انها حرب اعلانية واعلامية بكل امتياز حرب (المسلسلات) الرمضانية والتي تشتد سنوياً رحاها في توقيت هذا الشهر الكريم ’’’ تغزو بيوتنا بكل انسيابية ونتعامل معها بأسلوب الإستسلام والانقياد والامر الواقع.... .
فالآن ونحن على مشارف شهر رمضان ينتظرنا طابوراً طويلاً يقف فيه عدداً هائلاً من المسلسلات كلاً منها في تصارع للعرض على الشاشات والفضائيات للفوز بعقل المشاهد العربي ليقف بعد ذلك المشاهدين في حيرة أمام أمرين بين عبادات شهر فضيل ننتظره من سنه لـ أخرى’,,,,شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران وبين الكم الهائل من البرامج والمسلسلات .
تحول بنا الطريق بدلاً من أن نجهز العدة والعتاد لجدولة أوقاتنا لـ اغتنام هذا الشهر الكريم إلى جدولة مواعيدنا لتتسع لمتابعة اكبر عدد من هذه المسلسلات ، حيث أننا وصلنا لدرجة أصبحت متابعة الأخبار في شهر رمضان من الأمور التي قد تكون شبه مستحيلة فلو فكرت للحظة لتغيير المحطة التي ينعرض بها مسلسل ما سوف تنقض عليك أسهم جارحة ونظرات غاضبة من كل حد وصوب,,,,، وللأسف الشديد ينتهي بنا الشهر الكريم وقد نتفاجأ أن خارطة العالم قد تغيرت ولم يسمع احد منا ما كان يحدث هنا أو هناك وذلك بسبب الغفلة التي كنا فيها وفقنا منها بعد انتهاء هذا الشهر فضاعت علينا الفرصة وضاع معها الأجر .
على المسلم ان يتذكر في هذا الشهر الكريم حال من سبقوه من آباء وأجداد ، وليتأمل في معاناتهم ، وشدة حياتهم ، وكيفية عيشهم ، فقد مستهم البأساء والضراء ، وربما تغيرت جلودهم ، واسودت وجوههم من لفح السموم وشدة الحر وهم صائمون صابرون’’’’
نعم ونحن الان نعاني من الحر الشديد في هذه الايام نسال الله ان يكون لنا به رحمة من نار جهنم؟؟؟ الى الصادقين في صومهم اقول أصبروا وصابروا،وكل واحد منا فلنذكر أبناءنا وأجيالنا ما هم فيه من نعمة الآن ، ليرعوها ، ويشكروا الله عليها في هذا الشهر العظيم .
ثم لنتذكر أيضاً حال أولئك المسلمين الفقراء ، المشردين الضعفاء ، الذين يعيشون تحت لهيب الشمس صيفاً وبردها شتاء وهم صائمين لتامين لقمه العيش لهم والى ابنائهم ، فهم عراة حفاة ،، قد عصفت بهم الحياة من كل حدب وصوب ، أي حر يقاسون ، وأي برد يعانون، وأي جرح يداوون؟؟فليتذكرهم الاغنياء منا ولو بلقليل فما عندكم زائل وما عند الله باق وكل عام وانتم بالف خير
للتواصل م مدحت الخطيب (عبر الفيس بوك خرابيش ابو زعبل)
انها حرب اعلانية واعلامية بكل امتياز حرب (المسلسلات) الرمضانية والتي تشتد سنوياً رحاها في توقيت هذا الشهر الكريم ’’’ تغزو بيوتنا بكل انسيابية ونتعامل معها بأسلوب الإستسلام والانقياد والامر الواقع.... .
فالآن ونحن على مشارف شهر رمضان ينتظرنا طابوراً طويلاً يقف فيه عدداً هائلاً من المسلسلات كلاً منها في تصارع للعرض على الشاشات والفضائيات للفوز بعقل المشاهد العربي ليقف بعد ذلك المشاهدين في حيرة أمام أمرين بين عبادات شهر فضيل ننتظره من سنه لـ أخرى’,,,,شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران وبين الكم الهائل من البرامج والمسلسلات .
تحول بنا الطريق بدلاً من أن نجهز العدة والعتاد لجدولة أوقاتنا لـ اغتنام هذا الشهر الكريم إلى جدولة مواعيدنا لتتسع لمتابعة اكبر عدد من هذه المسلسلات ، حيث أننا وصلنا لدرجة أصبحت متابعة الأخبار في شهر رمضان من الأمور التي قد تكون شبه مستحيلة فلو فكرت للحظة لتغيير المحطة التي ينعرض بها مسلسل ما سوف تنقض عليك أسهم جارحة ونظرات غاضبة من كل حد وصوب,,,,، وللأسف الشديد ينتهي بنا الشهر الكريم وقد نتفاجأ أن خارطة العالم قد تغيرت ولم يسمع احد منا ما كان يحدث هنا أو هناك وذلك بسبب الغفلة التي كنا فيها وفقنا منها بعد انتهاء هذا الشهر فضاعت علينا الفرصة وضاع معها الأجر .
على المسلم ان يتذكر في هذا الشهر الكريم حال من سبقوه من آباء وأجداد ، وليتأمل في معاناتهم ، وشدة حياتهم ، وكيفية عيشهم ، فقد مستهم البأساء والضراء ، وربما تغيرت جلودهم ، واسودت وجوههم من لفح السموم وشدة الحر وهم صائمون صابرون’’’’
نعم ونحن الان نعاني من الحر الشديد في هذه الايام نسال الله ان يكون لنا به رحمة من نار جهنم؟؟؟ الى الصادقين في صومهم اقول أصبروا وصابروا،وكل واحد منا فلنذكر أبناءنا وأجيالنا ما هم فيه من نعمة الآن ، ليرعوها ، ويشكروا الله عليها في هذا الشهر العظيم .
ثم لنتذكر أيضاً حال أولئك المسلمين الفقراء ، المشردين الضعفاء ، الذين يعيشون تحت لهيب الشمس صيفاً وبردها شتاء وهم صائمين لتامين لقمه العيش لهم والى ابنائهم ، فهم عراة حفاة ،، قد عصفت بهم الحياة من كل حدب وصوب ، أي حر يقاسون ، وأي برد يعانون، وأي جرح يداوون؟؟فليتذكرهم الاغنياء منا ولو بلقليل فما عندكم زائل وما عند الله باق وكل عام وانتم بالف خير
للتواصل م مدحت الخطيب (عبر الفيس بوك خرابيش ابو زعبل)
انها حرب اعلانية واعلامية بكل امتياز حرب (المسلسلات) الرمضانية والتي تشتد سنوياً رحاها في توقيت هذا الشهر الكريم ’’’ تغزو بيوتنا بكل انسيابية ونتعامل معها بأسلوب الإستسلام والانقياد والامر الواقع.... .
فالآن ونحن على مشارف شهر رمضان ينتظرنا طابوراً طويلاً يقف فيه عدداً هائلاً من المسلسلات كلاً منها في تصارع للعرض على الشاشات والفضائيات للفوز بعقل المشاهد العربي ليقف بعد ذلك المشاهدين في حيرة أمام أمرين بين عبادات شهر فضيل ننتظره من سنه لـ أخرى’,,,,شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران وبين الكم الهائل من البرامج والمسلسلات .
تحول بنا الطريق بدلاً من أن نجهز العدة والعتاد لجدولة أوقاتنا لـ اغتنام هذا الشهر الكريم إلى جدولة مواعيدنا لتتسع لمتابعة اكبر عدد من هذه المسلسلات ، حيث أننا وصلنا لدرجة أصبحت متابعة الأخبار في شهر رمضان من الأمور التي قد تكون شبه مستحيلة فلو فكرت للحظة لتغيير المحطة التي ينعرض بها مسلسل ما سوف تنقض عليك أسهم جارحة ونظرات غاضبة من كل حد وصوب,,,,، وللأسف الشديد ينتهي بنا الشهر الكريم وقد نتفاجأ أن خارطة العالم قد تغيرت ولم يسمع احد منا ما كان يحدث هنا أو هناك وذلك بسبب الغفلة التي كنا فيها وفقنا منها بعد انتهاء هذا الشهر فضاعت علينا الفرصة وضاع معها الأجر .
على المسلم ان يتذكر في هذا الشهر الكريم حال من سبقوه من آباء وأجداد ، وليتأمل في معاناتهم ، وشدة حياتهم ، وكيفية عيشهم ، فقد مستهم البأساء والضراء ، وربما تغيرت جلودهم ، واسودت وجوههم من لفح السموم وشدة الحر وهم صائمون صابرون’’’’
نعم ونحن الان نعاني من الحر الشديد في هذه الايام نسال الله ان يكون لنا به رحمة من نار جهنم؟؟؟ الى الصادقين في صومهم اقول أصبروا وصابروا،وكل واحد منا فلنذكر أبناءنا وأجيالنا ما هم فيه من نعمة الآن ، ليرعوها ، ويشكروا الله عليها في هذا الشهر العظيم .
ثم لنتذكر أيضاً حال أولئك المسلمين الفقراء ، المشردين الضعفاء ، الذين يعيشون تحت لهيب الشمس صيفاً وبردها شتاء وهم صائمين لتامين لقمه العيش لهم والى ابنائهم ، فهم عراة حفاة ،، قد عصفت بهم الحياة من كل حدب وصوب ، أي حر يقاسون ، وأي برد يعانون، وأي جرح يداوون؟؟فليتذكرهم الاغنياء منا ولو بلقليل فما عندكم زائل وما عند الله باق وكل عام وانتم بالف خير
للتواصل م مدحت الخطيب (عبر الفيس بوك خرابيش ابو زعبل)
التعليقات
بلفعل دوشونا من اول يوم غشرين مسلسل بدهم الولاد يتابعوا
ام عمر
بدها طول بال شوي رمضان شهر الصبر
ابو نسب
اللهم اجعل رمضان علينا خير وجهاد وان يتقبل منا الصيام والقيام شكرا عمون على المقال
سلمى الخطيب
اللهم ارحم المسلمين فس رمضان وخفف عليهم انك ان القادر على ذلك
موسى العبادي
اللهم صلي على النبي محمد حتى يرضى
مالك الخراقي
اللهم لك الشكر في الاول والاخر والظاهر والباطن
سليم
والله قرفنا التلفزيون من كثر المسلسلات الممله
محمود صبح
لا اله الا الله محمد رسول الله
alsadeg mohammed
اهلا اهلا يا رمضان؟ * م. مدحت الخطيب
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
اهلا اهلا يا رمضان؟ * م. مدحت الخطيب
انها حرب اعلانية واعلامية بكل امتياز حرب (المسلسلات) الرمضانية والتي تشتد سنوياً رحاها في توقيت هذا الشهر الكريم ’’’ تغزو بيوتنا بكل انسيابية ونتعامل معها بأسلوب الإستسلام والانقياد والامر الواقع.... .
فالآن ونحن على مشارف شهر رمضان ينتظرنا طابوراً طويلاً يقف فيه عدداً هائلاً من المسلسلات كلاً منها في تصارع للعرض على الشاشات والفضائيات للفوز بعقل المشاهد العربي ليقف بعد ذلك المشاهدين في حيرة أمام أمرين بين عبادات شهر فضيل ننتظره من سنه لـ أخرى’,,,,شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران وبين الكم الهائل من البرامج والمسلسلات .
تحول بنا الطريق بدلاً من أن نجهز العدة والعتاد لجدولة أوقاتنا لـ اغتنام هذا الشهر الكريم إلى جدولة مواعيدنا لتتسع لمتابعة اكبر عدد من هذه المسلسلات ، حيث أننا وصلنا لدرجة أصبحت متابعة الأخبار في شهر رمضان من الأمور التي قد تكون شبه مستحيلة فلو فكرت للحظة لتغيير المحطة التي ينعرض بها مسلسل ما سوف تنقض عليك أسهم جارحة ونظرات غاضبة من كل حد وصوب,,,,، وللأسف الشديد ينتهي بنا الشهر الكريم وقد نتفاجأ أن خارطة العالم قد تغيرت ولم يسمع احد منا ما كان يحدث هنا أو هناك وذلك بسبب الغفلة التي كنا فيها وفقنا منها بعد انتهاء هذا الشهر فضاعت علينا الفرصة وضاع معها الأجر .
على المسلم ان يتذكر في هذا الشهر الكريم حال من سبقوه من آباء وأجداد ، وليتأمل في معاناتهم ، وشدة حياتهم ، وكيفية عيشهم ، فقد مستهم البأساء والضراء ، وربما تغيرت جلودهم ، واسودت وجوههم من لفح السموم وشدة الحر وهم صائمون صابرون’’’’
نعم ونحن الان نعاني من الحر الشديد في هذه الايام نسال الله ان يكون لنا به رحمة من نار جهنم؟؟؟ الى الصادقين في صومهم اقول أصبروا وصابروا،وكل واحد منا فلنذكر أبناءنا وأجيالنا ما هم فيه من نعمة الآن ، ليرعوها ، ويشكروا الله عليها في هذا الشهر العظيم .
ثم لنتذكر أيضاً حال أولئك المسلمين الفقراء ، المشردين الضعفاء ، الذين يعيشون تحت لهيب الشمس صيفاً وبردها شتاء وهم صائمين لتامين لقمه العيش لهم والى ابنائهم ، فهم عراة حفاة ،، قد عصفت بهم الحياة من كل حدب وصوب ، أي حر يقاسون ، وأي برد يعانون، وأي جرح يداوون؟؟فليتذكرهم الاغنياء منا ولو بلقليل فما عندكم زائل وما عند الله باق وكل عام وانتم بالف خير
للتواصل م مدحت الخطيب (عبر الفيس بوك خرابيش ابو زعبل)
التعليقات