أعيدوا لنا قانون 1989محمد حسن التل
25-07-2011 03:28 AM
لن تنجح مسيرة الإصلاح، ولن يهدأ حراك الشارع الأردني، إلا بتوفير قاعدة تشريعية حقيقية للإصلاح المنشود. والقاعدة هذه، لا تتحقق إلا ، بإيجاد قانون انتخاب نيابي غير مشوه، فمنذ عام 1993، حين فـُرض قانون الصوت الواحد، ونحن نخرج من نفق وندخل آخر. إذ كان هذا القانون، السبب الرئيسي، في تشويه الحياة السياسية، بسبب انتاجه مجالس نيابية، لا تحظى برضى الأردنيين، وكانت انتخابات عام 1989، آخر انتخابات نيابية قبل القانون المذكور، قد عكست الصورة الحقيقية لإرادة الشارع الأردني.
|
اشكرك اخي ابو سعد على هذا المقال فأنت مبدع كعادتك..اسمح لي ان ان اذكر انني التقيت قبل عدة ايام خلال دعوة عشاء في منزل احد الاصدقاء بمجموعه من النواب منهم من اعرفه شخصيا ومنهم من التقي به لاول مره وعلى هامش العشاء دار حديث حول مجموعه من القضايا المحليه والسياسيه وطبعا الغالبيه من الحضور تحدثوا وعبروا عن وجهات نظرهم في هذه القضايا...هل تعرف اخي ابو سعد ماذا اثار دهشتي في هذه الاحاديث؟؟ شعرت وكأن غالبية المتحدثين من عالم اخر ليس لديهم أية درايه بما يحصل حولهم يتحدثون وكأنهم يحضرون انفسهم لجوله انتخابيه قادمه ولايعنيهم من هموم الناس ومشاكلهم شيئا...باختصار شديد ما تحدثت عنه في مقالتك كلام جميل على حكومتنا الرشيده والاجهزه المعنيه الاخذ به .......والله يحمي هالبلد.
استاذي الفاضل الصوت الواحد هو الفاصل اما عددة اصوات غير منطقي بدك صوت عشيره وصوت ابن القريه وصوت حزب وصوت وطن اما الحركه الاسلاميه عرفنا بعد 1989 ماهي اهدافها ولا رايحه تصل الى البرلمان غير ماوصلة له بين مفعولها لدى الشارع الاردني
الاستاذ التل
حبذا لو نعود الى قانون 89 مع بعض التعديلات
1 عدد النواب لايزيد عن 80 نائب
2 عدد الاعيان 36 ثلاثه عن كل محافظه منتخبين
3 اي التفاف على ذلك هو قتل للديمقراطيه
مقال رائع
لكن للأسف لا أحد يطالب بهذا الأمر كما هو مفروض مجرد تخوف من الإسلاميين لا أساس له، الناس اليوم أصبحت مدركة وليس كالأمس أي شخص يصلي كان ينساق وراء شعار "الإسلام هو الحل".
شكرا جزيلا على المقال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة