facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الموسوي بين التهريج والافتراء


23-08-2007 03:00 AM

كتب محمد حسن الموسوي عدة مقالات عن الأردن منها : مقال " لماذا أقيلت حكومة الفايز" ؟ ، ومقال
"الأردن شذوذ متواتر" . نشرت في عدة مواقع الكترونية منها : موقع " الحالم بغد أفضل" ، وموقع " بوابة العرب " ، وموقع " صوت العراق ".وقد تطاول هذا الوغد على أسياده الهاشميين العظام ، بكلام لا يليق بأرومتهم النبوية وعترتهم المحمدية ، وسلالتهم الهاشمية المطهرة ، وانتمائهم لعلي بن أبي طالب عن طريق ولده الحسن رضي الله عنهم أهل بيت النبوة .
لقد استل هذا الصفوي قلمه المسموم ، ليسطر صفحات تفوح خسة ونذالة ، بحق أسياده الهاشميين ، واصفا عبارة " الهلال الشيعي" التي قالها جلالة الملك وفهمت على غير ما قصد بها جلالته ، بأنها فلتت لسان ، لأنه لا يعلم أن في الأردن ملكا لا يهادن ولا يتهاون في سبيل العروبة والإسلام ، ولا يتراجع عن مقولة أو مقالة ولا يفتر عن موقف ، لأنه يعلم علم اليقين ما يتهدد منطقتنا من أطماع وما يعتريها من واقع محموم ، ويعلم علم اليقين من هم الذين يشعلون النار في هشيم الشرق الأوسط ، وهم يتلقون السلاح والعتاد من الغرب الصليبي .
وبلغت الوقاحة بالموسوي أن يصف النطق الملكي بأنه شطحات ، متعرضا لمواقف الحسين ، يتقول على جلالته ، ويقوله ما لم يقله ، ويشكك في مواقف جلالته من قضايا عدة منها حرب الخليج الأولى والثانية .
ولذلك أقول لهذا المارق أن مراهقته السياسية اثبتت بلا شك ؛ عجزه التام أن يرتقي إلى قامات الهاشميين العظام ، لان أسياده ليس لهم قامات كقامات الحسين وعبد الله الثاني ، الذين يتقول عليهم ، ويبث سمومه وأكاذيبه ، محاولا النيل من سمعة الوطن الأردني الذي يتندر عليه قائلا : " مائه ملح وبحره عقبة" مما يدل على سخف تفكيره وضحالة معلوماته ، وضيق افقه .
أقول لهذا العنصري إن يكتب موقفا واحدا وقفه الهاشميون لغير صالح أمتهم العربية والإسلامية ، لا لصالح ازلام الليل من ازلامه ، الذين تسكن تحتها عمائمهم شياطين العنصرية والانفلات من الدين ، ممن يحلون المحرمات ، ويشككون بان النبي قد بلغ الرسالة ، وينالون من المكانة السامقة للخلفاء الراشدين ، ويسبونهم علنا ، أليس هذا انحراف عن النهج الإلهي ، حتى انه بلغ بهم الحد لمخالفة القرآن الكريم ، ويناقضون أنفسهم في مسألة العصمة للأمة ، ولا يعترفون بها لخلفاء الرسول ، إنهم العنصريون الأوائل ، أصحاب الدستور العنصري الأول في عهود الإسلام ، إذ لا يجوز أن يرتقي سدة الحكم من ليس منهم ، كما فعلوا مع جلال الدين فارسي الذي جعلوه يتنازل عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لان أباه أفغاني الأصل ، وفي كتاب كشف الأسرار لروح الله الكثير من المغالطات والخزعبلات والبدع والمهاترات التي تثبت مراهقتهم السياسية والدينية على حد سواء .
اقترح على الموسوي أن يكف عن قراءة كتاب " كشف الأسرار" وكتاب " الحكومة الإسلامية "، ويلتفت إلى كتب أهلنا الشيعة الموضوعية من مثل كتاب : " المراجعات" للإمام شرف الدين الموسوي ، و"كتاب الشيعة والتصحيح" للدكتور موسى الموسوي ، وهو عالم وجد الحق والصواب ، وترك الظلم والظلال ، والرجوع إلى كتاب" لله والتاريخ " عن ممارسة أساتذتك ومغامراتهم الجنسية .
فإليك يا موسوي يا من تعتز بتبعيتك لـ " مزدك " وعبدة النيران ، نقول : ثق أن في الأردن من يستطيع أن يكشف زيف تفكيرك ، ودورك المشبوه في العراق والوطن العربي . ودورك في تعاطي الكذب والتزوير والافتراء على أسياد أسيادك الهاشميين ، الذين للأردن الشرف أن يكونوا على قمة الهرم في هذا الحمى العربي ، الذي أوصلوها إلى ذرى المجد والتسامح وطرح الرأي والرأي الآخر في حرية سقفها السماء ، دون عنصرية ولا تمييز بين الناس ، إنما بالعدل وحده وصدق الكلمة الموقف الجريء المبني على الحق والعدل والقرب من الناس لا الخوف منهم .
لقد تعلم أمثالك ممن يحترفون الافتراء في مدارس الغرب ، وتخرجوا منها يدعون محاربتهم للغرب تضليلا للأمة وافتراء على العقول ، فمن قاد ثورتكم صنع في فرنسا ، ثم ما لبث أن تجنى لمستضيفيه ، من خلال نهج ومبدأ التقية الذي يتستر الكثيرون تحت عباءته ويتلفعون بالطائفية والعنصرية البغيضة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :