قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد . أسوق هذه المقدمة في وداع أخ وصديق ..الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس المستشاريين الثقافيين العرب في الأردن بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله .
عرفت الزهراني لأكثر من خمس سنوات ، مستشاراً ثقافياً وعضواُ في مجلس الملحقيين الثقافيين العرب . رجل يتكلم بلا مقدمات ويصيب هدفه في الوقت المناسب . كيف لا وهو الأستاذ الجامعي والعميد في أكثر من موقع في جامعة أم القرى .
بقي الرجل مسكوناً طوال السنوات الخمس بهاجس تجويد الخدمة المقدمة للطلبة السعوديين في الجامعات الأردنية ، هذا على صعيد مهامه كملحق ثقافي ، وفي المقابل كان دائم الإعجاب بالجامعات الأردنية وبمستوى التعليم العالي وبالأساتذة الأردنيين . كان دائماً رجل وسطي لا يحب التفريق بين الطلبة العرب وأقرانهم في الأردن .
وكان مناصراً لكل التعليمات الجامعية التي تصب في مصلحة تجويد التعليم ولا يطلب أي نوع من الاستثناءات لطلبته ومن أمثلة ذلك امتحان ' التوفل ' رغم معرفته الأكيدة بضعف طلبته في هذا المجال .
اما في مجال المشاجرات الجامعية ، فلم يكن ليتوقف كثيراً عندها ، ولم يتفخ يوماً في رماد نارها ، بل نظر إليها كأحداث طلابية متوقعة إن لم تزد عن حدها . وكان يوصي طلابه بالتواضع لأساتذتهم ومشاركة أقرانهم في الأنشطة الطلابية وأن يكون الجد والاجتهاد ديدنهم .
لقد بنى الزهراني على لبنات من سبقه من الملحقيين السعودين وأوصل المدماك لأعلى مدى . حيث يعيش بين ظهرانينا الأن أكثر من سبعة ألاف طالب سعودي يشكلون مع اقرانهم من الكويت النسبة الأكبر . ولم يكن لهذا الرقم أن يتحقق لولا تشجيع الدكتور الدائم لأبنائه بالالتحاق با لجامعات الأردنية .
وقد نستغرب إذا عرفنا أن الدكتور علي الزهراني من خريجي أفضل الجامعات الأمريكية ، ولكن عروبيته هدته سواء السبيل ، وبأن جامعاتنا يمكنها أن تنافس وتصنع لها بصمة تحت الشمس شريطة الالتزام بالتقاليد الجامعية وهذا ما لم ينحرف عنه الدكتور طوال إقامته .
نقول للدكتور بأن محبيك كثر ، ومن يتمنون لك الخير كثر ، فلك مني هذه الكلمات ...التي ستبقى جزأً من الذكريات .
قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد . أسوق هذه المقدمة في وداع أخ وصديق ..الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس المستشاريين الثقافيين العرب في الأردن بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله .
عرفت الزهراني لأكثر من خمس سنوات ، مستشاراً ثقافياً وعضواُ في مجلس الملحقيين الثقافيين العرب . رجل يتكلم بلا مقدمات ويصيب هدفه في الوقت المناسب . كيف لا وهو الأستاذ الجامعي والعميد في أكثر من موقع في جامعة أم القرى .
بقي الرجل مسكوناً طوال السنوات الخمس بهاجس تجويد الخدمة المقدمة للطلبة السعوديين في الجامعات الأردنية ، هذا على صعيد مهامه كملحق ثقافي ، وفي المقابل كان دائم الإعجاب بالجامعات الأردنية وبمستوى التعليم العالي وبالأساتذة الأردنيين . كان دائماً رجل وسطي لا يحب التفريق بين الطلبة العرب وأقرانهم في الأردن .
وكان مناصراً لكل التعليمات الجامعية التي تصب في مصلحة تجويد التعليم ولا يطلب أي نوع من الاستثناءات لطلبته ومن أمثلة ذلك امتحان ' التوفل ' رغم معرفته الأكيدة بضعف طلبته في هذا المجال .
اما في مجال المشاجرات الجامعية ، فلم يكن ليتوقف كثيراً عندها ، ولم يتفخ يوماً في رماد نارها ، بل نظر إليها كأحداث طلابية متوقعة إن لم تزد عن حدها . وكان يوصي طلابه بالتواضع لأساتذتهم ومشاركة أقرانهم في الأنشطة الطلابية وأن يكون الجد والاجتهاد ديدنهم .
لقد بنى الزهراني على لبنات من سبقه من الملحقيين السعودين وأوصل المدماك لأعلى مدى . حيث يعيش بين ظهرانينا الأن أكثر من سبعة ألاف طالب سعودي يشكلون مع اقرانهم من الكويت النسبة الأكبر . ولم يكن لهذا الرقم أن يتحقق لولا تشجيع الدكتور الدائم لأبنائه بالالتحاق با لجامعات الأردنية .
وقد نستغرب إذا عرفنا أن الدكتور علي الزهراني من خريجي أفضل الجامعات الأمريكية ، ولكن عروبيته هدته سواء السبيل ، وبأن جامعاتنا يمكنها أن تنافس وتصنع لها بصمة تحت الشمس شريطة الالتزام بالتقاليد الجامعية وهذا ما لم ينحرف عنه الدكتور طوال إقامته .
نقول للدكتور بأن محبيك كثر ، ومن يتمنون لك الخير كثر ، فلك مني هذه الكلمات ...التي ستبقى جزأً من الذكريات .
قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد . أسوق هذه المقدمة في وداع أخ وصديق ..الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس المستشاريين الثقافيين العرب في الأردن بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله .
عرفت الزهراني لأكثر من خمس سنوات ، مستشاراً ثقافياً وعضواُ في مجلس الملحقيين الثقافيين العرب . رجل يتكلم بلا مقدمات ويصيب هدفه في الوقت المناسب . كيف لا وهو الأستاذ الجامعي والعميد في أكثر من موقع في جامعة أم القرى .
بقي الرجل مسكوناً طوال السنوات الخمس بهاجس تجويد الخدمة المقدمة للطلبة السعوديين في الجامعات الأردنية ، هذا على صعيد مهامه كملحق ثقافي ، وفي المقابل كان دائم الإعجاب بالجامعات الأردنية وبمستوى التعليم العالي وبالأساتذة الأردنيين . كان دائماً رجل وسطي لا يحب التفريق بين الطلبة العرب وأقرانهم في الأردن .
وكان مناصراً لكل التعليمات الجامعية التي تصب في مصلحة تجويد التعليم ولا يطلب أي نوع من الاستثناءات لطلبته ومن أمثلة ذلك امتحان ' التوفل ' رغم معرفته الأكيدة بضعف طلبته في هذا المجال .
اما في مجال المشاجرات الجامعية ، فلم يكن ليتوقف كثيراً عندها ، ولم يتفخ يوماً في رماد نارها ، بل نظر إليها كأحداث طلابية متوقعة إن لم تزد عن حدها . وكان يوصي طلابه بالتواضع لأساتذتهم ومشاركة أقرانهم في الأنشطة الطلابية وأن يكون الجد والاجتهاد ديدنهم .
لقد بنى الزهراني على لبنات من سبقه من الملحقيين السعودين وأوصل المدماك لأعلى مدى . حيث يعيش بين ظهرانينا الأن أكثر من سبعة ألاف طالب سعودي يشكلون مع اقرانهم من الكويت النسبة الأكبر . ولم يكن لهذا الرقم أن يتحقق لولا تشجيع الدكتور الدائم لأبنائه بالالتحاق با لجامعات الأردنية .
وقد نستغرب إذا عرفنا أن الدكتور علي الزهراني من خريجي أفضل الجامعات الأمريكية ، ولكن عروبيته هدته سواء السبيل ، وبأن جامعاتنا يمكنها أن تنافس وتصنع لها بصمة تحت الشمس شريطة الالتزام بالتقاليد الجامعية وهذا ما لم ينحرف عنه الدكتور طوال إقامته .
نقول للدكتور بأن محبيك كثر ، ومن يتمنون لك الخير كثر ، فلك مني هذه الكلمات ...التي ستبقى جزأً من الذكريات .
التعليقات
نقول للدكتور بأن محبيك كثر ، ومن يتمنون لك الخير كثر. قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد .
عمرالعجارمه/ ابو حمزه
الله يطول عمرك يا دكتور ي
محمد أحمد
د علي الزهراني قامه عربيه تربويه يفتخر فيه كل من تتلمذ على يديه او عرفه سيخسرك الاردنيون كافه فقد كنت نعم الاخ ونعم الضيف وعملت فاحسنت فجزاك الله خيرا وكم نتمنى لو بقيت فينا
د عبد الله الرضاونه المدينه المنوره
وانت يا دكتور سمير سنبقى نذكرك ما دمنا احياء لقد تعلمنا على يديك معاني وحروف اللغة الانجليزية في مدارس المنشية -الاغوار الشمالية - وكنت نعم الاب والمعلم والصديق ففي كل الاوقات نقول لكم جزاكم الله كل خير وعافية ومحبة -تلميذكم رزق عليمات-
رزق عليمات
استاذ متمسك و شريف
ياسر طوالبة
الدكتور علي الزهراني .. أستاذ متمسك بالتقاليد العلمية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الدكتور علي الزهراني .. أستاذ متمسك بالتقاليد العلمية
قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد . أسوق هذه المقدمة في وداع أخ وصديق ..الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس المستشاريين الثقافيين العرب في الأردن بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله .
عرفت الزهراني لأكثر من خمس سنوات ، مستشاراً ثقافياً وعضواُ في مجلس الملحقيين الثقافيين العرب . رجل يتكلم بلا مقدمات ويصيب هدفه في الوقت المناسب . كيف لا وهو الأستاذ الجامعي والعميد في أكثر من موقع في جامعة أم القرى .
بقي الرجل مسكوناً طوال السنوات الخمس بهاجس تجويد الخدمة المقدمة للطلبة السعوديين في الجامعات الأردنية ، هذا على صعيد مهامه كملحق ثقافي ، وفي المقابل كان دائم الإعجاب بالجامعات الأردنية وبمستوى التعليم العالي وبالأساتذة الأردنيين . كان دائماً رجل وسطي لا يحب التفريق بين الطلبة العرب وأقرانهم في الأردن .
وكان مناصراً لكل التعليمات الجامعية التي تصب في مصلحة تجويد التعليم ولا يطلب أي نوع من الاستثناءات لطلبته ومن أمثلة ذلك امتحان ' التوفل ' رغم معرفته الأكيدة بضعف طلبته في هذا المجال .
اما في مجال المشاجرات الجامعية ، فلم يكن ليتوقف كثيراً عندها ، ولم يتفخ يوماً في رماد نارها ، بل نظر إليها كأحداث طلابية متوقعة إن لم تزد عن حدها . وكان يوصي طلابه بالتواضع لأساتذتهم ومشاركة أقرانهم في الأنشطة الطلابية وأن يكون الجد والاجتهاد ديدنهم .
لقد بنى الزهراني على لبنات من سبقه من الملحقيين السعودين وأوصل المدماك لأعلى مدى . حيث يعيش بين ظهرانينا الأن أكثر من سبعة ألاف طالب سعودي يشكلون مع اقرانهم من الكويت النسبة الأكبر . ولم يكن لهذا الرقم أن يتحقق لولا تشجيع الدكتور الدائم لأبنائه بالالتحاق با لجامعات الأردنية .
وقد نستغرب إذا عرفنا أن الدكتور علي الزهراني من خريجي أفضل الجامعات الأمريكية ، ولكن عروبيته هدته سواء السبيل ، وبأن جامعاتنا يمكنها أن تنافس وتصنع لها بصمة تحت الشمس شريطة الالتزام بالتقاليد الجامعية وهذا ما لم ينحرف عنه الدكتور طوال إقامته .
نقول للدكتور بأن محبيك كثر ، ومن يتمنون لك الخير كثر ، فلك مني هذه الكلمات ...التي ستبقى جزأً من الذكريات .
التعليقات
قليلون من يمرون عبر الكلمات ويتركون لهم بصمة, قليلون من لا تعصف الريح بأشيائهم . قليلون من احترفوا حب الناس ونبذوا الكراهية والاستعلاء . قليلون من لم تغيرهم الكراسي وتحولهم إلى مآسي يعاني منها البلاد والعباد .