لا توجد, في العالم كله, دولة تسمح لحزب يريد تقويضها بالعمل العلني والتحشيد العنصري والمنافسة السياسية والانتخابية, إلا الدولة الأردنية! نحن نتحدث عن 'حزب جبهة العمل الإسلامي' الذي أعلن, بلسان أمينه العام, حمزة منصور, عدم الاعتراف الصريح بكيان المملكة وهويتها.
لا يخفي حزب الإخوان, في هذا الزمن الخليجي, تطلّعه إلى أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة ذات ولاية عامة. ولكن, بينما تسعى فروع 'الإخوان' في البلدان العربية الأخرى إلى أسلمة الدولة, فإن الإخوان في الأردن يسعون إلى شطب الدولة الأردنية, ووضع البلد في تصرّف الشقيق الحمساوي. وقد أعرب منصور عن نوايا حزبه هذه من خلال الإعلان عن رفض قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية وتعليماته, ما يعني, فورا, تجنيس ملايين الفلسطينيين,وتغيير هوية البلد وإلحاقه بالعملية السياسية غربيّ النهر. ولا يهم ما هو مضمون تلك العملية, سلاما أم مقاومة, ففي الحالتين, على الأردن أن يظل معلقا من قدميه بانتظار إنتهاء تلك العملية, لكي يتحدد كيانه ويتوضّح مستقبله!
يمثل هذا البرنامج جريمة بحق الأمن الوطني الأردني, حتى لو كانت فلسطين محررة, فما بالك وهي تحت الاحتلال? فهل يمكننا, هنا, أن نغضّ النظر عن التوافق الحاصل بين هذا المشروع الإخواني والمشروع الإسرائيلي?
ولا أتحدث عن مؤامرة ولا عن خيانة, بل عن توافق موضوعيّ, فالأردن, عند الصهاينة, هو جزء من أرض إسرائيل, بينما هو, عند 'الإخوان', جزء من أرض فلسطين, وفي الحالتين يظل الكيان الوطني الأردني بلا ذاتية وخارج المعادلة.
كيف يمكننا, إذاً, أن نقبل بحكومة ' إخوانية' ¯ حتى لو جاءت عن طريق صناديق الاقتراع ¯ يكون هدفها إلغاء تعليمات فك الارتباط وفتح باب التجنيس ? هذه ستكون حكومة انقلابية ليس ضد النظام وإنما ضد الدولة. واين هي, في العالم كله, الدولة التي تسلّم رأسها بالانتخابات?
الأهمّ, في قانون الأحزاب المنظور لدى مجلس النواب الآن, ليس حظر الأحزاب الدينية, وإنما حظر أي حزب يرفض قرار فك الارتباط وتعليماته, ويرفض, بالتالي, كينونة الدولة الأردنية وهويتها الوطنية.
قرار فك الارتباط لعام 1988 وما تلاه من إعلان الدولة الفلسطينية في العام نفسه, أسّسا لواقع سياسي جديد بالنسبة للشعبين الشقيقين. وحدة البلدين انتهت. لكن الأردن تحمّل نتائج تلك الوحدة كاملةً, فاعتبر أن جميع أبناء الضفة الغربية واللاجئين المقيمين على أرضه بتاريخ 31 تموز ,1988 مواطنين أردنيين, بل وزاد على ذلك, فاعتبر أبناء الضفة الغربية غير المقيمين فيها بذلك التاريخ, أردنيين أيضا. وهو ما رفع نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني من 37 بالمئة إلى 43 بالمئة. ويريد منصور ان يرفع هذه النسبة, مبدأيا, إلى 60 بالمئة..., أليس ذلك هو الوطن البديل?
الواقع السياسي الجديد الناشئ العام ,1988 لم تجر دسترته ولا قوننته. وهذا التناقض هو الذي يمنع توحيد الشعب الأردني, ويسمح بفوضى المواطنة والهوية, ويخلط المواطن بالمقيم, ويخلق بيئة سياسية تقسم البلد, كتلة في مقابل كتلة. و' الإخوان', كأخصامهم في النظام, يريدون تأبيد هذا الانقسام, والإفادة منه سياسيا, مهما كان الثمن.
ynoon1@yahoo.com
العرب اليوم
لا توجد, في العالم كله, دولة تسمح لحزب يريد تقويضها بالعمل العلني والتحشيد العنصري والمنافسة السياسية والانتخابية, إلا الدولة الأردنية! نحن نتحدث عن 'حزب جبهة العمل الإسلامي' الذي أعلن, بلسان أمينه العام, حمزة منصور, عدم الاعتراف الصريح بكيان المملكة وهويتها.
لا يخفي حزب الإخوان, في هذا الزمن الخليجي, تطلّعه إلى أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة ذات ولاية عامة. ولكن, بينما تسعى فروع 'الإخوان' في البلدان العربية الأخرى إلى أسلمة الدولة, فإن الإخوان في الأردن يسعون إلى شطب الدولة الأردنية, ووضع البلد في تصرّف الشقيق الحمساوي. وقد أعرب منصور عن نوايا حزبه هذه من خلال الإعلان عن رفض قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية وتعليماته, ما يعني, فورا, تجنيس ملايين الفلسطينيين,وتغيير هوية البلد وإلحاقه بالعملية السياسية غربيّ النهر. ولا يهم ما هو مضمون تلك العملية, سلاما أم مقاومة, ففي الحالتين, على الأردن أن يظل معلقا من قدميه بانتظار إنتهاء تلك العملية, لكي يتحدد كيانه ويتوضّح مستقبله!
يمثل هذا البرنامج جريمة بحق الأمن الوطني الأردني, حتى لو كانت فلسطين محررة, فما بالك وهي تحت الاحتلال? فهل يمكننا, هنا, أن نغضّ النظر عن التوافق الحاصل بين هذا المشروع الإخواني والمشروع الإسرائيلي?
ولا أتحدث عن مؤامرة ولا عن خيانة, بل عن توافق موضوعيّ, فالأردن, عند الصهاينة, هو جزء من أرض إسرائيل, بينما هو, عند 'الإخوان', جزء من أرض فلسطين, وفي الحالتين يظل الكيان الوطني الأردني بلا ذاتية وخارج المعادلة.
كيف يمكننا, إذاً, أن نقبل بحكومة ' إخوانية' ¯ حتى لو جاءت عن طريق صناديق الاقتراع ¯ يكون هدفها إلغاء تعليمات فك الارتباط وفتح باب التجنيس ? هذه ستكون حكومة انقلابية ليس ضد النظام وإنما ضد الدولة. واين هي, في العالم كله, الدولة التي تسلّم رأسها بالانتخابات?
الأهمّ, في قانون الأحزاب المنظور لدى مجلس النواب الآن, ليس حظر الأحزاب الدينية, وإنما حظر أي حزب يرفض قرار فك الارتباط وتعليماته, ويرفض, بالتالي, كينونة الدولة الأردنية وهويتها الوطنية.
قرار فك الارتباط لعام 1988 وما تلاه من إعلان الدولة الفلسطينية في العام نفسه, أسّسا لواقع سياسي جديد بالنسبة للشعبين الشقيقين. وحدة البلدين انتهت. لكن الأردن تحمّل نتائج تلك الوحدة كاملةً, فاعتبر أن جميع أبناء الضفة الغربية واللاجئين المقيمين على أرضه بتاريخ 31 تموز ,1988 مواطنين أردنيين, بل وزاد على ذلك, فاعتبر أبناء الضفة الغربية غير المقيمين فيها بذلك التاريخ, أردنيين أيضا. وهو ما رفع نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني من 37 بالمئة إلى 43 بالمئة. ويريد منصور ان يرفع هذه النسبة, مبدأيا, إلى 60 بالمئة..., أليس ذلك هو الوطن البديل?
الواقع السياسي الجديد الناشئ العام ,1988 لم تجر دسترته ولا قوننته. وهذا التناقض هو الذي يمنع توحيد الشعب الأردني, ويسمح بفوضى المواطنة والهوية, ويخلط المواطن بالمقيم, ويخلق بيئة سياسية تقسم البلد, كتلة في مقابل كتلة. و' الإخوان', كأخصامهم في النظام, يريدون تأبيد هذا الانقسام, والإفادة منه سياسيا, مهما كان الثمن.
ynoon1@yahoo.com
العرب اليوم
لا توجد, في العالم كله, دولة تسمح لحزب يريد تقويضها بالعمل العلني والتحشيد العنصري والمنافسة السياسية والانتخابية, إلا الدولة الأردنية! نحن نتحدث عن 'حزب جبهة العمل الإسلامي' الذي أعلن, بلسان أمينه العام, حمزة منصور, عدم الاعتراف الصريح بكيان المملكة وهويتها.
لا يخفي حزب الإخوان, في هذا الزمن الخليجي, تطلّعه إلى أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة ذات ولاية عامة. ولكن, بينما تسعى فروع 'الإخوان' في البلدان العربية الأخرى إلى أسلمة الدولة, فإن الإخوان في الأردن يسعون إلى شطب الدولة الأردنية, ووضع البلد في تصرّف الشقيق الحمساوي. وقد أعرب منصور عن نوايا حزبه هذه من خلال الإعلان عن رفض قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية وتعليماته, ما يعني, فورا, تجنيس ملايين الفلسطينيين,وتغيير هوية البلد وإلحاقه بالعملية السياسية غربيّ النهر. ولا يهم ما هو مضمون تلك العملية, سلاما أم مقاومة, ففي الحالتين, على الأردن أن يظل معلقا من قدميه بانتظار إنتهاء تلك العملية, لكي يتحدد كيانه ويتوضّح مستقبله!
يمثل هذا البرنامج جريمة بحق الأمن الوطني الأردني, حتى لو كانت فلسطين محررة, فما بالك وهي تحت الاحتلال? فهل يمكننا, هنا, أن نغضّ النظر عن التوافق الحاصل بين هذا المشروع الإخواني والمشروع الإسرائيلي?
ولا أتحدث عن مؤامرة ولا عن خيانة, بل عن توافق موضوعيّ, فالأردن, عند الصهاينة, هو جزء من أرض إسرائيل, بينما هو, عند 'الإخوان', جزء من أرض فلسطين, وفي الحالتين يظل الكيان الوطني الأردني بلا ذاتية وخارج المعادلة.
كيف يمكننا, إذاً, أن نقبل بحكومة ' إخوانية' ¯ حتى لو جاءت عن طريق صناديق الاقتراع ¯ يكون هدفها إلغاء تعليمات فك الارتباط وفتح باب التجنيس ? هذه ستكون حكومة انقلابية ليس ضد النظام وإنما ضد الدولة. واين هي, في العالم كله, الدولة التي تسلّم رأسها بالانتخابات?
الأهمّ, في قانون الأحزاب المنظور لدى مجلس النواب الآن, ليس حظر الأحزاب الدينية, وإنما حظر أي حزب يرفض قرار فك الارتباط وتعليماته, ويرفض, بالتالي, كينونة الدولة الأردنية وهويتها الوطنية.
قرار فك الارتباط لعام 1988 وما تلاه من إعلان الدولة الفلسطينية في العام نفسه, أسّسا لواقع سياسي جديد بالنسبة للشعبين الشقيقين. وحدة البلدين انتهت. لكن الأردن تحمّل نتائج تلك الوحدة كاملةً, فاعتبر أن جميع أبناء الضفة الغربية واللاجئين المقيمين على أرضه بتاريخ 31 تموز ,1988 مواطنين أردنيين, بل وزاد على ذلك, فاعتبر أبناء الضفة الغربية غير المقيمين فيها بذلك التاريخ, أردنيين أيضا. وهو ما رفع نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني من 37 بالمئة إلى 43 بالمئة. ويريد منصور ان يرفع هذه النسبة, مبدأيا, إلى 60 بالمئة..., أليس ذلك هو الوطن البديل?
الواقع السياسي الجديد الناشئ العام ,1988 لم تجر دسترته ولا قوننته. وهذا التناقض هو الذي يمنع توحيد الشعب الأردني, ويسمح بفوضى المواطنة والهوية, ويخلط المواطن بالمقيم, ويخلق بيئة سياسية تقسم البلد, كتلة في مقابل كتلة. و' الإخوان', كأخصامهم في النظام, يريدون تأبيد هذا الانقسام, والإفادة منه سياسيا, مهما كان الثمن.
ynoon1@yahoo.com
العرب اليوم
التعليقات
لايوجد دولة في العالم كله تسمح لامثالك ببث الفرقة بين ابناء الوطن اللا الاردن
عبدالكريم
احسنت يا ناهض ، قسما انك تتحدث بلساننا. يقولون ان فك الارتباط غير دستوري فلماذا لا يدستروه ؟ اليسوا هم دعاة دولة القانون ؟؟؟؟؟؟؟ يريدون تعديل كل المواد واضافة كل المواد الا فك الارتباط الذي اصبح واقعا ؟ " انا اردني مسلم وناهض يمثلني" .
سياسي
الاخوان اختصروا الدنيا ب " الكثافة السكانية " ، مع انهم يعارضون كل الحريات الاجتماعية، وحرية المعتقد ، والسلوك، والحرية السياسية المطلقة، لكنهم يعتقدون ان الليبرالية فقط انتخاب ! والانتخاب عندهم لا يصلح الا ب " الكثافة " !!! ووراء الاكمة ما وراءها بالطبع .
متابع
bkfy hlktna ma fe 3'eer flasteen w al ekhwan
enta men ween 7adrt janabk
ahmad
they sold palestine to settle in jordan
racist settlers
لن تتغير وستبقى ..... وتحاول ان تصدق اكاذيبك لكنك مكشوف امام الجميع واتمنى على عمون ان تنشر
عربي
نعتذر
laodtoo
واضح من عنوان المقال أنك تضع رأسك في التراب و لا تعلم و لا ترى ما يجري في العالم. أين كان قلمك و عبقريتك و الوطن يسرق و ينهب و الحكومات "غير الأخوانية" تصول و تجول ؟؟؟؟ صح النوم. و لا يعني هذا أنني أدعو لحكومة "إخوانية" و لكنني سئمت من هجوماتك المسبقة دون تقديم مبرر منطقي.
ارجو رجاء حار نشر النص كاملا" يا عمون. أو الإمتناع عن نشر هكذا مقالات. فمثلما أن للكاتب الحق بنشر رأيه ، لنا الحق في أن نعلق و نبدي رأينا. و دمتم .
سيدي الفاضل ، أين كنت ؟؟!!
كلامك مغلوط وتحريضي لشق الصف الأردني
الحكومة ليست غبية لتوقظها والشعب ليس ساذجا لتنبهه إلى الضياع الذي يسير فيه
كل ما هنالك أنك تحشد ضد الفكر الاسلامي والحركات الاسلامية وكأنها ليست من نسيج الوطن أو غريبة عليه
مقال مغرض مليء ............... ليت القارئ الفطن أن يتنبه إليه
حسين خازر المجالي
مقال رائع سيد ناهض.
ابنة الاردن
معك حق مئة في المئة.
الفرد عصفور
مقال اقليمي عنصري بغيض انا سلطي يعيش اجدادي بها منذ مئات السنين وابناء عمومتي بنابلس , وتريد ايها الاقليمي البغيض زرع بذور الفتنة بيننا
جمال مهيار
لايوجد دولة في العالم كله تسمح لامثالك ببث الفرقةالاقليمية والدينية النتنة بين ابناء الوطن اللا الاردن هذا اجمل تعليق وجدته
مخلص وطن
كلام واقعي وصحيح 100% ومن يريد النفاقليذهب ويتافق لكن ليس على حساب الحقيقه الاردن بخطر
اردني وبس
انت تقول بلسان الاردنين لك الشكر على مقالاتك الرائعه ...نحن مع الاسلام...ولكنا.لسنا مع الاخوان
اردنيه ما بتخاف
قبل الانتخابات وقبل ان يسيطر حزب على قوة الدولة وما فيها من امن وجيش وموسسات ونقابات يجب ان تحدد الهوية الاردنية التي تم التجاوز عليها من قبل بعض المسؤليين ومنحت الى عشرات الاف بدون حق ,يجب دسترة التعليمات واعادة العمل بها منذ تاريخ 1988 .لانة ان تمت الانتخابات قبل تحديد الهوية الاردنية ستخرج النتائج مشوهة .
ابو احمد
المهمه الأولى لمجلس النواب القادم هي دسترت قانون 1988
ابن الاردن
الصغير صغير والكبير كبير والله يرحم هالبلد ... لأنه بطل الواحد يفهم شو الي بصير وكلة باسم الوطن ... والوطن منكم براء... سواء من المطبلين بالديمقراطية أو الزمرين بالوطنية والله يستر لكن عناية الرحمن أكبر من الجميع ولايصح إلا الصحيح.
الطفيلة
كل التأيد إلى رقم "9" وأقول صح السانك وكفى استغفال للمواطن هذا الكلام والتحريض والأستخفاف بعقول القراء كان زمان ليس عدم معرفة ولكن .............
ابن الجنوب - طفيلي
تحية إلى رقم 9
كركي
كل التحية إ اصحاب الردود رقم1،6،8،9 ولاأزاود عليكم.
ابن معان
حتر وما أدراك ماحتر ...........
ثغر الأردن الباسم
الشيخ حمزه لم يقل ما استنتجته
والحركة الاسلامية حركة وطنية لا تساوم على الأردن كما تدعي
للعلم فقط
حامد ابراهيم
نسبة الفلسطينيين في الاردن الان هي 60% من السكان فالوطن البديل حقيقة تمشي على الارض ولا مجال للتغيير الا بالتغيير الشامل واعادة الامور الى ما قبل عام 48
مراقب/ مستوطنات
اه واالله يحدثفي الاردن ما لا يحصل بغيره من البلدان
بسام
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
بدوي
هذا كلام صح ومن مصلحة الفلسطينيين الاحرار وليس التجار...كل الدعم ويجب على كل فلسطيني حر ان يفكر بتحرير الارض وحق العوده وليس المحاصصه في مجلس النواب الاردني
متابع
السادة عمون ،،، سأرد بنفس مستوى الكتابة فأرجو النشر "
لم نسمع بتاريخ الأردن منذ إنشاء الإمارة أن الإخوان صمموا علماً ليحل مكان العلم الأردني ،،، لم نسمع بتاريخ الأردن أن الإخوان تآمروا مع البعثي والناصري وحتى السوفييتي لتغيير نظام الحكم في الأردن ،،، لم نسمع بتاريخ الأردن أن الطعن والشتم لرموز الحكم أصبح تسلية يتسلوا بها لمجرد ........زلم نسمع بتاريخ الأردن أن جماعة الإخوان قبلوا بمصطلح "حرق عمان" لم تتلطخ أيدي الإخوان بدماء الأردنيين - الذين رفضوا أن يبصقوا في صحن الوطن - وهم يعذبون في سجون ذوي القربى تحت مسمى التقدمية ،،، لكن تقارير فعلت ،،، وتيتم أطفال وترملت نساء بسببكم، ثم تقوموا بقلب الحقائق بأنكم من تدافعون عن الوطن وتحمون الإنسان .
ثم تأتي و تقول لي أن نخشى من الإخوان ،،،
وأخيراً الإخوان احتكموا للمبدأ الأول بالدستور ،،، وهو المادة واحد من الدستور "المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينـزل عن شيء منه "
فكيف بالله عليك تريد دسترة مخالفة الدستور ،،، الست أنت من يحاول إلغاء الوطن ،،، ،،، لله درك يا وطن "
الى ناهض
مقال تبحث محاور مهمة و الى الامام
دااااار
عزيزي الاستاذ ناهض
نحن نرفض كافة مواقف جبهة العمل الاسلامي لاسيما وصفها للزرقاوي بالشهيد وتقديم العزاء به وغيرها من المواقف منطلقين في ذلك من حرصنا على مصلحة الأردن وأمنه واستقراره، اما انت فيبدو ان عدائك للحركة الاسلامية نابع من موقفها تجاه الاحاث في سوريا ووقوفها صراحة ضد النظام السوري الذي طالما تحالفت انت معه وهي بذلك تمايزت عن الموقف الحمساوي المتخاذل، ثم ان الحزب القومي السوري الاجتماعي الذي تنتمي انت اليه وزميلك عامر التل احد اكثر الاحزاب عداءً ورفضا للكيان الأردني حتى انكم رفضتم ترخيص الحزب تحت مسمى "الحزب القومي السوري الاجتماعي الاردني" مصرين على نزع اي صفة اردنية للحزب...فكيف تدافع الآن عن الهوية الاردنية؟ وماهذا التناقض الصارخ؟
الصحفي خالد سامح
كلامك مغلوط وتحريضي لشق الصف الأردني
الى حتر
فقط في الاردن !!!!
طراونة
كيف يمكننا, إذاً, أن نقبل بحكومة " إخوانية" ¯ حتى لو جاءت عن طريق صناديق الاقتراع )
من نصبك للتحدث باسم الاردنيين ومن قال انك اكثر وعيا منهم
مكشوف
jordan is not a state or a country
palestinian moslem
يا ناهض قلي ماذا تريد؟
mashal ziad
كلامك صح 100%100
الضفة الغربية وعلى رأسها القدس هي اراضي اردنية خالصة لا يجوز التنازل عنها لا لمصلحة السلطة ولا غيرها ،،،
الى رقم 28
الزلمه بواد و المعلقين بواد ...لا حول ولا قوة إلا بالله ...شعب لا يقرأ
?
الزلمه بواد و المعلقين بواد ...لا حول ولا قوة إلا بالله ...شعب لا يقرأ
?
يحدث في الأردن فقط
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
يحدث في الأردن فقط
لا توجد, في العالم كله, دولة تسمح لحزب يريد تقويضها بالعمل العلني والتحشيد العنصري والمنافسة السياسية والانتخابية, إلا الدولة الأردنية! نحن نتحدث عن 'حزب جبهة العمل الإسلامي' الذي أعلن, بلسان أمينه العام, حمزة منصور, عدم الاعتراف الصريح بكيان المملكة وهويتها.
لا يخفي حزب الإخوان, في هذا الزمن الخليجي, تطلّعه إلى أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة ذات ولاية عامة. ولكن, بينما تسعى فروع 'الإخوان' في البلدان العربية الأخرى إلى أسلمة الدولة, فإن الإخوان في الأردن يسعون إلى شطب الدولة الأردنية, ووضع البلد في تصرّف الشقيق الحمساوي. وقد أعرب منصور عن نوايا حزبه هذه من خلال الإعلان عن رفض قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية وتعليماته, ما يعني, فورا, تجنيس ملايين الفلسطينيين,وتغيير هوية البلد وإلحاقه بالعملية السياسية غربيّ النهر. ولا يهم ما هو مضمون تلك العملية, سلاما أم مقاومة, ففي الحالتين, على الأردن أن يظل معلقا من قدميه بانتظار إنتهاء تلك العملية, لكي يتحدد كيانه ويتوضّح مستقبله!
يمثل هذا البرنامج جريمة بحق الأمن الوطني الأردني, حتى لو كانت فلسطين محررة, فما بالك وهي تحت الاحتلال? فهل يمكننا, هنا, أن نغضّ النظر عن التوافق الحاصل بين هذا المشروع الإخواني والمشروع الإسرائيلي?
ولا أتحدث عن مؤامرة ولا عن خيانة, بل عن توافق موضوعيّ, فالأردن, عند الصهاينة, هو جزء من أرض إسرائيل, بينما هو, عند 'الإخوان', جزء من أرض فلسطين, وفي الحالتين يظل الكيان الوطني الأردني بلا ذاتية وخارج المعادلة.
كيف يمكننا, إذاً, أن نقبل بحكومة ' إخوانية' ¯ حتى لو جاءت عن طريق صناديق الاقتراع ¯ يكون هدفها إلغاء تعليمات فك الارتباط وفتح باب التجنيس ? هذه ستكون حكومة انقلابية ليس ضد النظام وإنما ضد الدولة. واين هي, في العالم كله, الدولة التي تسلّم رأسها بالانتخابات?
الأهمّ, في قانون الأحزاب المنظور لدى مجلس النواب الآن, ليس حظر الأحزاب الدينية, وإنما حظر أي حزب يرفض قرار فك الارتباط وتعليماته, ويرفض, بالتالي, كينونة الدولة الأردنية وهويتها الوطنية.
قرار فك الارتباط لعام 1988 وما تلاه من إعلان الدولة الفلسطينية في العام نفسه, أسّسا لواقع سياسي جديد بالنسبة للشعبين الشقيقين. وحدة البلدين انتهت. لكن الأردن تحمّل نتائج تلك الوحدة كاملةً, فاعتبر أن جميع أبناء الضفة الغربية واللاجئين المقيمين على أرضه بتاريخ 31 تموز ,1988 مواطنين أردنيين, بل وزاد على ذلك, فاعتبر أبناء الضفة الغربية غير المقيمين فيها بذلك التاريخ, أردنيين أيضا. وهو ما رفع نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني من 37 بالمئة إلى 43 بالمئة. ويريد منصور ان يرفع هذه النسبة, مبدأيا, إلى 60 بالمئة..., أليس ذلك هو الوطن البديل?
الواقع السياسي الجديد الناشئ العام ,1988 لم تجر دسترته ولا قوننته. وهذا التناقض هو الذي يمنع توحيد الشعب الأردني, ويسمح بفوضى المواطنة والهوية, ويخلط المواطن بالمقيم, ويخلق بيئة سياسية تقسم البلد, كتلة في مقابل كتلة. و' الإخوان', كأخصامهم في النظام, يريدون تأبيد هذا الانقسام, والإفادة منه سياسيا, مهما كان الثمن.
ynoon1@yahoo.com
العرب اليوم
التعليقات
enta men ween 7adrt janabk
ارجو رجاء حار نشر النص كاملا" يا عمون. أو الإمتناع عن نشر هكذا مقالات. فمثلما أن للكاتب الحق بنشر رأيه ، لنا الحق في أن نعلق و نبدي رأينا. و دمتم .
الحكومة ليست غبية لتوقظها والشعب ليس ساذجا لتنبهه إلى الضياع الذي يسير فيه
كل ما هنالك أنك تحشد ضد الفكر الاسلامي والحركات الاسلامية وكأنها ليست من نسيج الوطن أو غريبة عليه
مقال مغرض مليء ............... ليت القارئ الفطن أن يتنبه إليه
انا سلطي يعيش اجدادي بها منذ مئات السنين وابناء عمومتي بنابلس , وتريد ايها الاقليمي البغيض زرع بذور الفتنة بيننا
الشيخ حمزه لم يقل ما استنتجته
والحركة الاسلامية حركة وطنية لا تساوم على الأردن كما تدعي
للعلم فقط
لم نسمع بتاريخ الأردن منذ إنشاء الإمارة أن الإخوان صمموا علماً ليحل مكان العلم الأردني ،،، لم نسمع بتاريخ الأردن أن الإخوان تآمروا مع البعثي والناصري وحتى السوفييتي لتغيير نظام الحكم في الأردن ،،، لم نسمع بتاريخ الأردن أن الطعن والشتم لرموز الحكم أصبح تسلية يتسلوا بها لمجرد ........زلم نسمع بتاريخ الأردن أن جماعة الإخوان قبلوا بمصطلح "حرق عمان" لم تتلطخ أيدي الإخوان بدماء الأردنيين - الذين رفضوا أن يبصقوا في صحن الوطن - وهم يعذبون في سجون ذوي القربى تحت مسمى التقدمية ،،، لكن تقارير فعلت ،،، وتيتم أطفال وترملت نساء بسببكم، ثم تقوموا بقلب الحقائق بأنكم من تدافعون عن الوطن وتحمون الإنسان .
ثم تأتي و تقول لي أن نخشى من الإخوان ،،،
وأخيراً الإخوان احتكموا للمبدأ الأول بالدستور ،،، وهو المادة واحد من الدستور "المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينـزل عن شيء منه "
فكيف بالله عليك تريد دسترة مخالفة الدستور ،،، الست أنت من يحاول إلغاء الوطن ،،، ،،، لله درك يا وطن "
نحن نرفض كافة مواقف جبهة العمل الاسلامي لاسيما وصفها للزرقاوي بالشهيد وتقديم العزاء به وغيرها من المواقف منطلقين في ذلك من حرصنا على مصلحة الأردن وأمنه واستقراره، اما انت فيبدو ان عدائك للحركة الاسلامية نابع من موقفها تجاه الاحاث في سوريا ووقوفها صراحة ضد النظام السوري الذي طالما تحالفت انت معه وهي بذلك تمايزت عن الموقف الحمساوي المتخاذل، ثم ان الحزب القومي السوري الاجتماعي الذي تنتمي انت اليه وزميلك عامر التل احد اكثر الاحزاب عداءً ورفضا للكيان الأردني حتى انكم رفضتم ترخيص الحزب تحت مسمى "الحزب القومي السوري الاجتماعي الاردني" مصرين على نزع اي صفة اردنية للحزب...فكيف تدافع الآن عن الهوية الاردنية؟ وماهذا التناقض الصارخ؟
من نصبك للتحدث باسم الاردنيين ومن قال انك اكثر وعيا منهم
الضفة الغربية وعلى رأسها القدس هي اراضي اردنية خالصة لا يجوز التنازل عنها لا لمصلحة السلطة ولا غيرها ،،،