عمون - أكد الشيخ العين ضيف الله القلاب العموش، أن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية يمثل خطًا أحمر لا يُسمح المساس به، مشددًا على أن وحدة الصف الوطني والولاء للثوابت يجب أن تكون أساس التعامل في هذه المرحلة الحساسة.

وعبّر الشيخ ضيف الله القلاب في بيان له، عن الدعم المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وخاصة فيما يتعلق بموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وعدوان الاحتلال على غزة، كما أدان الإساءات والتشكيك التي تصدر من بعض الأفراد تجاه الأجهزة الوطنية، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الأمن والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها.


وتاليا نص بيان الشيخ ضيف الله القلاب:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"
وقال رسولنا عليه الصلاة والتسليم"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

اما بعد،،،
الأردن بقيادته وجيشه ومؤسساته الأمنية خط احمر ومن الثوابت الوطنية التي لا نسمح بالمساس بها لا من قريب ولا من بعيد.

قلت وما زلت أؤكد بأن اردن قوي يجعل من فلسطين قوية ويعزز صمودها، وعليه نرفض بشده كل من تسول له نفسه العبث بأمن اردننا الغالي، والتشكيك بمواقفه الواضحه والراسخة والتي يعبر عنها جلالة الملك المعظم في جميع المحافل الدولية تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان سافر.

لم يسجل التاريخ تضحيات اكبر وأسمى من التي قدمها الأردن الغالي لتؤمه فلسطين الحبيبة، فقد قدم ملكاً شهيداً على أبواب المسجد الأقصى، وضباطاً وجنوداً في ساحات المعركة مع العدو الاسرائيلي، وحمل على كتفيه عبئ القضية انطلاقاً من واجب ديني قومي عروبي مطالباً بأحقاق الحق ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه المشروعة على تراب وطنه.

ومؤخراً اثبت الأردن نموذجاً صادقاً حقيقية وجريئاً تجاه ما يحدث من عدوان على غزة هاشم والانتهاكات في الضفة الغربية عامةً، حيث واجه جلالة الملك المعظم بثبات قيادات الدول العظمى والمؤثرة في صنع القرار الدولي، وأوصل الصورة الحقيقية للمشهد الظالم، واعطى الحلول المنطقية لحل الصراع، بالمقابل رفض اية حلول تفقد الشعب الفلسطيني حقه في العيش على ارضه.

وهنا اؤكد مرة أخرى برفض وادانة ما بدر من إساءات من بعض الأشخاص لإجهزتنا العسكرية والأمنية التي نعتز بها، والتشكيك بمواقف الأردن الواضحه ومحاولة الخروج على القانون ، وادعو الجميع الى نبذ هذه الفئة الضالة وتعريتها بالحجة والبرهان، والإثبات للعالم اجمع بأن موقف الأردن واحد ومتماسك والذي يقوده ويعبر عنه باستمرار سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.