أعتقد أنه لا يختلف معي ( اثنان من المجانين ) ولا تنطلي على عقولهم هذه الايام ، ما قبل وبعد الانتخابات البلدية التي جرت مؤخرا والتي ساهمت أيضا بخلق الفتن " والطوشات" بين الاخوة والعشيرة الاردنية الواحدة ،، نتيجة ( دس المندسين والمدسوسين ) في كل مناحي الحياه في اردننا الحبيب لانتماء واصالة أهله ، وحرصهم الشديد على نقاء هذا ( البئر الاردني الصافي ) الذي ارتوى منه الجميع وآمنهم من خوف ..فبعيدا عن إنتقاء الكلمات ( المعسولة ) وبعيدا عن آداب اللغة العربي وفصاحتها (( وغلاظتها أحيانا)) ،، أقول نعم لقد أصبحت المشاكل كثيرة ومثيرة " لدرجة الحيرة " داخل مجتمعنا الاردني ( للاسف ) حتى بين الاخ واخيه ، وابناء العم والعشيرة الواحدة ؛ الذين كانوا يأكلون بالأمس القريب من صحن واحد مجتمعين بالسراء والضراء .... حتى المدارس والجامعات والجارة مع الجارات والركاب في الباصات لم يسلموا من هذه الفتن والطوشات .
لا شك ان هذا يعود لعدة اسباب ؛؛ من اهمها المعاناة الاقتصادية المفروضة علينا من ضيق في اليد وبطاله وارتفاع " مسعور " في الاسعار ، وفساد مستشري في كل زاوية ،، وما افرزته بعض المواقف السياسة " المرتخية " من مواقف سلبية وبلبله - خاصة ً في الانتخابات البلدية التي جرت مؤخرا- والتي تمخضت عنها افرازات " سامة " بين أبناء المجتمع الاردني الواحد الذي كان عصيا ضد من كانوا ولا زالوا يسعون لاختراق وحدته وصفوفه المتراصة ؟؟
لقد لفت انتباهي ما حدث في مدينتنا الحبيبة السلط قبل ايام عندما وقعت مشاجرة بين مجموعة من الشباب داخل احد المطاعم والتي فـُسرت من قبل بعض المغرضين بأن ورائها مواقف اصولية وغير اصوليه
( وقيل ما قيل ) ... عندها ؟؟
أجزم أن هناك كثيرين ممن يريدون أن يصطادوا بالماء العكر ؛ لتعكير صفو العلاقات المترابطة الرصينه التي تجمع الشعب الاردني الواحد ،، فالمتابع لما يجري من حوادث وقعت مؤخرا في اردننا الحبيب .. من تلوث في المياه .. الى تسمم في الشاورما في عدة مدن ؛؛ ناهيك عن الفوضى المتراكمة والمتعمدَة والازعاجات وتعكير الاجواء والانحطاط الخلقي والفساد المستشري في كل مناحي الحياه اضافة الى التنغيص اليومي ،، يلاحظ بأن هناك ( لوبي ) غامض غير معروف ( أفتك ) من السرطان هو وراء ما يصيبنا في كل سوء ويريد النيل من وحدتنا الاردنية والاساءة الى مجتمعنا الاردني الحر .

من هنا يحق لنا أن (نخاف) على وحدتنا الاردينة ... وعلى هذه الحكومة بالذات أن تنتبه جيدا دون (( رخاوة)) الى اللوبيات العديدة التي تتربص بنا متخفية ؛ ومنها اللوبي الصهيوني" وموساده " الذي ينطق ويتكلم
(( باللغة العربية الفصحى )) ويعشعش بيننا من خلال السفيرين الشقيقين الاميركي والصهيوني اللذين يحيكان المؤامرات تلو المؤمرات من خلال الزيارات المشبوهة لبعض الجهات المكشوفة لدى الشباب الاردني المحافظ الذي يرفض ( العمالة ) لاي جهة كانت مقابل حفنه من الدولارات الرخيصة ،، وغيرهم من " العرب " الذين لا يريدون لهذا البلد خيرا واستقرارا .

في النهايه ننبه البعض الذي لم يصدق ولم يفهم بعد ،، أن في الاردن لوبي ( لئيم ) لا يريد لهذا البلد الاستقرار والآمان " ويصب " الزيت على النارمتخفياً هنا وهناك ،، لذلك اقول مجنون يكتب وعاقل يُحلل ويعلق علينا باظهار اسمه الحقيقي ليثبت انه من اهل العزم " والمرجلة " ..؟