اما وقد أقر امتحان الكفاءه الجامعي فقد تحققت إحدى الحلقات المفقوده على طريق تصويب وضع التعليم العالي من ضمن سلسله من المعايير التي باتت الحاجه لاتخاذها ملحه... فقد أتى هذا الإقرار متأخراً بعض الشيء إلا أن العمل به وإن كان متأخراً فإنه يكون أفضل بكثير من لا شيء (Better Late than Never).
إن امتحان الكفاءه الجامعي وإن لم يتفق عليه كل من له مصلحه في التعليم العالي (Stakeholders) فإنه من المعايير التي يمكن الإعتماد عليها لبعض الوقت لمعرفة مواطن الضرر الذي أصاب التعليم العالي في مقتل... فهو يوفر آليه جيده لتحديد التخصصات التي يعاني منها الطلبه من ضعف، ويحدد الجامعات التي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب لتوفير الخطط الدراسيه المعياريه للطلبه في التخصصات التي تخضع للتقييم من خلال هذا الإمتحان الهام، وعليه فإنه بطريق أو بآخر يضع الجامعات أمام الخيار الوحيد ألا وهو ضرورة تصويب وضع وتحديث الخطط الدراسيه بشكل مستمر... إلا أنه وحتى يكون لهذا الإمتحان الهيبه اللازمه في نظر الطلبه وأعضاء الهيئه التدريسيه في الجامعات فإنه لا بد أن يصبح هذا الإمتحان أساساً لتخرج الطالب حتى يؤخذ الموضوع على محمل الجد من قبل كافة مكونات نظام التعليم العالي... ومن ثم فإنه يتحتم على كل جامعه معنيه ضرورة إعادة تقييم خططها ومحاسبة الأساتذه المقصرين في ضوء النتائج التي يتمخض عنها هذا الإمتحان في كل دوره يطرح فيها... وأن لا يسمح بأن توضع هذه النتائج على الرفوف الباليه لمجرد إصدار المقارنات بين أداء الطلبه في الجامعات المختلفه لأننا سئمنا من مقارنة الفاشلين بعضهم ببعض وحسب!!
إلا أن امتحان الكفاءه الجامعي هذا ليس كافياً للنهوض بالوضع المتردي للتعليم العالي أو لتصويب أوضاعه... إذ أن هذا الإمتحان الهام يجب أن يدعم من خلال قيام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بفرض معايير الجوده والأداء على مؤسسات التعليم العالي إذ أنه لا يكفي أن نرضى بأن الخطط الدراسيه لأغراض الإعتماد الخاص تستوفي الشروط المحدده في لوائح هيئة الإعتماد هذه... إن دور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يجب أن ينطلق إلى أبعاد أكبر تراقب تطبيق الخطط الدراسيه وتوصيلها للطلبه المعنيين بشكل مستمر وعلى نحو معياري وبما ينسجم مع كافة المعايير العالميه للإعتماد!
إلا أن النهوض بمستوى التعليم العالي المترهل لا ينبغي أن يقف عند هذا الحد من العلاج... إذ أنه يقع على كاهل النقابات المهنيه باختلافها مسؤولية وضع امتحانات معياريه تؤهل أو ترخص أو تصنف المهندسين والصيادله والزراعيين (باستثناء الكليات الطبيه التي تضمن مثل هذه المعايير من خلال امتحانات البوردات المختلفه الألوان) يتم من خلالها التعرف إلى مستوى الجوده التي يتمتع بها خريج الجامعات الأردنيه من حيث تحصيله الأكاديمي وأداؤه المتوخى... فمثلاً في المجالات الهندسيه في الولايات المتحده يتم تمحيص خريجي الجامعات من المهندسين من خلال امتحانات مثل (Engineer-in-Training) و (Professional Engineer) والتي بدونها لا يتمكن المهندس في ذلك البلد من ممارسة المهنه بدونها.
وفي هذا السياق وهو سياق ضمان جودة التعليم العالي فإنه ينبغي أيضاً فرض اجتياز امتحان ال TOEFL للطلبه الذين يكونون على أعتاب الإنضمام لإحدى الكليات الأكاديميه في جامعه ما ويكون لديهم ضعف ملحوظ في مستوى اللغه الإنجليزيه الأمر الذي بات ينعكس عليهم سلباً طيلة فترة بقائهم في البوتقه الجامعيه منذ انضمامهم للجامعه بعد النجاح في امتحان الثانويه العامه. إن ضبط هذا الموضوع سيضع الأعباء اللازمه على نظام التعليم المدرسي بشكل نضمن به توفير النوعيه الجيده من الطلبه الذين يتقنون إلى حد ما اللغه الإنجليزيه ألا وهي لغة الدراسه الجامعيه في جامعاتنا. وبالنسبه لطلبة الدراسات العليا الذين يتم قبولهم في برامج الدراسات العليا على اختلافها فلا بد أيضاً أن يفرض امتحان ال GMAT أو ال GRE وبعلامه دنيا معينه تشترط لقبول طالب الدراسات العليا في تخصص من التخصصات لكي نضمن المستوى الأدنى الذي نكون به مرتاحين لقبول الطالب الجامعي في برامج الدراسات العليا...
إننا نرجو أن يكون عهد عدم الإكتراث وضرب عرض الحائط بنا كمجتمع وبالأجيال الصاعده قد ولى أو أن يكون في طريقه إلى الزوال ليحل محله عصر من الزمان نعتبر به من أخطاء الماضي وتقصير من قصر منا نحو بناء الأمه لتوجه الجهود نحو أهداف ساميه تسهم بالنهوض بنا نحو القمم التي تساعدنا في الخروج من محنة التقصير التي انتابتنا لعقود ودهور من الزمان إلى زمن العطاء والإنتاج الذي بات يقرع أبوابنا ماضي ما مضى دون أن يجيد فينا من يستجيب من آولئك النفر من الناس الذين عهد إليهم العمل الواعد لبناء نظام تعليم عالي ينهض بطموحاتنا إلى مستويات تضعنا على خارطة الشعوب المنتجه....
اما وقد أقر امتحان الكفاءه الجامعي فقد تحققت إحدى الحلقات المفقوده على طريق تصويب وضع التعليم العالي من ضمن سلسله من المعايير التي باتت الحاجه لاتخاذها ملحه... فقد أتى هذا الإقرار متأخراً بعض الشيء إلا أن العمل به وإن كان متأخراً فإنه يكون أفضل بكثير من لا شيء (Better Late than Never).
إن امتحان الكفاءه الجامعي وإن لم يتفق عليه كل من له مصلحه في التعليم العالي (Stakeholders) فإنه من المعايير التي يمكن الإعتماد عليها لبعض الوقت لمعرفة مواطن الضرر الذي أصاب التعليم العالي في مقتل... فهو يوفر آليه جيده لتحديد التخصصات التي يعاني منها الطلبه من ضعف، ويحدد الجامعات التي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب لتوفير الخطط الدراسيه المعياريه للطلبه في التخصصات التي تخضع للتقييم من خلال هذا الإمتحان الهام، وعليه فإنه بطريق أو بآخر يضع الجامعات أمام الخيار الوحيد ألا وهو ضرورة تصويب وضع وتحديث الخطط الدراسيه بشكل مستمر... إلا أنه وحتى يكون لهذا الإمتحان الهيبه اللازمه في نظر الطلبه وأعضاء الهيئه التدريسيه في الجامعات فإنه لا بد أن يصبح هذا الإمتحان أساساً لتخرج الطالب حتى يؤخذ الموضوع على محمل الجد من قبل كافة مكونات نظام التعليم العالي... ومن ثم فإنه يتحتم على كل جامعه معنيه ضرورة إعادة تقييم خططها ومحاسبة الأساتذه المقصرين في ضوء النتائج التي يتمخض عنها هذا الإمتحان في كل دوره يطرح فيها... وأن لا يسمح بأن توضع هذه النتائج على الرفوف الباليه لمجرد إصدار المقارنات بين أداء الطلبه في الجامعات المختلفه لأننا سئمنا من مقارنة الفاشلين بعضهم ببعض وحسب!!
إلا أن امتحان الكفاءه الجامعي هذا ليس كافياً للنهوض بالوضع المتردي للتعليم العالي أو لتصويب أوضاعه... إذ أن هذا الإمتحان الهام يجب أن يدعم من خلال قيام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بفرض معايير الجوده والأداء على مؤسسات التعليم العالي إذ أنه لا يكفي أن نرضى بأن الخطط الدراسيه لأغراض الإعتماد الخاص تستوفي الشروط المحدده في لوائح هيئة الإعتماد هذه... إن دور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يجب أن ينطلق إلى أبعاد أكبر تراقب تطبيق الخطط الدراسيه وتوصيلها للطلبه المعنيين بشكل مستمر وعلى نحو معياري وبما ينسجم مع كافة المعايير العالميه للإعتماد!
إلا أن النهوض بمستوى التعليم العالي المترهل لا ينبغي أن يقف عند هذا الحد من العلاج... إذ أنه يقع على كاهل النقابات المهنيه باختلافها مسؤولية وضع امتحانات معياريه تؤهل أو ترخص أو تصنف المهندسين والصيادله والزراعيين (باستثناء الكليات الطبيه التي تضمن مثل هذه المعايير من خلال امتحانات البوردات المختلفه الألوان) يتم من خلالها التعرف إلى مستوى الجوده التي يتمتع بها خريج الجامعات الأردنيه من حيث تحصيله الأكاديمي وأداؤه المتوخى... فمثلاً في المجالات الهندسيه في الولايات المتحده يتم تمحيص خريجي الجامعات من المهندسين من خلال امتحانات مثل (Engineer-in-Training) و (Professional Engineer) والتي بدونها لا يتمكن المهندس في ذلك البلد من ممارسة المهنه بدونها.
وفي هذا السياق وهو سياق ضمان جودة التعليم العالي فإنه ينبغي أيضاً فرض اجتياز امتحان ال TOEFL للطلبه الذين يكونون على أعتاب الإنضمام لإحدى الكليات الأكاديميه في جامعه ما ويكون لديهم ضعف ملحوظ في مستوى اللغه الإنجليزيه الأمر الذي بات ينعكس عليهم سلباً طيلة فترة بقائهم في البوتقه الجامعيه منذ انضمامهم للجامعه بعد النجاح في امتحان الثانويه العامه. إن ضبط هذا الموضوع سيضع الأعباء اللازمه على نظام التعليم المدرسي بشكل نضمن به توفير النوعيه الجيده من الطلبه الذين يتقنون إلى حد ما اللغه الإنجليزيه ألا وهي لغة الدراسه الجامعيه في جامعاتنا. وبالنسبه لطلبة الدراسات العليا الذين يتم قبولهم في برامج الدراسات العليا على اختلافها فلا بد أيضاً أن يفرض امتحان ال GMAT أو ال GRE وبعلامه دنيا معينه تشترط لقبول طالب الدراسات العليا في تخصص من التخصصات لكي نضمن المستوى الأدنى الذي نكون به مرتاحين لقبول الطالب الجامعي في برامج الدراسات العليا...
إننا نرجو أن يكون عهد عدم الإكتراث وضرب عرض الحائط بنا كمجتمع وبالأجيال الصاعده قد ولى أو أن يكون في طريقه إلى الزوال ليحل محله عصر من الزمان نعتبر به من أخطاء الماضي وتقصير من قصر منا نحو بناء الأمه لتوجه الجهود نحو أهداف ساميه تسهم بالنهوض بنا نحو القمم التي تساعدنا في الخروج من محنة التقصير التي انتابتنا لعقود ودهور من الزمان إلى زمن العطاء والإنتاج الذي بات يقرع أبوابنا ماضي ما مضى دون أن يجيد فينا من يستجيب من آولئك النفر من الناس الذين عهد إليهم العمل الواعد لبناء نظام تعليم عالي ينهض بطموحاتنا إلى مستويات تضعنا على خارطة الشعوب المنتجه....
اما وقد أقر امتحان الكفاءه الجامعي فقد تحققت إحدى الحلقات المفقوده على طريق تصويب وضع التعليم العالي من ضمن سلسله من المعايير التي باتت الحاجه لاتخاذها ملحه... فقد أتى هذا الإقرار متأخراً بعض الشيء إلا أن العمل به وإن كان متأخراً فإنه يكون أفضل بكثير من لا شيء (Better Late than Never).
إن امتحان الكفاءه الجامعي وإن لم يتفق عليه كل من له مصلحه في التعليم العالي (Stakeholders) فإنه من المعايير التي يمكن الإعتماد عليها لبعض الوقت لمعرفة مواطن الضرر الذي أصاب التعليم العالي في مقتل... فهو يوفر آليه جيده لتحديد التخصصات التي يعاني منها الطلبه من ضعف، ويحدد الجامعات التي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب لتوفير الخطط الدراسيه المعياريه للطلبه في التخصصات التي تخضع للتقييم من خلال هذا الإمتحان الهام، وعليه فإنه بطريق أو بآخر يضع الجامعات أمام الخيار الوحيد ألا وهو ضرورة تصويب وضع وتحديث الخطط الدراسيه بشكل مستمر... إلا أنه وحتى يكون لهذا الإمتحان الهيبه اللازمه في نظر الطلبه وأعضاء الهيئه التدريسيه في الجامعات فإنه لا بد أن يصبح هذا الإمتحان أساساً لتخرج الطالب حتى يؤخذ الموضوع على محمل الجد من قبل كافة مكونات نظام التعليم العالي... ومن ثم فإنه يتحتم على كل جامعه معنيه ضرورة إعادة تقييم خططها ومحاسبة الأساتذه المقصرين في ضوء النتائج التي يتمخض عنها هذا الإمتحان في كل دوره يطرح فيها... وأن لا يسمح بأن توضع هذه النتائج على الرفوف الباليه لمجرد إصدار المقارنات بين أداء الطلبه في الجامعات المختلفه لأننا سئمنا من مقارنة الفاشلين بعضهم ببعض وحسب!!
إلا أن امتحان الكفاءه الجامعي هذا ليس كافياً للنهوض بالوضع المتردي للتعليم العالي أو لتصويب أوضاعه... إذ أن هذا الإمتحان الهام يجب أن يدعم من خلال قيام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بفرض معايير الجوده والأداء على مؤسسات التعليم العالي إذ أنه لا يكفي أن نرضى بأن الخطط الدراسيه لأغراض الإعتماد الخاص تستوفي الشروط المحدده في لوائح هيئة الإعتماد هذه... إن دور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يجب أن ينطلق إلى أبعاد أكبر تراقب تطبيق الخطط الدراسيه وتوصيلها للطلبه المعنيين بشكل مستمر وعلى نحو معياري وبما ينسجم مع كافة المعايير العالميه للإعتماد!
إلا أن النهوض بمستوى التعليم العالي المترهل لا ينبغي أن يقف عند هذا الحد من العلاج... إذ أنه يقع على كاهل النقابات المهنيه باختلافها مسؤولية وضع امتحانات معياريه تؤهل أو ترخص أو تصنف المهندسين والصيادله والزراعيين (باستثناء الكليات الطبيه التي تضمن مثل هذه المعايير من خلال امتحانات البوردات المختلفه الألوان) يتم من خلالها التعرف إلى مستوى الجوده التي يتمتع بها خريج الجامعات الأردنيه من حيث تحصيله الأكاديمي وأداؤه المتوخى... فمثلاً في المجالات الهندسيه في الولايات المتحده يتم تمحيص خريجي الجامعات من المهندسين من خلال امتحانات مثل (Engineer-in-Training) و (Professional Engineer) والتي بدونها لا يتمكن المهندس في ذلك البلد من ممارسة المهنه بدونها.
وفي هذا السياق وهو سياق ضمان جودة التعليم العالي فإنه ينبغي أيضاً فرض اجتياز امتحان ال TOEFL للطلبه الذين يكونون على أعتاب الإنضمام لإحدى الكليات الأكاديميه في جامعه ما ويكون لديهم ضعف ملحوظ في مستوى اللغه الإنجليزيه الأمر الذي بات ينعكس عليهم سلباً طيلة فترة بقائهم في البوتقه الجامعيه منذ انضمامهم للجامعه بعد النجاح في امتحان الثانويه العامه. إن ضبط هذا الموضوع سيضع الأعباء اللازمه على نظام التعليم المدرسي بشكل نضمن به توفير النوعيه الجيده من الطلبه الذين يتقنون إلى حد ما اللغه الإنجليزيه ألا وهي لغة الدراسه الجامعيه في جامعاتنا. وبالنسبه لطلبة الدراسات العليا الذين يتم قبولهم في برامج الدراسات العليا على اختلافها فلا بد أيضاً أن يفرض امتحان ال GMAT أو ال GRE وبعلامه دنيا معينه تشترط لقبول طالب الدراسات العليا في تخصص من التخصصات لكي نضمن المستوى الأدنى الذي نكون به مرتاحين لقبول الطالب الجامعي في برامج الدراسات العليا...
إننا نرجو أن يكون عهد عدم الإكتراث وضرب عرض الحائط بنا كمجتمع وبالأجيال الصاعده قد ولى أو أن يكون في طريقه إلى الزوال ليحل محله عصر من الزمان نعتبر به من أخطاء الماضي وتقصير من قصر منا نحو بناء الأمه لتوجه الجهود نحو أهداف ساميه تسهم بالنهوض بنا نحو القمم التي تساعدنا في الخروج من محنة التقصير التي انتابتنا لعقود ودهور من الزمان إلى زمن العطاء والإنتاج الذي بات يقرع أبوابنا ماضي ما مضى دون أن يجيد فينا من يستجيب من آولئك النفر من الناس الذين عهد إليهم العمل الواعد لبناء نظام تعليم عالي ينهض بطموحاتنا إلى مستويات تضعنا على خارطة الشعوب المنتجه....
التعليقات
الأستاذ الدكتور محمد خصاونه أبو عبدالله (منّور بهالطلة البهية)....
انّ جهودك وعطاؤك المميز في جامعة العلوم دليل واضح على فكرك النيّر
واخلاصك في التعليم..
أنت دآئماً وأبداً في المقدمة ونبع صافي للتجديد..
أتمنى أن تلاقي أفكارك الترحيب والتطبيق على أرض الواقع..
أطال الله في عمرك ووفقك الله يا أبوعبدالله
عبدالكريم ميّاس..أبو محمد
الأستاذ الدكتور محمد خصاونه أبو عبدالله (منّور بهالطلة البهية)....
انّ جهودك وعطاؤك المميز في جامعة العلوم دليل واضح على فكرك النيّر
واخلاصك في التعليم..
أنت دآئماً وأبداً في المقدمة ونبع صافي للتجديد..
أتمنى أن تلاقي أفكارك الترحيب والتطبيق على أرض الواقع..
أطال الله في عمرك ووفقك الله يا أبوعبدالله
عبدالكريم ميّاس..أبو محمد
لقد قطعتم الطريق دكتورنا الفاضل على الفئه المتنفعه من تدهور القطاع الاكاديمي من خلال سلطات رقابيه بشكل غير مباشر كل التقدير
احسان نورالدينمحمود خصاونه
كلام جميل وليس عليه غبار...لكن عندي استفسار...الي بدخل الجامعه بمكرمه كيف بدنا نطبق عليه هذه المعايير. جامعات ايش يا دكتور مهيه صارت دكاكيين بتصدر علب سردين
ابو سند
يا دكتور أخالفك الرأي تماما .لماذا؟ أن الأصل هو أن الجامعة تخرج طالب مؤهل والا لماذا هي جامعة.أن الأمتحانات لن تفلح في رفع مستوى التعليم الجامعي بل ستزيد الطين بلة.أن اعادة الأمور الى نصابها هو العودة الى جامعات أكاديمية وليس جامعات جلب مال (حكومية و خاصة) و وضع الأستاذ القادر وحسب الكفائة في الجامعات وليس كما هو حاصل حسب الواسطة وقوى الضغط ورغبة الدكتاتور رئيس الجامعة في أتخاذ القرارات حسب رغباتة .مع احترامي لرائيك يا دكتور ,انت تحاول معالجة النتائج وتنسى الأسباب .هل تستطيع الأجابة على هذا السؤال .ما هو الأساس العلمي لأن يكون (التوفل)متطلب لدراسة الماجستير في التخصصات (مثل الرياضة,الشريعة,اللغة العربية ,قانون و ...)كفانا يا بروف تنظير وتبعية والتقليد الأعمى .أرجو ان تذكر لي دولة واحدة في العالم أستطاعت ان تتقدم علميا وصناعيا وهي تدرس في جامعاتها بلغة غير لغتها ؟أنت تعلم ان وضع هذا الأمتحان هو خطوة أخرى في افساد الجامعات و خطوة متقدمة للواسطة والمحسوبية.وهو مؤشر خطير على ان جريجين جامعاتنا غير مؤهلين كجامعيين .مع تحياتي
د.أحمـد عكاشة المومني
قرار متهور رجعي بيروقراطي لايسمن ولا يغني من جوع والوزيره هي استنساخ لمرحلة غابره زمن وزير اسبق وتريد ان تسجل اهداف حتى ولو في مرماها واوافق مع المومني ولا احد يعمل مثل هذا الامتحان ويا خصاونه خابرك بتكتب احسن من هيك.
اكاديمي
احنا في الاردن بعدنا ما عرفنا البيضه من الدجاجه والا الدجاجه من البيضه
مش معقول
لنرجع الي الوراء قليلا. الاصل هنا ان تقوم وزارة التعليم العالي بضبط العملية التعليمية في الجامعات حكومية كانت ام خاصة الامر الذي يكون الضمانة لحسن مخرجات هذه العملية لا ان ترخص الوزارة عددا كبيرا من الجامعات الخاصة دون تقييم لقدرتها على الضبط وعندما تفشل في هذه المهمة، تعود على الطالب بقانون امتحان الكفاءة الذي لم اسمع به في أصقاع الدنيا لتحسن مخرجات التعليم العالي. الى متى نخطئ ونحمل الاخرين نتيجة أخطائنا باعباء نضعها على كاهلهم.
منذر
مشكلتنا في الاردن سيطرة الأنا على كل تصرفاتنا والتفنن في تعذيب انفسنا فهذا التوفل لطلبة الدراسات العليا الذي لا يزيد من العلم شيء الى وجودالمزيد من الغساد باكتشاف ناس منتفعون من وراء التزوير والقضيه ما زالت ماثله. جربنا امتحان الكفاءه قبل سنوات ماذا كانت النتيجه فشل في فشل. اسال لماذا الكفاءهن بدل الكفاءه لنهتم بجودة التعليم والمحافظة عليها مش نفتح تخصصات في جامعات او كليات لا تمتلك القاعات الصفيه كمافي البلقاء ثم نقول امتحان كفاءه. نضع 120 طالب في مدرج ونلقي عليهم خطبة ديناميكا في جامعة العلوم والتكنولوجيا ونقول امتحان كفاءه نطفش كل الكفاءات الاردنيه خارج الاردن ونقول امتحان كفاءه عن اي كفاءة تبحثون
أكاديمي محترف
الله يقويك يا دكتور محمد تظل تنور الجامعات بأفكارك النيره، و تدعم مسيرة جامعة العلوم جوهرة الجامعات يد بيد مع الرئيس الجديد اللي من الواضح انه يسير بالجامعة نحو التطور و الابداع فالاثر و اضح من افتتاح مبنى المكتبة و التسريع ببناء القاعات الصفية و تنظيف الجامعة من الحيتان و مراقبة كل كبيره و صغيره و فتح بابه لجميع الموظفين و الطلاب و الدكاتره و نيل ثقة الجميع خلال فترة بسيطه.
دكتوره بجامعة العلوم
ايام حرب الخليج عندما عاد المئات من الاطباء طلبت النقابة كشرط لمزاولة المهنه اجتياز امتحان النقابة ٠٠٠ و قامت القيامة في البلد ٠٠٠ مجلس ١١١ تبع هذيك الايام والاعيان و غيرهم استخدموا جميع الوسائل والاساليب الى ان تم الاعتراف بهؤلاء بدون اي امتحان؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني شديت والا ارخيت ٠٠٠٠٠
مواطن
ايام حرب الخليج عندما عاد المئات من الاطباء طلبت النقابة كشرط لمزاولة المهنه اجتياز امتحان النقابة ٠٠٠ و قامت القيامة في البلد ٠٠٠ مجلس ١١١ تبع هذيك الايام والاعيان و غيرهم استخدموا جميع الوسائل والاساليب الى ان تم الاعتراف بهؤلاء بدون اي امتحان؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني شديت والا ارخيت ٠٠٠٠٠
مواطن
أنا مع الدكتور الخصاونة في ضرورة ضبط مخرجات التعليم حتى يدرك اصحاب الدكاكين التي تصدر شهادات جامعية انها يجب ان ترفع مستوى التعليم حتى لا تخسر زبائنها(الطلاب)..
اعتقد ان انشاء مجلس تنظيم المهن هو الحل الافضل بحيث يخضع اصحاب جميع التخصصات لامتحان مزاولة المهنة كما هو مطبق في العديد من الدول الشرقية والغربية
فريد
بارك الله فيك يا دكتور محمد وزادكم علما وسدد على طريق العلم والمعرفة والخير خطاكم
منى
إن النظام الدراسي الفاسد الذي استمر بطرح فساده وتنميته لزمن لا يقل عن عشرات من السنين يجهض أي أمل في الإصلاح, سيدي الدكتور الموقر أنتم تبحثون عن الصواب بينما كل ما حولكم خراب في خراب.
إذا تجاوز الخطأ في أي نظام طبيعي نسبة لا تزيد عن خمسة بالمائة, فإن هذا النظام يعد فاشلا وغير عملي -هذا ما تعلمناه في كلية الهندسة منكم سيدي- كيف إذا كان الخطأ في أنظمة التعليم يتجاوز كل المعايير القصوى, هنا يبرز الحل الوحيد ألا وهو تدمير وإلغاء كل الأنظمة البالية الفاسدة التي تشبعت فسادا والنهوض بنظام أوحد أفضل يحقق المائة بالمائة من الصحة والنزاهة, ويغذي المجتمع بعقول قد تحدث تغييرا ما على الأمد البعيد.
طالب علم فاشل
مقاله رائعه وكلام رائع
الله يعطيك العافيه دكتور محمد واتمنى ان نقرادائما مثل هذه المقالات الرائعه والمواضيع الاروع
khawlah
ماذا بعد امتحان الكفاءه الجامعي؟!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ماذا بعد امتحان الكفاءه الجامعي؟!!
اما وقد أقر امتحان الكفاءه الجامعي فقد تحققت إحدى الحلقات المفقوده على طريق تصويب وضع التعليم العالي من ضمن سلسله من المعايير التي باتت الحاجه لاتخاذها ملحه... فقد أتى هذا الإقرار متأخراً بعض الشيء إلا أن العمل به وإن كان متأخراً فإنه يكون أفضل بكثير من لا شيء (Better Late than Never).
إن امتحان الكفاءه الجامعي وإن لم يتفق عليه كل من له مصلحه في التعليم العالي (Stakeholders) فإنه من المعايير التي يمكن الإعتماد عليها لبعض الوقت لمعرفة مواطن الضرر الذي أصاب التعليم العالي في مقتل... فهو يوفر آليه جيده لتحديد التخصصات التي يعاني منها الطلبه من ضعف، ويحدد الجامعات التي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب لتوفير الخطط الدراسيه المعياريه للطلبه في التخصصات التي تخضع للتقييم من خلال هذا الإمتحان الهام، وعليه فإنه بطريق أو بآخر يضع الجامعات أمام الخيار الوحيد ألا وهو ضرورة تصويب وضع وتحديث الخطط الدراسيه بشكل مستمر... إلا أنه وحتى يكون لهذا الإمتحان الهيبه اللازمه في نظر الطلبه وأعضاء الهيئه التدريسيه في الجامعات فإنه لا بد أن يصبح هذا الإمتحان أساساً لتخرج الطالب حتى يؤخذ الموضوع على محمل الجد من قبل كافة مكونات نظام التعليم العالي... ومن ثم فإنه يتحتم على كل جامعه معنيه ضرورة إعادة تقييم خططها ومحاسبة الأساتذه المقصرين في ضوء النتائج التي يتمخض عنها هذا الإمتحان في كل دوره يطرح فيها... وأن لا يسمح بأن توضع هذه النتائج على الرفوف الباليه لمجرد إصدار المقارنات بين أداء الطلبه في الجامعات المختلفه لأننا سئمنا من مقارنة الفاشلين بعضهم ببعض وحسب!!
إلا أن امتحان الكفاءه الجامعي هذا ليس كافياً للنهوض بالوضع المتردي للتعليم العالي أو لتصويب أوضاعه... إذ أن هذا الإمتحان الهام يجب أن يدعم من خلال قيام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بفرض معايير الجوده والأداء على مؤسسات التعليم العالي إذ أنه لا يكفي أن نرضى بأن الخطط الدراسيه لأغراض الإعتماد الخاص تستوفي الشروط المحدده في لوائح هيئة الإعتماد هذه... إن دور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يجب أن ينطلق إلى أبعاد أكبر تراقب تطبيق الخطط الدراسيه وتوصيلها للطلبه المعنيين بشكل مستمر وعلى نحو معياري وبما ينسجم مع كافة المعايير العالميه للإعتماد!
إلا أن النهوض بمستوى التعليم العالي المترهل لا ينبغي أن يقف عند هذا الحد من العلاج... إذ أنه يقع على كاهل النقابات المهنيه باختلافها مسؤولية وضع امتحانات معياريه تؤهل أو ترخص أو تصنف المهندسين والصيادله والزراعيين (باستثناء الكليات الطبيه التي تضمن مثل هذه المعايير من خلال امتحانات البوردات المختلفه الألوان) يتم من خلالها التعرف إلى مستوى الجوده التي يتمتع بها خريج الجامعات الأردنيه من حيث تحصيله الأكاديمي وأداؤه المتوخى... فمثلاً في المجالات الهندسيه في الولايات المتحده يتم تمحيص خريجي الجامعات من المهندسين من خلال امتحانات مثل (Engineer-in-Training) و (Professional Engineer) والتي بدونها لا يتمكن المهندس في ذلك البلد من ممارسة المهنه بدونها.
وفي هذا السياق وهو سياق ضمان جودة التعليم العالي فإنه ينبغي أيضاً فرض اجتياز امتحان ال TOEFL للطلبه الذين يكونون على أعتاب الإنضمام لإحدى الكليات الأكاديميه في جامعه ما ويكون لديهم ضعف ملحوظ في مستوى اللغه الإنجليزيه الأمر الذي بات ينعكس عليهم سلباً طيلة فترة بقائهم في البوتقه الجامعيه منذ انضمامهم للجامعه بعد النجاح في امتحان الثانويه العامه. إن ضبط هذا الموضوع سيضع الأعباء اللازمه على نظام التعليم المدرسي بشكل نضمن به توفير النوعيه الجيده من الطلبه الذين يتقنون إلى حد ما اللغه الإنجليزيه ألا وهي لغة الدراسه الجامعيه في جامعاتنا. وبالنسبه لطلبة الدراسات العليا الذين يتم قبولهم في برامج الدراسات العليا على اختلافها فلا بد أيضاً أن يفرض امتحان ال GMAT أو ال GRE وبعلامه دنيا معينه تشترط لقبول طالب الدراسات العليا في تخصص من التخصصات لكي نضمن المستوى الأدنى الذي نكون به مرتاحين لقبول الطالب الجامعي في برامج الدراسات العليا...
إننا نرجو أن يكون عهد عدم الإكتراث وضرب عرض الحائط بنا كمجتمع وبالأجيال الصاعده قد ولى أو أن يكون في طريقه إلى الزوال ليحل محله عصر من الزمان نعتبر به من أخطاء الماضي وتقصير من قصر منا نحو بناء الأمه لتوجه الجهود نحو أهداف ساميه تسهم بالنهوض بنا نحو القمم التي تساعدنا في الخروج من محنة التقصير التي انتابتنا لعقود ودهور من الزمان إلى زمن العطاء والإنتاج الذي بات يقرع أبوابنا ماضي ما مضى دون أن يجيد فينا من يستجيب من آولئك النفر من الناس الذين عهد إليهم العمل الواعد لبناء نظام تعليم عالي ينهض بطموحاتنا إلى مستويات تضعنا على خارطة الشعوب المنتجه....
التعليقات
انّ جهودك وعطاؤك المميز في جامعة العلوم دليل واضح على فكرك النيّر
واخلاصك في التعليم..
أنت دآئماً وأبداً في المقدمة ونبع صافي للتجديد..
أتمنى أن تلاقي أفكارك الترحيب والتطبيق على أرض الواقع..
أطال الله في عمرك ووفقك الله يا أبوعبدالله
انّ جهودك وعطاؤك المميز في جامعة العلوم دليل واضح على فكرك النيّر
واخلاصك في التعليم..
أنت دآئماً وأبداً في المقدمة ونبع صافي للتجديد..
أتمنى أن تلاقي أفكارك الترحيب والتطبيق على أرض الواقع..
أطال الله في عمرك ووفقك الله يا أبوعبدالله
جامعات ايش يا دكتور مهيه صارت دكاكيين بتصدر علب سردين
الى متى نخطئ ونحمل الاخرين نتيجة أخطائنا باعباء نضعها على كاهلهم.
يعني شديت والا ارخيت ٠٠٠٠٠
يعني شديت والا ارخيت ٠٠٠٠٠
اعتقد ان انشاء مجلس تنظيم المهن هو الحل الافضل بحيث يخضع اصحاب جميع التخصصات لامتحان مزاولة المهنة كما هو مطبق في العديد من الدول الشرقية والغربية
إذا تجاوز الخطأ في أي نظام طبيعي نسبة لا تزيد عن خمسة بالمائة, فإن هذا النظام يعد فاشلا وغير عملي -هذا ما تعلمناه في كلية الهندسة منكم سيدي- كيف إذا كان الخطأ في أنظمة التعليم يتجاوز كل المعايير القصوى, هنا يبرز الحل الوحيد ألا وهو تدمير وإلغاء كل الأنظمة البالية الفاسدة التي تشبعت فسادا والنهوض بنظام أوحد أفضل يحقق المائة بالمائة من الصحة والنزاهة, ويغذي المجتمع بعقول قد تحدث تغييرا ما على الأمد البعيد.
الله يعطيك العافيه دكتور محمد واتمنى ان نقرادائما مثل هذه المقالات الرائعه والمواضيع الاروع