facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مظاهرات ضد حماس في غزة .. هل هي بداية النهاية؟


26-03-2025 02:38 AM

شاهدت مساء اليوم الثلاثاء وعلى العديد من القنوات الفضائية مقاطع فيديو لمظاهرة في غزة تطالب بوقف الحرب، كما تطالب بإسقاط حماس وخروجها من غزة. لا أريد أن أكون متسرعًا من حيث اعتبار أن ما تم اليوم هو بداية الانقلاب على حماس من داخل غزة. لكن مع ذلك، فإن ما تم اليوم يشير إلى بداية ظهور انقسامات داخل الحاضنة الشعبية لحركة حماس في غزة؟

المؤكد أن هذه المظاهرة التي تمت هذا اليوم الثلاثاء سيتم تضخيمها إعلاميًا عربيًا ودوليًا من أجل وضع حركة حماس في الزاوية الضيقة؟

في السابق، حينما لم يكن هناك مظاهرات داخل غزة معارضة لحركة حماس، فإن ذلك كان يعكس تماسك الأرضية التي تقف عليها حركة حماس، سواء كان السبب هو قناعة من سكان غزة بسياسة ومواقف الحركة أو أنه خوفًا منها. من هنا، فإن مظاهرة اليوم تعتبر أنها من أصعب ما تعرضت له الحركة سياسيًا. فعندما يظهر جزء قليل أو كثير من أهالي غزة، وسواء أكانوا قد شاركوا في هذه المظاهرة من شدة المعاناة أو أنه محركون من أطراف خارج غزة، فهذا يعني أن حماس في وضع حرج سياسي، كما أسلفنا. يعزز ذلك أنه، منذ عودة إطلاق النار، فلم يكن هناك أي مظاهر تدل على وجود قوة عسكرية حمساوية كما السابق في الرد على إسرائيل. بل إن الحركة باتت تكرر ما تم مع حزب الله من حيث سلسلة الاغتيالات التي استهدفت قيادة الحركة في غزة، مما يؤكد أن غزة مخترقة استخباريا؟

السؤال اليوم، ما هو رد فعل حركة حماس تجاه هذه المظاهرات؟ هل هو القول إنها محركة من أصابع من الخارج؟ و حتى لو افترضنا أن ذلك صحيحًا، فإن الأصح منه أن حماس لم تعد مسيطرة أمنيا واستخباريا على القطاع و تحصينه من الاختراقات كما كان في السابق.

ختامًا، في مثل هذه الظروف الصعبة، فإن الحل الوحيد هو مسارعة حركة حماس إلى تقديم تنازلات سياسية وهي لا تزال في قوتها، خشية أن تتوسع الأمور ويزداد الاختراق، وبالتالي يكون المطلوب منها أصعب وأصعب؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :