يكاد يجمع الجميع على أن الإعلام لعب دورا هام في ما عرف ب الربيع العربي وعلى الصعيد الأردني لم يكن ربيعا بل كان شتاءا على رؤوس بعض الفاسدين .
فعندما كان رئيس اكبر جهاز امني في الأردن مشبعا بقضايا فساد وغسيل الأموال لماذا لا نرفع الحصانة عنهم بطريقة دستورية ' إن الأردنيين سواء أمام القانون ' وبعكس ذلك يكون القانون باطلا فلا احد فوق القانون والحصانة بداية المعضلة , فلو كان هناك رقابة على حسابات أولئك المسؤليين وطبقت عليهم قوانين الامتثال المعروفة لدى البنوك لما كانت حساباتهم معومه وأدت إلى سرقة المواطن .
ففي حوار لي مع احد طلبة الجامعة الأردنية وبكل بساطة جمعنا حديث عن المواطنة وآنا اقنع به أم الوطن للجميع فقد كان رده ' بالماضي كنت ادفع مخالفة السير وانا مقنع ان الذي ادفعه وأنا مخالف سيعود على غيري بالخير أما الآن فعندما أخالف السير أحس بان أموالي تذهب لجيوب الفاسدين '
لجمني بأجوبته و لم يكن لي أي مخرج أن اعبر له عن عقوبة السارق فعلا سبيل الذكر لا الحصر قضية عمدة عمان الأسبق عمر المعاني إلى أين وصلت ؟ وعامر البشير والفوسفات والباص السريع والجنرال محمد الذهبي؟
فلنكن واقعيين ونتتبع الإصلاح الذي تنادي به حكومتنا الموقرة وتمتلئ أفواه الصالونات السياسية به وتتغنى به الفضائيات , يقول احد المفكرين ' الشخص لا يزال يتمادى في الخطأ عندما يغيب مفهوم العقاب ' لماذا مارت الحكومة سياسة أكباش الفداء في محاكمة الفاسدين حتى وان كانت تلك المحاكمات صوريه !
ينتابني العار كلما مررت بشارع الجامعة الأردنية ونصف الطريق مغلقة لمشروع قيد الإنشاء ومنذ أعوام ولا نعلم حتى الآن أين مخصصاته والطريف بالأمر أن على يمن ويسار الطريق الذي تم تعبيده للباص السريع زرعت الأشجار التي كان لها دور بزيادة المبالغ المنهوبة في عطاءات وهمية ؟
الشعب الأردني ليس من الفضاء ولا يحتوي على تركيبة كيمياية غريبة عن باقي الشعوب لإدارة أموره ولكن نحتاج أن نكون مدركين أن الأمور آتت أكلها ولا بد من الإصلاح الحقيقي الذي يستند إلى مرجعية عالية ووعي وإدراك سياسي تنظيمي شمولي ليصل بنا إلى بر الأمان ووضع خطط فعلا تكون مرتكزة على قاعدة واحده أن الإنسان الأردني هو الهدف الأسمى لأي فكرة أو قضية أو حتى مشروع .
وأنا لا أنكر أبدا أني من اشد المعجبين بالمثل الانجليزي الذي يقول إذا أردت الإصلاح من نفسك فغير سلوكك
وحري بنا درئ الفساد وكل من يتطاول على الدولة والابتعاد عن الجماعات التخريبية التي تجعل من المطالبة بالإصلاح شماعة تعلق عليها مخططاتها القذرة التي ترسم أن تودي بنا إلى الهاوية فالكثير منهم سجلاته لدى مراكز الأمن مليئة بالقذارة والقضايا التي تجعل منه مواطن لا يصلح لان يكون مواطن حتى ومن ثم نراه أمام الدوار الرابع يطالب بالإصلاح .
أناشد كل مواطن أردني يحمل هوية الأحوال المدنية الأردنية أن يتقي الله في الأردن فقد تعب أجدادنا في بناءه واقل الواجب أن نحافظ عليه , وكل مسؤول ومن باب ذكر إن نفعت الذكرى أن الوطن هو الذي جعل منك مسؤول وان الأردن هو من عمل منك شيئا على خريطة الشخصيات السياسية .
s.khalafat@hotmail.com
يكاد يجمع الجميع على أن الإعلام لعب دورا هام في ما عرف ب الربيع العربي وعلى الصعيد الأردني لم يكن ربيعا بل كان شتاءا على رؤوس بعض الفاسدين .
فعندما كان رئيس اكبر جهاز امني في الأردن مشبعا بقضايا فساد وغسيل الأموال لماذا لا نرفع الحصانة عنهم بطريقة دستورية ' إن الأردنيين سواء أمام القانون ' وبعكس ذلك يكون القانون باطلا فلا احد فوق القانون والحصانة بداية المعضلة , فلو كان هناك رقابة على حسابات أولئك المسؤليين وطبقت عليهم قوانين الامتثال المعروفة لدى البنوك لما كانت حساباتهم معومه وأدت إلى سرقة المواطن .
ففي حوار لي مع احد طلبة الجامعة الأردنية وبكل بساطة جمعنا حديث عن المواطنة وآنا اقنع به أم الوطن للجميع فقد كان رده ' بالماضي كنت ادفع مخالفة السير وانا مقنع ان الذي ادفعه وأنا مخالف سيعود على غيري بالخير أما الآن فعندما أخالف السير أحس بان أموالي تذهب لجيوب الفاسدين '
لجمني بأجوبته و لم يكن لي أي مخرج أن اعبر له عن عقوبة السارق فعلا سبيل الذكر لا الحصر قضية عمدة عمان الأسبق عمر المعاني إلى أين وصلت ؟ وعامر البشير والفوسفات والباص السريع والجنرال محمد الذهبي؟
فلنكن واقعيين ونتتبع الإصلاح الذي تنادي به حكومتنا الموقرة وتمتلئ أفواه الصالونات السياسية به وتتغنى به الفضائيات , يقول احد المفكرين ' الشخص لا يزال يتمادى في الخطأ عندما يغيب مفهوم العقاب ' لماذا مارت الحكومة سياسة أكباش الفداء في محاكمة الفاسدين حتى وان كانت تلك المحاكمات صوريه !
ينتابني العار كلما مررت بشارع الجامعة الأردنية ونصف الطريق مغلقة لمشروع قيد الإنشاء ومنذ أعوام ولا نعلم حتى الآن أين مخصصاته والطريف بالأمر أن على يمن ويسار الطريق الذي تم تعبيده للباص السريع زرعت الأشجار التي كان لها دور بزيادة المبالغ المنهوبة في عطاءات وهمية ؟
الشعب الأردني ليس من الفضاء ولا يحتوي على تركيبة كيمياية غريبة عن باقي الشعوب لإدارة أموره ولكن نحتاج أن نكون مدركين أن الأمور آتت أكلها ولا بد من الإصلاح الحقيقي الذي يستند إلى مرجعية عالية ووعي وإدراك سياسي تنظيمي شمولي ليصل بنا إلى بر الأمان ووضع خطط فعلا تكون مرتكزة على قاعدة واحده أن الإنسان الأردني هو الهدف الأسمى لأي فكرة أو قضية أو حتى مشروع .
وأنا لا أنكر أبدا أني من اشد المعجبين بالمثل الانجليزي الذي يقول إذا أردت الإصلاح من نفسك فغير سلوكك
وحري بنا درئ الفساد وكل من يتطاول على الدولة والابتعاد عن الجماعات التخريبية التي تجعل من المطالبة بالإصلاح شماعة تعلق عليها مخططاتها القذرة التي ترسم أن تودي بنا إلى الهاوية فالكثير منهم سجلاته لدى مراكز الأمن مليئة بالقذارة والقضايا التي تجعل منه مواطن لا يصلح لان يكون مواطن حتى ومن ثم نراه أمام الدوار الرابع يطالب بالإصلاح .
أناشد كل مواطن أردني يحمل هوية الأحوال المدنية الأردنية أن يتقي الله في الأردن فقد تعب أجدادنا في بناءه واقل الواجب أن نحافظ عليه , وكل مسؤول ومن باب ذكر إن نفعت الذكرى أن الوطن هو الذي جعل منك مسؤول وان الأردن هو من عمل منك شيئا على خريطة الشخصيات السياسية .
s.khalafat@hotmail.com
يكاد يجمع الجميع على أن الإعلام لعب دورا هام في ما عرف ب الربيع العربي وعلى الصعيد الأردني لم يكن ربيعا بل كان شتاءا على رؤوس بعض الفاسدين .
فعندما كان رئيس اكبر جهاز امني في الأردن مشبعا بقضايا فساد وغسيل الأموال لماذا لا نرفع الحصانة عنهم بطريقة دستورية ' إن الأردنيين سواء أمام القانون ' وبعكس ذلك يكون القانون باطلا فلا احد فوق القانون والحصانة بداية المعضلة , فلو كان هناك رقابة على حسابات أولئك المسؤليين وطبقت عليهم قوانين الامتثال المعروفة لدى البنوك لما كانت حساباتهم معومه وأدت إلى سرقة المواطن .
ففي حوار لي مع احد طلبة الجامعة الأردنية وبكل بساطة جمعنا حديث عن المواطنة وآنا اقنع به أم الوطن للجميع فقد كان رده ' بالماضي كنت ادفع مخالفة السير وانا مقنع ان الذي ادفعه وأنا مخالف سيعود على غيري بالخير أما الآن فعندما أخالف السير أحس بان أموالي تذهب لجيوب الفاسدين '
لجمني بأجوبته و لم يكن لي أي مخرج أن اعبر له عن عقوبة السارق فعلا سبيل الذكر لا الحصر قضية عمدة عمان الأسبق عمر المعاني إلى أين وصلت ؟ وعامر البشير والفوسفات والباص السريع والجنرال محمد الذهبي؟
فلنكن واقعيين ونتتبع الإصلاح الذي تنادي به حكومتنا الموقرة وتمتلئ أفواه الصالونات السياسية به وتتغنى به الفضائيات , يقول احد المفكرين ' الشخص لا يزال يتمادى في الخطأ عندما يغيب مفهوم العقاب ' لماذا مارت الحكومة سياسة أكباش الفداء في محاكمة الفاسدين حتى وان كانت تلك المحاكمات صوريه !
ينتابني العار كلما مررت بشارع الجامعة الأردنية ونصف الطريق مغلقة لمشروع قيد الإنشاء ومنذ أعوام ولا نعلم حتى الآن أين مخصصاته والطريف بالأمر أن على يمن ويسار الطريق الذي تم تعبيده للباص السريع زرعت الأشجار التي كان لها دور بزيادة المبالغ المنهوبة في عطاءات وهمية ؟
الشعب الأردني ليس من الفضاء ولا يحتوي على تركيبة كيمياية غريبة عن باقي الشعوب لإدارة أموره ولكن نحتاج أن نكون مدركين أن الأمور آتت أكلها ولا بد من الإصلاح الحقيقي الذي يستند إلى مرجعية عالية ووعي وإدراك سياسي تنظيمي شمولي ليصل بنا إلى بر الأمان ووضع خطط فعلا تكون مرتكزة على قاعدة واحده أن الإنسان الأردني هو الهدف الأسمى لأي فكرة أو قضية أو حتى مشروع .
وأنا لا أنكر أبدا أني من اشد المعجبين بالمثل الانجليزي الذي يقول إذا أردت الإصلاح من نفسك فغير سلوكك
وحري بنا درئ الفساد وكل من يتطاول على الدولة والابتعاد عن الجماعات التخريبية التي تجعل من المطالبة بالإصلاح شماعة تعلق عليها مخططاتها القذرة التي ترسم أن تودي بنا إلى الهاوية فالكثير منهم سجلاته لدى مراكز الأمن مليئة بالقذارة والقضايا التي تجعل منه مواطن لا يصلح لان يكون مواطن حتى ومن ثم نراه أمام الدوار الرابع يطالب بالإصلاح .
أناشد كل مواطن أردني يحمل هوية الأحوال المدنية الأردنية أن يتقي الله في الأردن فقد تعب أجدادنا في بناءه واقل الواجب أن نحافظ عليه , وكل مسؤول ومن باب ذكر إن نفعت الذكرى أن الوطن هو الذي جعل منك مسؤول وان الأردن هو من عمل منك شيئا على خريطة الشخصيات السياسية .
s.khalafat@hotmail.com
التعليقات
انت فخر لكل اردني شريف عفيف تسلم يا سليمان والله انك نشمي وحي شباب الطفايله امثالك ويا اردنيون هاهم الطفايله حقا
طفيلي وفتخر
كلام جميل و مبني على معرفة واضحة في الامور شكرا استاذ سلمان
عمر الزعبي
رائعــــــــــه والله يحمي الاردن من الفاسدين والمندسين
اردنية
كلام رائع...
ونتمنى من الحكومه بأن تقوم باصلاحات فعليه وان تكف عن الشعارات التي لا تجدي نفعا وتقوم بمحاسبه اي شخص يقوم بافعال تضر البلد مهما كان اسمه والغريب بالموضوع بانه بكل هيكله دوائر نستنتج بان اغلب الدوائر تعاني من عجز والعجب العجاب نكتشف..............
نامل بأن الربيع العربي يمر علينا باستفاده فعليه وليس بشعارات وكلام
احمد البكري
كلام كتير حلو أنا وتاليا بنفتخر فيك
نيفين الرمحي
الصالون السياسي * سليمان الخلفات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الصالون السياسي * سليمان الخلفات
يكاد يجمع الجميع على أن الإعلام لعب دورا هام في ما عرف ب الربيع العربي وعلى الصعيد الأردني لم يكن ربيعا بل كان شتاءا على رؤوس بعض الفاسدين .
فعندما كان رئيس اكبر جهاز امني في الأردن مشبعا بقضايا فساد وغسيل الأموال لماذا لا نرفع الحصانة عنهم بطريقة دستورية ' إن الأردنيين سواء أمام القانون ' وبعكس ذلك يكون القانون باطلا فلا احد فوق القانون والحصانة بداية المعضلة , فلو كان هناك رقابة على حسابات أولئك المسؤليين وطبقت عليهم قوانين الامتثال المعروفة لدى البنوك لما كانت حساباتهم معومه وأدت إلى سرقة المواطن .
ففي حوار لي مع احد طلبة الجامعة الأردنية وبكل بساطة جمعنا حديث عن المواطنة وآنا اقنع به أم الوطن للجميع فقد كان رده ' بالماضي كنت ادفع مخالفة السير وانا مقنع ان الذي ادفعه وأنا مخالف سيعود على غيري بالخير أما الآن فعندما أخالف السير أحس بان أموالي تذهب لجيوب الفاسدين '
لجمني بأجوبته و لم يكن لي أي مخرج أن اعبر له عن عقوبة السارق فعلا سبيل الذكر لا الحصر قضية عمدة عمان الأسبق عمر المعاني إلى أين وصلت ؟ وعامر البشير والفوسفات والباص السريع والجنرال محمد الذهبي؟
فلنكن واقعيين ونتتبع الإصلاح الذي تنادي به حكومتنا الموقرة وتمتلئ أفواه الصالونات السياسية به وتتغنى به الفضائيات , يقول احد المفكرين ' الشخص لا يزال يتمادى في الخطأ عندما يغيب مفهوم العقاب ' لماذا مارت الحكومة سياسة أكباش الفداء في محاكمة الفاسدين حتى وان كانت تلك المحاكمات صوريه !
ينتابني العار كلما مررت بشارع الجامعة الأردنية ونصف الطريق مغلقة لمشروع قيد الإنشاء ومنذ أعوام ولا نعلم حتى الآن أين مخصصاته والطريف بالأمر أن على يمن ويسار الطريق الذي تم تعبيده للباص السريع زرعت الأشجار التي كان لها دور بزيادة المبالغ المنهوبة في عطاءات وهمية ؟
الشعب الأردني ليس من الفضاء ولا يحتوي على تركيبة كيمياية غريبة عن باقي الشعوب لإدارة أموره ولكن نحتاج أن نكون مدركين أن الأمور آتت أكلها ولا بد من الإصلاح الحقيقي الذي يستند إلى مرجعية عالية ووعي وإدراك سياسي تنظيمي شمولي ليصل بنا إلى بر الأمان ووضع خطط فعلا تكون مرتكزة على قاعدة واحده أن الإنسان الأردني هو الهدف الأسمى لأي فكرة أو قضية أو حتى مشروع .
وأنا لا أنكر أبدا أني من اشد المعجبين بالمثل الانجليزي الذي يقول إذا أردت الإصلاح من نفسك فغير سلوكك
وحري بنا درئ الفساد وكل من يتطاول على الدولة والابتعاد عن الجماعات التخريبية التي تجعل من المطالبة بالإصلاح شماعة تعلق عليها مخططاتها القذرة التي ترسم أن تودي بنا إلى الهاوية فالكثير منهم سجلاته لدى مراكز الأمن مليئة بالقذارة والقضايا التي تجعل منه مواطن لا يصلح لان يكون مواطن حتى ومن ثم نراه أمام الدوار الرابع يطالب بالإصلاح .
أناشد كل مواطن أردني يحمل هوية الأحوال المدنية الأردنية أن يتقي الله في الأردن فقد تعب أجدادنا في بناءه واقل الواجب أن نحافظ عليه , وكل مسؤول ومن باب ذكر إن نفعت الذكرى أن الوطن هو الذي جعل منك مسؤول وان الأردن هو من عمل منك شيئا على خريطة الشخصيات السياسية .
s.khalafat@hotmail.com
التعليقات
شكرا استاذ سلمان
والله يحمي الاردن من الفاسدين والمندسين
ونتمنى من الحكومه بأن تقوم باصلاحات فعليه وان تكف عن الشعارات التي لا تجدي نفعا وتقوم بمحاسبه اي شخص يقوم بافعال تضر البلد مهما كان اسمه والغريب بالموضوع بانه بكل هيكله دوائر نستنتج بان اغلب الدوائر تعاني من عجز والعجب العجاب نكتشف..............
نامل بأن الربيع العربي يمر علينا باستفاده فعليه وليس بشعارات وكلام