الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون ...صاحب مدرسة التخطيط اللغوي
تعود بي الذاكرة لعام 1991 حيث كنت طالباَ في قسم اللغة الإنجليزية ( ماجستير لغة ) . حينها داهمني الوقت وكنت بحاجة لتطبيق اختبار الرسالة على عينة من طلبة السنة الأولى والرابعة وكان وقتها أخر أيام دوام الفصل الدراسي . تأبطت أوراقي ذارعاَ ممر القسم جيئة وذهاباَ بحثاً عن أستاذ يسمح لي بإجراء الاختبار على الشعب التي يدرسها . وبعد أن كدت أفقد الأمل كان أحد الماريين الدكتور فواز الذي لم أحز شرف التتلمذ على يديه أثناء دراسة البكالوريس والماجستير، وبالتالي لم يكن لي به سابق معرفة . طرحت عليه مطلبي وفوجئت برده السريع أن اتبعني ...وهكذا أجريت الاختبار المطلوب في الوقت الصعب .
ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتابع كمتخصص نشاط الدكتور فواز الذي ازداد عنفواناً بعد أن حاز على درجة الأستاذية .وليس كغيره ممن اكتفوا من الغنيمة بالإياب . كثير من الأساتذة بعد إنهاء سلم الترقيات ، يدخلون في سبات عميق منتظرين الحلول في مواقع إدارية . وقليلون منهم من يبدأ إعادة النظر في تجربته وأبحاثه بنظرة تأملية لينطلق نحو عالم جديد من البحث العلمي الجاد والمتأني .
هذا بالضبط ما فعله ويفعله الدكتور فواز ... له من الأبحاث بعد الترقيات ما يفوق كل أبحاثه السابقة . وقد تميز نشاطه العلمي في السنوات الأخيرة بالتأسيس لمدرسة علمية لا تقل عن المدارس التي درسناها مثل مدرسة تشومسكي في القواعد ، ولكن هذه المرة في التخطيط اللغوي . يؤمن الدكتور فواز بأن اللغة مصدر حياة وفكر وإلهام وتحتاج لرعاية وعناية الناطقين بها . ويتحدى دوماً إن كان هناك أي دولة عربية لديها خطة واضحة تجاه لغتها . كل الد ساتير العربية تنص على أن العربية لغة الدولة ...وها نحن الأن ندخل مرحلة العربيزية الجديدة دون كوابح . ويبقى الدكتور فواز بأبحاثه ومشاركاته في كل المؤتمرات العلمية من الأعلام الذين لا تخطأ العين أثرهم . وأشير هنا إلى عقد ثلاث مؤتمرات علمية تخصصية في كل من جامعة إربد الأهلية وجامعة الزيتونة وجامعة الزرقاء في أقل من سنة وكان الدكتور فواز نجماً من نجومها .
لا نريد في زحمة مطاردة لقمة العيش ، والضباب الذي يغلف سماء العرب ، وتلك المعركة المحتدمة بين الفساد والرشاد والنور والظلام والحرية والعبودية ، أن نضيع بوصلتنا ونتيه ....عذراَ سأستخدم الأسم بدون لواصق ...مدرسة فواز ونظرياته اللغوية بحاجة لانتباه ووقفة من تلاميذه وأنا واحد منهم ...ولكن الأهم أن تجد من يرعاها ممن يشبعوننا ليل نهار بضرورة النهوض بالبحث العلمي ....فهل تلتفت المؤسسات ذات العلاقة لهذا العالم الجليل ؟؟؟؟؟؟
الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون ...صاحب مدرسة التخطيط اللغوي
تعود بي الذاكرة لعام 1991 حيث كنت طالباَ في قسم اللغة الإنجليزية ( ماجستير لغة ) . حينها داهمني الوقت وكنت بحاجة لتطبيق اختبار الرسالة على عينة من طلبة السنة الأولى والرابعة وكان وقتها أخر أيام دوام الفصل الدراسي . تأبطت أوراقي ذارعاَ ممر القسم جيئة وذهاباَ بحثاً عن أستاذ يسمح لي بإجراء الاختبار على الشعب التي يدرسها . وبعد أن كدت أفقد الأمل كان أحد الماريين الدكتور فواز الذي لم أحز شرف التتلمذ على يديه أثناء دراسة البكالوريس والماجستير، وبالتالي لم يكن لي به سابق معرفة . طرحت عليه مطلبي وفوجئت برده السريع أن اتبعني ...وهكذا أجريت الاختبار المطلوب في الوقت الصعب .
ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتابع كمتخصص نشاط الدكتور فواز الذي ازداد عنفواناً بعد أن حاز على درجة الأستاذية .وليس كغيره ممن اكتفوا من الغنيمة بالإياب . كثير من الأساتذة بعد إنهاء سلم الترقيات ، يدخلون في سبات عميق منتظرين الحلول في مواقع إدارية . وقليلون منهم من يبدأ إعادة النظر في تجربته وأبحاثه بنظرة تأملية لينطلق نحو عالم جديد من البحث العلمي الجاد والمتأني .
هذا بالضبط ما فعله ويفعله الدكتور فواز ... له من الأبحاث بعد الترقيات ما يفوق كل أبحاثه السابقة . وقد تميز نشاطه العلمي في السنوات الأخيرة بالتأسيس لمدرسة علمية لا تقل عن المدارس التي درسناها مثل مدرسة تشومسكي في القواعد ، ولكن هذه المرة في التخطيط اللغوي . يؤمن الدكتور فواز بأن اللغة مصدر حياة وفكر وإلهام وتحتاج لرعاية وعناية الناطقين بها . ويتحدى دوماً إن كان هناك أي دولة عربية لديها خطة واضحة تجاه لغتها . كل الد ساتير العربية تنص على أن العربية لغة الدولة ...وها نحن الأن ندخل مرحلة العربيزية الجديدة دون كوابح . ويبقى الدكتور فواز بأبحاثه ومشاركاته في كل المؤتمرات العلمية من الأعلام الذين لا تخطأ العين أثرهم . وأشير هنا إلى عقد ثلاث مؤتمرات علمية تخصصية في كل من جامعة إربد الأهلية وجامعة الزيتونة وجامعة الزرقاء في أقل من سنة وكان الدكتور فواز نجماً من نجومها .
لا نريد في زحمة مطاردة لقمة العيش ، والضباب الذي يغلف سماء العرب ، وتلك المعركة المحتدمة بين الفساد والرشاد والنور والظلام والحرية والعبودية ، أن نضيع بوصلتنا ونتيه ....عذراَ سأستخدم الأسم بدون لواصق ...مدرسة فواز ونظرياته اللغوية بحاجة لانتباه ووقفة من تلاميذه وأنا واحد منهم ...ولكن الأهم أن تجد من يرعاها ممن يشبعوننا ليل نهار بضرورة النهوض بالبحث العلمي ....فهل تلتفت المؤسسات ذات العلاقة لهذا العالم الجليل ؟؟؟؟؟؟
الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون ...صاحب مدرسة التخطيط اللغوي
تعود بي الذاكرة لعام 1991 حيث كنت طالباَ في قسم اللغة الإنجليزية ( ماجستير لغة ) . حينها داهمني الوقت وكنت بحاجة لتطبيق اختبار الرسالة على عينة من طلبة السنة الأولى والرابعة وكان وقتها أخر أيام دوام الفصل الدراسي . تأبطت أوراقي ذارعاَ ممر القسم جيئة وذهاباَ بحثاً عن أستاذ يسمح لي بإجراء الاختبار على الشعب التي يدرسها . وبعد أن كدت أفقد الأمل كان أحد الماريين الدكتور فواز الذي لم أحز شرف التتلمذ على يديه أثناء دراسة البكالوريس والماجستير، وبالتالي لم يكن لي به سابق معرفة . طرحت عليه مطلبي وفوجئت برده السريع أن اتبعني ...وهكذا أجريت الاختبار المطلوب في الوقت الصعب .
ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتابع كمتخصص نشاط الدكتور فواز الذي ازداد عنفواناً بعد أن حاز على درجة الأستاذية .وليس كغيره ممن اكتفوا من الغنيمة بالإياب . كثير من الأساتذة بعد إنهاء سلم الترقيات ، يدخلون في سبات عميق منتظرين الحلول في مواقع إدارية . وقليلون منهم من يبدأ إعادة النظر في تجربته وأبحاثه بنظرة تأملية لينطلق نحو عالم جديد من البحث العلمي الجاد والمتأني .
هذا بالضبط ما فعله ويفعله الدكتور فواز ... له من الأبحاث بعد الترقيات ما يفوق كل أبحاثه السابقة . وقد تميز نشاطه العلمي في السنوات الأخيرة بالتأسيس لمدرسة علمية لا تقل عن المدارس التي درسناها مثل مدرسة تشومسكي في القواعد ، ولكن هذه المرة في التخطيط اللغوي . يؤمن الدكتور فواز بأن اللغة مصدر حياة وفكر وإلهام وتحتاج لرعاية وعناية الناطقين بها . ويتحدى دوماً إن كان هناك أي دولة عربية لديها خطة واضحة تجاه لغتها . كل الد ساتير العربية تنص على أن العربية لغة الدولة ...وها نحن الأن ندخل مرحلة العربيزية الجديدة دون كوابح . ويبقى الدكتور فواز بأبحاثه ومشاركاته في كل المؤتمرات العلمية من الأعلام الذين لا تخطأ العين أثرهم . وأشير هنا إلى عقد ثلاث مؤتمرات علمية تخصصية في كل من جامعة إربد الأهلية وجامعة الزيتونة وجامعة الزرقاء في أقل من سنة وكان الدكتور فواز نجماً من نجومها .
لا نريد في زحمة مطاردة لقمة العيش ، والضباب الذي يغلف سماء العرب ، وتلك المعركة المحتدمة بين الفساد والرشاد والنور والظلام والحرية والعبودية ، أن نضيع بوصلتنا ونتيه ....عذراَ سأستخدم الأسم بدون لواصق ...مدرسة فواز ونظرياته اللغوية بحاجة لانتباه ووقفة من تلاميذه وأنا واحد منهم ...ولكن الأهم أن تجد من يرعاها ممن يشبعوننا ليل نهار بضرورة النهوض بالبحث العلمي ....فهل تلتفت المؤسسات ذات العلاقة لهذا العالم الجليل ؟؟؟؟؟؟
التعليقات
صدقت يا ابا قيس وأخلصت النصيحة، فهل من مجيب!!!!!
د. جمال ابوالرز
مقال ينصف عالم اردني له باع طويل في مجاله. الدكتور فواز من الآكاديميين والأداريين المتميزيين. وصحيح انه صاحب مدرسة تستحق الأهتمام.
د. معن المقابلة
أشكرك دكتور على هذا المقال الرائع الذي تلفت النظر به إلى من سلب نظر جلاسه، وشمخ على قلوب مريدوه، وافتتن بعلمه كل من جلس بين يديه متعلماً، وإن غادرت صروح العلم لتعود إلى مكان اقامته بين أقاربه تجد صديقك صاحب مدرسة التخطيط اللفوي رابضاً فوق قمم الإباء لا يمل منه جليس عامي، ولا مبتغي حديث يعلل به النفس ويطرد كلومها، كيف لا وهو صاحب الخلق النبيل والمتواضع الذي يستمد عزته من عزة خالقه، نعم حق لك ياأخي صاحب المقال أن تكتب معاني الاعتزاز باستاذك مثلنا نحن تماماً أبناء عمومته وإخوانه وأقاربه من عشيرة الزبون الذين ينظرون يعيون ملؤها الحب والتقدير للدكتور فواز العبد الجق الزبون والله نسأل أن يوفق ابن العم إلى مافيه خير الدارين الدنيا والآخرة وأن يكثر من أمثاله في هذا الوطن العزيز وإني على ثقة ستأتي الأيام التي ينصف فيها الماجدون وينيرون بعلمهم الدجى إن شاء الله تعالى.
د. أحمد محمد عقلة الزبون/ جامعة البلقاء التطبيقية
شكرا لك أخي الكريم على هذا المقال الذي حاولت فيه إنصاف هذه الشخصية الأكاديمية المتميزة، فالدكتور شخصية علمية تتميز بالإبداع العلمي والديناميكية الإدارية،وهو فوق ذلك كله شخصية وطنية محترمة.
د. أحمد ياسين القرالة - سلطنة عمان
عزيزي الدكتور سمير،
أبدعت في هذا المقال الرائع في حديثك عن عالم يمثل مدرسة في الاخلاق كما هو في العلم، يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه وطلابه في سعة علمه وكرمه فيه. الدكتور فواز يستحق منا كل الاحترام والتقدير.
سيف الدين أحمد الربابعة/جامعة آل البيت
بارك الله في كل من انصف من يستحق الانصاف د. فواز قال الكاتب ما قدمت له من خدمة لعل امثالك لا يذكرها ولكن من حقك ان تذكر بها بلد به من يذكر الجميل ويوصي بالعمل به . وبه صاحب الجميل الذي يقدمه لوطنه دون انتظار لجميل لهو كبير بهم ومن يحذو حذوهم بارك الله بكم
المحامي عبد الله غرايبه
الاستاذ الدكتور فواز ثروة وطنية وعربية نادرة ،اللهم زده علما وافتح له فتح العارفين
dr. fayz ghewri
نادرا ما نرى وفاء الطلاب لاساتذتهم ولكن استاذ كالدكتور فواز يستحق والله كل العرفان والتقدير
nadia omari
العالم الاستاذ الدكتور فواز ثروة علمية وطنية يجب استغلالها
فريد خزاعله - جامعة ال البيت
شكرا للكاتب الكريم
كان لي شرف الدراسة في قسم اللغة الانجليزية في جامعة اليرموك...و درست مادة التخطيط اللغوي عند استادنا الدكتور فواز عبدالحق...كانت محاضرته رائعه...و كل يوم اتدكر كلمات استادي الفاضل...و اتدكر تعجبه من مدى تفاعلي في المشاركه و عدم حصولي على علامات كاملة
...شكرا دكتور...اتدكر جميع المحاضرات :}
أحمد منصور مفضي
جميل جدا ما كتب عن النابغة الدكتور فواز عبد الحق هذه الشخصية الاكاديمية المتميزة .. رجل المواقف صاحب الكلمة الطيبة والمواقف النبيلة .. عندما يدلي الانسان بشهادته عن شخص يحترمه ويبجله ، يبدأالقول بأن ( شهادته به مجروحه) ولكني في هذا المقام اجزم ببطلان هذه العباره لأن من يعرف الاخر عن قرب هو الاقدر والأحق على توصيفه ، وأن ما يربطني بدكتوري العزيز هي لا تقتصر على علاقة الطالبة بدكتورها .. بل هو أب لكل تلاميذه .. فهو للأنصاف يتسم بالحلم والمودة والكرم والرجوله وما قيل عنه في هذا المقال الا بعض من معالم شخصيته المعطاءه الذي بشخصه يمثل مدرسة للاخلاق الفاضلة , يكفيه ما جناه من سمعة طيبة بين زملائه وطلابه ومعارفه في سعة علمه وكرمه فيه.اطال الله عمره ومتعه بالصحة هذا الرجل الطيب .. كل الاحترام والتقدير للدكتور فواز ومن ثم لصاحب المقال د. سمير حمدان أبدعت .
tamara alshloul
كل الشكر على هذه الكلمات الرائعه, ولكن وبعد ان اخذنا القليل القليل مما اعطى الله هذا العالم المحترم اقول ان مثل هذه الكلمات لا تفيه حقه. وبالنسبة لما يستحه هذا الرجل انا أرى بأن منصبا كرئيس جامعة او وزيرا للثقافة من الممكن ان يضاهي علم وثقافة هذا الدكتور المحترم.
عماد العلاونة
بداية نشكر صاحب المقال , ثم يجب أن ننوه إلى أن الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق من النوابغ ليس على مستوى الأردن فحسب بل حتى على مستوى الوطن العربي والعالم. فالكل يشهد له بحسن خلقه وبتواضعه والكل يبصم بأنامله العشر بأن الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق من أكثر أعضاء هيئة التدريس في الجامعة علماً وإنتاجيه, وشهادة حق يجب أن تقال بأنه لم يصدف أن شاهدته جالساً على الكرسي أو أنه قل عطائه بل هو شمعة تضيئ وتحترق من أجل الآخرين , و كان لي الشرف بدراسة مادتين عنده وكانت من أمتع المواد وأكثرها فائدة. حفظ الله لنا دكتورنا الفاضل وحفظ الأردن بلاد النشامى حكومة وشعبا.
نادر عواد السعدي \ السعودية
الى استاذي اعترافا بالجميل جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلاامينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسامعينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
ياسمين الشرفات//جامعة ال البيت
الى استاذي اعترافا بالجميل جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلاامينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسامعينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
ياسمين الشرفات//جامعة ال البيت
الى استاذي اعترافا بالجميل جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلا امينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسا معينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
ياسمين الشرفات//جامعة ال البيت
بوركت جهوده، استاذنا و معلّمنا الفاضل أ.د فواز، فهو الأحرص و الأكثر غيرة على لغتنا الحبيبة.
باسل المشاقبه
الاستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون كنز ثمين هو الذي نظر الاعمى الى أدبه واسعت كليماته من به صمم
د.ناصر الدين الزبون, جامعه دنيسك الطبيه الوطنيه
الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق قامة كبيرة و هامة عالية بعلمها و خلقها و فضلها و أصالتها... عرفناه إنساناً و أستاذاً و عميداً و نائب رئيس... و نرجو أن نراه رئيساً أو وزيراً... فمثله إضافة نوعية لأيّ منصب يشغله... أبو محمّد ثروة لغوية و كنز إداري و منجم إنساني... حفظه الله و رعاه و نفع به الوطن و الأمّة!!!
الدكتور ناصر نايف البزور
الشكر الجزيل للكاتب وحقيقة لانزكي على الله احد والدكتور فواز كبير بخلقه وعرفناه عالما متواضعا وطيب المعشر... امنيات نتمنى له التوفيق في مسيرتة العلميه والعملية.
د. محمد ابوحجيله
الدكتور فواز ليس اكاديمي عبقري فقط، بل اداري ناجح فذ، وحضرت له ندوة بمنتدى الثقافي باربد عن الإدارة وفنها وكيف تكون، استفدت منها مالم استفد ولا اسمع بمراحل دراستي، واستغرب كيف يدير البلد اشخاص ليس بدرايته ولو بقليل.
هيثم الكوري
الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون
الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون ...صاحب مدرسة التخطيط اللغوي
تعود بي الذاكرة لعام 1991 حيث كنت طالباَ في قسم اللغة الإنجليزية ( ماجستير لغة ) . حينها داهمني الوقت وكنت بحاجة لتطبيق اختبار الرسالة على عينة من طلبة السنة الأولى والرابعة وكان وقتها أخر أيام دوام الفصل الدراسي . تأبطت أوراقي ذارعاَ ممر القسم جيئة وذهاباَ بحثاً عن أستاذ يسمح لي بإجراء الاختبار على الشعب التي يدرسها . وبعد أن كدت أفقد الأمل كان أحد الماريين الدكتور فواز الذي لم أحز شرف التتلمذ على يديه أثناء دراسة البكالوريس والماجستير، وبالتالي لم يكن لي به سابق معرفة . طرحت عليه مطلبي وفوجئت برده السريع أن اتبعني ...وهكذا أجريت الاختبار المطلوب في الوقت الصعب .
ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتابع كمتخصص نشاط الدكتور فواز الذي ازداد عنفواناً بعد أن حاز على درجة الأستاذية .وليس كغيره ممن اكتفوا من الغنيمة بالإياب . كثير من الأساتذة بعد إنهاء سلم الترقيات ، يدخلون في سبات عميق منتظرين الحلول في مواقع إدارية . وقليلون منهم من يبدأ إعادة النظر في تجربته وأبحاثه بنظرة تأملية لينطلق نحو عالم جديد من البحث العلمي الجاد والمتأني .
هذا بالضبط ما فعله ويفعله الدكتور فواز ... له من الأبحاث بعد الترقيات ما يفوق كل أبحاثه السابقة . وقد تميز نشاطه العلمي في السنوات الأخيرة بالتأسيس لمدرسة علمية لا تقل عن المدارس التي درسناها مثل مدرسة تشومسكي في القواعد ، ولكن هذه المرة في التخطيط اللغوي . يؤمن الدكتور فواز بأن اللغة مصدر حياة وفكر وإلهام وتحتاج لرعاية وعناية الناطقين بها . ويتحدى دوماً إن كان هناك أي دولة عربية لديها خطة واضحة تجاه لغتها . كل الد ساتير العربية تنص على أن العربية لغة الدولة ...وها نحن الأن ندخل مرحلة العربيزية الجديدة دون كوابح . ويبقى الدكتور فواز بأبحاثه ومشاركاته في كل المؤتمرات العلمية من الأعلام الذين لا تخطأ العين أثرهم . وأشير هنا إلى عقد ثلاث مؤتمرات علمية تخصصية في كل من جامعة إربد الأهلية وجامعة الزيتونة وجامعة الزرقاء في أقل من سنة وكان الدكتور فواز نجماً من نجومها .
لا نريد في زحمة مطاردة لقمة العيش ، والضباب الذي يغلف سماء العرب ، وتلك المعركة المحتدمة بين الفساد والرشاد والنور والظلام والحرية والعبودية ، أن نضيع بوصلتنا ونتيه ....عذراَ سأستخدم الأسم بدون لواصق ...مدرسة فواز ونظرياته اللغوية بحاجة لانتباه ووقفة من تلاميذه وأنا واحد منهم ...ولكن الأهم أن تجد من يرعاها ممن يشبعوننا ليل نهار بضرورة النهوض بالبحث العلمي ....فهل تلتفت المؤسسات ذات العلاقة لهذا العالم الجليل ؟؟؟؟؟؟
التعليقات
أبدعت في هذا المقال الرائع في حديثك عن عالم يمثل مدرسة في الاخلاق كما هو في العلم، يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه وطلابه في سعة علمه وكرمه فيه. الدكتور فواز يستحق منا كل الاحترام والتقدير.
كان لي شرف الدراسة في قسم اللغة الانجليزية في جامعة اليرموك...و درست مادة التخطيط اللغوي عند استادنا الدكتور فواز عبدالحق...كانت محاضرته رائعه...و كل يوم اتدكر كلمات استادي الفاضل...و اتدكر تعجبه من مدى تفاعلي في المشاركه و عدم حصولي على علامات كاملة
...شكرا دكتور...اتدكر جميع المحاضرات :}
جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلاامينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسامعينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلاامينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسامعينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
جزاك الله عنا كل خير وزنت بفضله علما و دينا
جعلت الصعب سهلا باقتدار فصار الحق للاعمى يقينا
حملت رسالة التعليم طوعا فكنت لحملها اهلا امينا
فما كانت دروسك فرض علم ولكن متعة للسا معينا
وانا سوف تاتينا المنايا ونلقى رب كل العالمينا
فندعو الله ان يعطيك فوزا ونرجو صحبة الهادي نبينا
هو الذي نظر الاعمى الى أدبه واسعت كليماته من به صمم