السجان أدب السعودرؤيا البسام
26-01-2007 02:00 AM
لا ادري لماذا اعشق واحترم هذه النائب- ولا أقول نائبة- أدب مبارك صالح السعود واجد فيها سيدة من طراز رفيع ربما يكون هدوءها وصفاء كلماتها وصدقها مع نفسها أولا وصدقها مع الآخرين هي التي جعلتني اقتنع إني بالمرة القادمة سأمنحها صوتي المتواضع حتى وان كان صوتي لن يحسب في رصيدها كوني من منطقة انتخابية غير منطقتها وربما يكون سبب إعجابي بها كونها أعلنت أنها ستفتح سجنا خاصا للصحفيين كونها (مقرر لجنة التوجيه الوطني نحو السجون).النائب أدب السعود لا تميز بين جمهورها في مدينة الرمثا أو في مدينة الطفيلة فهي ترى نفسها نائب وطن وليس نائبا للطفايلة فتراها تشارك المواطنين في كل أنحاء الوطن ومؤخرا كان لها الدور الأكبر لتشارك فئة من المواطنين يحملون هموم الوطن مع حامليه ويحبون وطنهم كغيرهم ويعشقون ترابه وياسمينه وليمونه وزيتونه إن لم يكن أكثر زيادة، فهم مثل كل مواطن صالح يحب بلدة وقيادته، هذه الفئة التي شاركتهم النائب أدب السعود همومهم بسجنهم هم أهل الصحافة والقلم، هم أتباع السلطة الرابعة الذين يعبرون عن رأي المواطن البسيط الذي لا يجد من يسمع صوته فيلجأ إلى الإعلام من خلال اتصالاته الهاتفية أو كتابته أو تحميل رجال الصحافة والإعلام أمانة البحث عن الحقيقة لحماية الوطن والمواطن.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة