عمون - تقترب حملة "حان وقت التفاح الأوروبي" من نهايتها، ونتائجها واضحة بالفعل على الاسواق الأردنية. الحملة مبادرة أوروبية تروج للتفاح من أوروبا، تنفذها الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه، وهي منظمة تمثل منتجي التفاح البولنديين. وكان الهدف من الحملة هو الترويج للتفاح الأوروبي وبناء علاقات دائمة مع المستوردين في دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الأردن.

يتحدث ميروسلاف ماليشيفسكي، رئيس الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه، عن إنجازات الحملة في الأردن، وأنشطتها ومعالمها الرئيسية، فضلا عن خطط المستقبل التي ستسمح بالحفاظ على تنمية الصادرات بعد انتهاء الحملة.

1. توشك حملة "حان وقت التفاح الأوروبي" على الانتهاء، كيف تقيم حضرتك نتائجها في الأردن على مدى السنوات الثلاث الماضية؟
على مدى السنوات الثلاث الماضية، سمحت لنا حملة "حان وقت التفاح الأوروبي" في الأردن بزيادة الوعي بجودة التفاح الأوروبي وبناء علاقات قوية مع المستوردين. الآن، في العام الأخير من الحملة، يمكننا أن نرى آثارا ملموسة في شكل استقرار الصادرات والاهتمام المتزايد بالفاكهة الأوروبية على السوق الأردنية. ويقدر الأردنيون تفاحنا أكثر فأكثر، ووجودنا في هذا البلد أقوى من أي وقت مضى.

2. كيف تقيم مشاركة مصدري التفاح الأوروبيين في حملة "حان وقت التفاح الأوروبي"؟ ما هي فوائد الحملة بالسوق الأردنية من وجهة نظر المصدرين؟

يقيم مصدرو التفاح الأوروبيون المشاركة في حملة "حان وقت التفاح الأوروبي" على أنها مفيدة للغاية، حيث سمحت لهم بالترويج لمنتجاتهم بشكل فعال في السوق الأردنية، مما يدل على إمكانات نمو كبيرة للتفاح الأوروبي. من خلال مشاركتهم في أحداث مثل المعارض التجارية والبعثات التجارية، أتيحت للمصدرين الفرصة لإقامة اتصالات مباشرة مع المستوردين الأردنيين، مما كان له تأثير إيجابي على أرقام مبيعاتهم.

3. ما هي الأنشطة الرئيسية للحملة في العام الماضي؟ ما الذي تم إنجازه؟

في العام الأخير من الحملة، كانت البعثات التجارية حاسمة، حيث مكنت مصدري التفاح البولنديين من تبادل الخبرات مباشرة مع المستوردين الأردنيين. بالإضافة إلى ذلك، ركزت الحملة على تعزيز وجودها عبر الإنترنت، مما سمح لها بالوصول إلى جمهور واسع وتسليط الضوء على الجودة العالية للتفاح الأوروبي. كان أحد الجوانب المهمة أيضا هو تثقيف المستوردين والمستهلكين الأردنيين حول قيمة التفاح الأوروبي، مما ساعد على بناء الوعي والتقدير لهذه المنتجات. بفضل هذه الأنشطة، أمكن بناء علاقات تجارية قوية وزيادة الاهتمام بالتفاح الأوروبي في الاسواق الأردنية.

4. ما هو برأيك مفتاح الحفاظ على نمو الصادرات واهتمام المستوردين الأردنيين بعد الحملة؟

بعد نهاية الحملة، سيكون من الأهمية بمكان الحفاظ على العلاقات التجارية التي تم بناؤها على مر السنين والاستمرار في تثقيف السوق. يقدر المستوردون الأردنيون جودة التفاح الأوروبي كثيرا، لذلك يجدر التركيز على مزيد من الترويج لمذاقه ومدة صلاحيته وطرق الإنتاج البيئي. على المدى الطويل، سيكون من المهم أيضا الاستثمار في تطوير التوزيع وضمان التدفق السلس للإرساليات. بفضل هذه الأنشطة، يمكننا الاعتماد على الاحتفاظ بارتفاع الطلب على التفاح من أوروبا وزيادة تطوير الصادرات.

5. ما هي خطط الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه للمستقبل في سياق التعاون مع السوق الأردني بعد انتهاء الحملة؟

تعتزم الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه مواصلة أنشطتها في السوق الأردني. ونعتقد أن الحملة توفر أساسا متينا لمزيد من التعاون. نخطط لمواصلة وجودنا في هذا البلد، وتطوير العلاقات مع المستوردين، والمشاركة في أحداث الصناعة. سيكون الحفاظ على التواجد في وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز جودة التفاح الأوروبي في مراحل أخرى من التعاون خطوة مهمة أيضا.