عمون - قال رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات ان الراحل الملك الحسين كان يحرص على بقاء شعرة معاوية بينه وبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رغم عدم مصداقيته ومراوغته.

ولفت خلال مقابلة مع التلفزيون العربي سجلت قبل كورونا وبثت اخيرا ان المغفور له كان يرتاح لكل الذين حول عرفات الا هو . وكانت اغلب طلبات الرئيس الفلسطيني تتعلق بمنح جوازات سفر ..!

الفريق المتقاعد عبيدات شغل اطول مدة مدير مخابرات في الاردن وكان وزيرا للداخلية ثم رئيسا للوزراء.

 وقال ان لا علاقة بين عمل وزير الداخلية ومدير المخابرات فهناك اختلاف واسع بين المنصبين وان الداخلية كانت بالنسبة لي نزهة.

واوضح ان عمل المخابرات كان لايطاق وطلب من الملك الحسين اعفاؤه لاسباب صحية تعلقت بمرض قلبي وابلغ الاطباء الملك الراحل انه يجب ان ارتاح فتم ذلك.

ونوه الى انه تعرف على ابناءه "على كبر" في اشارة لانشغالاته مدى عمره.

وقال ان المجلس الاستشاري المعين جدير بالثقة اكثر من كثير من المجالس النيابية التالية وتم اختيارهم بعناية وكفاءة وعين سليمان عرار رئيسا الذي حللت مكانه في حكومة مضر بدران.

وقال انه لم يطلب من الحسين اي طلب شخصي ولذا كان يحترمه.

وكشف عن قناة موازية بين الملك والامريكان وان عبيدات كانت علاقته مع مدير محطة المخابرات السوفييتية كي جي بي بسفارتهم بعمان .. ونفى اي دعم مالي للمخابرات من السي اي ايه.