الملكة رانيا العبدالله .. تاجها الانسانية وصولجانها الوطنية
كريس حداد
25-03-2025 02:59 AM
هي نفس الشعب الاردني ونبضه وهي الشريان المتدفق عزة وشهامة في ثوابت السلالة الهاشمية الكريمة ،تعتمر تاجا من الانسانية وتراعي اوجاع ربعها وناسها بقلب حنون ، مرتدية ثوب مزركشا من التواضع والاحترام للذات مما يقصر المسافات بينها وبين شعبها . مناصرة وداعمة للمرأة ، صولجانها الفداء والبسالة لتبقى راية الهاشميين خفاقة في الاعالي .
جلالة الملكة رانيا العبدالله نموذجا للعدل والاستقامة والانفتاح على الآخر بثبات وعقلانية وصورة مشرفة مشرقة عن المرأة العربية ودورها الفعال على الصعيدين الاقليمي والعالمي.
الملكة والشعب .
هي صمام الامان في دور المرأة الاردنية والصورة المثالية للأم لانها اعتبرت بان الأم هي القدوة لابنائها والتربية الصالحة مثل الارض الخصبة التي تجني ثمارا وفيرة وان الترابط الاسري هو الاساس الثابت لقيام مجتمع قوي جبار . ترى جلالتها بأن النساء العربيات وتحديدا الاردنيات هن بانيات مستقبل ولهن فعالية كبيرة في نهوض مجتمعاتهن فالقارب الراسي في الميناء يكون بآمان لكنه سوف ينطلق لاكمال مسيرته وهكذا حال الأبناء مع الحياة فالمساواة في البيت حافز مهم على المسؤولية وجلالتها انشأت عائلتها على هذا الاساس والقيم والمبادىء العربية الأصيلة وعلى النهج الهاشمي طيب الذكر .
ملكة القلوب والأناقة المميزة في المحافل الرسمية هكذا قالوا فيها والبساطة والعفوية حتى شبهتها الصحافة العالمية ونوه عنها الاعلام الغربي بأنها اول شخصية عربية من شخصيات المقامات الرفيعة تعطي صورة براقة عن المرأة العربية ودورها المميز.
الملكة رانيا العبد الله الرمز والامل والتطلع مباركة بومضات روحانية سماوية منثورة على مروج العروبة الاصيلة وفارسة النشامة في الريادة والحضور مكللة بحب يحضن باقات الزهر و هي بركة إيمان لتبقى دمع الفرح في عيون محبيها وتنهيدة الرجاء في قلوب مواطنيها والسند الحامي لجلالة الملك عبد الله بن الحسين في مسيرته الوطنية .