طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


أيهما أفضل لنا "لمباهاة الأمم": أطول يد أم أطول زجاجة تراب؟


العارضة 'جوردن' تطالبنا بمليار دولار تعويض! ... بطلعلك وانا اول المتبرعين! لعل العارضة البريطانية 'كاتي جوردان' علمت بأن الاردن اخترق حاجز جينس للارقام القياسية كأطول يد في العالم وأقصر قدم في مسيرة الاصلاح الدائرية, قبل ان تفسد علينا خبر جائزة نوبل لاختراع زجاجة التراب النبطية للارقام القياسية! ولعلها أيضا أيقنت في ظل سياسة الفساد أولا, والحرامي اغلى ما نملك, وخيركم خيركم لباسم, يبدو أنها تنتمي ومغرمة ايضا ب 'ايديولوجيا' المال السايب بعلم الناس السرقه ... استغفر الله. وقد قامت على اثرها بمطالبة الاردن بمليار دولار تعويض كونها هي أجدر بحمل هذا الاسم 'جوردان' من 'غيرها'! من أجدى بالتعويض؟ العارضة البريطانية أم الحكومة الأردنية؟ بطلعلها ونص... وتكرم عيونها! اما انا, وبالنظر الى سياسة 'الحرامي يلي بتعرفو احسن من حرامي يلي بتجهلو, ومبدأ و'كون انجليزي ولا تكون ابن بلد' فانني تعاطفت معها كل العطف خاصة كونها بنت غريبة وما طلّعت نص يلي طلعوه 'السنافير' يلي عنا. ومن ايماني بأننا مش جايينا خير لا من هون ولا من هون, الا اللهم التمتع بشيء من جمال الخالق وقدرته –فهي شيئ من العبادة تجلب 'الحسنات'- بدلا من مشاهدة 'شوارب مصطنعة' ومنفرة تجلب السيئات. ومن هنا فانني افضل التبرع ب 20 ونص بالمائه من راتبي الى 'جوردان' المحرومة. عالقليلة انا بعرف وين مصرياتي رايحين ومين الحرامي والمبلغ فقط مليار وهو اقل بكثير من 21 مليار المديونية... عدا انو جد بتستاهل وبلبقلها! وما عندي مانع يعطوها الفوسفات كمان ولكن خوفي كل الخوف من 'نخوة' مجلس النوابب بان يرفض مثل هذا الامر الذي يمس امننا الوطني! للاسف الشديد, عندما شرعت الحكومة باقتطاع جزء من 'راتبها' كمقدمة لجز كل الراتب للمواطن الاردني, كانت تعلم ان الفرق يكمن في كونها لا تعتاش من راتبها بالاصل على نقيض المواطن الذي يعد راتبه كل شي واكثر. كما تعلم بانها تستطيع تعويض اقتطاعها باقتلاعها شيئا في عتمة اليل وقبل الرحيل بسويعات. فاين العدل هنا؟! ان جوهر الاصلاح يكمن بالارادة اولا وفي الخطاب السياسي والمنطقي وليس باليات مجتزءه واجراءات تكتيكية قصيرة الامد. الشعب اليوم مثقف وواعي ومطّلع وعلية يجب احترام عقلة ومنطقة لا جيبه مقدراته ولقمة عيشة! اذا شعر المواطن يوما ما بان يحترم لذاته ولكيانه سوف يقتطع كل راتبة تووعا ومن تلقاء نفسة لاجل عيون وطنه ولو نام على ضوء زيت السيارات ... و أعتاش على زعتر من غير زيت ... مدى الدهر! Dr_waleedd@yahoo.com

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/120821