ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التحكيم، وليس بحاجة الى فض النزاع، بين خصمين، ولن يرضى الاردنيون، بأن تقف (بعض) الاحزاب نداً للنظام الاردني بكل مكوناته؛ شعباً و ملكاً و حكومة .
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التأزيم وافتعال المواقف وانتهاز فرص الربيع العربي؛ فهذه صفات غير محمودة ، والتأدب بالكلام من شيم العرب واصالتهم ، والاردنيون منهم .. فالوطن و ممتلكاته تصان مثل ما يصان مال الوقف، و كذلك قدسية الوطن .
اشعال الموقف حيناً و تخميده حيناً، معروفه اهدافه، فأنتظار نتائج الانتخابات في بعض دول الاقليم ، ( رهان خاسر ) و لن يأتي منه المدد، وان آتى فالاردنيون اقوى والتاريخ شاهد، و الازمات الماضية اقوى وأعتى ، و قد انتصر الوطن .
لن تقبل الاغلبية في هذا الوطن ان يلوح لهم بالتهديد و الهبة , تعلن حيناً و تؤجل حينا آخر , فمن احب الوطن لا يروعه ولا يخيفه , ولا يحشد ضده , فإن كثر المال واستخدم للتحضير والتدبير , فالايمان الذي يعمر القلوب اقوى , و الاردنيون ينامون جياعاً , ولكنهم اغنياء عفة و كرامة و وطنية .
قانون الانتخاب الذي نريد، هو الذي ترضاه الاغلبية الشعبية, تطلبه و تؤيده و يصب في مصلحة الوطن كله، لا خدمة فئوية او حزبية , تقود لمكاسب شخصية، سياسيه و حكميه، و نعود الى ما لا يعاد اليه، و تقتل الديمقراطيه في مهدها، كمن يقتل القتيل و يبكي عليه .
اذا كان الاصلاح مطلباً ( و هو كذلك ) فلا يجوز ان يتخذ من الشباب دروعاً بشريه, تقذف و تزج في و جه السلطة، و تقودهم الى المجهول , و الاصلاح في هذا البلد قد تجاوز المطالب الشعبية، ولم يبق الا اجتثاث الفساد، وهو آت على الطريق، لذا فالقول لمن يعنيه القول، ان السلالم تصنع من الخشب او الحديد وليس من اجساد البشر .
الوطن الآن في هذه المرحلة، و لا نسميها عصيبة ولا عصية، بحاجة الى تطابق الاقوال والافعال، و ليس الغموض و الالتفاف , فالشعب واع وعلى وعيه يكون الرهان .
حتى ينتبه المواطن الطيب , الغارق بالبراءه والفطرة , و هي صفات فخر و افتخار , و حتى لا يؤخذ على غرة , و هو يقف على ثغرة من الوطن , يحرس ويحرث، يزرع و يطعم , يشقى و يتعب، يجد و يجتهد، و قلبه عامر بالايمان و حب الوطن، والآخرون يتغذون على انتاجه و مما صنعت يداه و نزف عرق جبينه، وهم يجرون البساط من تحت قدميه، و يلوثون الماء الذي يسقيه جاعلين من جسده المنهك و الموعود بالجنة، وسيلة لتحقيق المأرب و الاهداف .
حميى الله الاردن و شعبه و مليكه .
abeer.alzaben@gmail.com
الدستور
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التحكيم، وليس بحاجة الى فض النزاع، بين خصمين، ولن يرضى الاردنيون، بأن تقف (بعض) الاحزاب نداً للنظام الاردني بكل مكوناته؛ شعباً و ملكاً و حكومة .
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التأزيم وافتعال المواقف وانتهاز فرص الربيع العربي؛ فهذه صفات غير محمودة ، والتأدب بالكلام من شيم العرب واصالتهم ، والاردنيون منهم .. فالوطن و ممتلكاته تصان مثل ما يصان مال الوقف، و كذلك قدسية الوطن .
اشعال الموقف حيناً و تخميده حيناً، معروفه اهدافه، فأنتظار نتائج الانتخابات في بعض دول الاقليم ، ( رهان خاسر ) و لن يأتي منه المدد، وان آتى فالاردنيون اقوى والتاريخ شاهد، و الازمات الماضية اقوى وأعتى ، و قد انتصر الوطن .
لن تقبل الاغلبية في هذا الوطن ان يلوح لهم بالتهديد و الهبة , تعلن حيناً و تؤجل حينا آخر , فمن احب الوطن لا يروعه ولا يخيفه , ولا يحشد ضده , فإن كثر المال واستخدم للتحضير والتدبير , فالايمان الذي يعمر القلوب اقوى , و الاردنيون ينامون جياعاً , ولكنهم اغنياء عفة و كرامة و وطنية .
قانون الانتخاب الذي نريد، هو الذي ترضاه الاغلبية الشعبية, تطلبه و تؤيده و يصب في مصلحة الوطن كله، لا خدمة فئوية او حزبية , تقود لمكاسب شخصية، سياسيه و حكميه، و نعود الى ما لا يعاد اليه، و تقتل الديمقراطيه في مهدها، كمن يقتل القتيل و يبكي عليه .
اذا كان الاصلاح مطلباً ( و هو كذلك ) فلا يجوز ان يتخذ من الشباب دروعاً بشريه, تقذف و تزج في و جه السلطة، و تقودهم الى المجهول , و الاصلاح في هذا البلد قد تجاوز المطالب الشعبية، ولم يبق الا اجتثاث الفساد، وهو آت على الطريق، لذا فالقول لمن يعنيه القول، ان السلالم تصنع من الخشب او الحديد وليس من اجساد البشر .
الوطن الآن في هذه المرحلة، و لا نسميها عصيبة ولا عصية، بحاجة الى تطابق الاقوال والافعال، و ليس الغموض و الالتفاف , فالشعب واع وعلى وعيه يكون الرهان .
حتى ينتبه المواطن الطيب , الغارق بالبراءه والفطرة , و هي صفات فخر و افتخار , و حتى لا يؤخذ على غرة , و هو يقف على ثغرة من الوطن , يحرس ويحرث، يزرع و يطعم , يشقى و يتعب، يجد و يجتهد، و قلبه عامر بالايمان و حب الوطن، والآخرون يتغذون على انتاجه و مما صنعت يداه و نزف عرق جبينه، وهم يجرون البساط من تحت قدميه، و يلوثون الماء الذي يسقيه جاعلين من جسده المنهك و الموعود بالجنة، وسيلة لتحقيق المأرب و الاهداف .
حميى الله الاردن و شعبه و مليكه .
abeer.alzaben@gmail.com
الدستور
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التحكيم، وليس بحاجة الى فض النزاع، بين خصمين، ولن يرضى الاردنيون، بأن تقف (بعض) الاحزاب نداً للنظام الاردني بكل مكوناته؛ شعباً و ملكاً و حكومة .
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التأزيم وافتعال المواقف وانتهاز فرص الربيع العربي؛ فهذه صفات غير محمودة ، والتأدب بالكلام من شيم العرب واصالتهم ، والاردنيون منهم .. فالوطن و ممتلكاته تصان مثل ما يصان مال الوقف، و كذلك قدسية الوطن .
اشعال الموقف حيناً و تخميده حيناً، معروفه اهدافه، فأنتظار نتائج الانتخابات في بعض دول الاقليم ، ( رهان خاسر ) و لن يأتي منه المدد، وان آتى فالاردنيون اقوى والتاريخ شاهد، و الازمات الماضية اقوى وأعتى ، و قد انتصر الوطن .
لن تقبل الاغلبية في هذا الوطن ان يلوح لهم بالتهديد و الهبة , تعلن حيناً و تؤجل حينا آخر , فمن احب الوطن لا يروعه ولا يخيفه , ولا يحشد ضده , فإن كثر المال واستخدم للتحضير والتدبير , فالايمان الذي يعمر القلوب اقوى , و الاردنيون ينامون جياعاً , ولكنهم اغنياء عفة و كرامة و وطنية .
قانون الانتخاب الذي نريد، هو الذي ترضاه الاغلبية الشعبية, تطلبه و تؤيده و يصب في مصلحة الوطن كله، لا خدمة فئوية او حزبية , تقود لمكاسب شخصية، سياسيه و حكميه، و نعود الى ما لا يعاد اليه، و تقتل الديمقراطيه في مهدها، كمن يقتل القتيل و يبكي عليه .
اذا كان الاصلاح مطلباً ( و هو كذلك ) فلا يجوز ان يتخذ من الشباب دروعاً بشريه, تقذف و تزج في و جه السلطة، و تقودهم الى المجهول , و الاصلاح في هذا البلد قد تجاوز المطالب الشعبية، ولم يبق الا اجتثاث الفساد، وهو آت على الطريق، لذا فالقول لمن يعنيه القول، ان السلالم تصنع من الخشب او الحديد وليس من اجساد البشر .
الوطن الآن في هذه المرحلة، و لا نسميها عصيبة ولا عصية، بحاجة الى تطابق الاقوال والافعال، و ليس الغموض و الالتفاف , فالشعب واع وعلى وعيه يكون الرهان .
حتى ينتبه المواطن الطيب , الغارق بالبراءه والفطرة , و هي صفات فخر و افتخار , و حتى لا يؤخذ على غرة , و هو يقف على ثغرة من الوطن , يحرس ويحرث، يزرع و يطعم , يشقى و يتعب، يجد و يجتهد، و قلبه عامر بالايمان و حب الوطن، والآخرون يتغذون على انتاجه و مما صنعت يداه و نزف عرق جبينه، وهم يجرون البساط من تحت قدميه، و يلوثون الماء الذي يسقيه جاعلين من جسده المنهك و الموعود بالجنة، وسيلة لتحقيق المأرب و الاهداف .
حميى الله الاردن و شعبه و مليكه .
abeer.alzaben@gmail.com
الدستور
التعليقات
كلام و لا أحلى
من الحصن
لماذا كل هذا التملق نحن كلنا فدأ للوطن ورمزة ولكن ما يطالب به الشعب والأحزاب هواستنهاض الهمم وهو مطلب شرعي وإن اختلفت رؤاه . فليبدأ الأصلاح وتحارب الأعطيات التي يتقضاها المتنفذون والبصيمة وكلنا في خدق واحد اختي فلتكن كتابتك من الواقع المر الذي نعيش .
طفيلي
لله درك يا عبير
ميس البداوه
أن الالتفاف حول العرش الهاشمي المفدى وتعزيز الوحدة الوطنية خطان احمران وشريانان لحياة الاردنيين جميعا وهما من يحمي الأردن ويحمي شعبه ويصون سيادته واستقلاله ، وغير مسموح لمن انحجب عنه الضوء ان يقوم بطعن هذه الوحدة او العبث بها في محاولة يائسة منه لتسليط الأضواء عليه او لفت الانظار.
الاصيل
ان أجواء الديمقراطية والحرية التي ينعم بها بلدنا والأمن والاستقرار الذي يعيشه شعبنا تدل كلها على احترام حرية الرأي والرأي الاخر وهي ضمن منطلقات ثوابتنا الاردنية التي اساسها الملك والدستور ووحدتنا الوطنية.
علي ابن حثلين
ان ابناءالاردن لن يجددوا العهد الذي لم يتبدل ولا يتغير نتيجة ظروف واحوال طارئة وغير طارئة وسيبقون دوما خلف القيادة التي ماخذلت اهلها ابدعتي عبير
عامر العمري
حب الهاشميين بالحليب الذي رضعناه من أمهاتنا منذ نعومة أظافرنا و إننا نلتف حول هذه القيادة الهاشمية والتي لا نرضى ببديل عنها .
المها
مقال رائع
قيس سلطان
من أهم ميزات قوة ومنعة الأردن هوالتلاحم الكبير بين أبنائه من شتى المنابت والأصول حيث تجمعهم أواصر الدين والثقافة واللغة والتاريخ المتلاحم المشترك ولهذا فان الأردن سيتصدى للهجمة الصهيونية بكل قوة واقتدار وتعاون مع الأشقاء العرب والمسلمين .
عوني الغرايبه
كلام جميل وأحلى من العسل نعم إنها القيادة الهاشمية الفذة الفريدة من نوعها في عالمنا العربي ، شكراً لك أيها الكاتبه الأردنيه الهاشميه
ويسلم تمك .
عبدالله عزام
ان علاقة الاردنيين بالهاشميين لا يغيرها اي ربيع بل يزيدها ازهارا .
بدر العنزي خوالي الصخور
اعشقكم ايها الهاشميين, اعشقك يا سيدي يا تاج رؤوسنا اعشقك لتواضعك ولاني لم ارى في العالم كله مثلك محبا ووفيا لشعبه , اعشقك لأنك ذاخر حياتك فدى لشعبك ولامتك العربيه والاسلاميه . والله ليس مجاملة ولا مصلحا بل حبا ووفاءا لك يا سيدي . دمت يا سيدي لنا ذخرا وفخرا وللوطن العزيز .
تحياتي عبير
نادر المبيضين
نعم الهاشميون في القلب و ابو حسين غالي علينا كل الولاء والحب لك ياسيدي
عايد الرفايعه
نعم الهاشميون في القلب و ابو حسين غالي علينا كل الولاء والحب لك ياسيدي
عايد الرفايعه
علمنا الهاشميون أن نكون أسرة واحدة، وأن نكون للوطن جسدا واحدا، وهذا ما نورثه للأبناء وللأحفاد ونورثهم العهد بالانتماء والولاء والعمل المخلص والصادق “.
العنود الصخريه
علمنا الهاشميون أن نكون أسرة واحدة، وأن نكون للوطن جسدا واحدا، وهذا ما نورثه للأبناء وللأحفاد ونورثهم العهد بالانتماء والولاء والعمل المخلص والصادق “.
العنود الصخريه
نشمية با عبير الزبن فأنت مذيعة متميزة انا من الناس التي تعشق التراب الذي يمشي عليه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظه الله وحماه وابعد عنه شر الاعداء
رابعة التل
نشمية با عبير الزبن فأنت مذيعة متميزة انا من الناس التي تعشق التراب الذي يمشي عليه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظه الله وحماه وابعد عنه شر الاعداء
رابعة التل
حمى الله الأردن الغالي وطناً عزيزاً وحصناً منيعاً وحفظ الله قائدنا الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين وللأمة العربية والإسلامية جمعاء ورعى الله شعبنا الأردني الحر الأبي بالأمن الإستقرار والتقدم والإزدهار وآدام الله رايتنا الهاشمية عالية خفاقة ترفرف في سماء أردننا الحبيب وفوق تراب وطننا الطهور …
علي الغوارنه
حمى الله الأردن الغالي وطناً عزيزاً وحصناً منيعاً وحفظ الله قائدنا الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين وللأمة العربية والإسلامية جمعاء ورعى الله شعبنا الأردني الحر الأبي بالأمن الإستقرار والتقدم والإزدهار وآدام الله رايتنا الهاشمية عالية خفاقة ترفرف في سماء أردننا الحبيب وفوق تراب وطننا الطهور …
علي الغوارنه
نعم ..
نعم ....
للوقوف بالمرصاد لأصحاب الصوت ..........إلى حين يستيقظوا من غفوتهم ، ويعودوا لرشدهم قاطعين على أنفسنا عهداً بأن نستأصلهم من جذورهم إذا تمادوا وتطاولوا وتمردوا بأفعالهم التي تسيء للوطن والمواطن على حدٍ سواء .
...............
نعم لصوت الباديه ,,,, عبير
هاشم الهاشم
ابحثوا عن كاتب المقال العنود الصخريه
العنود
لماذا يا...... ولمصلحة من
غيور
الشعب ألأردني بطبعه لا يحب ألأنضمام للأحزاب والغالبية من الشعب غير متحزب وفي ألحقيقة هذه ألأحزاب التي تتصارع على المناصب والمنافع والتي تحمل أجندات أجنبية وهي دخيلة على ألأردن هي ألتي تسعى على اثارة الفتن والقلاقل مفروض الخطاب الرسمي أن يتعامل مع الشعب وليس مع ألأحزاب لأنه من ألملاحظ ان هذه ألأحزاب ترفض كل شيئ رغم كل ألأصلاحات والتعديلات الدستورية.
حمى الله ألأردن
أرد ني مغترب
مقالك رائع يا عبير والى الامام
تامر هادي خضر
مقال رائع يا عبير والى الامام
تامر هادي خضر
هذا ليس تملق ,, الآن اصبح من يدافعون عن الوطن وقائد الوطن تملق اخي العزيز انظر الى حال دول الجوار و قل الحمد لله على نعمة الهاشميين
الى 2 من ابن الشمال
لا عمرو ولا الاشعري
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لا عمرو ولا الاشعري
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التحكيم، وليس بحاجة الى فض النزاع، بين خصمين، ولن يرضى الاردنيون، بأن تقف (بعض) الاحزاب نداً للنظام الاردني بكل مكوناته؛ شعباً و ملكاً و حكومة .
ايها السادة، الوطن ليس بحاجة الى التأزيم وافتعال المواقف وانتهاز فرص الربيع العربي؛ فهذه صفات غير محمودة ، والتأدب بالكلام من شيم العرب واصالتهم ، والاردنيون منهم .. فالوطن و ممتلكاته تصان مثل ما يصان مال الوقف، و كذلك قدسية الوطن .
اشعال الموقف حيناً و تخميده حيناً، معروفه اهدافه، فأنتظار نتائج الانتخابات في بعض دول الاقليم ، ( رهان خاسر ) و لن يأتي منه المدد، وان آتى فالاردنيون اقوى والتاريخ شاهد، و الازمات الماضية اقوى وأعتى ، و قد انتصر الوطن .
لن تقبل الاغلبية في هذا الوطن ان يلوح لهم بالتهديد و الهبة , تعلن حيناً و تؤجل حينا آخر , فمن احب الوطن لا يروعه ولا يخيفه , ولا يحشد ضده , فإن كثر المال واستخدم للتحضير والتدبير , فالايمان الذي يعمر القلوب اقوى , و الاردنيون ينامون جياعاً , ولكنهم اغنياء عفة و كرامة و وطنية .
قانون الانتخاب الذي نريد، هو الذي ترضاه الاغلبية الشعبية, تطلبه و تؤيده و يصب في مصلحة الوطن كله، لا خدمة فئوية او حزبية , تقود لمكاسب شخصية، سياسيه و حكميه، و نعود الى ما لا يعاد اليه، و تقتل الديمقراطيه في مهدها، كمن يقتل القتيل و يبكي عليه .
اذا كان الاصلاح مطلباً ( و هو كذلك ) فلا يجوز ان يتخذ من الشباب دروعاً بشريه, تقذف و تزج في و جه السلطة، و تقودهم الى المجهول , و الاصلاح في هذا البلد قد تجاوز المطالب الشعبية، ولم يبق الا اجتثاث الفساد، وهو آت على الطريق، لذا فالقول لمن يعنيه القول، ان السلالم تصنع من الخشب او الحديد وليس من اجساد البشر .
الوطن الآن في هذه المرحلة، و لا نسميها عصيبة ولا عصية، بحاجة الى تطابق الاقوال والافعال، و ليس الغموض و الالتفاف , فالشعب واع وعلى وعيه يكون الرهان .
حتى ينتبه المواطن الطيب , الغارق بالبراءه والفطرة , و هي صفات فخر و افتخار , و حتى لا يؤخذ على غرة , و هو يقف على ثغرة من الوطن , يحرس ويحرث، يزرع و يطعم , يشقى و يتعب، يجد و يجتهد، و قلبه عامر بالايمان و حب الوطن، والآخرون يتغذون على انتاجه و مما صنعت يداه و نزف عرق جبينه، وهم يجرون البساط من تحت قدميه، و يلوثون الماء الذي يسقيه جاعلين من جسده المنهك و الموعود بالجنة، وسيلة لتحقيق المأرب و الاهداف .
حميى الله الاردن و شعبه و مليكه .
abeer.alzaben@gmail.com
الدستور
التعليقات
ابدعتي عبير
ويسلم تمك .
تحياتي عبير
انا من الناس التي تعشق التراب الذي يمشي عليه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظه الله وحماه وابعد عنه شر الاعداء
انا من الناس التي تعشق التراب الذي يمشي عليه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظه الله وحماه وابعد عنه شر الاعداء
نعم ....
للوقوف بالمرصاد لأصحاب الصوت ..........إلى حين يستيقظوا من غفوتهم ، ويعودوا لرشدهم قاطعين على أنفسنا عهداً بأن نستأصلهم من جذورهم إذا تمادوا وتطاولوا وتمردوا بأفعالهم التي تسيء للوطن والمواطن على حدٍ سواء .
...............
نعم لصوت الباديه ,,,, عبير
حمى الله ألأردن
اخي العزيز انظر الى حال دول الجوار و قل الحمد لله على نعمة الهاشميين