المهنة: عامل وطنرنا شاور
27-07-2011 04:09 AM
مساء الأربعاء الماضي تذكرت "أبو عدنان". لقد مرت سنوات طويلة، بالتأكيد أنه تقاعد من عمله كعامل وطن، ولا شكّ أن الطرقات تدين إلى كفّه المتعب بفيض من الجميل. تذكرته حين كان يتفيأ ظلال دالية العنب على عتبات دارنا، يقطف عنقوداً أخضر ويجلس للراحة بعد أن يركن مكنسته إلى جانبه. ثم تراه يخرج منديلا من جيب ملابسه البرتقالية المنسوجة بالصبر ليمسح عدسات نظارته السميكة، ويتمتم تلقائيّاً بحمدالله ثم يرتشف كاسة شاي بالنعنع في لحظة راحة مخطوفة. أبو عدنان كان عامل الوطن في شارعنا حين كنا صغاراً، وحين يغيب.. كانت تتيه الطرقات عن قيافتها ونظافتها. وقد كان، لسنوات طويلة، مصرّاً على أداء وظيفته بإخلاص إلى أن أتم أبناؤه تعليمهم الجامعي وتزوجت ابنتيه وهن فخورات بأبٍ ارتضى عملاً شريفاً مغموساً بقيظ الشمس ولسعة البرد، بدل أن يتوقف ليمد يده إلى أحد.
|
الوطن غالي وكل من يعمل به غالي سواء من عمال الوطن والذي اكن لهم جزيل الاخلاص . حيث ذكرتنا الكاتبه بعمال وطن قدموا اكثر من بعض المتملقين هذه الايام ولا يعرفون الفساد حيث نساهم الزمن . حيث انهم قدموا الكثير وذكرتنا الكاتبه ببعضهم حيث عندما توفوا كتب ت بعض العبارات على المحلات الغير نظيفه الله يرحمكم يا عمال النظافه وذلك لاخلاصهم في العمل على الرغم من نقص الامكانيات حيث لا عربه يجرونها ولا مظله تحميهم من الشمس الحاره او البرد القارص
وشكرا للكاتبه لتناولها هذا الموضوع الجميل
كاتبة رائعة جدا
ابدعت
أحسنت فانا من المتابعين لمقالاتك اشكرك علي حسن كتاباتك التي هي من الواقع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة