شباب غزة على وعي وذكاء وتدين حقيقي ،، ووطنية قل مثيلها ، ولن يستطيع أحد خداعهم مهما أغراهم بمتاع ومال الدنيا الفانية
فالمبادرة بالتغيير ورفض الواقع جاءت من حرصهم على وطنهم غزة وصبرهم الاسطوري طيلة ستة عشر شهرا على حرب لم يختاروها بل تفاجأوا فيها وأهلكتهم
شباب غزة ورجالها ونساؤها أصبحت حياتهم جحيم لايطاق في ظل الابادة المستمرة من قبل العدو الصهيوني ،،التي وجدها العدو فرصة تاريخية ذهبية بعد السابع من اكتوبر
وحماس أعطته هذه الفرصة لابادة والتدمير والقتل والتهجير ،، خاصة بتشبث حماس بالرهائن اليهود رغم كل المبادرات والاتفاقات والتهديدات أصرت حماس على شروطه ، رفضت مؤتمر القاهرة ومفاوضات الدوحة والقاهرة والتفاهم من السلطة
وبقيت تصر على خطابات ابو عبيدة الثورية والدينية رغم احتلال اسرائيل للقطاع وتدميره وقتل 150 الف مابين قتيل وجريح ومعوق ومشرد ومن هم تحت الانقاض بالالاف
ولم تزل جثثهم في الشوارع تنهشها الكلاب ،وهل هذا الأمر الجلل ليس حافزا وباعثا على الاحتجاجات الشعبية حماس برا برا