مرفوع يا هذا العلم فوق السواري والجبال
يا رمز عز بلادنا في كل وقت وكل حين
الدار آمن ثغرها من هجمة جيوش الظلال
في ظل حكمة سيدي عبد الله الحر الأمين
القايد اللي حقق الفكرة ولو كانت محال
ما وقفت عزمه ظروف الوقت وبقلبه يقين
إن الوطن ما ينحني راسه وثابت لا يزال
ما دام روح الهاشمي تحمل له الحب الدفين
اللي وقف مع غزة بهمة صناديد الرجال
موقفه ثابت من فلسطين الحبيبة ما يلين
كلا على التهجير والتوطين ما فيها مجال
والقدس خط أحمر على طول الليالي والسنين
لبى المنادي يوم صاحت غزة ونادى وقال
حنا وفلسطين العزيزة أهل بالقول الثمين
وأرسل قوافل فزعته كنه مثل غيم الشمال
ومستشفيات تعالج جروح الثكالى والأنين
هذا الوطن منذور للفزعات في سود الليال
ولفزعة إخوانه بوقت العسر يوفي باليمين
دامت بلادي والعلم مرفوع في روس الجبال
في ظل حضرة سيدي عبد الله الحر الأمين