استيقظت الكثير من بيوت عمان صباحاً عطشى لانقطاع الماء، وجابوا كما جبنا تماماً الشوارع بحثاً عن 'تنك' ينقل بعض الماء لنا لتكون الصدمة أن سعر متر الماء وصل إلى ضعف ما كان عليه وأكثر؛ فقد وصل إلى سبعة دنانير 'على صاحب التنك' من بعد أن كان يتراوح بين الثلاثة والأربعة دنانير! هذا وإن قدر لك برحمة إلهية ومعجزة ربانية بأن تتمكن من شرائه لأن أصحاب 'تنكات المياه' يعتذرون لعدم قدرتهم على جلب الماء من الآبار بحجة أن لا ماء في 'الديار' من الأساس! ربما تحل المشكلة اليوم، ولكن ماذا عن الغد؟ يوم يمضي وآخر يأتي والمشكلة تتفاقم منذ مدة، ونخاف من غدٍ نستغيث فيه عطشاً ولا نجد من يسقينا!
تراودني بعض الأسئلة بشدة تفقدني عقلي؛ ألسنا لا نزال في بدايات الصيف ولم يمضِ الكثير من الوقت على انقضاء الشتاء؟ أين ذهب ماء الشتاء الغزير يا سادة؟ أكرمتنا السماء هذا العام فكيف بخلتم علينا؟1 رسولكم الذي تدعون أنكم تدينون بديانته جعل الماء والنار والكلأ ذات يومٍ مشاعاً وأنتم تستكثرون الماء علينا حتى وإن دفعنا ثمن هبة الله لنا!
رفعوا سعر الكهرباء فقلنا سنعيش في الظلام، رفعوا سعر المحروقات فقلنا لا زال لدينا حطب، رفعوا سعر البنزين فقلنا وهبنا اللله الأقدام، ولكن أن يقطعوا عنا الماء... عذراً، لم نتعلم بعد كيف نرتوي بالتيمم!
استيقظت الكثير من بيوت عمان صباحاً عطشى لانقطاع الماء، وجابوا كما جبنا تماماً الشوارع بحثاً عن 'تنك' ينقل بعض الماء لنا لتكون الصدمة أن سعر متر الماء وصل إلى ضعف ما كان عليه وأكثر؛ فقد وصل إلى سبعة دنانير 'على صاحب التنك' من بعد أن كان يتراوح بين الثلاثة والأربعة دنانير! هذا وإن قدر لك برحمة إلهية ومعجزة ربانية بأن تتمكن من شرائه لأن أصحاب 'تنكات المياه' يعتذرون لعدم قدرتهم على جلب الماء من الآبار بحجة أن لا ماء في 'الديار' من الأساس! ربما تحل المشكلة اليوم، ولكن ماذا عن الغد؟ يوم يمضي وآخر يأتي والمشكلة تتفاقم منذ مدة، ونخاف من غدٍ نستغيث فيه عطشاً ولا نجد من يسقينا!
تراودني بعض الأسئلة بشدة تفقدني عقلي؛ ألسنا لا نزال في بدايات الصيف ولم يمضِ الكثير من الوقت على انقضاء الشتاء؟ أين ذهب ماء الشتاء الغزير يا سادة؟ أكرمتنا السماء هذا العام فكيف بخلتم علينا؟1 رسولكم الذي تدعون أنكم تدينون بديانته جعل الماء والنار والكلأ ذات يومٍ مشاعاً وأنتم تستكثرون الماء علينا حتى وإن دفعنا ثمن هبة الله لنا!
رفعوا سعر الكهرباء فقلنا سنعيش في الظلام، رفعوا سعر المحروقات فقلنا لا زال لدينا حطب، رفعوا سعر البنزين فقلنا وهبنا اللله الأقدام، ولكن أن يقطعوا عنا الماء... عذراً، لم نتعلم بعد كيف نرتوي بالتيمم!
استيقظت الكثير من بيوت عمان صباحاً عطشى لانقطاع الماء، وجابوا كما جبنا تماماً الشوارع بحثاً عن 'تنك' ينقل بعض الماء لنا لتكون الصدمة أن سعر متر الماء وصل إلى ضعف ما كان عليه وأكثر؛ فقد وصل إلى سبعة دنانير 'على صاحب التنك' من بعد أن كان يتراوح بين الثلاثة والأربعة دنانير! هذا وإن قدر لك برحمة إلهية ومعجزة ربانية بأن تتمكن من شرائه لأن أصحاب 'تنكات المياه' يعتذرون لعدم قدرتهم على جلب الماء من الآبار بحجة أن لا ماء في 'الديار' من الأساس! ربما تحل المشكلة اليوم، ولكن ماذا عن الغد؟ يوم يمضي وآخر يأتي والمشكلة تتفاقم منذ مدة، ونخاف من غدٍ نستغيث فيه عطشاً ولا نجد من يسقينا!
تراودني بعض الأسئلة بشدة تفقدني عقلي؛ ألسنا لا نزال في بدايات الصيف ولم يمضِ الكثير من الوقت على انقضاء الشتاء؟ أين ذهب ماء الشتاء الغزير يا سادة؟ أكرمتنا السماء هذا العام فكيف بخلتم علينا؟1 رسولكم الذي تدعون أنكم تدينون بديانته جعل الماء والنار والكلأ ذات يومٍ مشاعاً وأنتم تستكثرون الماء علينا حتى وإن دفعنا ثمن هبة الله لنا!
رفعوا سعر الكهرباء فقلنا سنعيش في الظلام، رفعوا سعر المحروقات فقلنا لا زال لدينا حطب، رفعوا سعر البنزين فقلنا وهبنا اللله الأقدام، ولكن أن يقطعوا عنا الماء... عذراً، لم نتعلم بعد كيف نرتوي بالتيمم!
التعليقات
أشكرك على المقالة الرائعة و القيمة
تهاني هديب
حرمونا ماء السماء! * روان هديب
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
حرمونا ماء السماء! * روان هديب
استيقظت الكثير من بيوت عمان صباحاً عطشى لانقطاع الماء، وجابوا كما جبنا تماماً الشوارع بحثاً عن 'تنك' ينقل بعض الماء لنا لتكون الصدمة أن سعر متر الماء وصل إلى ضعف ما كان عليه وأكثر؛ فقد وصل إلى سبعة دنانير 'على صاحب التنك' من بعد أن كان يتراوح بين الثلاثة والأربعة دنانير! هذا وإن قدر لك برحمة إلهية ومعجزة ربانية بأن تتمكن من شرائه لأن أصحاب 'تنكات المياه' يعتذرون لعدم قدرتهم على جلب الماء من الآبار بحجة أن لا ماء في 'الديار' من الأساس! ربما تحل المشكلة اليوم، ولكن ماذا عن الغد؟ يوم يمضي وآخر يأتي والمشكلة تتفاقم منذ مدة، ونخاف من غدٍ نستغيث فيه عطشاً ولا نجد من يسقينا!
تراودني بعض الأسئلة بشدة تفقدني عقلي؛ ألسنا لا نزال في بدايات الصيف ولم يمضِ الكثير من الوقت على انقضاء الشتاء؟ أين ذهب ماء الشتاء الغزير يا سادة؟ أكرمتنا السماء هذا العام فكيف بخلتم علينا؟1 رسولكم الذي تدعون أنكم تدينون بديانته جعل الماء والنار والكلأ ذات يومٍ مشاعاً وأنتم تستكثرون الماء علينا حتى وإن دفعنا ثمن هبة الله لنا!
رفعوا سعر الكهرباء فقلنا سنعيش في الظلام، رفعوا سعر المحروقات فقلنا لا زال لدينا حطب، رفعوا سعر البنزين فقلنا وهبنا اللله الأقدام، ولكن أن يقطعوا عنا الماء... عذراً، لم نتعلم بعد كيف نرتوي بالتيمم!
التعليقات