عمون - رعى سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية، اليوم الإثنين، محاضرة في المعهد بعنوان "ثلاثون من سبعين في خدمة الحوار المسيحي الإسلامي هل من تقييم؟" ألقاها أمين السر السابق للجنة العلاقات الدينية مع المسلمين في الفاتيكان الأب الدكتور خالد عكشة.

وأكد سموه في كلمة له أهمية التركيز على الهوية الجامعة في منطقة المشرق، التي تتمتع بخصوصية معينة، من خلال تبني مبادئ الشورى والوسطية بين أتباع الديانات.

وأشار سموه إلى ضرورة تعزيز الحوار الثقافي بين أتباع الديانات والتأكيد على العمل الجمعي في مواجه للطغاة والغزاة والغلاة. ولفت سموه إلى أن الفهم الجوهري لعالمية الإنسانية يمكن أن يؤدي للتغلب على الخلافات والتقسيم وإيجاد قيادة أخلاقية عالمية.

من جانبه تناول الدكتور العكشة في محاضرته محاور عدة أولها العمل الذي قام به خلال سنوات خدمته للكرسي الرسولي في دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، والثاني تناول العبر والدروس المستقاة.

كما تناول مجموعة من العناوين الفرعية كبداياته في العمل ما قبل روما، والخطوات الأولى، والمسؤوليات التي أُنيطت به وخصوصية العلاقة مع المعهد الملكي للدراسات الدينية، والتفكير المسكوني على العلاقات مع مؤمني الأديان الأخرى ومنهم المسلمين.

بالاضافة إلى عناوين اخرى منها: البعض من حصاد الثلاثين: خواطر وأفكار وعبر ودروس: العناية الإلهية، المواءمة بين الحوار والرسالة، مقاربة الباحث ومقاربة المؤمن، نبذ النفاق، نبذ الجدل، بالرفق والقوة، لن أضيع الوقت، "مدرسة السفر"، أنا واللغة العربية، قوة الإسلام، تأثري بالإسلام، "تعجبني وتضايقني"، هل من "بصمة"؟ بعضُ النقد الذاتي، ماذا بعد؟