عمون - استشهد الفلسطيني محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا)، مساء الثلاثاء، عقب إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس.

وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال أطلقت النار صوب المواطن أبو حماد قرب العيزرية فأصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

من جهته، أفاد حسام أبو حماد، شقيق الشهيد، لمحافظة القدس، بأن قوات الاحتلال احتجزت جثمان شقيقه عقب إطلاق النار عليه، مشيرا إلى أن العائلة لا تزال تجهل حتى هذا الوقت تفاصيل ما جرى معه.

وأوضح أن شقيقه كان يعيل سبعة أبناء، ويعمل في مجال صناعة الحجر، كما أنه أسير محرر سبق أن اعتقله الاحتلال عدة مرات.

وقالت محافظة القدس إن هذه الجريمة تأتي في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إذ قتلت قوات الاحتلال منذ بداية شهر آذار الجاري مواطنين آخرين أثناء عمليات ملاحقة، أحدهما داخل مدينة القدس، والآخر قرب جدار الفصل والتوسع العنصري ببلدة الرام، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة التي ينفذها الاحتلال، في إطار حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وفا