بلديات أم قنابل انشطارية؟!12-10-2011 05:27 PM
للأسف كلما أمعنا النظر فيما يجري على المستوى الشعبي في عالمنا العربي، نجد أن التراجع في مناحي الحياة هو سيد الموقف، ليس لأن الظروف السياسية وحدها المسؤولة عن ذلك بل لأن الإنسان العربي يأبى الخروج بعقله وجوارحه عن التقوقع في دائرة الفردية ويشجع على الانخراط في ظاهرة القطيع، ولنا في الثورات العربية مثالٌ، حيث انكشف زيف الدعوة الى وحدة عربية، وتكالبت الشعوب على بعضها تنادي بالقُطرية وتقسيم الدول وأصبح كل فريق بما لديهم فرحين..
|
قرية السويلمة التي تبعد عن بلدية الحمراء 3 كليو.... تم ضمها لبلدية حوشا التي تبعد عنها حوالي 20 كليو لا لشيء الا من اجل تنجيح شخص بعينه بالانتخابات القادمة وكما وعد النائب المبجل واذا بدكوا اعطيكوا اسم رئيس البلدية القادم ...
هذا واقع الحال المر الذي نشاء عبر عشرات السنيين نتيجة السياسة الفاشلة للحكومات المتعاقبة وغياب العدالة الاجتماعية و تفشي الفساد والمفسدين وتوريث المناصب والتميز بين الناس على اساس العائلية والعشائرية والمناطقية والفئوية والاقليمية فماذا نتوقع من هكذا سياسة الا ما نحن فية من كوارث ولا اعتقد ان الامور ستقف عند هذا الحد فمستقبل الايام ينبىء بلاسواء والبلد اصبحت في مهب الريح
لا فض فوك يا استاذ فايز : اوجزت فاصبت مشكلتنا الحقيقية انهيار منظومة القيم لدينا هذا الانهيار اللامعقول في منظومة قيم وأخلاق المجتمع الاردني لم يكن في حقيقته إلا نتيجة طبيعية لضياع هيبة الدولة وسلطة القانون بفعل الفساد الإداري الذي استشرى في الجسد الاردني فعندما تتحول الحكومة عن أداء واجباتها تجاه المجتمع وينشغل مسئولوها باختلاف مناصبهم ....فأنه من الطبيعي جدا أن يفقد المجتمع تماسكه وتنهار المرتكزات الأخلاقية والاجتماعية التي يقف عليها، فالفساد الإداري لدينا متفرد في نوعه، فساد ليس له نظير في العالم بأسره، إذ لا همّ للمسئولين إلا .....،
ومن بين أشد القيم تضررا في منظومة قيم مجتمعنا هي انسلاخ الفرد أو المواطن الاردني عن دولته ومن ثم مواطنته ومجتمعه وذلك على خلفية تحكم العلاقات القبلية والفئوية حتى في خدمات الدولة حيث الأوضاع متداخلة ومختلطة في مختلف الوظائف المطلوب من الدولة تأديتها لاسيما ما يخص الخدمة العامة, حسبي الله ونعم الوكيل والله ان المستقبل مخيف اذا لم يدرك صانع القرار ان الاصلاح يبدا بمحاربة الفاسدين ومن ثم التكافل الاجتماعي المبني على العداله ثم العداله ثم العداله
تردي الأخلاق، وانهيار المنظومة الأخلاقية ....وانعدام المسؤولية الوطنية لدى عامة الناس، حيث أصبح غالبية الناس يلهثون وراء مصالحهم وكأنهم مخلدون في هذه الدنيا، فتراجعت نظرية التكافل الاجتماعي نعم فلقد انكشفت عورتنا~والأن يبرز دور الولاء والانتماء لهذا البلد أفعالا لاأقوالا~~~حمى الله الاردن
ابن فايز ... يبدو اننا مقبلون على مرحله حاره كل مين ايدو الو ودليل ذلك البلديات التي تم تقسيمها على مقاس فلان وعلان والمختار الفلاني والشيخ العلاني لتغرق البلد في بكبات جديده تجوب الشوارع باحثه عن عرس او جنازه للمشاركه بها بينما اولادنا يبحثون عن عمل ولايجدونه والاولاد الذوات عاثوا فسادا بالبلاد والعباد ويبدو ان المرحله القادمه كما قيل سابقا "" الشر سياج اهله "" فهي الطريقه المثلى لتحصيل حقوقنا كمواطنين وسلامه فهمك
مش هون المشكلة يا الفايز المشكلة تتأتى من تداعيات هذا الانفصال والذي لا يعلم الناس ابعاده الاقتصادية وتأثيراته على عجز الموازنة العامة للدولة ، وما سيترتب على ذلك من فرض ضريبة على المشتقات النفطية لدعم هذه البلديات من خلال تخصيص دعم المحروقات للبلديات ...قلو لي بربكم من أين سنجهز تلك البلديات ومن وين بدنا نجيب كلفة تشغيلها؟
هل من سامع؟ يجب تأجيل الانتخابات البلدية للعام القادم وذلك لدراسة فك الدمج بشكل موسع وعدم سلق القرار سلقاَ.
السبب الرئيس هو غياب العدل والعشائريه ..والعوده للجاهليه الاولى والاهم الانتخابات النيابيه المحتكره لاصحاب الجاه والمال
اين تعليقي يا عمون
الحل يكون بتقسيم منطقة البلدية إلى أحياء وكل حي ينتخب ممثله في البلدية ، و ممثلوا الأحياء هم من يقومون بإنتخاب رئيس اليلدية الذي يجب أن يعاد إنتخابه من بينهم كل عام.
وهكذا نكسر حدة التنافس على رئاسة البلدية ونضمن عدالة أكثر في توزيع الخدمات.
فالنتواضع .من نحن ومن هي بلدياتنا المتبعثره .كقنابل الانشطاريه عندما تنفجر وتتبعثر ..يا جماعه احنا في الاردن ولسنا في سويسرا .ولسنا فرنسا ديغول .رئيس بلدية باريس ..على فكره لدينا قريه في الاردن اسمها باريز ..
اولا:هذا يبين لنا مدى افتقارنا الى رجلات دولة قادرة على ادارة الازمة الجمع الموجود حاليا اعتاد على الراحة والهدوء والكبر بالكرسي وما يقدمه له من مكاسب ومنافع
ثانيا: ان الحكومات اول من مارس سياسة الفصل فكم مؤسسة ودائرة تفرخت من الوزارات وعملها واحد
السلام عليكم ... بإختصار يا سيد وإضافة لما أسلفت، بأننا لم نرق الى مفهوم البلديه الكبرى، انا كان من جهة المسؤول أو المواطن.
من ثمار القنابل الانشطاريه وضع ضريبه على المشتقات البتروليه 8% لانه روؤساء البلديات الجدد والذين حصلواعليها بالقوه(اي قوه اختاروا مما ذكر اعلاه)لن يقبل بالبكب وانما مرسيدس اخر طرز ودين البلديات علينا وعلى اولادنا لاحقا
لا اوافقك للمرة الاولى ......لقد كان السبب هو قرارات غير صائبه في فصل بعض البلديات ..في حين ان اخرى لم تفصل وهي اكثر سكان ومساحة.....تم فصل بلدية طور الحشاش وعدد سكانها لا يتجاوز 500وبقيت مناطق السلايطة وعدد سكانها مايقارب 6000 مما اغضب هؤلاء وشعرو بالظلم ....وانا لا انتمي لا الى هؤلاء او هؤلاء....
الحل الآن هو حل الحكومة وحل مجلس النواب وتأجيل الانتخابات لحين حل كل مشاكل الفصل والدمج لانهم فشلوا في ادارة الازمة
كلام صح يا ابن الجواد يا فايز الفايز .
برافو مقال ممتاز
كلامك يؤيد ما جاء به الأستاذ فايز, حين تقول أن مناطق السلايطة وعدد سكانها ما يقارب 6,000 لم يحصلوا على بلدية منفصلة.
ما رأيك أن تكون ل "مناطق السلايطة" دولة كاملة منفصلة وعليهم تحصيل بدل الخدمات كاملة لمجمتعهم من ماء وكهرباء وهاتف وصرف وصحي وضمان أجتماعي..ألخ أضافة ألى دفع رواتب رئيس البلدية والموظفين. ما رأيك بهذا الحل وأكثر من ذلك لنفصل كل 6,000 مواطن ببلدية منفصلة وبدلا أن نكون دولة, نصبح عبارة عن 1,000 بلدية
نعتذر
للاسف الشديد اعتقد ان ما يجري هو استهتار واضح بالوطن .....لا نلوم من يطالب بالانفصال ولكن كل هذة الاخطاء المتراكمه و الاهمال في مصلحة المواطن لم تشفع له عند المسؤول لوضع خطة لحكم محلي واقعي يلبي الحد الادنى من طموح المواطن ..
الاحزاب تطالب بقانون مبني على القائمة النسبية بالنسبة للانتخابات النيابية واما قانون انتخاب البلديات فكل مجلس قروي اصبح ينادي بالانفصال لاارى اي توافق ولا انسجام على الاطلاق بين الاحزاب والمجتمع ولا ارى في ذلك اي ديمقراطية وانما ارى فيه عنف ديمقراطي سيتحول غوغائية
لقد انكشفت عورتنا، مقابل عورة النظام الرسمي، وبتنا نجنح الى حرب أهلية بالعصي والمدي والحجارة والرصاص، وهذا نتاج تخبط القرار الرسمي واضطراب البوصلة لدى غرفة عمليات الدولة التي لا يزال الهياكل الرسمية المتهالكة فيها يديرون حرباً باردة ضد بعضهم على حساب الوطن والشعب. عمون العزيزة عذراًعلي الاقتباس
الحل انو تنحل حكومة الشؤم و مجلس المصايب و جلالة سيدنا يكلف حكومة تكنوقراط تمشي البلد و تلم جماعة كل ما دق الكوز بالجرة بنعتصم، و لما تهدى الامور شوي بيصير خير، و بالمرة بنخفف عجز الموازنة بدون مجلس الكازينو!!! لأنه من ساعة هالحكومة ما مسكت و مجلس المصايب صار و البلد بالنازل!!!
سلمت اخي فايز وفعلا ""بلديات ام قنابل انشطارية""
لابد من الدعوة الصادقة الى التراجع الكامل عن تفتيت البلديات في المحافظات وكذلك التراجع الفوري عما دمرة عمر المعاني وتوسيع رقعة الامانة الى دولة عمان الكبرى اضف الى ...التي اسمها مخطط عمان الشمولي .....
Thank you and May God bless Jordan
باختصار شديد جداً : نحن متحالفون مع التخلف
ليش يا فايز الحرب مين اللي اشعلها مش المواطنين شو الفصل والضم هل هي قضايا قتل ام عرض ام حرب لنخوضها ونغلق الطرق نطلق الرصاص ام هذا جزاء الجنوح السلمي للحكومة ام تريدون منا ان نكون مثل مصر نحن مع المطالب لكننا لسنا ضد الاهاب وتخويف المواطنين وهدم هيبة اخر ما بقي للدولة وشكرا
اروع مقال اقرأه لك
في معظم الحالات أختلف معك ولكن في هذا المقال أصبت عين الحقيقة بصراحة مؤلمة ولكنها منصفة.
ارى ان يتم التصويت على اختيار المناطق والبلديات بحيث تقترح الحكومه البلديات والمناطق ويتم التصويت عليها وعلى الحكومه ان تلتزم بالنتائج وعلى المواطن ان يتحمل مسؤلية اختياره ومن ثم تجرى انتخاب الممثلين اي الرؤساء والاعضاء وتحياتي يا استاذ فايز كلامك ينم عن حبك للوطن وللمواطن دائما
عزة المقاومة وذل المفاوضات
لا شئ يصنع العزة والكرامة غير القوة، فلا كرامة لضعيف، ولا عزة لمتسول، ولا مكانة لأبتر، ولا قدر لمفاوضٍ ضعيف، مجردٍ من أسباب القوة، وعوامل الضغط والإكراه، ولا احترام أو تقدير لمن لا يسعى لاستلال حقه، واستعادة أرضه، وتحرير بلاده، ولا مكان فوق الأرض لمن يتنازل لعدوه، ويخضع لمغتصبي حقوقه، ومحتلي بلاده، ويبحث عما يحسن صورتهم، ويميط الأذى من طريقهم، وينتشلهم من أزماتهم، ويقي لهم عثراتهم، فالعدو يحترم القوي، ويخشى بأس الأشداء، ويخضع لضغط المقاومين، وينزل عند إرادة المقاتلين، ويعطي بذلٍ وصغارٍ ما كان يتمسك به في ظل ضعف أصحابه، وعجز أهله، وتردد أبنائه، وشواهدُ التاريخ كثيرةٌ على أعداءٍ رفعوا القبعة تقديراً لمقاوميهم، وجثوا على ركبهم احتراماً لرجالٍ أثخنوا فيهم، وأسالوا دماءهم بغزارة، ولم يخضعوا لأعدائهم رغم قوتهم وبطشهم وسلاحهم وحلفائهم، بل أجلوهم وقدروهم، واحترموا صمودهم وثباتهم، كما يسجل التاريخ عن أعداءٍ كثيرين تنكبوا لمن كان عوناً لهم، وانقلبوا على من كان ذيلاً لهم، وعيناً تراقب من أجلهم، وتسهر على أمنهم، فتخلوا عنهم، وجردوهم مما كان بحوزتهم، وحرموهم من متعة الاستمتاع بحقوق شعبهم التي عادت، وأرضهم التي تحررت، فكما لم تكن لهم كرامة عند عدوهم وهم عونٌ لهم، فقد فقدوا الكرامة لدى شعبهم عندما استعادوا أرضهم، وعادوا إلى ديارهم.
المقاومة ليست صموداً فقط، بل هي قتالٌ ومواجهة، وتحدٍ ومطاردة، فلا يكفي في مواجهة الاحتلال أن نصمد في وجه، وأن نتحدى سياسته، وأن نواجه قراراته، وأن نعمل على فضح جرائمه، وكشف صورته، وفض الحلفاء من حوله، فهذه أشكالٌ من المواجهة لا بد منها، ولكنها لا تغني بحالٍ عن المقاومة في الميدان، والقتال على الجبهات، ومواجهة الجنود والمستوطنين، وزرع العبوات في طريقهم، ونصب الكمائن لهم، والنيل منهم، فلا شئ يوجع الاحتلال غير القتل، ولا شئ يؤلمهم غير الدم، ولا يوجد ما يبكي عيونهم ويدمي قلوبهم غير بكاءٍ على قتلاهم، ونشيجٍ على أبنائهم، ولا وسيلة لإجبارهم وطريقة لإكراههم غير القتال والمواجهة، فالاحتلال الإسرائيلي لا يعرف بطبيعته لغةً أبلغ من القوة، وأجدى من المقاومة، وأمضى من حد السيف، وقد ضل من نسي طريق المقاومة، وابتعد عن نهج القتال والمواجهة، وتخلى عن السلاح وتجرد من القوة، فلا طريق تؤدي إلى الحقوق وتستعيد الأرض غيرها، وكل من تمسك بها حقق أهدافه ووصل، وكل من تركها وتخلى عنها ضل وتاه وهلك.
الفلسطينيون في الوطن والشتات يتوقون إلى المقاومة ويشتاقون إليها، ويتطلعون إلى المواجهة، ولا يبالون بضريبتها ولا بحجم الخسائر التي تترتب عليهم بموجبها، فهم يدركون أن ضريبة المقاومة أقل بكثير من ضريبة الخنوع والاستسلام، وأن فاتورة المفاوضات أوجع بكثيرٍ من ضريبة القتال والمقاومة، وهم يأملون من قادة ثورتهم، ومن القائمين على شأنهم ألا يتخلوا عن المقاومة، وألا يلقوا ورقتها، ويجردوا أنفسهم وشعبهم من عزتها، وألا يقتصروا في مواجهة الاحتلال على خيار المفاوضات، وسبل الاستجداء والتوسل والسؤال المذل، فالعدو عندما يدرك قوة مفاوضه يضعف، ويتخلى عن صلفه وغروره وتسلطه، وينقلب حاله من معتدٍ إلى مستجدٍ، باحثٍ عن الأمان والاعتراف وشرعية الوجود، فهو يدرك أن قوته لن تحميه، وجيشه لن يبقيه، وإرادته لن تصمد أمام إرادة شعبٍ مقاتل، وأمةٍ مقاومة، تبحث عن العزة والكرامة، وترفض الذل والهوان، ولديها رصيدٌ من التاريخ لا يزول، ومكنونٌ من المستقبل لا ينضب، وإرادةٌ لا تضعف، وعزمٌ لا يلين، فرجالها يملأون صفحات التاريخ بمقاومتهم الناصعة، وشهداؤها مفخرة الأمة بملاحمهم التي خاضوها، ومعاركهم التي صنعوها، والفلسطينيون يحفظون أسماءهم، ويعتزون بالانتماء إليهم، والانتساب إلى فصائلهم، ويتطلعون إلى وصل حاضرهم بماضيهم، وخوض معارك مع عدوهم كتلك التي خاضوها.
الإسرائيليون يريدون من الفلسطينيين أن يستخذوا وأن يستنيخوا، وأن يلقوا البندقية ويتخلوا عن المقاومة، ويقبلوا بالجلوس معهم على طاولة المفاوضات بغيرِ سلاحٍ أو قوة، بعيداً عن المواجهة والمقاومة، فهم يخشون رجالاً يواجهونهم، ويعلمون يقيناً أنه لا قبل لهم على مواجهتهم، وتحدي إرادتهم والصمود أمامهم، ولهذا فهم يقبلون برجالٍ مخصيين، يستمرؤون الذل، ويرضون بالهوان، ويستعذبون الإساءة، ويصعرون الخد، ويبررون الإهانة ويقبلون ببعض الاعتذار، ويسهل عليهم التفريط، ويقبلون بالتخلي والتراجع، ويرضون العمل حراساً، والخدمة بالسخرة والمجان، ضماناً لأمن عدوهم، وسهراً على راحته، حتى ولو كانت راحة الاحتلال في اعتقال المقاومين، وتعذيب المقاتلين، وإصدار الأحكام العالية بحقهم، أو تسليمهم إلى عدوهم، وتسهيل اعتقالهم، أو تمكين الاحتلال من قتلهم والنيل منهم، والإساءة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، فهذا الصنف من الفلسطينيين يحبه العدو، ويرغب في التعامل معهم، ويفضلهم على غيرهم، إذ أن طريقهم أسهل، ومستقبل كيانهم في ظلهم أضمن وأسلم، فلا وجود في ظل المفاوضات لعينٍ إسرائيلية تدمع، ولا أم تبكي وتولول، ولا طفلٍ يفقد والده، أو يبحث عن أحبته، وفي حضرة المفاوضات وغياب المقاومة تمضي برامجهم، وتعمل آلياتهم في قضم المزيد من الأرض وبناء وتوسيع المستوطنات، في الوقت الذي تتحسن صورتهم، وتغيب عنها الصبغة الوحشية الدموية المعتدية الظالمة.
المقاومة عزةٌ وكرامة، وشرفٌ وسؤددٌ ومهابة، ورأسٌ مرفوعة وقامةٌ شامخة، ورايةٌ خفاقة وصوتٌ صادح، وهي مبعث تقديرٍ واحترام، ومحل اعتزازٍ وافتخار، وهي مطلب الشعب، وغاية أبنائه، ومنى شبابه وشاباته، وهي طريقٌ يقود إلى الوطن ويؤدي إلى استعادة الحقوق، وتحقيق النصر، وتمكين الشعب من العودة، وهو خيارٌ يخافه العدو ويتأباه، ويخشى من استعادته والعمل به، فقد أوجعهم قديماً، ونال من أمنهم وحياة أبنائهم ومستوطنيهم، وقد جربوه سنين طويلة، وعانوا من ويلاته أياماً مريرة، واستشعروا في وجوده بالخوف والقلق على مصيرهم ومستقبل وجودهم، وخافوا في ظله من إحساس العزة لدى الفلسطينيين، ومن تنامي مشاعر القوة والفخر لديهم، لعلمهم يقيناً أن الفلسطينيين في ظل المفاوضات الزائفة ضعفاء مستجدين، أذلاء صغار، حقوقهم مستباحة، وكرامتهم مهانة، ولكنهم في ظلال المقاومة أعزاء أشداء كرماء، يعرفون كيف يصنعون النصر، ويرتادون سبيل المجد، وأنهم بها يحققون أهدافهم، ويحررون أرضهم، ويستعيدون حرية أبنائهم، ويعيدون الغائبين إلى أرضهم ووطنهم.
اصبت يا فايز
اريد جواب واحد من الحكومة الاردنية لماذا تم فصل البلديات وهل الاصلاح لا يتم الابالفصل وهل الاردن من العدد الكافي ليكنون بها ما يقارب 200 بلدية
لقد اضعفوا الخدمات بهذه الطريقة واصبح الشرخ في المجتمع اكبر مما هو عليه ان الحكومة تلعب بعواطف الناس فمره تدمج البلديات ومره تفككها وكل ذلك لتمرير اجنده خاصه
مقالك أروع من رائع وبالفعل حطيت ايدك على الجرح
اصلا اذا في واحد بحكي بلدية لازم يحكي اسطنبول وبالأخص في عهد اردوغان اللي حولها من مزبلة ومن اقذر مدن أوروبا إلى واحدة من أهم المناطق السياحية فيا واتفرجوا على النت على أفلام تطوير بلدية اسطنبول.
في أحدى البلديات الكبيرة وصلت الوقاحة برأيس البلدية انو يحط صورو بالشوارع وكتب شعارو أبشري يا......
وكانت كل العطاءات تنحال على شركة ابنه (على المكشوف) يكون مكتوب تنفيذ فلان ابن فلان بلا بلا بلا (نفس الاسم الرباعي لرئيس البلدية)
فأنا قررت اعمل بلدية الي بالبيت وبدون ما اعمل اعتصام
وبدي أديرها على طريقة بلدية صاحبنا
واحيل كل العطاءات على ولادي
اما اسطنبول خليها لتبعون الاعتصامات
كل الشكر للمبدع دائمآ البعد عن الدين رح انشوف اكثر من هيك ولسا الي جاي اصخم والي بدو يقيس الوضع الراهن بيقسوة على منطقتةورح انشوف بقرانا العجب يا ابن عمي
قيل قديما فرق تسد
فتقسيم المقسم وتجزئة المجزء
هدفه واحد عبر الزمن !!!!
الى الان 200 بلدية والعدد مرشح للزيادة
وعليه ولطي صفحت الخلاف اقترح انشاء 6 مليون
بلدية لارضاء جميع المواطنين
وان ناتي بالناخبين من كوكب الهنيلولو
علما ان عدد المسجلين وصل الى 1.5 مليون باول 3 ساعات
والعدد مرشح للانشطار كما البلديات الى 10 مليون
عدا (امانة عمان الكبرى)
كما اقترح وان تكون المناصب النيابية والوزارية والمدراء العامون
على الدور او بالقرعة كل مواطن بطلعلوا يوم واحد فقط بالمنصب
واكثر واحد بخدم حالوا بنعطي جائزة الابداع الشخصي
انا مع الفصل بشرط انه يكون اهل البلدية هم الممولون لها و لخدماتها و ليس الوطن
انا مع الفصل بشرط انه يكون اهل البلدية هم الممولون لها و لخدماتها و ليس الوطن
ياريت الصحفي المميز فايز الفايز يتواصل معنا للضرورة لانه فية عنا مشكله عويصة مع وزارة البلديات اللي مطنشة القضية لانه الوزير غايب فيله و رئيس قسم التنظيم موجاي عباله يحل القضيه رغم انه حلها وبسرعه في جمعيات تانية راجيا التكرم بالاتصال .
اصبت فيما قلت و هذا كله انه التعليم الجامعي لم يصبح اساس للترشح في البرلمان او البلديات فكل واحد معه شوية فلوس بيترشح و يعين استاذ جامعي يكتبله كل شى!!!!!!!!!!!!!!!
يرحم حابس ووصفي
يرحم حابس ووصفي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة