طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


كيف ترى (مريم نور) الوضع الاردني؟ * منال العبادي


كيف ترى (مريم نور) الوضع الاردني ؟؟؟ وجهنا دعوة الى الخبيرة الروحانية (مريم نور) لزيارة الاردن بعد ان إستنفذنا جميع التحليلات والإقتراحات والصرخات والدعوات في بلدنا الغالي الاردن ، ولم يعد احد إلا وقدم رؤية من زاويته وحلولا للمشهد الاردني من وجهة نظره ، وبعد أن لم يعد بوسعنا إيجاد أي حل يمكن تطبيقه ، قررنا اللجوء الى عبقرية العصر (مريم نور* انترناشونال) لعلنا نجد ضالتنا عندها, فهي لم تبخل يوما بإعطاء النصيحة سواءا للأفراد أوالبلدان أوالحكام أوحتى للسماء. الدعوة كانت في ربوع الصحراء الاردنية، حيث قدمنا لها جملا لتركبه بدلا من ( اللاندكروز) عساها ان تستقرئ بتمعن وواقعية لما نعاني منه. إصطحبناها وكلنا امل وتفاؤل وبعد ان قدمنا لها شرحا لما نجده من أعراض وعلل، وما نأمله من نصيحة وعلاج من السقم. وبعد تامل طويل في نتوء جبال وادي رم قالت : إنكم في الاردن تملكون أعلى مقومات الدولة، وإذا سمعتم قول الرسول الكريم، أن المجتمع مَثَلُه مثل الجسد الواحد، ستجدون أن المشكلة ليست في الجسد ولكن في سوء توزيع أعضاء الجسد. ( وأترك لمخيلة القارئ طريقة شرح مريم نور عن سوء توزيع الأعضاء بطريقتها ) وتابعت (نور) إذا شبهنا البلد بالجسد..... سنجد الأعضاء كاملة ولكن حالها (مشقلبـ ـة) فالرأس فوق الرقبة نعم ، ولكن لماذا العيون في أسفل البطن ، والاذان في أسفل الظهر، أنتم تمشون على الأيدي مع أن الأرجل سليمة، ولماذا تقوم المعدة بعمل القلب ، والغدد صماء على الآخر، والجهاز المناعي يأكل الجسم بدلا من الدفاع عنه ، الأوتار سليمة لكن للعزف، والأعصاب مشدودة وبعضها تقطع، شراهة بالأكل وكثرة (بالدود) لا يُجديه زيت الخروع ، تصريف للخارج بكثرة ، وسرطان ممنهج يقوده الرئيس ينخر بالجسد يبدأ بالاحزاب والمعارضين والناشطين وينتهي بالكتاب والصحفيين . وحُمّى الربيع تقترب وتستعر ولن يقوى جسدكم الهزيل على الصمود وسيصبح وضعكم ( زِنون ). قلنا: وما هو الحل؟؟؟؟؟ اجابت بلكنتها ( لَكْ خَيْي حِلْوا عَني والله لو كان افلاطون بِعيشْ هون كان انتحر، لَك لو لِعبِة لِيجو ما عاد تِنعِدِل) فالححنا عليها بالسؤال، فقالت: اذهبوا فان المشكل فيكم والحل لا ياتي الا منكم ، فما دام الراس في أعلى الجسد فامركم بسيط ، إعدلوا ميزانكم وأعيدوا ترتيب باقي أعضائكم , وأخرعلاجكم (الكَّيْ) للطالح منكم ، فتعودون جسدا واحدا، سليما قادرا، كل يؤدي وظيفته ولا يعنيه الا واجبه. ملاحظة: مريم نور في المقال تعبيرا مجازيا اضطررت الى استخدامه لان الفكرة هي في ان مريم نور بمنطقها لا تمت للواقع بصلة.

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/125887