facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرئيس عبيدات يروي قصة لقاء بدران مع الاسد واسباب الخلاف الدائم مع دمشق


28-03-2025 07:04 PM

عمون - تحدث رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المخابرات العامة سابقاً أحمد عبيدات، عن العلاقة بين سوريا والأردن والتوتر مع النظام السوري والملفات الخلافية وأبرزها القضية الفلسطينية وملف الإخوان المسلمين السوريين في الأردن.

وتطرق عبيدات خلال استضافته في برنامج "في رواية أخرى" عبر شاشة تلفزيون العربي، إلى التجاذبات للسيطرة على المخابرات الأردنية من الأسد وصدام حسين، إضافة إلى تناوله ظروف تقلده منصب رئاسة الوزراء والإنجازات التي تحققت في عهده، والانتقادات التي وجهت له.

* ملف العلاقات الأردنية السورية والفصائل الفلسطينية

اشار في حديثه الى أن الأخوان المسلمين السوريين أو بعضهم كان يدخل إلى الحدود العراقية من خلال الأردن بجوازات سفر مزورة أو بالهوية، وفي سنة 1981 قُبض على مجموعة قيل إنها حاولت اغتيال رئيس الوزراء مضر بدران واتضح فيما بعد أنهم تابعون لسرايا الدفاع رفعت الأسد، مشيرا إلى أن هناك إشكالية يبدو من خلال استقالة ليلى شرف وزيرة الإعلام لم يمنع أي صحفي عن الكتاب في أي صحيفة ولم يوقف أي صحفي عن العمل، مشير الى أن أهم الفصائل الفلسطينية هي منظمة فتح في مرحل من المراحل والمنظمات التي انشقت عن منظمة فتح بفعل النظام السوري أيضا وأصبح لها نشاطات خارج سوريا، ومنها الأردن "أبو نضال وجمعاته" ثم الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين ثم الجبهة الديمقراطية "أحمد جبريل وجماعته" وغيرها من التنظيمات الفلسطينية، وهناك الصاعقة السورية التي أنشأتها السلطات السورية وأوكلت إدارتها للإستخبارات العسكرية السورية وربما هناك أيضا عدد آخر من التنظيمات الفدائية المسلحة .

وأضاف عبيدات انه بعد خروج المنظمات الفلسطينية من الأردن بعد أحداث جرش سنة 71، كان هناك ردات فعل كثيرة لبعض هذه التنظيمات داخل الأردن ومحاولات لنقل أسلحة ومتفجرات ومحاولات القيام بعمليات بالداخل، واشار الى انه بالنسبة للمحاولات العامة كان يتم التصدي لمعظمها لكن كانت بعض هذه العمليات تلقى نجاحا وهذه العمليات بعضها كان بدعم من دمشق مما أشغل أجهزة الأمن الأردنية وعلى رأسها المخابرات والدولة بشكل عام في قضايا تتعلق بأمن المملكة وأساس خلافها مع النظام السوري حول هذه القضايا وغيرها، منوها الى انه في كل المراحل لهذه الفصائل والمنظمات هل كانت الغاية القضية الفلسطينية وخدمتها ودعمها، أم استهداف أمن واستقرار الأردن، أم أهداف أخرى أو اختطاف الورقة الفلسطينية وتجييرها لصالح سوريا، معتقدا أن الأخيرة "اختطاف الورقة الفلسطينية وتجييرها لصالح سوريا" هي الورقة الأهم كأولوية بالنسبة للنظام السوري وهذا مهم جدا بالنسبة للرئيس حافظ الأسد آنذاك وبعد ذلك ربما أصبحت القضية صعبة عليهم خاصة بعد ما حصل في داخل النظام السوري من أحداث غيرت المعادلة شيئا كثيرا .

وتطرق في حديثه الى مبادرة قيادة فتح للرحيل إلى الأردن بمجرد ما انتهت حرب الأيام الستة على حد التعبير الرئيس السادات حرب حزيران 67 ودخول العمل الفدائي إلى ساحة الأردنية وفرض الأمر الواقع على البلاد فكان هذا واحدا من الأسباب المهمة التي أرادت فتح أن تتخلص من هيمنة نظام السوري عليها فوجدت هذا السبب تتعلل به حتى تكون قريبا من فلسطين فجاءت بكل عددها وعتادها ورجالها وكل ما يتعلق فيها للأردن، معتقدا أن الأمور تظهر من نتائجها والنتائج ممكن أن يقرأها أي محلل سياسي عادي وهذا أصبح نوع من العبث أي محاولة ليس من سوريا وغيرها من أي نظام عربي للسيطرة على الورقة الفلسطينية وفرض إرادة تلك الدولة عليها تعتبر انحراف بالقضية الفلسطينية لأي سبب من الأسباب وليس خدمة القضية الفلسطينية

* اتهامات دمشق لعمان بدعم الإخوان المسلمين

دولة العبيدات قال إن دمشق كانت تتهمنا دائما بدعم "الاخوان المسلمين" وعندما اشتد الخلاف كان هناك صراع دام بين النظام السوري والإخوان في أكثر من فترة واصبح هناك خطوط اتصال بين الإخوان المسلمين والنظام العراقي الذي كان يشكل خصما للنظام السوري والإخوان المسلمين السوريين أو بعضهم كان يدخل إلى الحدود العراقية من خلال الأردن بجوازات سفر مزورة أو بالهوية لأنه في مرحلة من المراحل نتيجة اتفاق أردني سوري أصبح العبور وتنقل الأشخاص بين الأردن وسوريا بالهوية دون جواز سفر وسمح بكل ما يمكن أن يحصل وليس للأردن سيطرة لا على الهوية ولا على جوازات السفر المزورة فالأولى يجب أن تكون للأجهزة السورية وكان من الطبيعي ان يدخلوا من سوريا إلى العراق عبر الحدود البري وثبت أن هناك مراكز تدريب كبيرة للمعارضة السورية ومنهم الإخوان المسلمين داخل الحدود العراقية المحاذية لسوريا والأردن لم يكن له علاقة بذلك الدعم للإخوان أبدا، وبعضهم دخل وأقام في الأردن في الزرقاء وعمان لكن لم يكن هناك مراكز لتدريب الإخوان المسلمين لا السوريين ولا غير السوريين على الإطلاق، معتقدا النظام السوري كان يريد في تلك الفترة أن يحاصر النظام العراقي يريد حلفاء ويريد الأردن حليف معه وهذا أيضا قبل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية بقليل بداية الثمانينات، معتقدا أن هذا كان المخطط السوري للسياسة الخارجية لقطع الطريق على صدام وحكمه والسيطرة على علاقته مع الأردن وبقائها بعيدة عن العراق بأي شكل من الأشكال.

* تفاصيل زيارة وفد برئاسة مضر بدران وأحمد عبيدات إلى دمشق ولقائهم حافظ الأسد

وسرد عبيدات قصة لقائه عندما كان مديرا للمخابرات مع حافظ الأسد برفقة رئيس الوزراء الأردني مضر بدران في دمشق بتكليف من الملك حسين -رحمه الله- وأن نفتح ملفاتنا للرئيس الأسد مؤكدا حرص الملك على ابقاء العلاقات بالرغم أنها كانت قائمة مع صدام حسين وبالرغم من المشاكل القائمة، وقد تم ذلك فذهبنا وشرحنا له بالتفصيل الوضع وقلنا له ليس لدينا شيء ويجب أن تتعاون معنا المخابرات السورية بشكل واضح ومفتوح حتى نستطيع أن نكون طرفا حقيقيا ونفيد إخواننا في سوريا، فقال: إذا خلي يصير في ترتيب مباشر بينك كمدير المخابرات وبين الأخ علي دوبة مدير المخابرات السورية من الآن وصاعدا أما احنا اتخذنا إجراءاتنا سابقا بالرغم بسبب وجود بعض الأشخاص اكتشفنا وجودهم في الزرقاء وفي الرصيفة وعمان من الأخوان السوريين وبعضهم تمكنوا من الدخول الى الحدود العراقية وبعضهم أقام في عمان أو في الزرقاء مشيرا الى انه تم التحقيق معهم قبل الذهاب الى دمشق وطلبنا منهم المغادرة وغادروا البلاد باستثناء اثنين او ثلاثة لأسباب إنسانية كان عندهم قضية مع عائلاتهم .

ونفى عبيدات تأخر المخابرات الأردنية بفتح قسم مختص بشؤون الاخوان ونشاطهم قبل الثمانينات، مؤكدا أن هذا القسم موجود مبكرا مثل حزب التحرير الذين كانوا يشكلوا هاجس واولوية واخوان الاردن او اخوان سوريا الاخوان المسلمين بشكل عام، وكذلك أكد أن فرقة حاولت اغتيال رئيس الوزراء مضر بدران واتضح فيما بعد انهم تابعون لسرية دفاع رفعت الاسد وعرضت اعترافاتهم على التلفزيون آنذاك وضبطت الأسلحة ، مستذكرا أنه في مرحلة من المراحل كان هناك مشروع وحدة او اتحاد بين الاردن وسوريا طرح زمن حكومة زيد الرفاعي بدأ بتسهيل تنقل الاشخاص والبضائع والمرور بالهوية ثم تطور زمن حكومة مضر بدران لمناهج التعليم ولجان مشتركة لتوحيد مناهج التعليم في البلدين بالرغم من اختلاف طبيعة النظام الحكم هنا وهناك وقطعت خطوات لا بأس فيها، مشددا على ان الملك الحسين كان يرحب بأي نوع من الوحدة، لكن الغرض لم تكن الوحدة في حد ذاتها ولكن ابعاد الاردن عن العراق، بحسب رأيه.

* رئاسة الوزراء والظروف الاقتصادية والعربية الصعبة

وعن تعيينه قبل أربعين سنة رئيسا للوزراء، قال مضر بدران أثناء رئاسة الوزراء في الأيام الأخيرة ان الملك الحسين سأله عن أنسب شخص لتشكيل الحكومة بعده فرد عليه أنا سأعطيك صفات وأنت من يقرر صاحبها، والصفات هي شخص تعرفه جيدا وله خبرة في العمل العام ومستقيم ، فرد الحسين هذه صفات أحمد عبيدات، وهذا ما ذكره مضر بدران في مذكراته ويضيف كان اختيار أحمد عبيدات خيارا ذكيا فهو رجل مستقيم ونزيه وصاحب برنامج والأهم أنه يستطيع تنفيذ برنامجه، وكذلك أشاد عدنان أبو عود وزير الإعلام ورئيس الديوان الملكي وعضو الأعيان ووزير البلاط الملكي والسفير في الأمم المتحدة الأسبق قال: الملك كان قد قرر رأيه على أبو ثامر "العبيدات"منذ أن ترك المخابرات وأسباب الملك في ذلك هو أنه شخص مستقيم وقوي ومخلص.

وتعليقا على ذلك قال عبيدات، لا شك أن الظروف لم تكن سهلة على مستوى العلاقات العربية وقرار القمة العربية بمقاطعة مصر بسبب ذهاب السادات إلى القدس واتفاقية كام ديفيد وما أحدثته من ردات فعل في الوطن العربي وضعنا الاقتصادي كان إلى حد كبير جدا متأثر بتدني المعونات العربية، وفي اليوم التالي تم تكليفي بتشكيل الحكومة دخل الملك الحسين للمدينة الطبية إثر وعكة صحية ألمت به ولذلك أقسمنا اليمين الدستورية في المدينة الطبية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :