الأجندة الوطنية .. أين وإلى أين؟أ.د.غالب العباسي
03-09-2007 03:00 AM
كنت عائدا إلى عمان الأسبوع الماضي من دولة عربية حين جلس بجانبي شاب أردني متحمس للوطن وما يجري فيه من أحداث وإنجازات وكيف أنها لا ترتقي لمستوى رؤى قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني. تحدثنا عن ضعف بعض الأجهزة الحكومية المتعاقبة على التخطيط المستدام و تطبيق السياسات والاستراتيجيات طويلة الأمد وتحويلها إلى رؤى قابلة للقياس تحتوي على أهداف قابلة للتحقيق والتطوير ومؤشرات لقياسها ومتابعتها على أرض الواقع العملي للارتقاء بالوطن والمواطن. وكيف أن كل جهاز حكومي يريد اختراع العجلة مرة أخرى متناسياً عمل السابقين، وكيف يرتبط الإنجاز بالأشخاص وليس بالعمل الجماعي المنظم.قادنا الحديث إلى الأجندة الوطنية، وهي خطة إصلاحية تمثل نهج متكامل لعشر سنوات من 2006 ولغاية 2015 من المفروض أن تسترشد بها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة. تضمنت الأجندة الوطنية اقتراحات تعزز الإصلاح والتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية في الأردن من خلال محاورها الثمانية بهدف تحسين نوعية حياة المواطن الأردني. لا أريد أن أدخل في تفاصيل هذه الوثيقة الهامة جداً حيث يستطيع القارئ الإطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء. علماً بأن إِعداد الأجندة الوطنية استغرق حوالي العام وشارك فيه أكثر من 1450 شخصا من فئات واسعة من المجتمع تشمل ممثلين عن الحكومة ومجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام، ناهيك عن الكلفة النقدية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة