عمون - ألاحظ احيانا ان المواطن يهون على الوطن والاحظ ان اخرين قادرين على الردع ولايردعون ويعود الى خاطري التاريخ وكيف ان هلاك الامم السابقه جاء من التردي الاخلاقي ونعلم كيف هلكت الاقوام السابقه ونعلم ان ميراث الحضارات ميراث اخلاقي وان التاريخ يشهد دائما نهاية صراع الخير مع الشر لابد في النهايه ان ينتصر الحق والخيرعلى الباطل انها سنة الحياه طال الزمن ام قصر وبدورنا يمكن ان نمارس دورا اصلاحيا في بناء الوطن وان نسارع في عملية البناء وتقليل حجم الضرر الواقع من الفئة الضاله ويقول لك اليابانيون انك يمكن ان تبدأ بتقليص الفساد والضرر وبناء عليه لابد ان نردع من يهون عليه الوطن وان لانسمح له بان يغرق القارب ونحن معه في القارب نفسه .

هناك من يهون عليه الوطن ياليته يسيء لنا شخصيا ويترك الوطن في حاله لكنه يزيد في المنا عندما يهون عليه الوطن يظن البعض ان نقطة البداية في الاصلاح تبدأ من قرارات في مجلس الوزراء وياليت الامر من عند رئيس الحكومه الاصلاح يبدأ من عند كل مواطن عندما لايهون عليه الوطن وعندما يمارس دوره الاصلاحي ولو بقلبه