أبو لؤلؤة المجوسي والموسويرؤيا البسام
23-08-2007 03:00 AM
لما كانت صلاة فجر الثالث والعشرين من ذي الحجة في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة، تقدم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – ليصلي بالناس، وما أن كبر تكبيرة الإحرام حتى بادره أبو لؤلؤة المجوسي بطعنة غادرة تلو الأخرى حتى بلغت ستة طعنات، ثم هرب الغادر من بين الصفوف، وبيده سكينة ذات طرفين لا يمر على أحد يميناً أو شمالاً إلا وطعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ما يزيد عن النصف، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ذلك القى عليه رداءه، وأحس أبو لؤلؤة أنه مأخوذ لا محالة ، فأقدم على قتل نفسه بالسكين ذاتها.ويجمع المؤرخون على أن القاتل أبا لؤلؤة المجوسي ما هو إلا منفذ لمؤامرة مجوسية إرهابية نجسه مليئة باللؤم ، بينما كان يقف خلفه ويشاركه الهرمزان -الذي كان حاكماً فارسياً على الأهواز وأسر ثم أمنه الفاروق فعاش في المدينة وأظهراً الإسلام ، وقد رأى عبد الرحمن بن عوف السكين ذا الرأسين الذي قتل به عمر قبيل يوم واحد مع الهرمزان.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة