أخبار الاسبوع الماضي حملت تأكيدا من المملكة العربية السعودية على الالتزام بتقديم حوالي مليار دينار دعما للأردن ,هذا التأكيد مهم في هذه المرحلة لسببين ,الاول لأن هذه المنحة المالية بحد ذاتها تغطي نسبة كبيرة من عجز الموازنة وتسهم في تحسين مالية الدولة ,اما السبب الثاني فالأهم لان التأكيد على الالتزام السعودي يضع حدا لاقاويل شككت بحصول الاردن على هذه المنحة اساسا ولاسباب غير معروفة ,هكذا مجرد كلام قيل في الغرف المغلقة على السنة الذين يشككون هذه الايام بكل شيء .
المملكة العربية السعودية أكبر داعم للاردن, وخلال السنوات الماضية لم تذكر المساعدات الخارجية الا وذكرت معها المملكة العربية السعودية بالكثير من الشكر والامتنان, وهذا الموقف يحظى باجماع الاردنيين وعلى رأسهم جلالة الملك الذي لم يترك فرصة الا وانتهزها للتعبير عن عظيم الشكر للمملكة الشقيقة ولأخيه خادم الحرمين الشقيقين على جملة المواقف الداعمة للاردن وبشكل خاص المساعدات المالية التي تسهم في حل اعتى مشاكلنا وتسهم في الاستقرار والامن اضافة الى دورها الاساسي والمتمثل في دفع عجلة التنمية في الاردن لتواصل طريقها بدون مطبات عميقة ,وتلافي حدوث انتكاسات مالية تؤدي الى تراجع خدمات مهمة وضرورية بل واستراتيجية بسبب قلة المال او التمويل .
كل معونة مالية يتلقاها الاردن من اي مصدر شقيق او صديق تحمل ابعادا سياسية تنعكس فورا على قدرات الاردن في كافة المجالات وبشكل خاص على الدور السياسي للدولة الاردنية وقدرتها على مواجهة الضغوطات السياسية والتصدي للمشاريع التي تستهدف سيادتها,فما نحتاجه بالدرجة الاولى مقومات صمود تعفينا من اللجوء الى صناديق الاقراض الدولية وتعليماتها وشروط المانحين وتدخلاتهم ,فكيف اذا كانت المعونة الاكبر تأتي من بلد شقيق مثل السعودية وهي ليست سوى مساعدات أخوية خالصة بلا قيود او شروط ,والمهم ان تصرف هذه المعونات على مشاريع التنمية بحيث تنعكس على حياة الاردنيين وتسد الثغرات التي خلفتها السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تراكمت على مدار السنوات الماضية والتي اوصلتنا الى هذه الحالة.
اهمية المعونات السعودية انها غير مشروطة ولا تتوقف عند الجانب المادي على اهميته ,فالتوافق السياسي بين البلدين يعفينا من أية التزامات اضافية او مقابل لا يتفق مع توجهات الدولة الاردنية ومصالحها ,فكل من البلدين يتفقان على جملة المواقف والحلول لقضايا وأزمات المنطقة ,خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب على الارهاب ومواجهة التطرف بمختلف اشكاله ,ثم الموقف من الازمة السورية وطريق الخلاص الفوري المتمثل في وقف العنف والكف عن تقتيل الشعب السوري وتشريده ,كما يتفق البلدان على ان الاصلاح يجب ان يأتي من داخل الدول العربية ومن رغبات شعوبها ولا يكون باملاءات خارجية ,كل هذه المعطيات وغيرها الكثير تضع العلاقات الاردنية السعودية على طريق الحرص المشترك رسميا وشعبيا على ديمومة هذه العلاقات قوية ومتينة في خدمة المصالح المشتركة اضافة الى ابعادها التاريخية والدينية والاجتماعية العريقة .
الاردنيون يشعرون بالامتنان لما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم مادي يسهم في استقرار بلدهم وتنميته ,ومما لا شك فيه ان صورة السعودية الشقيقة في اذهان الاردنيين ووجدانهم الجمعي هي كما كانت دائما محل الرهان على الاخوة الصادقة والنبل المتأصل في بلد لم يقصر معهم في يوم من الايام .
الراي
أخبار الاسبوع الماضي حملت تأكيدا من المملكة العربية السعودية على الالتزام بتقديم حوالي مليار دينار دعما للأردن ,هذا التأكيد مهم في هذه المرحلة لسببين ,الاول لأن هذه المنحة المالية بحد ذاتها تغطي نسبة كبيرة من عجز الموازنة وتسهم في تحسين مالية الدولة ,اما السبب الثاني فالأهم لان التأكيد على الالتزام السعودي يضع حدا لاقاويل شككت بحصول الاردن على هذه المنحة اساسا ولاسباب غير معروفة ,هكذا مجرد كلام قيل في الغرف المغلقة على السنة الذين يشككون هذه الايام بكل شيء .
المملكة العربية السعودية أكبر داعم للاردن, وخلال السنوات الماضية لم تذكر المساعدات الخارجية الا وذكرت معها المملكة العربية السعودية بالكثير من الشكر والامتنان, وهذا الموقف يحظى باجماع الاردنيين وعلى رأسهم جلالة الملك الذي لم يترك فرصة الا وانتهزها للتعبير عن عظيم الشكر للمملكة الشقيقة ولأخيه خادم الحرمين الشقيقين على جملة المواقف الداعمة للاردن وبشكل خاص المساعدات المالية التي تسهم في حل اعتى مشاكلنا وتسهم في الاستقرار والامن اضافة الى دورها الاساسي والمتمثل في دفع عجلة التنمية في الاردن لتواصل طريقها بدون مطبات عميقة ,وتلافي حدوث انتكاسات مالية تؤدي الى تراجع خدمات مهمة وضرورية بل واستراتيجية بسبب قلة المال او التمويل .
كل معونة مالية يتلقاها الاردن من اي مصدر شقيق او صديق تحمل ابعادا سياسية تنعكس فورا على قدرات الاردن في كافة المجالات وبشكل خاص على الدور السياسي للدولة الاردنية وقدرتها على مواجهة الضغوطات السياسية والتصدي للمشاريع التي تستهدف سيادتها,فما نحتاجه بالدرجة الاولى مقومات صمود تعفينا من اللجوء الى صناديق الاقراض الدولية وتعليماتها وشروط المانحين وتدخلاتهم ,فكيف اذا كانت المعونة الاكبر تأتي من بلد شقيق مثل السعودية وهي ليست سوى مساعدات أخوية خالصة بلا قيود او شروط ,والمهم ان تصرف هذه المعونات على مشاريع التنمية بحيث تنعكس على حياة الاردنيين وتسد الثغرات التي خلفتها السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تراكمت على مدار السنوات الماضية والتي اوصلتنا الى هذه الحالة.
اهمية المعونات السعودية انها غير مشروطة ولا تتوقف عند الجانب المادي على اهميته ,فالتوافق السياسي بين البلدين يعفينا من أية التزامات اضافية او مقابل لا يتفق مع توجهات الدولة الاردنية ومصالحها ,فكل من البلدين يتفقان على جملة المواقف والحلول لقضايا وأزمات المنطقة ,خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب على الارهاب ومواجهة التطرف بمختلف اشكاله ,ثم الموقف من الازمة السورية وطريق الخلاص الفوري المتمثل في وقف العنف والكف عن تقتيل الشعب السوري وتشريده ,كما يتفق البلدان على ان الاصلاح يجب ان يأتي من داخل الدول العربية ومن رغبات شعوبها ولا يكون باملاءات خارجية ,كل هذه المعطيات وغيرها الكثير تضع العلاقات الاردنية السعودية على طريق الحرص المشترك رسميا وشعبيا على ديمومة هذه العلاقات قوية ومتينة في خدمة المصالح المشتركة اضافة الى ابعادها التاريخية والدينية والاجتماعية العريقة .
الاردنيون يشعرون بالامتنان لما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم مادي يسهم في استقرار بلدهم وتنميته ,ومما لا شك فيه ان صورة السعودية الشقيقة في اذهان الاردنيين ووجدانهم الجمعي هي كما كانت دائما محل الرهان على الاخوة الصادقة والنبل المتأصل في بلد لم يقصر معهم في يوم من الايام .
الراي
أخبار الاسبوع الماضي حملت تأكيدا من المملكة العربية السعودية على الالتزام بتقديم حوالي مليار دينار دعما للأردن ,هذا التأكيد مهم في هذه المرحلة لسببين ,الاول لأن هذه المنحة المالية بحد ذاتها تغطي نسبة كبيرة من عجز الموازنة وتسهم في تحسين مالية الدولة ,اما السبب الثاني فالأهم لان التأكيد على الالتزام السعودي يضع حدا لاقاويل شككت بحصول الاردن على هذه المنحة اساسا ولاسباب غير معروفة ,هكذا مجرد كلام قيل في الغرف المغلقة على السنة الذين يشككون هذه الايام بكل شيء .
المملكة العربية السعودية أكبر داعم للاردن, وخلال السنوات الماضية لم تذكر المساعدات الخارجية الا وذكرت معها المملكة العربية السعودية بالكثير من الشكر والامتنان, وهذا الموقف يحظى باجماع الاردنيين وعلى رأسهم جلالة الملك الذي لم يترك فرصة الا وانتهزها للتعبير عن عظيم الشكر للمملكة الشقيقة ولأخيه خادم الحرمين الشقيقين على جملة المواقف الداعمة للاردن وبشكل خاص المساعدات المالية التي تسهم في حل اعتى مشاكلنا وتسهم في الاستقرار والامن اضافة الى دورها الاساسي والمتمثل في دفع عجلة التنمية في الاردن لتواصل طريقها بدون مطبات عميقة ,وتلافي حدوث انتكاسات مالية تؤدي الى تراجع خدمات مهمة وضرورية بل واستراتيجية بسبب قلة المال او التمويل .
كل معونة مالية يتلقاها الاردن من اي مصدر شقيق او صديق تحمل ابعادا سياسية تنعكس فورا على قدرات الاردن في كافة المجالات وبشكل خاص على الدور السياسي للدولة الاردنية وقدرتها على مواجهة الضغوطات السياسية والتصدي للمشاريع التي تستهدف سيادتها,فما نحتاجه بالدرجة الاولى مقومات صمود تعفينا من اللجوء الى صناديق الاقراض الدولية وتعليماتها وشروط المانحين وتدخلاتهم ,فكيف اذا كانت المعونة الاكبر تأتي من بلد شقيق مثل السعودية وهي ليست سوى مساعدات أخوية خالصة بلا قيود او شروط ,والمهم ان تصرف هذه المعونات على مشاريع التنمية بحيث تنعكس على حياة الاردنيين وتسد الثغرات التي خلفتها السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تراكمت على مدار السنوات الماضية والتي اوصلتنا الى هذه الحالة.
اهمية المعونات السعودية انها غير مشروطة ولا تتوقف عند الجانب المادي على اهميته ,فالتوافق السياسي بين البلدين يعفينا من أية التزامات اضافية او مقابل لا يتفق مع توجهات الدولة الاردنية ومصالحها ,فكل من البلدين يتفقان على جملة المواقف والحلول لقضايا وأزمات المنطقة ,خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب على الارهاب ومواجهة التطرف بمختلف اشكاله ,ثم الموقف من الازمة السورية وطريق الخلاص الفوري المتمثل في وقف العنف والكف عن تقتيل الشعب السوري وتشريده ,كما يتفق البلدان على ان الاصلاح يجب ان يأتي من داخل الدول العربية ومن رغبات شعوبها ولا يكون باملاءات خارجية ,كل هذه المعطيات وغيرها الكثير تضع العلاقات الاردنية السعودية على طريق الحرص المشترك رسميا وشعبيا على ديمومة هذه العلاقات قوية ومتينة في خدمة المصالح المشتركة اضافة الى ابعادها التاريخية والدينية والاجتماعية العريقة .
الاردنيون يشعرون بالامتنان لما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم مادي يسهم في استقرار بلدهم وتنميته ,ومما لا شك فيه ان صورة السعودية الشقيقة في اذهان الاردنيين ووجدانهم الجمعي هي كما كانت دائما محل الرهان على الاخوة الصادقة والنبل المتأصل في بلد لم يقصر معهم في يوم من الايام .
الراي
التعليقات
ولكن هناك من ينتظر مثل هذه المعونات بفارغ الصبر كأمثال... ( أمثالهم ) ، و الفساد الأداري والمحسوبيات وغيرها الكثير الكثير التي افقرت البلد واوصلتها الى ما وصلت اليه.
طبوش
دعنا لا نحلم يا استاذ ولا نستبق الامور.
لما ييجي الصبي بنصلي على النبي
شكرا للسعودية رغم انه مابظن تبحث او بحاجه لشكري لكن فيما معناه لايشكر الله من لا يشكر الناس
شكرا لخادم الحرمين وشعبه
نعتذر
اكيد فلسطيني ............
السعودية ما بتقول لا
علي
لماذا لا نغير تفكيرنا نحن كعرب لننصف بعضنا بعضا بشكل افضل استاذ جهاد المومني فمال العرب شرعا وواقعا هو لكل العرب وكل ما يملك العرب من بترول وغاز و يورانيوم وذهب وغيرة هو لكل العرب ايضا و ان الاوان لتشكيل مجلس تعاون عربي اقتصادي مشترك واحد و عاصمة سياسية واحدة تسمى عاصمة العواصم و جيش عربي واحد و خطاب اعلامي عربي واحد مع بقاء كل نظام سياسي في مكانة الجغرافي و السيادي حتى نتخلص من سياسة و ثقافة الرجاء و العوز و المنة ولنصبح عربا فعلا امام انفسنا و العالم وشكرا
د حسام العتوم عمان
wonderfull
7usam
السعودية تقول نعم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
السعودية تقول نعم
أخبار الاسبوع الماضي حملت تأكيدا من المملكة العربية السعودية على الالتزام بتقديم حوالي مليار دينار دعما للأردن ,هذا التأكيد مهم في هذه المرحلة لسببين ,الاول لأن هذه المنحة المالية بحد ذاتها تغطي نسبة كبيرة من عجز الموازنة وتسهم في تحسين مالية الدولة ,اما السبب الثاني فالأهم لان التأكيد على الالتزام السعودي يضع حدا لاقاويل شككت بحصول الاردن على هذه المنحة اساسا ولاسباب غير معروفة ,هكذا مجرد كلام قيل في الغرف المغلقة على السنة الذين يشككون هذه الايام بكل شيء .
المملكة العربية السعودية أكبر داعم للاردن, وخلال السنوات الماضية لم تذكر المساعدات الخارجية الا وذكرت معها المملكة العربية السعودية بالكثير من الشكر والامتنان, وهذا الموقف يحظى باجماع الاردنيين وعلى رأسهم جلالة الملك الذي لم يترك فرصة الا وانتهزها للتعبير عن عظيم الشكر للمملكة الشقيقة ولأخيه خادم الحرمين الشقيقين على جملة المواقف الداعمة للاردن وبشكل خاص المساعدات المالية التي تسهم في حل اعتى مشاكلنا وتسهم في الاستقرار والامن اضافة الى دورها الاساسي والمتمثل في دفع عجلة التنمية في الاردن لتواصل طريقها بدون مطبات عميقة ,وتلافي حدوث انتكاسات مالية تؤدي الى تراجع خدمات مهمة وضرورية بل واستراتيجية بسبب قلة المال او التمويل .
كل معونة مالية يتلقاها الاردن من اي مصدر شقيق او صديق تحمل ابعادا سياسية تنعكس فورا على قدرات الاردن في كافة المجالات وبشكل خاص على الدور السياسي للدولة الاردنية وقدرتها على مواجهة الضغوطات السياسية والتصدي للمشاريع التي تستهدف سيادتها,فما نحتاجه بالدرجة الاولى مقومات صمود تعفينا من اللجوء الى صناديق الاقراض الدولية وتعليماتها وشروط المانحين وتدخلاتهم ,فكيف اذا كانت المعونة الاكبر تأتي من بلد شقيق مثل السعودية وهي ليست سوى مساعدات أخوية خالصة بلا قيود او شروط ,والمهم ان تصرف هذه المعونات على مشاريع التنمية بحيث تنعكس على حياة الاردنيين وتسد الثغرات التي خلفتها السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تراكمت على مدار السنوات الماضية والتي اوصلتنا الى هذه الحالة.
اهمية المعونات السعودية انها غير مشروطة ولا تتوقف عند الجانب المادي على اهميته ,فالتوافق السياسي بين البلدين يعفينا من أية التزامات اضافية او مقابل لا يتفق مع توجهات الدولة الاردنية ومصالحها ,فكل من البلدين يتفقان على جملة المواقف والحلول لقضايا وأزمات المنطقة ,خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب على الارهاب ومواجهة التطرف بمختلف اشكاله ,ثم الموقف من الازمة السورية وطريق الخلاص الفوري المتمثل في وقف العنف والكف عن تقتيل الشعب السوري وتشريده ,كما يتفق البلدان على ان الاصلاح يجب ان يأتي من داخل الدول العربية ومن رغبات شعوبها ولا يكون باملاءات خارجية ,كل هذه المعطيات وغيرها الكثير تضع العلاقات الاردنية السعودية على طريق الحرص المشترك رسميا وشعبيا على ديمومة هذه العلاقات قوية ومتينة في خدمة المصالح المشتركة اضافة الى ابعادها التاريخية والدينية والاجتماعية العريقة .
الاردنيون يشعرون بالامتنان لما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم مادي يسهم في استقرار بلدهم وتنميته ,ومما لا شك فيه ان صورة السعودية الشقيقة في اذهان الاردنيين ووجدانهم الجمعي هي كما كانت دائما محل الرهان على الاخوة الصادقة والنبل المتأصل في بلد لم يقصر معهم في يوم من الايام .
الراي
التعليقات