عمون - تتجه الأنظار إلى قبة البرلمان في في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غدٍ الإثنين، حيث يتوقع أن تشهد جلسة مجلس النواب أجواءً مشحونة وساخنة، في ظل تصاعد التوتر على الساحة السياسية، بعد الإعلان عن إحباط مخططات إرهابية خطيرة استهدفت أمن واستقرار المملكة.

وتنذر حالة الشد والجذب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وما رافقها من تبادل الاتهامات، بجلسة محتدمة، خاصة بعد الكشف عن ارتباط متهمين في تلك المخططات الإرهابية بخلفيات سياسية تتصل بجماعة "الإخوان المسلمين" وجهات خارجية، ما ألقى بظلاله على الساحة المحلية.

وفي تطور لافت، علمت "عمون" أن أحد النواب الوسطيين دعا الى اجتماع تخلله مأدبة عشاء مساء اليوم في منزله، بمشاركة نحو 70 نائبا، وتم بحث ومناقشة تداعيات ما جرى مؤخراً على الساحة الأردنية، حيث أكد أحد النواب الحاضرين أنه سيتم فتح المجال يوم غد لرؤساء الكتل النيابية للحديث حول تداعيات "ملف الخلية الارهابية" وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية .

وفي السياق ، أصدر عدد من النواب بيانات فردية أكدوا من خلالها أن المرحلة الحرجة التي تمر بها المملكة تتطلب خطابا موحدا ومسؤولا يضع أمن البلاد واستقرارها فوق أي اعتبارات أخرى.

ومن المتوقع أن يفتتح رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الجلسة بكلمة تتناول المستجدات وتحدد ملامح الموقف النيابي في مواجهة التحديات الراهنة.

ويلي ذلك مناقشة المجلس لقرار لجنة الزراعة والمياه رقم (3) تاريخ 9/4/2025 والمتضمن مشروع قانون التعاون لسنة 2025.