حسنا فعلت( ايلاف ) عندما ابعدت (غير) سوي ومنعتة من الكتابة على صفحاتها , وحسناً فعلت انها اعتذرت لنا كأردنيين عمّا كتبة ذلك (الصفوي ) عبر صفحاتها . نأمل ان نكون جميعاً قد تعلّمنا درساً مما جرى وعرفنا من معنا ومن علينا ..
اعجبتني تلك الردود الكثيرة التي قرأتها عى صفحات (ايلاف) اولاً ثم (عمّون) والتي عبّرت عن مدى الحب الشديد للأردن وأهلة ,وأنة القلعة الحصينة والملاذ الامن للجميع ممن جار عليهم الزمن . الردود التي كتبت كانت بمثابة خنجر في قلب ( الصفوي) الحاقد . ردود كانت على مستوى عال من المضوعية والرزانة واستطاعت ان تخرس الكثيرين وأولهم (الغير سوي ) .
كأردنيين , كنا ومازلنا نرحب بالضيف ونحمية , بل ونتقاسم معة لقمة العيش , ويعيش بيننا معزّزاً مكرّماً لا فرق بيننا وبينة , واذا اراد (الغير سوي ) امثلة على ذلك فليعلم ان لا دولة تقبل طلاباً من غير ابنائها في المدارس الحكومية , وأن لادولة تسمح بتجمعات ومهرجانات واحتفالات واغلاق شوارع من غيرابنائها الاّ الاردن , ولا يوجد في العالم كلّة من يحب العراق والعراقيين كما نحبهم نحن .
ما اعتمد علية ( الغير سوي ) من نكات سخيفة صنعتها مخيلتة , أنستة مواقف جلالة الملك الحسين رحمة الله قبل وبعد حرب الخليج الثانية . ونسي كذلك مواقف الاردنيين والاردنيات الذين تبرّعو بحليب اطفالهم لأطفال العراق .
نسي هذا الحاقد ان كل الأبوب غلّقت في وجة العراقيين الاّ الباب الهاشمي الذي فٌتح على مصراعية لأشقائنا دون تمييز , نسي هذا (المختل ) ان الاردن وبالرغم مما يعانية كان الرئة التي يتنفّس بها اشقاؤنا .
ما كتبة المو سوي يندرج تحت حقد الحاقدين على الاردن الصامد من زمرة الجلبي ومن والاه ممن عاشو على ظهور الاردنيين وبأموالهم ثمّ عضّو اليد ونهبوا وسرقوا ثم بدأو بنفث سمومهم على اسيادهم . فليعلم الموسوي ان ما كتبة لم يزدنا الاّ اصراراً وتحدياًو ان نكون العرب الاردنيين الشرفاء وان نجير من استجار بنا وأن نكون في خندق العروبة ضد امثالة ممن لا أصل لهم . اخيراً سلمت كل يد دافعت عن الاردن ومواقفة وتصدت لهذا (المختل) .