قصة المعاقين في البلد،فجرّت الشجاعة في الساكتين،والكل يروي مالديه من معلومات هذه الايام حول مراكز الايتام،ومراكز المسنين،ومراكز الاحداث ايضاً،والمهم أن تؤسس الحكومة شبكة اتصال آمنة للمواطنين لتقديم شهاداتهم،بعيداً عن الهّبة الموسمية. البلد ليست كلها خاربة،حتى لانلطم وجوهنا بأيدينا،وحتى لانغرق في مبالغات،فما زالت هناك سماوات مضيئة على مستويات عدة.
قبل أيام سألت الملكة عما تشعر به ازاء مابثته قناة «البي بي سي» حول مراكز المعاقين،فقالت يومها انه أمر مؤسف جداً هذا الذي يحدث،وان الحقائق لابد ان تنكشف خلال ايام،مشيرة الى تدخل الملك في الملف وزيارته لبعض المراكز،وتأثره الشديد بالقصة. الحزن كان مرتسماً على محياها خلال ردها على السؤال،هذا على الرغم من جولتنا على مبادرات عدة ناجحة مرتبطة باهتمامات الملكة،من صندوق الامان للايتام،مدرسة في ماحص تستفيد من مبادرة مدرستي،وجائزة الملكة رانيا،ومركز تدريب المعلمين.
مبادرة مثل مدرستي مهمة جداً،اذ تخضع مئة مدرسة سنوياً لتحسينات على مستويات عدة،وبفضل أموال المتبرعين يتم احياء هذه المدارس وتحسين ظروفها على مستوى الطلبة ايضاً.
احدى الطالبات وتسكن منطقة شعبية حدثتنا بجرأة نادرة عما استفادته من هذه البرامج،وجهاز «اللاب توب» الذي تحمله،وّفر لها قيمة ذهنية اضافية،وهي ذات القيمة المعنوية التي حازها لاعب آخر على مستوى الجوائز الرياضية،وعلى مستوى اللياقة ايضاً. هذا يثبت ان الانسان عطش للتحسين والمعرفة،ومارأيناه على مستوى الطالب،رأيناه على مستوى المعلمين والمعلمات والمدراء فيما يخصهم من معايير وترفيعات وجوائز،على اساس تدريب علمي رفيع المستوى يؤهل هؤلاء للتعامل مع الطلبة.
المبادرة اللافتة للانتباه ايضا،صندوق الامان للايتام،اذ يوفر فرصا لتعليم الايتام من خريجي دور الرعاية،ومن الايتام ممن يعيشون في بيوتهم،وهذا مشروع بارز للغاية،يصب مع اشقائه في المشاريع الاخرىباتجاه الحرب على الجهل والضياع والتراجع.
«احمد» يتيم روى بمرارة سرقت وجدان المستمعين كيف اشتغل في عشرات المهن،دون ان يتعلم،وكيف عانى من نظرة الناس الى يتمه،حتى انتشله صندوق الامان،وهواليوم في سنته الثالثة في الجامعة.
هذه المشاريع لاتحظى بمتابعة تحفيزية كما يجب في الاعلام،بغير الخبر العادي،على الرغم من منجزها،لان بعضنا يعتقد ان التركيزعلى المبادرة سيأخذنا بالضرورة للتركيز على صاحب المبادرة،وهو امر قد لاتريده ذات الملكة بالطريقة العربية المعتادة.
ماهو أهم ان نعتاد جميعاً على امرين،الاول تقدمة المشاريع باعتبارها ذات روح عامة،قبل ان تكون رمزية تمنح صاحبها حضوراً خاصاً،قد لايكون بحاجة اليه اساساً،والثاني ان تستديم هذه المشاريع بآلية داخلية دون حاجتها كل فترة الى المتابعة الشخصية. هذان العنصران سيوفران فرصة كبيرة لخلق مشاريع جديدة،بدلا من البقاء عند مدارات محددة بسقوف محددة سلفاً طوال العمر.
ماتراه على الارض يثبت ان اولوية الناس تتلخص بالاصلاح الاجتماعي والتربوي قبل السياسي،وهذا امر واضح كالشمس،والاستقصاء المباشر،لعينات مختلفة من المستفيدين من هذه البرامج يثبت ان مايهم الناس اصلاح حياتهم قبل الترف السياسي.
سبب هذا الكلام ان عطش الناس للتعليم والتطوير،يفوق بكثير كل الشعارات السياسية المباعة في شوارع عمان وغيرها،والوقت الذي يهدره البلد على قصص كثيرة كان الاولى ان يتم تخصيصه حيث يجب ان يكون.
حزن الملكة كان منبعه الاول حزن الملك،على الاطفال المعاقين،ولان الفاجعة في قصة المراكز غطت على كل شيء،فقد ارادت الملكة ان تروي للناس وجهاً مضيئاً من وجوه حياتنا،لان لدينا ادلة كثيرة على نجاحات تستحق ان ُتحكى.
مااسهل لعن الظلام ومااصعب اشعال الشموع!.
الدستور
قصة المعاقين في البلد،فجرّت الشجاعة في الساكتين،والكل يروي مالديه من معلومات هذه الايام حول مراكز الايتام،ومراكز المسنين،ومراكز الاحداث ايضاً،والمهم أن تؤسس الحكومة شبكة اتصال آمنة للمواطنين لتقديم شهاداتهم،بعيداً عن الهّبة الموسمية. البلد ليست كلها خاربة،حتى لانلطم وجوهنا بأيدينا،وحتى لانغرق في مبالغات،فما زالت هناك سماوات مضيئة على مستويات عدة.
قبل أيام سألت الملكة عما تشعر به ازاء مابثته قناة «البي بي سي» حول مراكز المعاقين،فقالت يومها انه أمر مؤسف جداً هذا الذي يحدث،وان الحقائق لابد ان تنكشف خلال ايام،مشيرة الى تدخل الملك في الملف وزيارته لبعض المراكز،وتأثره الشديد بالقصة. الحزن كان مرتسماً على محياها خلال ردها على السؤال،هذا على الرغم من جولتنا على مبادرات عدة ناجحة مرتبطة باهتمامات الملكة،من صندوق الامان للايتام،مدرسة في ماحص تستفيد من مبادرة مدرستي،وجائزة الملكة رانيا،ومركز تدريب المعلمين.
مبادرة مثل مدرستي مهمة جداً،اذ تخضع مئة مدرسة سنوياً لتحسينات على مستويات عدة،وبفضل أموال المتبرعين يتم احياء هذه المدارس وتحسين ظروفها على مستوى الطلبة ايضاً.
احدى الطالبات وتسكن منطقة شعبية حدثتنا بجرأة نادرة عما استفادته من هذه البرامج،وجهاز «اللاب توب» الذي تحمله،وّفر لها قيمة ذهنية اضافية،وهي ذات القيمة المعنوية التي حازها لاعب آخر على مستوى الجوائز الرياضية،وعلى مستوى اللياقة ايضاً. هذا يثبت ان الانسان عطش للتحسين والمعرفة،ومارأيناه على مستوى الطالب،رأيناه على مستوى المعلمين والمعلمات والمدراء فيما يخصهم من معايير وترفيعات وجوائز،على اساس تدريب علمي رفيع المستوى يؤهل هؤلاء للتعامل مع الطلبة.
المبادرة اللافتة للانتباه ايضا،صندوق الامان للايتام،اذ يوفر فرصا لتعليم الايتام من خريجي دور الرعاية،ومن الايتام ممن يعيشون في بيوتهم،وهذا مشروع بارز للغاية،يصب مع اشقائه في المشاريع الاخرىباتجاه الحرب على الجهل والضياع والتراجع.
«احمد» يتيم روى بمرارة سرقت وجدان المستمعين كيف اشتغل في عشرات المهن،دون ان يتعلم،وكيف عانى من نظرة الناس الى يتمه،حتى انتشله صندوق الامان،وهواليوم في سنته الثالثة في الجامعة.
هذه المشاريع لاتحظى بمتابعة تحفيزية كما يجب في الاعلام،بغير الخبر العادي،على الرغم من منجزها،لان بعضنا يعتقد ان التركيزعلى المبادرة سيأخذنا بالضرورة للتركيز على صاحب المبادرة،وهو امر قد لاتريده ذات الملكة بالطريقة العربية المعتادة.
ماهو أهم ان نعتاد جميعاً على امرين،الاول تقدمة المشاريع باعتبارها ذات روح عامة،قبل ان تكون رمزية تمنح صاحبها حضوراً خاصاً،قد لايكون بحاجة اليه اساساً،والثاني ان تستديم هذه المشاريع بآلية داخلية دون حاجتها كل فترة الى المتابعة الشخصية. هذان العنصران سيوفران فرصة كبيرة لخلق مشاريع جديدة،بدلا من البقاء عند مدارات محددة بسقوف محددة سلفاً طوال العمر.
ماتراه على الارض يثبت ان اولوية الناس تتلخص بالاصلاح الاجتماعي والتربوي قبل السياسي،وهذا امر واضح كالشمس،والاستقصاء المباشر،لعينات مختلفة من المستفيدين من هذه البرامج يثبت ان مايهم الناس اصلاح حياتهم قبل الترف السياسي.
سبب هذا الكلام ان عطش الناس للتعليم والتطوير،يفوق بكثير كل الشعارات السياسية المباعة في شوارع عمان وغيرها،والوقت الذي يهدره البلد على قصص كثيرة كان الاولى ان يتم تخصيصه حيث يجب ان يكون.
حزن الملكة كان منبعه الاول حزن الملك،على الاطفال المعاقين،ولان الفاجعة في قصة المراكز غطت على كل شيء،فقد ارادت الملكة ان تروي للناس وجهاً مضيئاً من وجوه حياتنا،لان لدينا ادلة كثيرة على نجاحات تستحق ان ُتحكى.
مااسهل لعن الظلام ومااصعب اشعال الشموع!.
الدستور
قصة المعاقين في البلد،فجرّت الشجاعة في الساكتين،والكل يروي مالديه من معلومات هذه الايام حول مراكز الايتام،ومراكز المسنين،ومراكز الاحداث ايضاً،والمهم أن تؤسس الحكومة شبكة اتصال آمنة للمواطنين لتقديم شهاداتهم،بعيداً عن الهّبة الموسمية. البلد ليست كلها خاربة،حتى لانلطم وجوهنا بأيدينا،وحتى لانغرق في مبالغات،فما زالت هناك سماوات مضيئة على مستويات عدة.
قبل أيام سألت الملكة عما تشعر به ازاء مابثته قناة «البي بي سي» حول مراكز المعاقين،فقالت يومها انه أمر مؤسف جداً هذا الذي يحدث،وان الحقائق لابد ان تنكشف خلال ايام،مشيرة الى تدخل الملك في الملف وزيارته لبعض المراكز،وتأثره الشديد بالقصة. الحزن كان مرتسماً على محياها خلال ردها على السؤال،هذا على الرغم من جولتنا على مبادرات عدة ناجحة مرتبطة باهتمامات الملكة،من صندوق الامان للايتام،مدرسة في ماحص تستفيد من مبادرة مدرستي،وجائزة الملكة رانيا،ومركز تدريب المعلمين.
مبادرة مثل مدرستي مهمة جداً،اذ تخضع مئة مدرسة سنوياً لتحسينات على مستويات عدة،وبفضل أموال المتبرعين يتم احياء هذه المدارس وتحسين ظروفها على مستوى الطلبة ايضاً.
احدى الطالبات وتسكن منطقة شعبية حدثتنا بجرأة نادرة عما استفادته من هذه البرامج،وجهاز «اللاب توب» الذي تحمله،وّفر لها قيمة ذهنية اضافية،وهي ذات القيمة المعنوية التي حازها لاعب آخر على مستوى الجوائز الرياضية،وعلى مستوى اللياقة ايضاً. هذا يثبت ان الانسان عطش للتحسين والمعرفة،ومارأيناه على مستوى الطالب،رأيناه على مستوى المعلمين والمعلمات والمدراء فيما يخصهم من معايير وترفيعات وجوائز،على اساس تدريب علمي رفيع المستوى يؤهل هؤلاء للتعامل مع الطلبة.
المبادرة اللافتة للانتباه ايضا،صندوق الامان للايتام،اذ يوفر فرصا لتعليم الايتام من خريجي دور الرعاية،ومن الايتام ممن يعيشون في بيوتهم،وهذا مشروع بارز للغاية،يصب مع اشقائه في المشاريع الاخرىباتجاه الحرب على الجهل والضياع والتراجع.
«احمد» يتيم روى بمرارة سرقت وجدان المستمعين كيف اشتغل في عشرات المهن،دون ان يتعلم،وكيف عانى من نظرة الناس الى يتمه،حتى انتشله صندوق الامان،وهواليوم في سنته الثالثة في الجامعة.
هذه المشاريع لاتحظى بمتابعة تحفيزية كما يجب في الاعلام،بغير الخبر العادي،على الرغم من منجزها،لان بعضنا يعتقد ان التركيزعلى المبادرة سيأخذنا بالضرورة للتركيز على صاحب المبادرة،وهو امر قد لاتريده ذات الملكة بالطريقة العربية المعتادة.
ماهو أهم ان نعتاد جميعاً على امرين،الاول تقدمة المشاريع باعتبارها ذات روح عامة،قبل ان تكون رمزية تمنح صاحبها حضوراً خاصاً،قد لايكون بحاجة اليه اساساً،والثاني ان تستديم هذه المشاريع بآلية داخلية دون حاجتها كل فترة الى المتابعة الشخصية. هذان العنصران سيوفران فرصة كبيرة لخلق مشاريع جديدة،بدلا من البقاء عند مدارات محددة بسقوف محددة سلفاً طوال العمر.
ماتراه على الارض يثبت ان اولوية الناس تتلخص بالاصلاح الاجتماعي والتربوي قبل السياسي،وهذا امر واضح كالشمس،والاستقصاء المباشر،لعينات مختلفة من المستفيدين من هذه البرامج يثبت ان مايهم الناس اصلاح حياتهم قبل الترف السياسي.
سبب هذا الكلام ان عطش الناس للتعليم والتطوير،يفوق بكثير كل الشعارات السياسية المباعة في شوارع عمان وغيرها،والوقت الذي يهدره البلد على قصص كثيرة كان الاولى ان يتم تخصيصه حيث يجب ان يكون.
حزن الملكة كان منبعه الاول حزن الملك،على الاطفال المعاقين،ولان الفاجعة في قصة المراكز غطت على كل شيء،فقد ارادت الملكة ان تروي للناس وجهاً مضيئاً من وجوه حياتنا،لان لدينا ادلة كثيرة على نجاحات تستحق ان ُتحكى.
مااسهل لعن الظلام ومااصعب اشعال الشموع!.
الدستور
التعليقات
لقد اتيح لي خلال السنوات الثلاث الماضية الاطلاع على أعمال صندوق الآمان في تعليم وتمكين وتشغيل الأيتام، وبكل موضوعية وتجرد أرى بأن هذا المشروع من أرقى المشاريع الانسانية في الأردن على صعيد إعداد البرامج وتنفيذها وتقويمها دورياً بأساليب علمية تضمن وصول خدمات الصندوق للفئة المستهدفة من الأيتام.... فنقول للقائمين على هذا المشروع الرائد بارك الله جهودكم وجعلكم هداةً مقتدين.
د. قيس المقداد- إربد
مقالاتك جميله
..
الملكه مو بحاجة شهادتك لانها انسانه رائعه .............لك الاحترام وحفظ الله مولاي ابا الحسين وولي العهد المعظم.......
صخري محب للملكه
الملكه مو بحاجة شهادتك لانها انسانه رائعه .........لك الاحترام وحفظ الله مولاي ابا الحسين وولي العهد المعظم.......
صخري محب للملكه
الله ينصر سيدنا ابو حسين وينصر الاردن الحبيب
الاردن الحبيب
الملكة حزينة لوضع البلد
طوالبة
الله لا يجيب الحزن
وظحى
do you mean the BBC knows better than them
....................
لقد حزن جميع الاردنيين على ما شاهدوه والمخفي اعظم ، هذه مراكز للمعاقين الميسورين فكيف حال مراكز المسحوقين ,
لا يهمنا الان ان نزعل او نضرب كف بكف المهم ان نتبنى فكر مؤسسي نعيد به الامور الى نصابها خصوصا اننا امام حالات تحتاج الى دراسات من جوانب عدة
من اراد ان يعمل بهذا المجال فلن ينجح الا من اراد رضا الله فالموظوع دقيق وحساس ولن ينسجم مع جامعي الاموال
اوضاع المدارس والتعليم في الاردن اسواء مما رينا ولن يحلها لابتوب وترخيص من مايكروسوفت وتحتاج الى اكثر من الحزن
ان ترك المنافقون الاردن بحاله فسوف تعتدل احواله
جميل الشبول
عاش جلالة الملك وجلالة الملكه
اردني الانتماء هاشمي الولاء
وانا حزين لأني لا اجد الطعام والله على ما اقول شهيد
يا أخي اذا حياتك كلها مقضيها بالتقسيط عذرا هذا سوء ادارة منك واذا راكب باجيروا بالاقساط وجايب شاشة ال سي دي بالاقساط وحياتك كلها اقساط وفوائد عليها ما بطلعلك تحكي على اساس الحكومة تصرف عليك انت وحياتك والاقساط عمي انا راتبي 400 دينار عايش لورد ومكيف راتبي مع راتب مرتي جنة متشاركين وعايشين احلى عيشه رتب امور حياتك بعقلك مو بعاطفتك.
الى محمود الطراونة
بعيدا عن النفاق والمجامله .وللانصاف .ان جلالة الملكه رانيا العبدالله ( هي كما وصفتها من خلال عنوان مقالة في العرب اليوم وقبل 8 سنوات ( انها ملكة بالانسانية والخلق العظيم ..وهذا ليس بجديد على جلالة الملكه الانسانه عندما تحزن .وتتألم على مثل ما جرى في قصة بعض المعاقين وفي بعض الاماكن ولا نعمم ..من هنا هي كذالك ولا انسى ريارتها لبعض المناطق قبل سنوات .وقامت بتقبيل الاطفال واحدا واحدا وهم (في اوسخ حال ..مع العلم ان هناك فرقا شاسعا وكبيرا ما بين النظافه وغسيل الانوف والوجوه ..؟وما بين الفقر .؟مع ان الجميع فقير الحال .
عالمكشوف / منذر العلاونة
اصلا الملكة حزينة لانو الميزانية تفاقمت ووصل العجز 20 مليار هذا هو الحزن الاصلي
الملكة حزينة على عجز الموازنة
نعتذر
صحفي
الأخ صاحب التعليق 11,,, بفضل الله ما عندي إلتزامات ماليه,, سواء اقساط او ماشابه ذلك ,, وما عندي باجيرو,,ولا شاشه ,, ولا بعرّط بالديون,, ولله الحمد وضعي مرتاح جدا,, لكن كان قصدي بالتعليق (المرحوم ),, انه في ناس أيضا بنحزن عليهم بسبب قله المال و ضنك الحياه,, و هنالك اشخاص بشتروا تلفونات بالأقساط عشان يبيعه كاش وبسعر أقل,, فقط لكي يتوفر معه سيوله نقديه لدفع اقساط جامعه و مدارس!! فحبيبي,, البلد وضعها مش مطمئن,, ولا تتغنالي بقصه الأمن والأمان,, أي امن وامان,, والناس بتذبح بعضها من الطفر,, أي امن وامان, , والناس تتفنن في عمليات السرقه و النهب,, أي امن وامان,, والخيرات وثروات البلاد بيعت بثمن بخس,, من بوتاس و فوسفات,, وميناء,, خليها على الله يا شيخ,, و لا تحكم علي انا شخصيا!!! وإذا إنك أنت مرتاح في حياتك (ما شاء الله),, فلا تفكر إبن الريف او الباديه او المخيم,, مرتاح في حياته ايضا!!!
محمود الطراونه / عمان
best queen
abood
بوركت
عموني
الى ١٠ و ١١
مع اي طراونة بتحكوا ان ما شفت اي معلق طراونة و شكراً
كركي قرفان
الملكة حزينة للوضع المتردي بالبلد
جمال
all jordainens pepole love the bewst queen
jordaian
rania queen the best queen in the world
ammani
Tuqan said;jordanians are donkeys and trash
you choose
اجمل و احسن ملكة بلكوووووووووووون
شباب بني حسن
مقال رائع استاذ ماهر ..كما عهدناك دائما.
مواطن من الجنوب
جميل
جلالة الملكة جهودها المخلصة واضحة وبالفعل انها حققت قيمة مضافة في العديد من المجالات في البلد.. مع خالص الاحترام والتقدير
صايل القيسـي - مادبـا
لماذا كانت الملكة حزينة؟!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لماذا كانت الملكة حزينة؟!
قصة المعاقين في البلد،فجرّت الشجاعة في الساكتين،والكل يروي مالديه من معلومات هذه الايام حول مراكز الايتام،ومراكز المسنين،ومراكز الاحداث ايضاً،والمهم أن تؤسس الحكومة شبكة اتصال آمنة للمواطنين لتقديم شهاداتهم،بعيداً عن الهّبة الموسمية. البلد ليست كلها خاربة،حتى لانلطم وجوهنا بأيدينا،وحتى لانغرق في مبالغات،فما زالت هناك سماوات مضيئة على مستويات عدة.
قبل أيام سألت الملكة عما تشعر به ازاء مابثته قناة «البي بي سي» حول مراكز المعاقين،فقالت يومها انه أمر مؤسف جداً هذا الذي يحدث،وان الحقائق لابد ان تنكشف خلال ايام،مشيرة الى تدخل الملك في الملف وزيارته لبعض المراكز،وتأثره الشديد بالقصة. الحزن كان مرتسماً على محياها خلال ردها على السؤال،هذا على الرغم من جولتنا على مبادرات عدة ناجحة مرتبطة باهتمامات الملكة،من صندوق الامان للايتام،مدرسة في ماحص تستفيد من مبادرة مدرستي،وجائزة الملكة رانيا،ومركز تدريب المعلمين.
مبادرة مثل مدرستي مهمة جداً،اذ تخضع مئة مدرسة سنوياً لتحسينات على مستويات عدة،وبفضل أموال المتبرعين يتم احياء هذه المدارس وتحسين ظروفها على مستوى الطلبة ايضاً.
احدى الطالبات وتسكن منطقة شعبية حدثتنا بجرأة نادرة عما استفادته من هذه البرامج،وجهاز «اللاب توب» الذي تحمله،وّفر لها قيمة ذهنية اضافية،وهي ذات القيمة المعنوية التي حازها لاعب آخر على مستوى الجوائز الرياضية،وعلى مستوى اللياقة ايضاً. هذا يثبت ان الانسان عطش للتحسين والمعرفة،ومارأيناه على مستوى الطالب،رأيناه على مستوى المعلمين والمعلمات والمدراء فيما يخصهم من معايير وترفيعات وجوائز،على اساس تدريب علمي رفيع المستوى يؤهل هؤلاء للتعامل مع الطلبة.
المبادرة اللافتة للانتباه ايضا،صندوق الامان للايتام،اذ يوفر فرصا لتعليم الايتام من خريجي دور الرعاية،ومن الايتام ممن يعيشون في بيوتهم،وهذا مشروع بارز للغاية،يصب مع اشقائه في المشاريع الاخرىباتجاه الحرب على الجهل والضياع والتراجع.
«احمد» يتيم روى بمرارة سرقت وجدان المستمعين كيف اشتغل في عشرات المهن،دون ان يتعلم،وكيف عانى من نظرة الناس الى يتمه،حتى انتشله صندوق الامان،وهواليوم في سنته الثالثة في الجامعة.
هذه المشاريع لاتحظى بمتابعة تحفيزية كما يجب في الاعلام،بغير الخبر العادي،على الرغم من منجزها،لان بعضنا يعتقد ان التركيزعلى المبادرة سيأخذنا بالضرورة للتركيز على صاحب المبادرة،وهو امر قد لاتريده ذات الملكة بالطريقة العربية المعتادة.
ماهو أهم ان نعتاد جميعاً على امرين،الاول تقدمة المشاريع باعتبارها ذات روح عامة،قبل ان تكون رمزية تمنح صاحبها حضوراً خاصاً،قد لايكون بحاجة اليه اساساً،والثاني ان تستديم هذه المشاريع بآلية داخلية دون حاجتها كل فترة الى المتابعة الشخصية. هذان العنصران سيوفران فرصة كبيرة لخلق مشاريع جديدة،بدلا من البقاء عند مدارات محددة بسقوف محددة سلفاً طوال العمر.
ماتراه على الارض يثبت ان اولوية الناس تتلخص بالاصلاح الاجتماعي والتربوي قبل السياسي،وهذا امر واضح كالشمس،والاستقصاء المباشر،لعينات مختلفة من المستفيدين من هذه البرامج يثبت ان مايهم الناس اصلاح حياتهم قبل الترف السياسي.
سبب هذا الكلام ان عطش الناس للتعليم والتطوير،يفوق بكثير كل الشعارات السياسية المباعة في شوارع عمان وغيرها،والوقت الذي يهدره البلد على قصص كثيرة كان الاولى ان يتم تخصيصه حيث يجب ان يكون.
حزن الملكة كان منبعه الاول حزن الملك،على الاطفال المعاقين،ولان الفاجعة في قصة المراكز غطت على كل شيء،فقد ارادت الملكة ان تروي للناس وجهاً مضيئاً من وجوه حياتنا،لان لدينا ادلة كثيرة على نجاحات تستحق ان ُتحكى.
مااسهل لعن الظلام ومااصعب اشعال الشموع!.
الدستور
التعليقات
لا يهمنا الان ان نزعل او نضرب كف بكف المهم ان نتبنى فكر مؤسسي نعيد به الامور الى نصابها خصوصا اننا امام حالات تحتاج الى دراسات من جوانب عدة
من اراد ان يعمل بهذا المجال فلن ينجح الا من اراد رضا الله فالموظوع دقيق وحساس ولن ينسجم مع جامعي الاموال
اوضاع المدارس والتعليم في الاردن اسواء مما رينا ولن يحلها لابتوب وترخيص من مايكروسوفت وتحتاج الى اكثر من الحزن
ان ترك المنافقون الاردن بحاله فسوف تعتدل احواله
مع اي طراونة بتحكوا ان ما شفت اي معلق طراونة و شكراً
love the bewst queen