نلعن العمائم وسدنة النار وقلنسوة الحاخامات الجدد في قم وطهران ونعلن انحيازنا وتشيعنا وولاؤنا لال البيت الاطهار نحن الشيعة الحقيقيون المؤمنون ايمان العجائز بطهرهم ونبلهم ونستهل صباحاتنا بالدعاء بهم ولهم.
والشكر دائما لمن صنع من الاردن راية عز وزرع فيها امنا وامانا ملأ قلوب العمامات السود حقدا دفينا على من هم اولى بالولاء والطاعة ونحمد الله على وطن ما انفك شوكة في عيون الحاسدين وعلى اناس طيبون يستعدون اليوم للصلاة الجامعة التي لا تكتمل الا بالدعاء لال البيت والصلاة عليهم .ونستميح الوطن المبني على الضم والتهذيب والقومية ان نخرج قليلا عن طور ادب ملوكنا فنحن والله على شاكلتهم طيبون مؤمنون بالوطن الواحد وبالامة الواحدة ونذعن لله عز وجل في محكم قوله " واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" ولكن نستغفره هذه المرة .
ونبدأ بقصة العمائم والقلوب المتشحة سوادا وغلا وحقدا تلك العمائم التي قامت على فكرة البكاء على دم ال البيت بعد خذلانهم لهم بالخيانة وقلة الهمة والعجز الدائم والمزمن ونلعن معهم النفط وامريكا فالاول جعل من المال الا سود قيمة تجعل من عبدة النار في زمن الدولار ركنا اقليميا يجد من الاتباع الكثير والثانية ملعونة ابدا لان استعمارها وغباءها خلقا وضعا مأزوما في المنطقة نفذ منه كل الحاقدين وجعلت اراذل القوم من الجلابين والمسويين ارقاما على الارض.
من باع وخان واحترف تقبيل الاحذية في قم وواشنطن لن يفهم معادلة من امن ووالى ومن جمع ماله من سحت وخيانة لن يعرف لغة الرضى والشكر على القليل الطيب الخالي من الخبث ومن تربى في احضان خضراء الدمن مثل الجلبي والموسوي لن يعرف ولن يفهم لغة ابناء من رضعوا حليب امهاتهم , فهم تركوا امهاتهم تحت رذيلة المتعة وزواجها الذي كانت نتيجته ولادتهم ونحن ما زالت اقدام امهاتنا تحتها الجنة.
نحن بلدنا مبنية على الضم لغة وسلوكا وقادتنا لهم السيادة ويتقرب الناس بهم الى الله , وهم حق عليهم الشقاق والنفاق ونحن فتحنا قلوبنا وبيوتنا للامة وهم ضاقت عليهم اوطانهم من خيانتهم فعادوا اليها على دبابات المحتل .
تلك فوارق بيننا وبينهم ونحن ندعوا الله ان يحسن سريرتنا وهم يفخرون بالتقيا ويرضعونها من حليب المتعة وامهات الارحام فقط ولا يعلمون ان كانت اسماء الاباء صحيحة لذا لا يفخرون بابائهم ولهم حق في ذلك فارحام الامهات تقبل ما يجود به مال الرجال الذي يكفي لفك دكة سراويل امهاتهم وبرضى مرجعياتهم.
هل ندخل الى تفكيك الاسم نفسه فالجلاب راعي لا يملك حلالا ولذا كانت علاقة الجلبي مع الحلال مقطوعة تماما انحيازا للاسم الذي ينزل من السماء وكان نصيبه من اسمه كبير. اما قزمه المدعو موسوي فان اسمه اذعان برغبة للموسوية اليهودية ولذا كان الرابط بينهما سواد القلنسوة والعمامة وكره البلاد الاصيلة والمستقرة والافتراء عليها وعلى ناسها الممتلئين حبا وكرامة .
من حق الجلبي ان يحقد علينا فنحن نفخر ان سيدنا الحسين رحمه الله رفض ان تدنس يداه بشفاه الجلبي حين حاول تقبيلها في لندن, وم حق الموسوي ان ينفث سمومه علينا فالناقة التي ارضعته لا امه كان طعامها اشواكا من صحراء داسها العرب بنعالهم . واخيرا شكرا فايز الفايز وشكرا سمير وباسل فقد ارحتمونا عناء تفكيك نص الموسوي وتركتم لنا حرية تفكيك الشخوص ليكتمل اطار الصورة للخونة والزنادقة .