أكاد ارى في حركة المقاومة انها من معجزات الله على الأرض...
كانت تحارب بعضدين جريحين ناطقة باسم الله ورافعه لرايته..
اعجزت اسرائيل وامريكا وأوروبا الذين حاروا بين لغة الحرب مرة والدبلوماسية مرة أخرى لكن الى فشل... والى جريمة.
وقفت حركة المقاومة أمام الطوفان وبقيت صامدة متجددة واثقة بالله وحين تتأمل جيدا تكاد تسترجع ثقتك بكل شي حولك حقيقي تتذكر دخول العرب في حروب مع اسرائيل اوصلهم لفوبيا "البعبع الاسرائيلي الأمريكي" الذي لا مجال للاقتراب منه بقيت حركة المقاومة تؤمن بالله وحده حيث لا شريك له في القدرة ولا في القوة، لذلك كان الصمود من عنده.. لتكتمل أطراف المعجزة التي تدهش كل متأمل وصاغ .
انه الإيمان بالله... بأن القوة له... والعودة اليه.
تم الصاق صفة الإرهاب بها لأننا ننسى ان دولة اليهود هي كيان ديني أيضا... كيان حاخاماتي ايديلوجي...
لماذا نخبئ ديننا اذن ونعتقد ان اسرائبل كيان سياسي فقط؟...
نحتاج لمساحة وعي يشبه ذلك المغروس في قلب كل مقاوم... لنعيد الوقوف على اقدامنا.. فالعدو ناقم والماء تجري من تحتنا .
بقيت حركة مقاومة شريفة تحارب بعضدين... غسلهما الوضوء.. وكأن آل ياسر كانوا هنالك... وكأن موعدهم الجنة..