عمون - يتطلب الاستعداد للامتحانات قراءة أكوام من ملاحظات الدراسة، ويمكن أن تصبح الأمور مرهقة.

لكن يمكن كسر الرتابة والانخراط في جلسة دراسية لا تتضمن القراءة، من خلال تجربة التقنيات الثماني التالية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India:

1. ملخصات الفيديو
تقوم مقاطع الفيديو القصيرة المتحركة بتقسيم الموضوعات المعقدة إلى صور صغيرة الحجم.

كما يمكن تخطي الكتب المدرسية واستيعاب المفاهيم الأساسية بسرعة من خلال منصات الفيديو التعليمية عبر الإنترنت.

2. بطاقات تعليمية وإشارات بصرية
يمكن استخدام بطاقات تعليمية تحتوي فقط على صور أو مخططات أو مخططات انسيابية - بدون نص.

وتساعد تلك التقنية على الربط بين العقل والعناصر المرئية والمفاهيم، مما يجعل التذكر أسرع وأسهل. يمكن تجربة أدوات بطاقات تعليمية رقمية تم تصميمها لهذه الطريقة.

3. ‎التعلم عبر البث الصوتي
يساعد الاستماع إلى البث الصوتي، البودكاست، الذي يقدمه خبراء حول موضوع الدراسة.

ويمكن استكشاف منصات البث الصوتي للحصول على محتوى تعليمي مصمم خصيصًا لتلبية احتياطات الطلاب.

4. التعلم عبر وسائط التواصل
‎
تشرح مقاطع الفيديو القصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي مواضيع معقدة في 60 ثانية.

كما يمكن متابعة المبدعين الذين يشرحون المواضيع بصريًا - لا يلزم القراءة، فقط يمكن التعلم بشكل سريع وجذاب.

5. ‎التطبيقات التفاعلية
‎
إن استخدام التطبيقات التعليمية يساعد على التعلم من خلال الألعاب وحل المشكلات. كما يجعل التعلم التفاعلي العملي الدراسة ممتعة وفعالة دون الاعتماد على الكتب المدرسية.

6. تسجيل الملاحظات
يمكن أن يقوم الطالب بالتعبير عن فهمه لموضوع ما وتسجيله بدلًا من تدوين الملاحظات.

كما يمكن استخدام أدوات التسجيل الصوتي أو الإملاء لالتقاط ملخصات منطوقة وإعادة الاستماع إليها لتسهيل مراجعتها.

7. مناقشات المجموعات
ينصح الخبراء بالانضمام إلى مجموعات الدراسة ومناقشة الموضوعات بصوت عالٍ.

ويعزز التبادل اللفظي الفهم دون قراءة. يمكن التعاون مع الأقران لمشاركة المعرفة وتعميق الفهم.

8. تقنية الذاكرة والتخيل
يمكن أن يغمض الطالب عينيه ويتخيل فصلاً أو مفهومًا ذهنيًا. أو يقول الفصل أو المفهوم الذهني بصوت عالٍ لتعزيز التذكر من دون ملاحظات.

ويمكن التدرب قبل النوم حتى يعمل العقل على تعزيز الذكريات أثناء النوم.