDEH
لقد ابدعتي وصدقت القول امنياتي للوطن بسواعد المخلصين لتحفظه من الفتن وايدي الخائنين
عطاالله النجادات ابو صهيب
لقد تحدثتي وانجزتي مشروعا كبيرافالوطن ليس حقيبة مسافر ولاتأشيرة عبور الوطن هو الممارسة الاخلاقية هو الرسالة فالى سماسرةالاوطان لقد فاح عبير عبير كلمات حرة اردنية تستنجد وتذكر وكأني بسارية الجبل ابشري ايتها الاردنية الحرة لم ينتهي عقد عملنا ولافترة تنزهنا حتى نغادر وليغادر اصحاب العقود المؤقتة لكننا لن ينهي عقدنا مع الوطن الا الموت. تحية طفيليةاليك والى كل الغيارى والمخلصين لك ياوطني
جمال الحجاج/ تربية الطفيلة
يابنت الزبن والله كلامك على عيني وراسي بس شو الفايده ما باليد حيله لانه يوجد متنفذين يعملوا لخراب هذا الوطن غير منتمين لهذا الوطن المعطاء دوما وابدا - والله لو يمشي قانون من اين لك هذا وتم تطبيقه حرفيا واسترجاع اموال الشعب للخزينه سوف يخرج 80بالميه من الشعب تاييد لما حصل والالتفاف
ابوسالم الرماضنه
قال لي الكثير ... فلنعش بكرامة وحرية ..
محايدة
كلامك رائع ويجب ان يوجه الى الذين لايخافون الله من المفسدين اما الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فهم يقولون كما تقولين بل واكثر ويخافون علينا كما يخافون الله كوني صريحه وسمي الاشياء باسمائها حتى لايختلط على الناس ماذا تقصدين وادعوا الله بان ياخذ كل من اراد ان يسئ للوطن والمخلصين لله
ابن النشامى
الاخت عبير المحترمة لم اجد في مقالتك شيئا مميزا كما انك لم تجيبي على السؤال الذي طرحتيه في الفقرة الثالثة : " كيف نخطط لوطن ؟ " انتقدت التنظير ووقعت انت فيه فلم تقدمي لنا برنامحا للتخطيط للوطن واكتفيت بالتنظير على الجميع وكانك وفوق الجميع في انتمائك للوطن .
محمد العساسفه
فعلا يا رقم 9 صف خامس
محمد العساسفه
مرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
مرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن
عجبت بما أعجب الناس، وغضبت مما أغضب الناس، ولكن ليس انسياقاً وراء كل الناس، فليس الصالح كالطالح ،فالمتبوع قدوة التابع، فالشتاء يخلفه الربيع، فحسن التابع وحسن المتبوع، والنار يخلفها رماد فلا حسن التابع ولا حسن المتبوع.
عبد الله بن أبي قحافة تابع لأفضل الخلق محمد، وابن الخطاب تابع للصديق الخليفة،فعظم المتبوع وسعُدَ التابع، بما خططوا وبما أنجزوا وبما أورثوا، نشروا رسالة الهداية، وأنشأوا أمة وصنعوا حضارة.
علنا في هذه الأيام نعتبر كيف نخطط للوطن، وقبل هذا لا اعتراض على فرعيات التخطيط، بمعنى كيف يخطط الإنسان لإسعاد نفسه وأسرته، لتأمين حياة كريمة، أو أن تكون له بصمات في إصلاح وجهد مشكور في ذات البين، أو جهد في كسب مشروع يقيه الحاجة وذل السؤال، أو فائض ينعم به على محتاج يقربه درجة الصلاح التي دعى لها الدين الحنيف.
ولكن السؤال الذي يبرز هنا، وهو سؤال الامتحان الأوحد، الذي عليه تعطى علامة النجاح والرسوب، والسؤال موجه لكبير القوم وصغيرهم، مرورا بالسائل والمسؤول، بالتابع والمتبوع، من عظم منهم ومن حسن ومن سعد، هل خططنا للوطن كما خططنا لأنفسنا؟ هذا هو السؤال الأهم يجيبه من صلحت نيته وهدي الى رشده، فبه نداء الوطن وبه بناؤه.
التخطيط للوطن ليس بالأمنيات وأحلام اليقظة، ولا بالتنظير على الشاشات وفي صدر كل مجلس، وليس بالتبجح والإدعاء وإلقاء اللوم على الآخرين، ولا بالكولسة وحشد المعارضين لغاية في نفس يعقوب، ولا هي باستمرار التلويح بقميص عثمان، ولا هي بالتوقف عن ممارسة الواجبات.
ما نراه اليوم من بعض أصحاب الدولة وأصحاب المعالي وغيرهم كثير به لوم وعتب شديد، حين كانوا بالمسؤولية يؤدون الشيء اليسير وحين أصبحوا خارج المسؤولية أصبحوا معاول هدم وسب وشتم، وتحريك للنار تحت الرماد، انتقام لعزل أو ثأر لانتقاد أو حباً في سلطة أو نشوة في خلق فتنة، أو فتح مناخ لفساد جديد، أو هي حماية لفاسدين مارقين ابتلعوا مالاً نفخ بطونهم وما غصت بهم حناجرهم.
وأيضاً هناك عتب مر مذاقه كالعلقم على أولئك الذين حردوا، ونأوا بأنفسهم وانزووا في بقعة من الأرض أوصلتهم لها تذكرة الطائر الميمون أو في بيت على رابية من جبل أو في منعزل في أخفض بقعة من الأرض، فكيف يريدون أن يسجلهم الوطن في سجلاته أبطالاً، يتحدث عنهم أجيال وأجيال قادمة، ليس العظمة بالاختباء أو الاختفاء حين الشدة ويوم البأس تحت طائلة الأعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أفضل تخطيط لبناء الوطن، يبدأ بمحاسبة النفس حساباً جريئاً، وخفقها بدرة عمر، دون التماس الأعذار لها بما يوسوس الوسواس الخناس، المثبط للهمة والمحدث للشر، نعم حساب النفس بما قصرت، عملاً لا قولاً، لا تنظيراً ولا تباكياً على ماضٍ تأسى، ولا بإلقاء اللوم على الآخرين، تعلل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء الجبانة ،بالإقبال والشجاعة بالأدبار.
ليس المسؤولية على الملك وحده، ذاك النسر الطائر والصقر الحائم، بل نحن له الأجنحة ونحن له الريش، فإن لم نكن كذلك فالقادم على الوطن خطير وخطير ومؤلم، وسنندم حين لا ينفع الندم، وسنغرق ويفرح الشامتون، ويقطع أوصالنا الطامعون، فقد آن أوان الالتحام والتماسك، والنأي عن الخلافات ذات المدلول الضيق، فالصدور أوسع والوطن أعظم ونحن كلنا به وبحمايته أولى. فمرفوض الحرد والتكتل ضد الوطن، وغداً يميز الخبيث من الطيب، ونرى الى أي منقلب .......، جعله الله منقلب خير.
حمى الله الأردن وشعبه ومليكه.
جريدة الدستور
abeer.alzaben@gmail.com
التعليقات
هنيئا للوطن ببناته النشميات أمثالكن.
والله ان كلامك كلام بنت الوطن الجريئة وبنت الوطن المخلصة ويا ريت با اختنا العزيزة يفكر بهاذا الكلام هؤلاء الذين يعملون تحت الخفاء من اجل اثارة النعرات والبلبلات من اجل الفتنه لانهم لا يريدون ان نعيش بامن وامان
الله يحفظ البطن الي جابك وبارك الله بامثالك
بس لو المسوؤل يتقى الله ,,,,
شكرااااا عبير
ثقه بالنفس اخت عبير
شكرا عمون