facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الفيلسوف فريدريش فون شيلر


د.حسن عبد الله العايد
12-07-2011 02:42 AM


Johann Christoph Friedrich von Schiller

تمثال جوته وشيلر في ڤايمار.

استوقفني طريقة تخليد الكتاب والأدباء و الفلسفة في ألمانيا ،فهم يكرمون أدبائهم أكثر من تكريم سياسييهم ، ومن المؤسف انه في الوطن العربي لا تجد جامعة واحدة باسم أديب أو شاعر عربي ، ترك بصمات واضحة على حياة البشر ،ورغبة مني بتسليط الضوء على هذه الشخصية التي سميت جامعة ينا باسمه آلا وهو يوهان كريستوف فريدريش فون شيلر Johann Christoph Friedrich von Schiller ولد الأديب والفيلسوف شيلر في 10 نوفمبر 1759 في مارباخ الواقعة علي نهر النيكار في الجنوب الألماني. وكان والده ضابطا و طبيبا في جيش الدوق كارل أويجين في شتوتجارت. وكانت لدى والدته نزعة متدينة. فزرعت في نفس شيلر حب الدين والأخلاق و المثل العليا.
وقد التحق شيلر في طفولته و صباه بمدرسة القرية في لورش, ثم بالمدرسة اللاتينية في لودڤيكسبورك وبعد أن أنهي دراسته فيهما أراد أن يدرس اللاهوت, ولكن آماله تلك فشلت بسبب الدوق كارل اويكن الذى فرض على شيلر الدخول إلى الأكاديمية العسكرية.
وكان الدوق كارل أويجين قد أسس مدرسة عسكرية تكون مهمتها تخريج الضباط والجنود والقادة في جيش الدوقية. والتحق بها شيلر عام 1773 واختار في البداية أن يدرس القانون ، ولكنه تحول في عام 1775 إلى دراسة الطب. وقد بدأ شيلر يكتب في هذه الفترة محاولات شعرية ومسرحية تحت تأثير فريدريش كوتليب كلوبشتوك وكوتهولد إفرايم ليسسنك، وقد نشر من هذه المحاولات الأولي في الكتابة قصيدة المساء Der Abend .
وبدأ شيلر في عام 1777 في مسرحيته الأولي اللصوص Die Raüber تحت تأثير أفكار عصر التنوير. وفي هذه المسرحية يتجسد الرفض المطلق للسلطة المطلقة, والنزوع نحو الحرية الإنسانية من الاضطهاد والظلم الاجتماعي. وبذلك أصبح شيلر من الممثلين الأساسيين لأفكار حركة العاصفة و الاندفاع الممثلة بمقولة "روحي ظامئة إلى الحرية".
وكان العرض المسرحي الأول لمسرحية شيلر اللصوص في 13 يناير 1782فى مانهايم, والذي نجح نجاحا أسطوريا جعلت من شيلر بين ليلة و ضحاها من ألمع الشخصيات الأدبية في ألمانيا. وحين فرض الدوق كارل أويجين قرارا بمنع كتابات شيلر لما فيها من التحريض على الطغيان والاستبداد والدعوة إلي الحرية, قرر شيلر الهروب مع صديقه صانع آلات الكمان شترايشر إلي مانهايم.
وقد عرضت مسرحية شيلر"اللصوص" Die Räuber" في الوطن العربي ، التي مُثّلت أول مرة في القاهرة سنة 1916 بعنوان "لصوص الغاب" ونُسبت خطأً إلى الفيلسوف الألماني نيتشه. وفي عام 1928 صدرت في القاهرة ترجمة عربية لهذه المسرحية أنجزها عبده حسن الزيات عن الإنكليزية وكتب الدكتور منصور فهمي مقدمة لها. ثمّ صدرت في بيروت عام 1962 ترجمة أخرى للمسرحية نفسها قام بها سمير عبده عن الإنكليزية أيضاً. وقيّض لمسرحية "اللصوص" أن تشهد في عام 1981 ترجمة ثالثة أو رابعة أنجزها الدكتور عبد الرحمن بدوي عن الألمانية، وقد صدرت تلك الترجمة في الكويت ضمن سلسلة كتب "من المسرح العالمي" التي نشرتها وزارة الإعلام، كما كانت تلك الترجمة باكورة الدور الذي اضطلع به الدكتور بدوي في مضمار تعريب مسرحيات شيلر. وعلى صعيد العروض المسرحية قام "مسرح الروضة" في مدينة حمص السورية بعرض مسرحية "اللصوص" سنة 1933، حيث قام الكاتب السوري المعروف مراد السباعي بإخراجها وتمثيل دور البطولة فيها.
ثم كتب سيلر مسرحية جديدة هي " فييسكو" والتي اكتملت و عرضت في عام 1784. وأصابت شيلر في هذه الفترة أزمة مالية و نفسية, والتي نجح في اجتيازها وذلك بفضل عمله في صحيفة تاليا. و هي من مسرحيات شيلر التي قُيض لها أن تُترجم في وقت مبكّر إلى العربية مسرحية "مؤامرة فيسكو في جنوه" Die Verschwörung des Fiesco zu Genua. فقد ترجمها فائق رياض، وصدرت الترجمة في القاهرة سنة 1932 عن "دار المجلة الجديدة" بعنوان "الطاغية الكونت فيسكو". وعرض "مسرح رمسيس" في القاهرة هذه المسرحية، وأدى نجوم المسرح المصري في تلك المرحلة: يوسف وهبي وفاطمة رشدي وأحمد علام أدوار البطولة في ذلك العرض.
وتوالت بعد ذلك أعماله الدرامية, فكتب "دسيسة وحب" التي ينقد فيها زيف المجتمع و قسوته. وكانت دوقية فيمار في ذلك الوقت عاصمة للأدب في ألمانيا ففيها جوته وهردر و فيلاند, وكان الدوق كارل أوجوست فون زاكسن- فيمار محبا للفن والمسرح, فازدهرت الحياة الفنية و الأدبية في دوقيته. بدأ تلقي شيلر في العالم العربي في وقت مبكّر جداً، بحيث يمكن القول إن تلقي الأدب الألماني عربياً قد بدأ بترجمة وعرض إحدى مسرحيات شيلر، ألا وهي مسرحية "حبّ ودسيسة" Kabale und Liebe التي قام نيقولا فياض ونجيب طراد سنة1900م بترجمتها عن الفرنسية وتمثيلها في القنصلية الروسية ببيروت. فمن الناحية التاريخية بدأ تلقي فريدريش شيلر في العالم العربي قبل أن يبدأ تلقي أي أديب ألماني آخر. وتواصل تلقي شيلر على امتداد القرن العشرين وإلى يومنا هذا، ولكنه تلقٍّ تخللته فترات من التوقف التي كانت تطول في بعض الأحيان. فمسرحية "حبّ ودسيسة" تُرجمت إلى العربية مرّة ثانية سنة 1907 من قبل طانيوس عبده بعنوان "غرام واحتيال"، ومرّة ثالثة سنة 1936 من قبل حسن صادق بعنوان "الحبّ والدسيسة" (القاهرة: مطبعة الاعتماد)، ثمّ ترجمها الدكتور عبد الرحمن بدوي سنة 1994 بعنوان آخر هو "المؤامرة والحبّ"، وقد صدرت تلك الترجمة في الكويت ضمن منشورات "المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب".

لقد تمّت الترجمات الثلاث الأولى عن لغة وسيطة، هي الفرنسية، بينما تمّت الترجمة الأخيرة وحدها عن الألمانية. وبذلك برزت على صعيد تلقي شيلر في العالم العربي ظاهرتان ملفتتان للانتباه، ألا وهما: تعدد ترجمات العمل الأدبي الواحد، وترجمة الأعمال الأدبية عن لغات وسيطة، لا عن الألمانية، لغتها الأصلية. ولم يقتصر تلقي مسرحية "حبّ ودسيسة" على الترجمات السابقة الذكر، بل مُثّلت هذه المسرحية في بيروت والقاهرة. فبعد عرضها في بيروت أوّل مرة سنة 1900 قام أعضاء "جمعية الهلال الأدبية" سنة 1904 بعرضها في "التياترو" المصري بالقاهرة بعنوان "غرام واحتيال"، ومثّلها اسكندر فرح على مسرحه في القاهرة سنة 1907، كما عرضتها "دار التمثيل العربي" في القاهرة سنة 1914، ومثّلتها "الفرقة القومية المصرية" عام 1936، وقد وثّقت الصحافة المصرية تلك العروض وتناولتها بالنقد.

وكان شيلر وسط الأزمات المادية التي تلاحقه، يريد أن يستقر ماديا ليتفرغ لأعماله، فارتحل إلي فايمار بعد أن دعاه الدوق إلي المجىء إليها في عام 1784. وفي فايمار التقي شيلر بجوته, الذي ربطت بينهما صداقة عميقة، كانت من أشهر الصداقات في التاريخ الأدبي. وقد تأثر شيلر بأفكار جوته كما تأثر جوته بأفكار شيلر التي أثرت في حياة غوته الشاعر الألماني والكاتب المسرحي الكبير "شيلر" والذي ارتبط مع غوته بصداقة قوية، ترفع كل منهم بها على المنافسات والأحقاد التي قد تنشأ بين الشعراء والأدباء الكبار، وعلى الرغم من محاولات البعض للإيقاع بينهما إلا أن هذا لم يحدث وظل الاثنان في علاقة وطيدة حتى جاءت وفاة "شيلر" عام 1805م، فنعاه غوته وكتب إلى أحد أصدقائه يقول " إنني قد فقدت نصف حياتي" وهي الجملة التي تعبر عن المكانة التي كان يحتلها شيلر في حياة غوته، كما قال شيلر أن صداقته لغوته أهم حدث في حياته.

وفي فايمار وجد شيلر المكان الذي كان يتمناه، فهناك الصداقات الأدبية و الأحاديث مع نبلاء الأسرة الملكية. وفي هذه الفترة كتب شيلر واحدة من أروع قصائده, التي لحنها بيتهوفن فيما بعد في سيمفونيته الناقصة، والمسماة ب"إلى السعادة". وفيها يمجد شيلر الرغبة الإنسانية الجارفة نحو السعادة, رغم الآلام التي تكبل روح الإنسان.
وأصبحت نشيد أوروبا الحالي هو الجملة الرابعة من سيمفونية بيتهوفن التاسعة التي يعرفها ويستمتع بها أغلب سكان الأرض - من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها - في العام 1786 كتب شيلر هذه القصيدة و قام بتغيير بعض مقاطعها في العام 1803،في البداية كان أسم القصيدة "نشيد للحرية" و لكن شيلر غيّر الاسم فيما بعد إلى "نشيد للسعادة" و يُفهم ذلك على أنه توسيع لمرام النشيد أي إذا كانت الحرية هي القضاء و القدر البشريين فإن السعادة هي تحقيق هذا القضاء و هذا القدر. في العام 1792 قرأ بيتهوفن هذا النشيد و أُعجب به و حمله في فكره تقريبا ثلاثين سنة قبل أن يدخله في سيمفونيته التاسعة (1824) و قبل أن يخلق هذا الجدل الجميل بين الموسيقى و الشعر في وحدة متكاملة تُعتبر من أجمل ما كُتب في مجال الموسيقى و الفن الأوروبي. لم يأخذ بيتهوفن نص شيلر الشعري كما هو إنما قام بتغييره فأضاف إلى مقدمته نصا صغيرا جعل النص الأساسي قادما من إمتداد فوضوي سابق من أجل أن يُدخله عبر كلمات شيلر و موسيقاه إلى عالم جديد، إلى عالم البحث البشري عن الحرية (الذي أراد شيلر بهذه القصيدة وصفه) و كذلك قام بيتهوفن بتغيير ترتيب الرباعيات و حذف بعضها و ذلك حسب الترتيب الذي ارتآه صالحا.
وفي العام 1972 اختار البرلمان الأوروبي في شتراسبورغ هذه المقطوعة الخالدة لاعتمادها نشيدا وطنيا لأوروبا الموحدة.في العام 1986تم اعتماد العلم الأوروبي الموحد و التأكيد على هذا النشيد. يصعب ترجمة الشعر إلى لغة أخرى و ذلك لأن الشعر هو مزيج من جمال لغوي و جمال فكري فلا بد أن يضيع أحدهما في الترجمة أو جزء منهما على الأقل.
والقصيدة هي عبارة عن 8 مقاطع كل مقطع منها يتألف من 3 رباعيات، اثنتين من هذه الرباعيات للشخص الذي يقرأ القصيدة و الثالثة للكورس .
كما كان شيلر مهتما بالتاريخ, الذي يعتبره المنبع الحقيقي للتجارب الإنسانية. ومن كتابات شيلر التاريخية: تاريخ سقوط الأراضي الواطئة من الاحتلال الإسباني. وقد أصبح شيلر أستاذا للتاريخ في جامعة ينا عام 1987, وذلك بتوصية خاصة من جوته. وكانت محاضرته الأولي بعنوان"ما المعنى والهدف من دراسة التاريخ العالمي؟" . كما اهتم شيلر بالفلسفة, وتأثر بفلسفة كانت، وكانت له أيضا كتابات فلسفية حول الفن والأدب. ومن هذه الكتابات الفلسفية:"عن الشعر الحساس و الشعر الفطري". وكتب شيلر المسرحيات التاريخية التي تعكس اهتمامه العميق و المتجذر بالتاريخ. فكتب الثلاثية المسرحية فالنشتاين التي تدور حول شخصية فالنشتاين أحد القادة العسكريين, في حرب الثلاثين عاما. وكتب في سنة 1800 مسرحية ماريا ستيوارت حول ملكة إستكلندا ماريا ستيوارت و صرعها مع أختها ملكة إنجلترا إليزابيث. وكتب في سنة 1801 مسرحية عذراء أورليان حول كفاح جان دارك الفرنسية. ثم كانت آخر أعماله "فلهلم تل" حول شخصية أحد الثوار في سويسرا.
ومن مسرحيات شيلر التي حظيت في العالم العربي باهتمام ملحوظ مسرحية "عذراء أوليانز" Die Jungfrau von Orleans ، فقد صدرت في عام 1928 ترجمة جزئية لها ضمن مجلة "المورد الصافي" بعنوان: "جان دارك عذراء أورليان على الطريقة الرومانية"، وقد أنجز تلك الترجمة شديد حداد. وفي عام 1936 نشرت مجلة "الهلال" المصرية ترجمة جزئية أخرى للمسرحية نفسها بعنوان "عذراء أورليان"، أنجزها نظمي خليل، الذي قدّم فيما بعد ترجمة عربية كاملة لهذه المسرحية، وقد صدرت تلك الترجمة دون تاريخ عن "الدار القومية للطباعة والنشر" بالقاهرة ضمن سلسلة "كتب ثقافية". أما أحدث ترجمة عربية لمسرحية "عذراء أورليانز" فقد صدرت عام 2004 في الكويت ضمن سلسلة "إبداعات عالمية" التي ينشرها "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب". ونظراً لسعة انتشار سلسلة "إبداعات عالمية" يمكن اعتبار الترجمة العربية لمسرحية "عذراء أورليان" التي صدرت ضمنها أكبر اختراق حققه أدب شيلر في العالم العربي.
وتمتعت مسرحية شيلر "ماريا ستيوارت" Maria Stuart باهتمام و ترحيب عربي ملحوظ. فقد صدرت عام 1964 في القاهرة ترجمة عربية لها، أنجزها المترجم المعروف حلمي مراد عن لغة وسيطة، وبعد ذلك بثلاث سنوات صدرت في القاهرة ترجمة ثانية عن دار "كتابي" ضمن "مكتبة المسرح العالمي"، وقد أنجز تلك الترجمة شوقي محمود.
إلاّ أنّ "دار البشير" في دمشق وبيروت، التي تنشر سلسلة كتب بعنوان "روائع الأدب العالميّ"، حصلت عام 1998 على حقوق الترجمة والنشر المتعلقة بهذا العمل المترجم، فأعادت طباعة مسرحية "ماريا ستيوارت" بترجمة حلمي مراد.
واليوم فإن هذه الترجمة التي تمّت عن لغة وسيطة هي مؤلَّف شيلر الوحيد المتوافر في المكتبات السورية واللبنانية، وربما في المكتبات العربية كلها، وتلك إحدى المفارقات الكبيرة في تلقي أدب شيلر في العالم العربي.
ولفريدريش شيلر مسرحية بعنوان "توراندوت" Turandot كان قد اقتبسها عن مسرحية للكاتب الإيطالي كارلو غوزّي Carlo Gozzi (1720-1806م)، حيث نظمها شعراً، وعمّق شخصياتها وطوّرها إلى مستوى الأدب العالمي.
ومع أنّ هذه المسرحية، التي استلهمت حكايات "ألف ليلة وليلة"، ليست من أعمال شيلر المسرحية الأصيلة، فقد قامت المترجمة المصرية الدكتورة نبيلة إبراهيم بنقلها إلى العربية، ووضعت لها مقدمة نقدية، وقد صدرت تلك الترجمة سنة 1988 ضمن سلسلة "من المسرح العالمي" الكويتية. وامتدّ الاهتمام العربي بأعمال شيلر المسرحية إلى مسرحية مقتبسة أخرى هي "ابن الأخ بصفته عمّاً" Der Neffe als Onkel، وهي في الأصل لكاتب اسمه ل.ب بيكارد L.-B. Picard، وقد نقلها شيلر إلى الألمانية وإعدادها ضمن ما ترجمه وأعدّه من أعمال أدبية أجنبية. قام الدكتور أمين رويحة بترجمة هذه المسرحية عن الفرنسية، ونشرتها (المطبعة الهاشمية) بدمشق سنة 1950م، كما قام المخرج السوري محمد شاهين بإخراجها في العام نفسه، وعرضها المسرح العسكري بدمشق باللهجة العامّية الشاميّة.


وأخيرا مات شيلر في عام 1805 بعد صراع طويل مع المرض لم يتوقف خلاله عن الكتابة والإبداع الشعري و المسرحي. ولكن لم يغب اسمه ورسمه من أذهان الناس وكذلك بلده الذي يكرمه دائما بمناسبة وبدون مناسبة ، فقبل أيام احتفل بمناسبة إعطائه أول محاضرة في التاريخ في جامعة ينا .
هذه نبذة بسيطة عن هذا الأديب الشاعر الألماني الذي أحببت ان انقل لقراء عمون نبذة بسيطة عن حياته تم الاعتماد على مجموعة مواقع لإيصال فكرة عن هذا الشاعر والفيلسوف الألماني فريدرك شيلر .





  • 1 Dichter und Denker 12-07-2011 | 07:21 AM

    ألمانيا بلد المفكرين والشعراء

  • 2 معاني ... 12-07-2011 | 10:02 AM

    شلر كان شاعر وليس فيلسوف

  • 3 هاشم الطويل 12-07-2011 | 12:38 PM

    تحياتي ابو عبدالله

  • 4 توفيق ابو إرشيد 12-07-2011 | 02:38 PM

    شكرا دكتور على هذا العرض الرائع وارجوا منك لو تكرمت وترجمت قصيده شلر في السمفونيه التاسعه .

  • 5 12-07-2011 | 04:34 PM

    شكرا للدكتور على نقل المعلومات لقراء عمون الكريمين

  • 6 د.العدوان 12-07-2011 | 11:32 PM

    ابدعت يا دكتور حسن

  • 7 جبر عودة الحسنات 24-04-2012 | 11:47 AM

    شكرا دكتور على هذا العرض الرائع .

    أبدعت في اختيارك للشخصية ، فأروع ما فيها بأنه تعد فترة مرضة أخصب مراحل حياته الفنية، حيث ألف خلالها أهم وأجمل أعماله مثل "دون كارلوس" و "عذراء أوليانس". وكان شيلر يؤمن بنموذج الإنسان المثالي، وربما كانت هذه المثالية وراء تغلب روحه على الجسد المريض ليسجل أجمل ما كتبه في حياته، أما بالنسبة لمرضنا فهو نهاية العالم فسبحان الله ما الفارق بيننا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :