احــذر ايها البنــك المركزيد. عماد النوايسه
11-09-2011 03:03 AM
لقد نشرت مؤخرا دراسة مصرفية أظهرت ارتفاع نسبة الديون غير العاملة لدى البنوك التجارية الاردنية إلى 9 بالمئة في عام 2010 مقابل 5ر6 بالمئة عام 2005 وبحسب الدراسة فقد تراوحت نسبة القروض غير العاملة لعام 2010 بين 5ر3 بالمئة كأقل قيمة و4ر22 بالمئة كأعلى قيمة. علما بان نسبة الديون غير العاملة حسب المعايير العالمية وضمن الحدود الآمنة وتعليمات الرقابة في البنك المركزي الأردني لا تتجاوز 10 بالمئة من إجمالي التسهيلات. من المعروف بان المنافسة في القطاع المصرفي اصبحت شديدة واخذت البنوك تركز على زيادة حجم وقيمة محفظة التسهيلات الممنوحة بصرف النظر عن نوعية وجودة هذه التسهيلات و طبيعة الظروف الاقتصادية السائدة و لقد عملت ادارة بعض البنوك الركيز على استقطاب شريحة واسعة من العملاء بصرف النظر عن الملاءة الائتمانية لتلك الشرائح والغاية من منح هذه التسهيلات وذلك وصولا الى الى نسب نمو كبيرة في حجم المحفظة الائتمانية لكي تستعرض ادارات البنوك فيما بعد امام المساهمين الانجازات الجبارة الوهمية وتضخم الايردات التشغيلية وبتالي تجد تبريرا منطقيا للمكافات والرواتب المرتفعة التي تتقاضها ادارات تلك البنوك ولكن يتضح بعد فترة قصيرة من الزمن تعثر نسبة كبيرة من هذه التسهيلات و يتم اعادة تصنيفها الى قروض غير عاملة ويتم اخذ مخصصات لهذه القروض المتعثرة مما ينعكس سلبا على الايرادات التشغيلية وتتراجع ارباح تلك البنوك وقد تحقق تلك البنوك خسائر سنوية وقد تلجا بعضها الى تخفيض خسائرها من خلال تحقيق ارباح راسمالية باللجوء الى عمليات بيع بعض الموجودات المتداولة وغير المتداولة التي تملكها تلك البنوك لتغطية او تخفيض الخسائر الناجمة عن الانشطة التشغيلية وفي المحصلة يتعذر توزيع اي ارباح على المساهمين بحجة تواضع الارباح او تحقيق الخسائر وفي ظل ما سبق قد نخفض نسبة كفاية راسمال و التصنيف الائتماني لتلك البنوك ،و ايضا يتزامن ما سبق بانخفاض قيمة الاموال المودعة في تلك البنوك بسبب تراجع ثقة المودعين بالمركز المالي لتلك البنوك وقد تواجه البنوك مشكلة سيولة حادة بسبب ضخامة السحوبات غير المتوقعة مما يجبر تلك البنوك اللجوء الى الاقتراض بفائدة من البنوك الاخرى او اللجوء الى البنك المركزي.
|
احسنت وابدعت يا دكتور
اوافق الدكتور فيما ذهب اليه فيما يخص ضرورة وجود جهات رقابية تتابع عن كثب سياسات البنوك وادائها وتقيدها بتعليمات البنك المركزي فهذه المؤسسات المصرفية يجب ان تخدم الافراد و تمنحهم التسهيلات والارباح لا أن تهتم فقط باعطاء الرواتب العالية والمنح للاداريين على حساب المودعين و بالتالي نقع في المحظور وتتكرر قضية فيلادلفيا ...
واكرر شكري لدكتور عماد على هذه الكتابات الرائعة
لا حياة لمن تنادي يا دكتور حكومتنا المتتاليه و للاسف تاتي متاخرة و هذا السبب لما وصلت اليه من الازمات الاقتصادية المتلاحقة نحن بحاجة الى عقلية اقتصادية فذة في الحكومة و ليس اداريون و نفعيون .... حمى الله الاردن
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة