باختصار شديد هذه المرة ،، أعتقد أنه لا يختلف معي (إثنان من المجانين) ، ولا تنطلي على عقولنا هذه الأيام ، ما يحدث في بلدنا من مسيرات وافتعال ازمات و عدم إرتياح وفتن وزيادة ضغائن ، بين الأخوة والعشيرة الأردنية الواحدة ، نتيجة « دس المندسين والمدسوسين » في كل مناحي الحياة في أردننا الحبيب ، في انتمائه وأصالة أهله ، وحرصهم الشديد على نقاء هذا النبع الصافي .. بعيداً عن إنتقاء الكلمات وآداب اللغة العربية وفصاحتها وغلاظتها أحيانا ،، أقول لقد أصبحت المشاكل هذه الأيام كثيرة ومثيرة « لدرجة الحيرة » داخل مجتمعنا الأردني حتى بين الأخ وأخيه ، وأبناء العم والعشيرة الواحدة ( ولا نعرف ما الذي نريده ولا يعجبنا العجب ) ،، لا شك أن هذا الأمر الخطير أصبح يؤرقنا يوميا، ولا أعتقد أن أسبابه الوضع الاقتصادي او المعيشي فقط ، أو ما أفرزته بعض المواقف السياسية « المرتخية » من مواقف سلبية، تمخض عنها أيضا إفرازات سامة بين أبناء المجتمع الأردني الواحد، الذي كان عصيا على كل من كانوا وما زالو ، يسعون لإختراق وحدته وصفوفه المتراصة ..

أجزم أن هناك كثيرين ممن يريدون أن يصطادوا بالماء الصافي ؛ لتعكير صفو العلاقات المترابطة الرصينة التي تجمع الشعب الأردني الواحد ؛؛ فالمتابع لما يجري هذه الايام في بلدنا ، يجد أن هناك نوع من الفوضى المتراكمة ، وتعكير في الأجواء وإنحطاط أخلاقي ،،،، ولا أنسى أن هناك لوبيات إستثمارية كثيرة " تغلغلت فينا " وأسائت لمجتمعنا وثقافتنا مستغلة طيبتنا وعقولنا ،، من هنا يحق لنا أن (نخاف) على وحدتنا الأردنية والوطنية والمجتمعية ،، ولا شك أن هناك واجب على أي حكومة ، بالتنبه جيدا دون (رخاوة) لكل ما يحدث في بلدنا الحبيب ، وأن تقف في وجه كل من يحاول الدس بين أفراده ؛؛ لذلك علينا الإنتباه و الحذر أكثر من القادم وقد يكون الاخطر في هلاك مجتمعنا ، الذي حافظ على كرامته منذ القدم ..

لذلك نقول العجب مش عاجبهم .. ماذا يُريد البعض طالما اننا لم نرى ولم نشاهد (هياكل عظميه من قلة الطعام كما نشاهد في دول عربيه وغير العربيه كالولايات المتحده الامريكيه بما فيها الدول الاروبيه والتي اصبحت شعوبها على حافة الهاويه ما لم تكن هوت في حفر الرأس ماليه الغربيه نفسها كما نشاهد . .من هنا ماذا نريد نحن هنا في الاردن طالما اننا لازلنا نستورد خبزنا .؟ وسرا ويلنا .وقطع غيارنا ومناديل انوففنا وفوط اطفالنا وربما لكبارنا. من دولهم ومصانعها .ومع كل هذا لانعفي حكوماتنا هنا وعنجهيتها وكذبها وعدم مسؤولتها وعدم فهمها .بجر الشعب الاردني الى ما هو اكبر من حجمه بكثير .وجعل الاردن رأس مالي شئنه شان الدول الراسماليه الصناعيه وهو غير قادر على توفير رغيف الخبز والبصل والثوم ايضا ؟؟