عمون - أصدر منتدى الأردن لحوار السياسات بيانًا وطنيًا شديد اللهجة، أكد فيه أن أمن الأردن واستقراره خطٌ أحمر، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية وعلى رأسها "فرسان الحق" في دائرة المخابرات العامة، الذين وصفهم بـ"سياج الوطن المتين وحماة العرين".

وحذر المنتدى في بيانه من محاولات تمارسها أطراف خارجية وتنظيمات مشبوهة و"عقول مأجورة"، تستهدف الشباب الأردني بالفكر المنحرف والمال المشبوه، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار البلاد. وأكد أن هذه المحاولات لن تمر، وأن الأردن عصيّ على الانكسار برجاله الذين لا ينامون، وعيونهم لا تغفل عن حماية تراب الوطن.

وشدد المنتدى على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية، واليقظة التامة تجاه كل من يحاول العبث بالعقول تحت شعارات مزيفة، مؤكدًا أن الأردن ليس ساحةً للمرتزقة ولا بوابةً للفوضى.

وتاليا نص بيان منتدى الأردن لحوار السياسات:

"الأردن خطٌ أحمر… وفرسان الحق هم الرهان"
يا أبناء الأردن الأوفياء،
يا من سُقيتم حبّ الوطن مع أول قطرة ماء،
ويا من سطّرتم المجد في كل ميدان…
لقد بات واضحًا أن هناك من يتربص بنا…
أطرافٌ خارجية،
تنظيمات وميليشيات،
وعقولٌ مأجورة تقف خلف الستار،
تحاول أن تعبث بأمن الأردن،
وتستهدف شبابنا بالتغرير والتجنيد،
من خلال الفكر المنحرف،
والمال المشبوه،
والشعارات المزيّفة.
إن ما تقوم به دول خارجية، وأذرعها من المليشيات الخارجة عن القانون،
هو عدوانٌ على عقول أبنائنا،
وغدرٌ بالهوية،
وطعنٌ في خاصرة وطنٍ لم ينكسر رغم كل المؤامرات.
لكنهم نسوا… أن للأردن درعًا لا يلين، وسيفًا لا يُغمد!
نسوا أن على بوابات الوطن يقف رجالٌ… هم "فرسان الحق"،
سياج الوطن المتين،
وحماة الأرض والعرين.
نؤكد للعالم أجمع:
أن أي مساس بأمن الأردن هو إعلانُ عداء،
وأي يدٍ تحاول العبث باستقراره،
ستُواجه برجالٍ لا ينامون،
وعيونٍ لا تغفل،
وإرادةٍ لا تنكسر.
يا شباب الأردن،
كونوا كما كنتم دومًا…
أوفياء للراية،
مخلصين للهوية،
واعين لمن يريد أن يشتري عقولكم بثمنٍ بخس.
ولتكن رسالتنا واضحة:
الأردن ليس ساحةً للمرتزقة،
ولا بوابةً للفوضى،
بل وطنٌ عصيٌّ على الانكسار… فيه رجالٌ… لا يخذلون القسم.
عاش الأردن حرًا أبيًّا،
وعاشت فرسان الحق حُماةً له في السر والعلن.
عاش الوطن، عاش الملك، عاش فرسان الحق

* رئيس المنتدى/ أ.د. حميد البطاينة