بعيداً عن الجدل والتحدث عن العمل من الجانب التاريخي والديني والحكم الفقهي مسلسل عمر بن الخطاب عمل فني رفيع المستوى امتزجت فيه عظمة الشخصيات الإسلامية بعبق قيم التسامح والعدل العمرية بأسلوب سردي مشوق ...... لتشكيل جو نفسي عميق يحاكي تلك الفترة الزمانية ببراعة وإتقان حاتم علي.
فقد نجح صانع العمل هذا الموسم ورغم التحديات السياسية والدينية والإقليمية بأن ينفرد بنشر مسلسل تاريخي يروي أهم منعطف في مراحل بناء الدولة الإسلامية ليحتل المركز الأول في نسبة المشاهدين على المستوى العالمي لا سيما أنه قد عرض مدبلجاً على عدة فضائيات منها شبكة ( ATV) التركية وقنوات أندونيسية وماليزية وإنجليزية إذ وصلت نسبة المشاهدة وبحسب إحصاءات شركات متخصصة إلى 6 ملايين مشاهدة للحلقة الواحدة، وقد برع صانع العمل في تقديم صورة تلفزيونية ذات طابع سينمائي بإمتياز ، حيث إمتلك معظم أدواته من حيث الديكور والأزياء والإكسسوار والمواقع المختارة بتفاصيل دقيقة للتصوير وذللك للإبقاء على العناصر التاريخية قدر الإمكان حرصاً على صدقية العمل ومقاربته للواقع ، ناهيك عن أسلوب التصوير والإضاءة اللذان شكلا الريشة وعلبة الألوان في رسم تلك الصورة الإبداعية على الشاشة الفضية وكذلك الدور الهام للإيرانيين في صناعة المكياج المميز وكما أن للدوبلاج والمكساج بصمة مميزة أضافة للرصانة في اللغة المسجلة حيث لها وقعَ لطيف كالنغم في أذهان المشاهدين لتطغى مشتركةً على الأداء المتواضع الذي قدمه الممثل السوري ( سامر اسماعيل ) والذي جسد شخصية عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .... ليرتسم في ذهنية المشاهد صورة ضحلة من حيث الشكل والأداء مما زاد الأثر في إضعاف الهالة التي كادت أن تفقدها الشخصية الدرامية ، فمن حيث الشكل أو البعد الجسدي فهو على الأرجح سوء تقدير وإختيار أما من جيث ضعف الأداء فإما أن يعود لضعف خبرة الممثل كونه حديث التخرج ولم يسبق له الظهور في أي عمل درامي أو مسرحي في حياته أو أن النص وتعليمات المخرج قد قيداه في الأداء تجنباً للإنتقادات ، أو أن كليهما معا من إشتركا في هذا الجرم .
بعيداً عن الجدل والتحدث عن العمل من الجانب التاريخي والديني والحكم الفقهي مسلسل عمر بن الخطاب عمل فني رفيع المستوى امتزجت فيه عظمة الشخصيات الإسلامية بعبق قيم التسامح والعدل العمرية بأسلوب سردي مشوق ...... لتشكيل جو نفسي عميق يحاكي تلك الفترة الزمانية ببراعة وإتقان حاتم علي.
فقد نجح صانع العمل هذا الموسم ورغم التحديات السياسية والدينية والإقليمية بأن ينفرد بنشر مسلسل تاريخي يروي أهم منعطف في مراحل بناء الدولة الإسلامية ليحتل المركز الأول في نسبة المشاهدين على المستوى العالمي لا سيما أنه قد عرض مدبلجاً على عدة فضائيات منها شبكة ( ATV) التركية وقنوات أندونيسية وماليزية وإنجليزية إذ وصلت نسبة المشاهدة وبحسب إحصاءات شركات متخصصة إلى 6 ملايين مشاهدة للحلقة الواحدة، وقد برع صانع العمل في تقديم صورة تلفزيونية ذات طابع سينمائي بإمتياز ، حيث إمتلك معظم أدواته من حيث الديكور والأزياء والإكسسوار والمواقع المختارة بتفاصيل دقيقة للتصوير وذللك للإبقاء على العناصر التاريخية قدر الإمكان حرصاً على صدقية العمل ومقاربته للواقع ، ناهيك عن أسلوب التصوير والإضاءة اللذان شكلا الريشة وعلبة الألوان في رسم تلك الصورة الإبداعية على الشاشة الفضية وكذلك الدور الهام للإيرانيين في صناعة المكياج المميز وكما أن للدوبلاج والمكساج بصمة مميزة أضافة للرصانة في اللغة المسجلة حيث لها وقعَ لطيف كالنغم في أذهان المشاهدين لتطغى مشتركةً على الأداء المتواضع الذي قدمه الممثل السوري ( سامر اسماعيل ) والذي جسد شخصية عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .... ليرتسم في ذهنية المشاهد صورة ضحلة من حيث الشكل والأداء مما زاد الأثر في إضعاف الهالة التي كادت أن تفقدها الشخصية الدرامية ، فمن حيث الشكل أو البعد الجسدي فهو على الأرجح سوء تقدير وإختيار أما من جيث ضعف الأداء فإما أن يعود لضعف خبرة الممثل كونه حديث التخرج ولم يسبق له الظهور في أي عمل درامي أو مسرحي في حياته أو أن النص وتعليمات المخرج قد قيداه في الأداء تجنباً للإنتقادات ، أو أن كليهما معا من إشتركا في هذا الجرم .
بعيداً عن الجدل والتحدث عن العمل من الجانب التاريخي والديني والحكم الفقهي مسلسل عمر بن الخطاب عمل فني رفيع المستوى امتزجت فيه عظمة الشخصيات الإسلامية بعبق قيم التسامح والعدل العمرية بأسلوب سردي مشوق ...... لتشكيل جو نفسي عميق يحاكي تلك الفترة الزمانية ببراعة وإتقان حاتم علي.
فقد نجح صانع العمل هذا الموسم ورغم التحديات السياسية والدينية والإقليمية بأن ينفرد بنشر مسلسل تاريخي يروي أهم منعطف في مراحل بناء الدولة الإسلامية ليحتل المركز الأول في نسبة المشاهدين على المستوى العالمي لا سيما أنه قد عرض مدبلجاً على عدة فضائيات منها شبكة ( ATV) التركية وقنوات أندونيسية وماليزية وإنجليزية إذ وصلت نسبة المشاهدة وبحسب إحصاءات شركات متخصصة إلى 6 ملايين مشاهدة للحلقة الواحدة، وقد برع صانع العمل في تقديم صورة تلفزيونية ذات طابع سينمائي بإمتياز ، حيث إمتلك معظم أدواته من حيث الديكور والأزياء والإكسسوار والمواقع المختارة بتفاصيل دقيقة للتصوير وذللك للإبقاء على العناصر التاريخية قدر الإمكان حرصاً على صدقية العمل ومقاربته للواقع ، ناهيك عن أسلوب التصوير والإضاءة اللذان شكلا الريشة وعلبة الألوان في رسم تلك الصورة الإبداعية على الشاشة الفضية وكذلك الدور الهام للإيرانيين في صناعة المكياج المميز وكما أن للدوبلاج والمكساج بصمة مميزة أضافة للرصانة في اللغة المسجلة حيث لها وقعَ لطيف كالنغم في أذهان المشاهدين لتطغى مشتركةً على الأداء المتواضع الذي قدمه الممثل السوري ( سامر اسماعيل ) والذي جسد شخصية عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .... ليرتسم في ذهنية المشاهد صورة ضحلة من حيث الشكل والأداء مما زاد الأثر في إضعاف الهالة التي كادت أن تفقدها الشخصية الدرامية ، فمن حيث الشكل أو البعد الجسدي فهو على الأرجح سوء تقدير وإختيار أما من جيث ضعف الأداء فإما أن يعود لضعف خبرة الممثل كونه حديث التخرج ولم يسبق له الظهور في أي عمل درامي أو مسرحي في حياته أو أن النص وتعليمات المخرج قد قيداه في الأداء تجنباً للإنتقادات ، أو أن كليهما معا من إشتركا في هذا الجرم .
التعليقات
ممثل لا علاقة له بالتمثيل, فقد اساء كثيرا لشخصية الفاروق رضي الله عنه من جيع النواحي. شاهدت المسلسل للعشر حلقات الاولى, ثم عزفت عنه.
شخصية عظيمة بمشخص هزيل
جرم !!!!هاي لغة نقد ؟؟؟؟ ومين يزن الروسان بالله.....
جرم
بالتوفيق يزن
ثمين
قراءة رائعة وملامسة لشعور المشاهد فعلا ... شخصية عظيمة وعمل ضخم بحاجة لقوة اداء ممثل واعطاء الشخصية بعض من حقها كقوة وحضور ..... شكرا يزن ابدعت استاذي
رزق الفاخري
بارك الله فيك يزن هذا من الناحيه التقنيه بعيدا عن الموقف الديني الذي تعددة فيه وجهات النظر الممزوجه بالدليل الشرعي
مؤمن مقدادي
النقد حرفة لا يتقنها سوى الخبراء و اصحاب الممارسة الطويلة ، و بالعكس الممثل اتقن الدور تماماً بكل حيثياته.
وبدل النقد الهادم او الحسد بمعنى اخر ، نرجو إنتاجاً اردنيا يضاهي خمس مانرى في الدول المجاورة.
شو ؟
عمر بن الخطاب إبداع تقني وغياب ممثل * يزن الروسان
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عمر بن الخطاب إبداع تقني وغياب ممثل * يزن الروسان
بعيداً عن الجدل والتحدث عن العمل من الجانب التاريخي والديني والحكم الفقهي مسلسل عمر بن الخطاب عمل فني رفيع المستوى امتزجت فيه عظمة الشخصيات الإسلامية بعبق قيم التسامح والعدل العمرية بأسلوب سردي مشوق ...... لتشكيل جو نفسي عميق يحاكي تلك الفترة الزمانية ببراعة وإتقان حاتم علي.
فقد نجح صانع العمل هذا الموسم ورغم التحديات السياسية والدينية والإقليمية بأن ينفرد بنشر مسلسل تاريخي يروي أهم منعطف في مراحل بناء الدولة الإسلامية ليحتل المركز الأول في نسبة المشاهدين على المستوى العالمي لا سيما أنه قد عرض مدبلجاً على عدة فضائيات منها شبكة ( ATV) التركية وقنوات أندونيسية وماليزية وإنجليزية إذ وصلت نسبة المشاهدة وبحسب إحصاءات شركات متخصصة إلى 6 ملايين مشاهدة للحلقة الواحدة، وقد برع صانع العمل في تقديم صورة تلفزيونية ذات طابع سينمائي بإمتياز ، حيث إمتلك معظم أدواته من حيث الديكور والأزياء والإكسسوار والمواقع المختارة بتفاصيل دقيقة للتصوير وذللك للإبقاء على العناصر التاريخية قدر الإمكان حرصاً على صدقية العمل ومقاربته للواقع ، ناهيك عن أسلوب التصوير والإضاءة اللذان شكلا الريشة وعلبة الألوان في رسم تلك الصورة الإبداعية على الشاشة الفضية وكذلك الدور الهام للإيرانيين في صناعة المكياج المميز وكما أن للدوبلاج والمكساج بصمة مميزة أضافة للرصانة في اللغة المسجلة حيث لها وقعَ لطيف كالنغم في أذهان المشاهدين لتطغى مشتركةً على الأداء المتواضع الذي قدمه الممثل السوري ( سامر اسماعيل ) والذي جسد شخصية عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .... ليرتسم في ذهنية المشاهد صورة ضحلة من حيث الشكل والأداء مما زاد الأثر في إضعاف الهالة التي كادت أن تفقدها الشخصية الدرامية ، فمن حيث الشكل أو البعد الجسدي فهو على الأرجح سوء تقدير وإختيار أما من جيث ضعف الأداء فإما أن يعود لضعف خبرة الممثل كونه حديث التخرج ولم يسبق له الظهور في أي عمل درامي أو مسرحي في حياته أو أن النص وتعليمات المخرج قد قيداه في الأداء تجنباً للإنتقادات ، أو أن كليهما معا من إشتركا في هذا الجرم .
التعليقات
وبدل النقد الهادم او الحسد بمعنى اخر ، نرجو إنتاجاً اردنيا يضاهي خمس مانرى في الدول المجاورة.