عمون - أكدت عشيرة الرقاد أن الأعمال الإرهابية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، والتي كانت تستهدف الداخل الأردني، تشكّل تهديداً خطيراً لأمن البلاد، وقد تم التعامل معها بكفاءة عالية ويقظة مشهودة من رجال المخابرات العامة، الذين تصدّوا لهذا المخطط الإجرامي بكل حزم واقتدار، عبر رصد وتخطيط ومتابعة دقيقة، أسفرت عن ضبط مواد متفجرة وصواريخ وطائرات مسيرة كانت معدّة لتنفيذ عمليات تخريبية.

وشددت العشيرة على أن هذه العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمتنا، وأنها علامة واضحة على انهزام تلك الجماعات الضالة، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُسمح لأحد بتجاوزه.

وأكدت العشيرة اعتزازها المطلق بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وخصوصاً فرسان الحق الذين نذروا أنفسهم دفاعاً عن حمى الوطن، مشيدة بأدائهم وبتعاملهم الحازم مع كل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا.

كما ناشدت عشيرة الرقاد الشعب الأردني الأصيل، بأن يقف صفاً واحداً في وجه كل من يرعى أو يدعم أو يبرر مثل هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة أن من يبارك هذه الأجندات المشبوهة لا يمتّ إلى الأردنيين بصلة.

وطالبت العشيرة بإنزال أقصى العقوبات بحق كل المتورطين والداعمين والممولين لهذه العمليات الإرهابية، أياً كانت صفتهم أو انتماءاتهم، سواء كانوا أفراداً أو جهات سياسية داخلية أو خارجية، عبر قضائنا العادل.

حمى الله الأردن، وحمى الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة، وحفظ الله جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية.