يطل علينا كل جمعة عبر شاشتنا الاردنية ليقدم برنامجة المشهور ويلتقي بالمسؤولين ليعرض عليهم همومنا , يكتب في الغد عن كل شئ يخص الوطن والمواطن , يسأل ويناقش ويُحرج احيناً ضيفة من خلال اسئلتة ... سميح المعايطة وعبر اطلالتة علينا دخل قلوبنا وجعلنا نتابع ما لايُتابع , جعلنا ولأول مرة ننتظر برنامجاً لنسمع من مسؤول دون (فبركة) .
حلقات ككثيرة من برنامجة تابعناها مع مسؤولين كُثر واخرها عندما استضاف مدير عام المؤسسة المدنية ليتحدث عن واقع الاسعار والمفاضلة بين سعر المؤسسة وسعر السوق .
لقد كانت حلقة غير عادية في ما تعرّضت الية من هموم المواطن العادي الذي يبحث عن (السترة) , حلقة كشفت عن جشع بعض التجار واستغلال الناس عبر رفع سعر بضائعهم , وبينت كذلك الدور الذي تقوم بة المؤسسة في تأمين حاجيات المواطن بسعر يرضية ولا ينهكهة . برامج حوارية كثيرة تذاع لا تغني ولا تسمن من جوع , ليس لها علاقة بهم المواطن البسيط تتحدث في مضمونها عن اشياء تكرّر ذكرها دون حل , بل وأخذت وقتاً طويلاً من الحديث عنها دون ان تلقى اذناً صاغية . على العكس تماماً في برنامج الاستاذ سميح الذي يجد كل الاذان صاغية بل وينتظرة الناس ليوصلوا همومهم ومشاكلهم الى المسؤولين
دون بروتوكولات خاصّة .
اذا كان ما سمعناة صحيحاً عن نزول سميح المعايطة للبرلمان المقبل فأعتقد ان الكرك هي الرابح الاول بوجود امثالة في البرلمان لجرأتة وقولة الحق ووقوفة مع البسطاء .
كل الحب لسميح المعايطة وبالتوفيق .