الجامعات الاردنية - المدللة والخاصة.د. نضال القطامين
03-09-2011 06:42 AM
افترض، ويفترض كل المعنيين بشأن التعليم العالي في الأردن، ان الجامعات الأردنية، الرسمية منها والخاصة، هي مؤسسات أكاديمية بحتة، أنشئت للتعليم العالي، وعاء الحضارة، ومستودع الرقي، وأنه ينبغي على أي مؤسسة في هذا السياق، ان تحقق متطلبات الجامعة الأساسية في التدريس وفي الاثر على المجتمع المحلي وفي البحث العلمي المتميز، حتى يستطيع الناس، المسؤولون منهم والمراقبون، ان يدركوا أنهم انما يتعاملون مع جامعة بكل ما في الكلمة من معنى، وليس مجرد مؤسسة استثمارية تحكمها أسعار الاسهم صعودا ونزولا...
|
يا د نضال تحية لك وانت تعلم ان هذه المؤسسات ليست جامعات بالمعنى الاكاديمي فهي مجرد حاضنات تلم الاولاد والبنات 7 ساعات في اليوم قبل ان تلقي بهم بعد اربع سنوات الى شوارع البطالة والانحراف والكوفيشوبس وغيره. انصح باغلاق معظم الجامعات الخاصة والحكومية ولا نريد علما مزيفا وكراتين باهته..
ما قلته د. نضال شيء رائع. لعل وعسى أن تنظر اليه كل من وزارة التعليم العالي والجامعات الخاصة, وأن تأخذه بعين الأعتبار ..فلكل مسؤوليتاه ..والمشكلة معروفة في الأردن ..فالتعليم ومستوياته في انحدار مستمر..والبحث العلمي في غياب تام وأن كان هناك بحث علمي فهو فقط من أجل الترقية-ألا من رحم ربي-..فقد وضعت النقاط على الحروف..جزاك الله خيرا..بقي أن تقوم الجهات ذات العلاقة بتطبيق ماجاء في هذه المقالة الهامة لمؤسسات التعليم العالي الأردني..لك خالص المحبةوالتقدير..
احسنت يا دكتور على ايراز هذه النقاط - وللانصاف اكثر فان الجامعات الخاصة تتوخى وتتريث في تعيين اساتذتها بعكس الجامعات الحكومية بل وتاخذ بعين الاعتبار تقييم الطالب لاستاذه تماما كما يتم تقييم الاستاذ للطالب ، وتحرص على الاستماع الى شكاوي الطبة في الشؤون الاكاديمية من حيث الاداء الاكاديمي والتلاعب في العلامات من قبل الاستاذة حيث نلاحظ ان الكثير قد تم فصله وعدم تجديد عقده من هذه السلوكيات بينما الجامعات الحكومية فانها لا تأبه برأي الطالب واقتراحاته ودائما تقف الى جانب الاستاذ دون معرفة الحقيقة - وكم من الطلاب قد هضمت حقوقهم بالعلامات نتيجة تصفية حسابات شخصية بين الطالب والاستاذ خصوصا اذا كان الاستاذ من المرضى النفسيين الذي اصبح بحاجة الى معالجة اكاديمة قبل ان يدرس اجيال ، بينما نجد ان في الجامعات الخاصة قد يخطىء الاستاذ ولكن ليس بهذا القدر حيث يعلم ان مصيره وتمديد عقده يعتمد على سمعته الاكاديمية بين الطلاب ولهذا نراه يحسب الف حساب قبل الشروع بهذه الجريمة وكم من اساتذة الجامعات مسكوا الطالب من ايده اللي بنوجعه (العلامات) بسبب ان الطالب ما اجا على قد ايد الاستاذ وبالتالي اذا كانت هذه الجامعات الحكومية لا تستطيع اخذ حق الطالب فالله على كل شيء فدير ، وانا براي ونتيجة تجربتي فان الجامعات الخاصة ذو سمعة اكاديمية نظيفة ولا تحتاج الا الى دعم من وزاة التعليم العالي
لكي يكون للجامعات الخاصة دورها المهم والمحوري في مسيرة التعليم العالي في الاردن، فانه عليها ان تحقق ذاتها على الارض اولا- ;كلام 100%
كلام مهم ونصيحة تفيض بالحرص والأمانة من أكاديمي متخصص مرموق عرفناه زميلا واداريا متميزا، وها هو يجير خبرته وهو يمثل الشعب في مجلس الأمة لخدمة قطاع مهم من قطاعات التنمية الذي يعول عليه في التقدم والتغيير الاصلاحي المنشود بعون الله تعالى
صحيح ان جامعه هارفارد جامعه خاصه ولكنها غير ربحيه هذا يعني انه لا يوجد ارباح تذهب لجيوب مستثمرين لان هناك تضارب مصالح , الصحه والتعليم في الولايات المتحده الاميركيه هي غير ربحيه ويجب ان تكون في الاردن كذلك.
اشكرك ابا عمر على هذا الطرح الجريء ومن وحي التجربة التي اعيش اخبرك عبر عمون ان الجامعة التي ادرس فيها دكتوراه في فلسفة ادارة الاعمال رفعت القسط الجامعي علي وحدي بنسبة 100% ففي حين كانت الساعة تبلغ حسب التعليمات لتلك الجامعة 200 دينار فوجئت بها تطلب مني 400 دينار عن الساعة الواحدة بحجة ان لا طلبة لديهم سواي حاليا وانني مضطر لاخذ الساعات المتبقية بطريقة مكتبية اي انا والدكتور لوحدنا اتساءل هنا اليس من دور لمجلس التعليم العالي في الحد من تغول هذه الجامعات واين وزارة التعليم العالي في الوطن اليس من صلب عملها منع تغول الجامعات على غلابى الوطن الموضوع بحاجة الى هبة وطنية واعتقد ان النواب مسؤولين ايضا عن هذه الخطايا المرتكبة بحق الناس فهل من يسمع الصوت وهل تعود الجامعات التي حولت العلم الى تجارة الى رشدها قليلا وانا مصر وقد تبقى لدي ست ساعات في الجامعة تلك ان اخوض حربا معها كي لا تحيلني الى عظم بعد ان دفعت لهم اكثر من 15 الف دينار حتى هذه اللحظة فمتى تعود الجامعات عن نظرية طيب الذكر او سيئة شيلوك الشهير في الرواية الاشهر للشاعر شكسبير تاجر البندقية
قبل ذلك يادكتور يجت الالتفات الى حملة الدكتوراه من الاردنيين وغيرهم من غير الاردنيين بنفس الخبرات ينعمون في جامعاتنا ومؤسساتنا الاكاديمية اين حقوقهم ارتال من حملة الدكتوراه من الاردنييون الذين يدينون في الولاء والانتماء للوطن وقيادته اصبحوا على قارعة الطريق وعبيء على المجتمع
عندما بدأت هيئة الاعتماد كانت البداية مبشرة بالخير وحين اصبحت اداراتها من اجل فلان وعلان اصبحت مجاملات ومنافع وواجهات والمخفي اعظم
لا اتا لست من العاملين في الجامعات الرسمية ولا حتى الخاصة في الوقت الحالي واودان اطرح بعض النقاط في هذا المجال:-
1- ذكرت في بداية مقالك بان الادارات الاكاديمية في الجامعات الخاصة مسلوبة القرار والارادة الاكاديمية واجزم بان ما تقول حقيقة الى حد ما باستثناء القليل فأي مساواة واي تطوير ننشد.
2-عندما يسلب القرار من يد الادارة الاكاديمية نتسائل اين مؤسسات الرقابة في التعليم العالي وهل من الممكن لهيئة الاعتماد الباحثة عن امتار وتعداد ان تعيد الامور الى نصابها.
3-عندما تعيش الجامعات الرسمية على فتات وزارة المالية والاعفائات المرهقة بالقبول علاوة على ان رسوم الدراسة فيها لاتغطي اكثر عشر الكلفة للساعة المعتمدة الا تظن يان ذلك صامد لاتكسر ومكسر لاتاكل وكل حتى تشبع.فاي مساواة في الاعتماد واي مساواة في فرض قيادات دمرت التعليم العالي واخلاقيات المهنةو في الزمن الماضي هل سمعت بفساد في الاداراة الجاعية.اظن اننا قد نكتب مالا نرى.
4-ما اخشاه سيدي ان الجامعات الحكومية نحتضن الخيرة من الطلبة وماذا تتوقع الحال في ظل هذه الهجرة من اعضاء هيئة التدريس.
5- اسست الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة كمؤسسات غير ربحية وهذا سر النجاح فيما ذكرت بينما في الاردن اسهم متداولة في السوق المالي فهل لدينا القدرة على متابعة هذه الاجواء.
6-المعايير المستخدمة في العملية الاكاديمية غير مستقرة وتعاني من ازدواجية واستثني الحكماء من مواقع القرار فكيف يتم الاصلاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المقال لم يُبقي ولم يَذَر, الإشارة إلى اخطاء وخطايا الآخرين مهمة سهلة وأصبحت أسهل في ظل تحسن سقف حرية الصحافة أو السماح بالتنفيس عن الإحتقان بعيداً عن المواضيع الساخنه .
كلنا نعلم أن هناك من يتاجر بالتعليم حتى في الوزارات والقطاع العام وهناك من يتاجر بقوت المواطن ودواؤة والأنكى أن هناك من يتاجر بالدين والوطنية ..... مقارنتك بين من يمتلك جامعة خاصة أو مصنع نسيج لم تأتي من فراغ !!
أنا أعرف رجل أعمال محترم وطموح إبتدأ بمغسلة سيارات متواضعه ولن تكون الجامعة التي يمتلكها آخر المشاريع التي تبيض ذهباً.
لم يرتكب الرجل خطأً ولا خطيئة فلدية مجلس أُمناء (إن جاز التعبير) من ذوي الخبرة والشهادات والألقاب يأتمرون بأمرة ويجدون لة مخرجاً بثلاث مسارب لكل مشكلة تعترض طريق البزنس ...كما لدية هيئة تدريس يتنافسون على إرضاءة ويعتبرون إبتسامة منة لأحدهم وسام شرف عظيم ....فأين الخطأ .
عتبي عليك يا سعادة الدكتور نضال القطامين رئيس لجنة التربية والثقافة والشباب في مجلس النواب السادس عشر...لمَ لمْ تبحث الموضوع مع اللجنة البرلمانية التي تترأسها ...وأنت الخبير بالجامعات ودهاليزها وتمتلك أكبر شركة بالأردن لتسويق جميع أنواع الجامعات ...غثها وسمينها .
لا أعلم لمن تتوجة بمقالك وممن تتوقع الفزعة , المفروض أن نتوجة إليك وزملائك في البرلمان باللوم أو الشكر .....لو لم أرى توقيعك والعودة إلى أسماء أعضاء اللجان الدائمة في برلماننا الحبيب لظننت أن كاتب المقال عضو تدريس جديد في جامعة خاصة يشكو من الوضع في جامعتة ويتمنى أن يقرأ شكواة أحد النواب الأفاضل أمثال حضرتكم ليهب لنجدتة .
أرجو أن يتسع صدرك لمداخلتي وكذلك أرجو أن تتسع صفحات عمون لكلماتي
تبقى الجامعات في القمة عندما تكون فكرا وسمعة تتداوله العقول واهل الحكمة والراي والكل يعلم يمصيرها عندما يتم تداولها في السوق المالي
اولا اتا لست من العامليت في الجامعات الرسمية ولا حتى الخاصة في الوقت الحالي واودان اطرح بعض النقاط في هذا المجال:-
1- ذكرت في بداية مقالك بان الادارات الاكاديمية في الجامعات الخاصة مسلوبة القرار والارادة الاكاديمية واجزم بان ما تقول حقيقة الى حد ما باستثناء القليل فأي مساواة واي تطوير ننشد.
2-عندما يسلب القرار من يد الادارة الاكاديمية نتسائل اين مؤسسات الرقابة في التعليم العالي وهل من الممكن لهيئة الاعتماد الباحثة عن امتار وتعداد ان تعيد الامور الى نصابها.
3-عندما تعيش الجامعات الرسمية على فتات وزارة المالية والاعفائات المرهقة بالقبول علاوة على ان رسوم الدراسة فيها لاتغطي اكثر عشر الكلفة للساعة المعتمدة الا تظن يان ذلك صامد لاتكسر ومكسر لاتاكل وكل حتى تشبع.فاي مساواة في الاعتماد واي مساواة في فرض قيادات دمرت التعليم العالي واخلاقيات المهنةو في الزمن الماضي هل سمعت بفساد في الاداراة الجاعية.اظن اننا قد نكتب مالا نرى.
4-ما اخشاه سيدي ان الجامعات الحكومية نحتضن الخيرة من الطلبة وماذا تتوقع الحال في ظل هذه الهجرة من اعضاء هيئة التدريس.
5- اسست الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة كمؤسسات غير ربحية وهذا سر النجاح فيما ذكرت بينما في الاردن اسهم متداولة في السوق المالي فهل لدينا القدرة على متابعة هذه الاجواء.
6-المعايير المستخدمة في العملية الاكاديمية غير مستقرة وتعاني من ازدواجية واستثني الحكماء من مواقع القرار فكيف يتم الاصلاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حياك الله ابا عمر لقد وضعت يدك على الجرح النازف ان جاز التعبير ان نسميه ان مايدور في فلك جامعاتنا الحبيبه ما هو الى تنافس في استقبال الطلبه الجدد ومن يحصل على مقاعد اكثر وللاسف الشديد لم نهتم ولم نركز على التطوير العلمي من خلال البحث العلمي والنشاطات التي لها اثر ممتاز وتكون الانطلاقه الاولى من الجامعات وتحضى بسمعه طيبه وتكون منارة علم ومعرفه ولاتكون اهداف ربحيه فقط لذلك نأمل من الاكاديمين افضالك متابعة هذا الموضوع ليكون لكم بصمه في تطوير الجامعات والمؤسسه التعليميه في وطننا الحبيب وفقك الله لما يحب ويرضا انه نعم المولى ونعم النصير
وضع الجامعات الخاصة ليس مثاليا, وان كان افضل من الجامعات الحكومية في بعض المجالات. أغلب رؤساء الجامعات الخاصة عبارة عن "خيال مآتة" لا يحل ولا يربط, والآمر الناهي هو صاحب الجامعة. عندما تأتي واسطة لطالب (وكثيرا ما تأتي) يتم تهديد الاستاذ بعدم تجديد عقده ان لم يعط الطالب العلامة المطلوبة. كل الامور محكومة بمقياس الربح. نشعر بالدهشة من وضع الاساتذة في الجامعات الحكومية, مكتب مستقل, أثاث لائق, جهاز كمبيوتر وطابعة, مشاركة في مؤتمرات خارجية, وامور اخرى كثيرة لا يحلم بها الاساتذة في الجامعات الخاصة. اعتقد ان هيئة الاعتماد ووزارة التعليم العالي تحابي بشدة الجامعات الخاصة وتغض النظر عن تجاوزات لها اول وليس لها آخر. نسمع باستمرار تفاخر كبار المساهمين في الجامعات الخاصة ان فلانا وعلانا من المسؤولين في جيبهم, وبالتالي يدعون ان لا احد يستطيع وقف تجاوزاتهم وتصحيح الخلل الكبير المسكوت عنه. آن الاوان في خضم الاصلاح الجاري ان يتم اصلاح الجامعات الخاصة ووقف كل تجاوزاتها, وتحديدا تجاه اعضاء الهيئة التدريسية.
كيف تقول يا دكتور بالجامعة التي يردها الطالب يوما واحدا بالاسبوع في برنامج البكالوريوس كيف تصنف هذه الجامعة الا كما اردت في مقالك . وكيف تصف ارتفاع معدلات الطلبة الخريجين من الجامعات الخاصةبالرغم من تدنيها في الثانوية العامة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرا د قطامين لهذه الاهتمامات ولكن اتحفظ على فكرة تقييم اداء الطلبة للدكتور مع الاسف لم يصل طلبتنا الى حد المسوولية والامانة والموضوعية اوحتى لاكون ادق بالتعبير فهم بنود التقييم للاجابة عليها وتحديد مصير الاستاذ فـ85% من طلبتنا عديمي المسؤولية وحاقدين على الاستاذ المخلص لعلمه وامانة العلامة التي لا يفهم غيرها الطالب ولو كنت عبقري علمك وضميرك وامانتك والعلامات على قدر كفاءة الطالب التحصيلية راح يضرك فهذا سلاح اعطيته ليد جاهل والاستاذ الذي يهيل بالعلامات هو الرابح .. لذا مع كل الاحترام هذه تجربتنا مع طلبتنا في هذا الميدان من مجرب لايدعي وشكرا
اقترح اعادة النظر بالتعليم العالي في الاردن والغاء جميع الدكاكين التي تسمي نفسها جامعات سواءا الخاصة منها او الرسمية
سؤالى للتعليم العالى لماذا هذا التضييق على الباحثين وعملكم على اغلاق المجلات الحكمة الاردنية وقصرها على مجلتين ثلاثة للتحكم في رقاب العباد افتحوا المجال وبعدين قرارت المحكمين والقراء مستقبلا تحدد الغث من السمين... هل هذا يا دكتور نضال من باب دعم البحث العلمي؟ اجبني لو سمحت
احدد مداخلتي بـ: ان الجامعة تضيق على الدكتارة في مجال نشر الابحاث في مجلات الجزائر ممنوع لانها سريعة في التحكيم ويشكوا فيها.. مصر وبعض المجلات في الجامعات العربية في اوروبا المجلات تتقاضى اجور نشر فهي غير مرغوب بها في الاردن بسبب قلة المجلات العاملة لايجاب على البحث باقل من سنة الى سنة ونصف... ارشدونا بل ساعدونا للحل العادل
Private universities in the USA are "NOT FOR PROFIT Organizations" and cannot be compared with a for profit university in Jordan. A large portion of funds in the US universities come from donations and NOT from tuition fees of their students. It is for this reason that they are focused on quality and not on a net profit of "a business organization".
ما مصلحه هيئه الاعتماد ان تحابي الجامعات الخاصه برفع عددالطلاب الى الدكتور من (1:30) لترفعه الى (1:35) اليس هذا محاباه للجلمعات الخاصه التي تنفست الصعداء بتوفير عضويين هيئه تدريس في كل تخصص
أرجو من الأخوة المعلقين عدم التعميم. فأنا في جامعة خاصة من أكثر من خمسة عشر عاما. لم أشعر يوما بتدخل أحد من أصحاب الجامعة وربما لا أكون مبالغا إذا قلت أنني لا أعرف من هم أصحاب الجامعه خاصة بعد أن أصبحت مساهمة عامة.
الحواسيب لكل أستاذ موجودة منذ أكثر من 12 عاما، أعداد الطلبة لايزيدوا عن 35-40 طالبا وفي مواد التخصص ربما يحظى 8 طلاب بشعبة واحدة، المختبرات الحاسوبية حاسوب لكل طالب ونقوم بتدريبهم بدون أية رسوم وهدفنا أن ندفعهم الى سوق العمل مسلحين بالخبرة الكافية.
وعندما كانت إمتحانات الكفاءة كنا نحصد الأماكن الأولى وحتى على أعرق الجامعات في بعض التخصصات. التعليم الخاص به الكثير من الديمقراطية وإحترام الطالب، ولا داعي لأن نسيء لجامعاتنا وتعليمنا.
يا دكتور هاي اصول اللعبة والقضية قضية نوايا وقرار سياسي وليس عجز جامعات او كفاءات ولكن السياسة ان تبقي هذه الجامعات حكومية او خاصة على حالها بفتح جامعات خاصة مرتاديها من خريجي المدارس الحكومية او الخاصة وبالمقابل بفتح مدارس خاصة سوبر مثل كنجز اكاديمي وخريجها اكيد راح يدرس برة بهارفارد او غيرها وبرجع هون ببلش سلمه الوظيفي بحجة الكفاءة وسلامتك
التعليم العالي في الاردن عبارة عن "طعه وقيامة" رؤساء الجامعات يديرونها وكانها مزارع خاصة بهم، يحكمها المزاج لا التعليمات فالاعتماد يطبق على البعض دون الآخر والتعينات مزاجيه والتعليمات توضع شكليا ويطبق غيرها، الترقيات تخمر في دروج الرؤساء لاشهر والبعض يمشي بكل سهولة ويسر، والبحث العلمي المدعوم كالمهدي المنتظر شعارات دون تطبيق، والمدرسين في هجرة متسمره وعدم استقرار نفسي ولك جامعة تعليمات تختلف عن الاخرى وكاننا نعيش في ولايات تبعد عن بعضعا الآف الكيلومترات، فاصبحنا نتعايش مع الفساد بكل نواحي حياتنا حتى اصبح هو الألوف وغيره الشاذ واكتفي بان تتأكدوا من ما كتب من جامعات الجنواب فالاضافة الى ضريبة الموقع والبعد عن المركز تضاف ضرائب الفساد والشليلة وامحسوبية والاحباط والقرف بكل اشكاله والله على ما اقول شهيد
والله ما فية تعليم بالجامعات الخاصة
اولا نسبة الرسوب دائما لا تتجاوز 3 بالمائة ومعظم الاحيان صفر
والخريجين اضعاف ادفع قسطا تنجح فصلاً فعلا صحيح
معدلات عالية جدا وكانك في روضة ابتدائية
على سبيل المثال واحد ادارة معلوماتية معدلة 60 في الثانوية يتخرج رياضيات من جامعة خاصة بتقدير جيد جدا
وواحد علمي معدلة 90 في الثانوية ويتخرج من جامعة اليرموك بمقبول
ويتعين قبلة فهذا حرام لذا نطلب من التعليم العالي بمراقبة تلك الجامعات من حيث الاختبار والعلامات لانها فعلا اصبحت جامعات تجارية لا اكثر ولا اقل
كنت اتمنى قبل ما تنتقد الجامعات ان اوضح للقارى الكريم بانك لديك مكتب خدمات جامعية قبل ما تصبح نائب وانت نائب للطفيلة والان صرت تكتب مقالات تذم فيه الجامعات الرسمية التي هي نعتبر من ارقى الجامعات بما لديها اكاديمين اكفاء تخرجوا من ارقى الجامعات العالمية و خرجوا اجيال يشهد الاردن والعالم بذلك لذا ارجو ان يكون الحديث ما يخدم محافظتك وليس خزين ملاحظاتك السابقة من مكتبك التجاري لخدمة الجامعات الاجنبية ، اذا اردت ان تشارك ساهم انتم كرؤوس اموال في الجامعات الاردنية الوطنية حب الوطن كبناء مختبرات وبحوث اتمنى تخدم بلدك جامعة الطفيلة ودعم الطلبة في اكمال دراستهم ...
وشكرا
الى الاستاذ المحترم ليش انت مش عارف الصح في الحكوميه لا ماهو مشغول وزير وووزز باسس جديده القريه المحافظه تعيين هاذ من شلة مين الاردنيه ولا تكنولوجيا حتى المحاضرات مش مسموحه الا للللللل والدورات اسالوا ............ هلا خالي
لا شك أن معظم ما جاء في المقالة صحيح وواقعي، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها وزارة التعليم العالي سبب رئيس في ما آلت إليه حال التعليم عموما. فلماذا يحرم الاكاديميون العاملون في الجامعات الخاصة من الامتيازات التي يتمتع بها نظراؤهم في الجامعات الرسمية مثل إجازة التفرغ العلمي وفرص تقديم الاستشارات والتدريب وتنمية المجتمع والمشاركة في المؤتمرات العلمية داخل الاردن وخارجه ولا حسيب ولا رقيب؟ ثم لماذا السكوت على تغول المالكين على الادارات الاكاديمية في هذه الجامعات حتى يشعر الاستاذ الجامعي بأنه ملك لصاحب الجامعة يفعل به ما يشاء ويتحكم في مصيره ومستقبله؟ اليس الاحرى بتلك الجامعات ان تشيع جوا من الطمأنينة والاستقرار للعاملين فيها لكي يركزوا على تطوير انفسهم وتقديم ما لديهم من علم وخبرة إلى طلبتهم بدلا من القلق على مستقبلهم ومستقبل ابنائهم؟ وهناك الكثير مما يمكن قوله في هذا السياق ولكن المهم الالتفات الى ضرورة اصلاح قطاع التعليم الجامعي قبل فوات الاوان.
الجامعات والمدارس الفاشلة
بعض ادارات الجامعات الخاصة يتعامل مع الطلبة كمزرعة العجول او حضانة الصيصان وينتظر كل فوج حتى يسمن وثم يتلقى الفوج الاخر ويحاسب والمسألة عنده ربح وخساره لانه اصلا غير متعلم ولا يحترم العلم ولا العلماء فأي حقوق اساتذة واي تفرغ علمي فهم فعلا ينظرون للجامعة انها ستثمار فقط ولذا فيجب فصل ادارتها الاستثمارية المتغولة عن الادارة الاكاديمية، لكي لا يعتقد مالك الجامعة وصاحبها،.....
للاسف الجامعات الخاصه اساءت للتعليم بالاردن على الرغم من ان الاردن تفتخر بابنائها المتعلمين وهم اهم مصدر للدخل لديها.فالجامعات الخاصه تدار من قبل مالكيها وليس رؤسائها........... .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة