من يد سليم اللوزي المسلوخة الى حنجرة قاشوش المقطوعة .. زمن لم يتغير؟!!رجا طلب
10-07-2011 02:56 PM
لم يكن سياسيا محترفا ولم يكن له اية مطامح بالكرسي وربما لا يعلم معنى السلطة و قيمة الثروة ، ولم يكن غبيا ولكنه ليس فائق الذكاء بدليل انه مات دون ان يصرخ رغم حنجرته القاسية- الطرية ، لكنه بكل تاكيد كان بطلا من طراز خاص ورفيع ، وقف وفي وسط حماة هذه المدينة التى لدغت بالقتل والدم والدمار والغدر من قبل اداة الموت " الاسدية " قبل هذه الايام بتسعة وعشرين عاما وقف قاشوش كاسرا ولاول مرة حاجز الصمت والخوف وشاهرا صوته واسمه وغضبه علنا دون تورية او مواربة ، فدخل ابراهيم قاشوش عالم البطولة دون مقدمات ، فالثورات تصنع ابطالها من دون مقدمات ولكنها بعد حين تصنع انتهازييها ومستثمريها وقاطفي ثمارها وركاب امواجها ، لكن ابراهيم قاشوش تزعم ميدان الساعة بوسط حماه وسرعان ما اثبت انه انبل ثوري عرفه الربيع العربي وربما العرب كلهم ، فاذا كان بوعزيزي قد احرق جسده يائسا من الحياة فان قاشوش احرق عمره حبا بها ، غنا ضد نظام القتل وتحديدا ضد بشار وماهر ورامي مخلوف وذي الهمة شاويش وغيرهم ، وبعد ايام اختطفته اجهزة الامن وهو ذاهب لوظيفته وقتلته لكنها قتلته بطريقة محترفة وبرمزية همجية تسجل لمثل هذا النظام حيث تم قطع عنقه والابقاء على الراس معلقا بالجسد واقتلعت حنجرته ، انها رمزية دموية تدلل على حجم فائض الحقد والعنف والضعف ، نعم الضعف لدى نظام هزته وهزت اركانه حناجر وحناجر فقط .
|
مقال اكثر من رائع يا ابو قيس , قوى الله قلمك
اتمنى ان تقرا قائمة العار التي اعلنت في الاردن مؤخرا هذا المقال لاجل ان يخجلوا على انفسهم ويتوقفوا للحظة ويعيدوا حساباتهم في دعم هذا النظام الدموي القاتل
اللهم احفظ الشعب السوري واعنه على هذا النظام
اللهم الحق الاسد بمبارك وبن علي
مقال رائع ... تأكد ان زمان الظلم لن يطول ...رحم الله قاشوش وكما كان بلبل الثورة السورية فليكن بلبل الجنة ورحم الله اللوزي شهيد القلم
تحياتي
احييك على هذا المقال فيد الظلم والجبروت لم ولن تتغير ولعل الجهات المؤيدة "< لقوى الممانعه تفهم او تخجل من نفسها !!! لتأييد هولاء المارقون قتله الحريه والضياء رحم الله القاشوش ومن قبله الخطيب وفضح الله النظام الفاشي وزمرته وازلامه الفجره الساهون في طغيانهم يعمهون .
نعتذر
مقال مميز ورائع يفضح المستور
بارك الله فيك أخ رجا على هذا المقال..فقهذا هو النصرة بالقلم...و سيحيا فينا ابراهيم قاشوش و تحيا قصائده
المقال رائع جداً ويعبّر عن مشاعرنا وعما يجول في خواطرنا. والله طرق التعذيب لا تخطر على بال بشر عاقل! ألم يبقَ لهم أي إحساس؟ هل تحولوا إلى حيوانات. للأسف أصبح الإسرائيليون يتعلمون من العرب طرق التعذيب
الله يرحمهم
انه المغني ............
well done ......Mr. RAJA...Thank you for excellent article.
لقد عبرت تعبيرا صادقا عن هذا النظام الهمجي
بوركت وبورك قلمك
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله على ايامك
بس سعد الحلي مات.....
سلمت يمينك لقد عبرت عن ما في داخلنا تجاه هذا الظلم
انت اجرأ من كتب عن هذا النظام الوحشي ، الله يوفقك ابن العم العزيز
الله يسلمك مقال اكثر من رائع و يعطيك الف عافية .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة